فسيفساء بدأت و ترعرعت في الجوف كبرت و تضخمت حتى أصبحت آفة لا بد من إفشائها و إلا انفجرت و أسفرت عن أمران أحدهما إيجابي يفتح المستقبل و يريح القلب و آخر سلبي قد يسفر عن عواقب و خيمة لا يمكن حصرها و ضياع للأبد ضياع ثمين غالي .. من الصعب أن تنفجر المشاعر و تظهر لأن الرد مجهول و لكن لا حياة مع الكتمان تزداد الفسيفساء و تكبر و هي الآن في تضخمها كيف يمكن احتواءها و الوله يزيد تتعاقب المواقف لتسطر مرة بالإيجاب و مرة أخرى بالسلبية ابتعاد و قرب ود و صد .. مرارة لا تريح بال و لا خيال تجول و تصول بالوجدان تخرج غامضة بداية و لا أحد يعلم كيف ستخرج نهاية حزن لأيام تمر و شهور تمضي مرحلة صعبة شاقة و لا يعلم عن عقباها مجازفة قد تكون و قد تكون فرحة إذا ما قيست بتوابعها إن كانت إيجابا .. تراجع و تقدم جيئة و ذهاباً غموض و حيرة كتمان و تلميحات و من أصعب الأمور أن يكون الفهم مخالفاً للمقصود و هذا هو الغير مطلوب .. انتظار قد يطول و قد لا ينتهي إذا ما دام الحال كما هو الآن فأين أنت يا أيتها النهاية إن كنت محزنة فكفانا ما نحن فيه و إن كنت مشرقة فأقبلي بلهفة فنحن مرهفون لقدومك ..كلمات غامضة من الوجدان الداخلي المليء بالأمل .
كتابة و تأليف علي سعد علي .. جميع حقوق التأليف محفوظة لدى سجلات الموقع .