مركز تنمية الصناعات الصغيرة و تطوير التكنولوجيا المحلية

      مدير الوحدة : الأستاذ الدكتور / أحمد محمد حسين

تقديم
رسالة المركز
أهداف المركز
محاور تحقيق الأهداف

تقديم

تمـثل الصناعات الصـغيرة القاعدة والركيزة الأساسية للصــناعة الحديــثة الـتى تـحدد توجهاتـها الشركات العملاقة متعددة الجنسيات من حيث تخليق خامات جديدة واســــتنباط التقنيات المناســـبـة وأساليب الانتاج المتوافره التى تتعامل معها من خلال أساليب انتاج متطورة ومعقدة وذلك فى ظل معايير الجودة الشاملة ومعايير الحفاظ على البيئة وإعادة تدوير النواتج والمخلفات .
وفى ظل درجــات التعقيد التى يمليها هذا التوجه بما يستوجب التخطيط للتدريب المتخــصص وايجاد علاقات تـعاون وتحالف بين المصنعين فان المرحلة القادمة تستلزم منا عدة متطلبات أهمــها يكمن فـــى نـــوعية القوى العاملة فى جميع مجالات الصناعة والجيل الجديــد من الصناع والطـــلبة فى مراحل التعليم المختلفة بالمعطيات الراسخة لحقـــبة مــضت دون أن تعيــشها الصناعة بعمق يسمح لها بالمواكبة وكذا بمعالم الطريق فى حقبة قادمــــة تسيطر عليها التقنـــيات الحديثة والمستخدمة وتسود فيها محاذير ومحددات لا حيود عنها مثل :

ووسيلتنا فى ذلك الاستفادة من : ومن خلال التعامل مع العامــلين فى قطــــاع الصناعات الصغــــيرة والحرفيـة وجد أن هناك سلوكيات كثيرة يجـــــب تغـــييرها جنبا الى جنب مع إكساب المهارات لاستكشاف ذوى القدرات الخاصة فى كل مجال وإعتبار ذوى القدرات محاور نقل ووسائل توصيل مناسبة فى نقل المعرفة راسيا ونشرها أفقيا.
انطلاقا من هذا الفكر كان التخطيط لأعمال مركز تنمية الصناعات الصغيرة على النحو الذى سيرد ذكره فيما بعد.

رسالة المركز

يقود المركز عملية التحول من الفكر الحرفى السائد والمتوارث الــى الفـكر الصناعى النمطى والمتطور بالتشخيص لايجاد الحــلول وتطــبيق نظــم الادارة المـــتطورة لخـلق مناخ لتكويــن التحالفات الصناعــية لتنظيم القيمة المضافة وتحقيق التكاملـــية فــــى الأداء على المستويات المختلفة.
الفكر الحرفى السائد فى الممارسات الحالية يتصف بما يلى :

  • تصنيع طبقا للعينة / تقليد مبتور يمسخ الأصل.
    • عدم تبادلية الأجزاء (قطع الغيار).
    • عدم تكرارية المنتوجات ( الصلاحية والعمر والاداء السوى)
    • عدم ارتباط بمواصفات على أسس علمية
    • إنعدام القابلية للتطوير.
  • ندرة استخدام مساعدات إنتاج مصممة ومصنعة طبقا لأصول هندسية .
    • مثبتات.
    • مرشدات.
    • اسطمبات
  • لا توجد اختبارات أداء مرجعية.
  • غياب معايير الجودة .
  • لا يوجد توثيق للمنتوجات أو خاماتها.
  • لا يوجد تصور مستقبلى.
  • عدم الدراية بالجديد فى المجال الذى يعمل فيه.
  • لا يوجد تدريب مقنن ومستحدث يواكب الجديد
  • المحاولات فى تتبع التطور واستيعابــه ثم الاســــتنباط منه محدودة ان لم تكن منعدمة. ا لفكر الصناعى النمطى :
    ا لفكر ا لصنا عى ا لذى يعتنق الاصول الهندسية يتصف با لخصائص التالي:
    1- يحقق أ داء تكراريا لا يتوقف على حجم الانتاج.
    2- يحقق تبادلية الأجزاء تحقيق الأداء الـتكرارى وتــبادلية الأجــزاء هما أسباب أساسية للانتشار وزيادة الطلب وخفض نسبة المرفوض والهالك.
    3- يستخدم تراكيب نمطية وسيطة أو نـهائية بما يخــفض التكالــيف ويحصر العــــيوب ويضمن الجودة ويعزز التعاون رأسيا وأفقيا.
    4- يستخدم عدد قياسية ونــمطية بمـــا يــخفض التكاليف.
    5- يضمن تحقيق معايــير الأمان وهـــذا يــتيح الى جانب الاستخدام الســـوى الآمــــن - الضــبط الصيانــــة الإصـلاح وتشخيص العيوب.
    6- يضمن التجويد فى المنتوجات بما بحقق ويعظم المتانة.
    7- يخفض من فترات التعطيل والتوقف للإصلاح
    8- معايير القبول والرفض مرجعية ترتبط باجتياز اختبارات طبقا لأصول اخـــتبار عالمية راسخة ومواصفات قياسية ملزمة.
    وبدراسة هذة الخصائص نجد أنها يمكن التوصل إليها من خلال انتهاج أساليب العمل الكفيلة بتحفيز الصناع على تحقيق الآتى:
    • تصنيع منتوجات جرى تصميمها.
    • تصنيع طبقا لرسومات.
    • اتباع مواصفات قياسية.
    • توثيق المدخلات : خامات ، أدوات إنتاج ، ....
    • وجود أصول تفـــتيش وتقييس على المدخلات - بينى - مرحلى - على المخرجات.
    • التدريب المــــتدرج والمخطط طبقا للاحتياجات ولمواكبة الجديد واستيعاب التقنيات الجديدة.
    • خطط التطوير :
      • للمعدات الانتاجية .
      • للمنتوجات.
      • لأساليب الإنتاج ومواكبة التحديث عالميا.


أهداف المركز

ويهدف المركز فى تعامله مع قطاع الصناعات الصغيرة التحول من الفكر الحرفى الىالفكر
الصناعى من خلال:

    تقديم الدعم بصورة المتعددة :
  • الدعم التقنى وحشد الخبرات الفنية الممارسة والمتميزة مـن داخـــــل الكلــية وخارجها ومن الخارج اذا اقتضى الأمر.
  • الدعم الادارى من خلال تنظيم دورات العمــل وبرامــج التدريــب وبرامــــج وتقنيات الصيانة والمحاسبة وامساك الدفاتر ونظم التسعير.
  • الدعم التعاقدى بوضع بروتوكولات بين طرفين يمثل المركز الطرف الثالث الذى ينظــم العلاقــة بينهما خاصــة الدعم الواجب عند شراء معدات او تحديد الأفضل بالنسبة للمبادرين الجدد .
  • .الدعم القانونى ويكون المركز بخبراته هو حجر الزاوية فى التحقق من وفاء كل طرف من أطراف التعاقد بالتزاماته.
  • الدعم التسويقى بإضافة مزايا جاذبة للمنتوجات مثل الضمان ضــــد عيوب الصناعة وضمان الأداء الـــتكرارى خـــصائص تحقيق المتانة إلى جانــب السعر المنافس للبديل من نفس المستوى الفنى فى التنفيذ وفى الأداء.
خلق مساحات لعلاقات تكاملية :
  • بالدخــــول فى مجـــال المــعدات المتراكبة الأجزاء والمتعددة المصادر لتعميق مفهوم الأداء السوى والتخصصى التقنى لتحـــقيق الأداء المرجــعى السوى ( مثل المصاعد ، مجففات الأيدى ، المضخات ، منظومات الرى ... معالجة أو تدوير المخلفات الزراعية - لوازم إنتاج ...)
  • خلق أ سلوب قيام تحالفات :
  • بتشجيع قـــيام أنشـــطة تكــميلية تساعد فى زيادة القيمة المضافة وتعظيم ربحية جميع الأطراف وذلك بالدخول كصناعات مغذية لصناعات متوسطة.
  • إدخال ما هو جديد :
    • والمقصود بما هو جديد انه جديد على المخرجات النهائية المنفردة لتكون ذات قيمة عاليه فنيا واقتصاديا ومقبولة تسويقــــيا ومنافسة فى الأداء ( مثل المضخات ، الآلات الزراعية ، معدات تصنبع الأخشاب .....).
  • الارتقاء بمستوى الأداء:
    • على مستوى العمالة : التدريب على المــــهن التقلـــيدية ثم غـير التقليدية والجديدة
    • والأعمال التى يتطلبها منتوج مغذى لصناعة متوسطة وكبيرة.
    • على مســتوى أصحاب الأعمال : التدريـــب على إدارة الأعــمال بالأساليب الحديثة وزيادة قدراتهم التعاقدية من الناحية القانونية والمالية والمحاسبة .
  • تعميق مفهوم الجودة المرحلية والنهائية :
    • بإدخال أساليب التشغيل التكراى الذى يضمن تبادلية الأجزاء والتفتيش المرحلى والنهائى اللذان يحققان النمطية وتكرارية الأداء السوى.
    • إدخال تقنيات جديدة للوصول الى قيمة مضافة عالية .
    • الأعداد المبكر للمشروعات الصغيرة (افراد - منتوجات - خدمات - معلومات - مواصفات - سوق منافسبن ....)
    • إنطلاقا من واقع الأنشطة وما يتم تطويــره والنهوض به من صناعات متخصصة وما يستشعره المركز مــن احتــياجــات إقلـــيمية ومحـلية ، يقوم المركز بالتنسيق بين مستفيد رئيسى ومجموعة من الخبراء والمتخصصين
    • باعداد التصميمات وتقنيات اللازمة والــعدد المطلوبة مع عقد لقاءات ودورات تدريبية لخدمة الهدف.
    • إعداد حزم تكنولوجية متكاملة لمنتوجات ومعدات :
    • وفى حالة عدم وجود مستثمر رئيسى ومن دراسة السوق الــتى تؤيد الاحــتياج لمنتوج معين يقوم المركز فى بعض بتمويل مرحلة التصميم وتنفيذ العيــنات الاولى ليصبح لديـــــه حزمة تكنولوجية لتصمــــيم ناجح يمكن أن يــشترى حــق تـصنيعه وتسويقه لتحالف من المنتجين.


محاور تحقيق الأهداف

يوجد ثلاث محاور أساسية لتحقيق الأهداف المذكورة وهذه المحاور تعتبر المتطلبات الرئيسية للتطوير والاستدامة والمحاور الثلاث هى :

  • محور الجوانب الفنية .
  • محور الجوانب الإدراية.
  • محور العمليات التسويقية.
محور الجوانب الفنية :
  • يوضح الملحق رقم (ج) بعض مـن العناصر المؤثـرة فى أى من عـمليات التصنيع وما يعينه التحول من الفكر الحرفى الى الفكر الصناعى ليتحقق التطوير الذى يؤدى الى الترسيخ والاستقرار والنمو الطبيعى للفن الانتاجى المواكب للصناعة الحديثة.
محور الجوانب الإدارية :
تتميز نظم الإدارة فى المشروعـات الصــغيرة بتركـــيز العمـــليات الإدارية والفنية والتسويقية فى يد صاحب أو أصـــحاب المشروع. وعـادة ما يهتم صاحب المشروع بالجوانب الانتاجية والفنية بالدرجة الاولى. ومن المـــعلوم ان المـشروعات الصغيرة تكون مملوكة ملكية فردية او عائلية ، ولا يتم عادة التــخصص فى العمليات الادارية الا اذا وصل المشروع لحجم معين وتشير الدراســـات المقارنـــــة ان التخصص فى العمليات الادارية يتم بعد وصول عدد العاملين الى اكثر من 25 عاملا.
محور العمليات التسويقية : تعتمد عمليات الانــتاج فى المشروعــــات الصــغيرة على الطلبيات المباشرة من العملاء ، ومازال النشاط التســويقى الهادف يعـــانى من ضـــعف واضح فى جـوانبه المختلفة والتى تتمثل فى كيفية البحث عــــن العملاء المحتـــملين
وشرائحــهم وكيفية إعلامهم بالمنتج ثم أساليب المفاوضات السعرية وغيرها من الأمور.
وتحتاج هذه المشروعات الى دعم تسويقى يمكن ان يوفر المركز بعض عناصره المتمثلة فى :
  • إعداد كتيبات الدعاية.
  • المساعدة فى البحث عن العملاء المحتملين.
  • دراسات السوق.
  • دراسات الأسعار والتسعير.
  • تحقــــيق التشابــــك بين المشاريـــع المخـــتلفة اعتـمادا على قواعــــد البيانـــات بالمركز.
  • التسويق عن طريق شبكات الانترنت بناء على طلب العملاء أو اقتراح المركز.
المهام :
ولتحقيق هذه الأهداف فان مركز الارشاد له مهام ثلاث أساسية وهى التالى :
التشخيص :
الارتـــقاء بالآداء يقتضى استطلاع الواقع بالزيارات الميدانية وخطط لذلك نموذج
مبسط يمكن من خلاله وصف الواقع بصفة عامه وموثقة يتحدد من خلال فحصها بصــفة مــبدئية الاحتـــياجات الملحة للنهوض بمستوى الأداء فى هذه الوحده. ثم يتـــم فى زيارة أخرى من متخصص القيام بتشخيص الاحتياج بصورة اكثر دقة وذلك باستخدام استمارة تشخيص بها من التفاصيل ما يسمح بتحديد المطلوب ويقوم صاحب المشروع أو النشاط بتحرير طلب لتقديم الخدمة من واقع التشخيص.
الاتصال :
يــقوم المــركز - طــبقا لما ورد فى استمارة التشخيص - بالاتصال بالمختص ( او المتخصصين) لـــتقديم الدعــم المطلوب وتقديم تقرير عن ماجرى عمله ليحفظ فى سجلات المركز.
التنسيق :
بناء على طلب من اصحاب المشروعات او الورش يقوم المركز بالتنسيق ليتسنى:
  • عقدة ندوة يدعى لها المستفدين ويقوم بتقديمها المختص فى موضوع الندوة.
  • تحقيق رغبة بعض اصحاب المشروعات فى تدريب ميدانى فى مقر نشاطه.
  • تحقيق رغبة بعض العاملـــين فى دورة تدريـــبية لــدى الغير داخل او خارج نطاق المحافظة.
  • عقــد لـقــاء بــين المصنعين فى الانشطة الصناعية الصغيرة والراغبين فى تصنيع بعض الاجزاء او التركيب ليقوم المركز بدور الطرف الثالث فى برتوكول التعاون بينهم وتحديد معايير القبول والرفض من جانب الطرفين . وكـل هـذه الاعمال والمهام جمعها تحقق التحويل من الفكر الحرفى السائد الى الفكر الصناعى النمطى على النحو الوارد فى الملحق (ج). وليسنى تنــظيم وادارة العمل على هذا النمط كان من الضرورى انشاء قاعدة بيانات واتصالات مع هذا الكم من البيانات.
    إختيار وحدة أخرى