عندما يفكر أي شخص بإصدار أمر ما ، لا
بد أن يأخذ بعين الإعتبار عاملي : -
q
العامل
الأول .. الموقف. q
العامل
الثاني.. الشخص.
ويسأل نفسه سؤالاً.. هل لديه متسع
من الوقت للرقة والدبلوماسية ؟ وهل الأمر
موجه لشخص منتج
أم لشخص متقاعس كسول ؟
لأن كل شخص له نوع من الأوامر يجب
أن يتخذها مصدر الأمر، وأنواع الأوامر هي :
-
·
الأمر
الصريح المباشر.. ونضطر إلى إستخدام هذا
النوع مع المهملين والكسولين والعنيدين
والذين تنقصهم القدرة على التركيز. ·
الأمر
بصيغة طلب.. ويستخدم إذا كان العمل
روتينياً ، وكانت علاقة المدير بالموظف
مبنية على الثقة المتبادلة . فمثلاً ممكن
أن تصيغ طلبك بدقة تجعلك تطمئن أن الموظف
سوف يدرك أن ما تطلبه منه هو أمر ، وإنه لا
يملك سوى التنفيذ. ·
الأمر
التطوع.. يبرز الموظف التواق للعمل والذي
يميل الى التطوع والتميز بنفس الوقت ،
فعلا سبيل المثال ، يطرح سؤال لأداء أي
مهمة غير مريحة على الرغم من أهميتها ،
ولكن لا يود أحداً القيام بأدائها ، وهنا
يأتي الذكاء في كيفية إستثارة فضول
المتطوع بطرح سؤال من يريد عمل كذا ؟ هنا
المتطوع يضع في إعتباره أن مبادرته
الإيجابية ستؤتي ثمارها عندما يتذكره
المدير في موسم الترقيات ، لكن الموظف
الأخر إذا كلف بهذا الأمر سيشعر بأنه
مستهدف. ·
الأمر
بصيغة سؤال.. من وجهه نظري هذا النوع من
الأوامر من أفضل طرق إلقاء الأوامر ولكن عندما يلق على الموظفين
المتحفزين والمجتهدين ، يصبح جهد جماعياً
يشاركون في التخطيط فيه والتفكير
والتنفيذ أيضاً . مثلاً قول " متى نفعل
كذا ، وهل من الضروري اننا نفعل كذا ؟"
ولكن سنلاحظ أن هناك بعض الصعوبات
لأنك تتعامل مع فئات مختلفة من الموظفين ،
فمثلاً هناك فئة
تتصيد الأخطاء وتسعد لتنفيذ التعليمات
التي يتضمنها سؤال فقط لمجرد رغبتهم في أن
يبدو المدير في مظهر مغفل ! وهناك فئة أخرى
تنظر للأمر بصيغة سؤال على أنه علامة ضعف ،
فيتجاهلون تنفيذ المطلوب لأنه لم يوضع
أساساً في صيغة أمر.
بإختصار علينا أن نتقن فن إصدار
الأوامر ، لعلنا نجد صيغة لتنفيذ أوامرنا
أو حتى مطالبنا . |
|
![]() |
حقوق الملكية مهدا الى الجميع |
||