عند مواجهة التحديات والمفاجآت
الصعبة ، نندفع تلقائياً إلى مقاومة
التغيير ، وينتاب بنا التوتر ، ونصاب
باضطراب في التنفس والتعب التام وتلازمنا
الهموم ، وتتلبد في أنفسنا الغيوم ، ونصاب
بالتشتت والذهول ، وتتراجع ثقتنا بأنفسنا
، وتنطلق عواطفنا السلبية . ولمواجهة كل
هذا نحتاج إلى تدريب أنفسنا على اكتشاف
بداية لحظات التوتر ، والتصرف بذكاء ، حتى
نتمتع بالهدوء في المناخ المشتعل غضباً .
ولكي ننتصر على الإحباط ، علينا بالتالي :- v
أستخدم
نظام التهدئة الفوري ... ويعتبر
نموذجاً عملياً للسيطرة على ضغوط العمل . v
السيطرة على
الذهن ... راجع الموقف من زواياه العدة ،
وتذكر قول القائل .. مع كل مشكلة توجد فرصة
لاكتشاف حل المشكلة . v
يجب أن تشعر بأن
ما تؤديه من أعمال ، له أهمية كبيرة في
تحقيق أهداف العمل. v
هيئ نفسك
لمواجهة أي عائق ، ولاكن بتفكير إيجابي . v
اصبر على
الإحباطات جميعاً . v
لا تعط فرصة للشك
بأن يتسلل إلى قلبك ، وكن على يقين تام بأن
ما تنجزه من أعمال يكون مشرفاً . v
أحتفظ بهدوئك ،
وتذكر قول الرسول الكريم (ص) :- " أرض بما
قسم الله لك ، تكون أغنى الناس ". أما
إذا كنت مسؤولاً وكان مرءوسيك في حالة
إحباط ، فعلاجهم يكون كالتالي :-
v
أبلغهم أن
كفاءتهم وخبرتهم التي يتمتعون بها تؤهلهم
للقيام بأعمالهم على اكمل وجه . v
أشرح لهم مدى
أهمية الجهود التي يبذلونها لإتمام العمل
. v
أحرص على أخذ
مشورتهم في أمور عديدة . v
لا تتردد في
الثناء عليهم في كل مرة يقومون فيها
بإنهاء عمل معين أو تحقيق إنجازات .
وتذكر أن اكثر ما يؤثر سلباً على
إنتاجية العاملين هو الإحباط ، الذي قد
يصيبهم نتيجة أسباب عدة . فاعمل على محاربة
الإحباط ، فدورك كبير وهام مهما كان حجم
مسؤولياتك . من
عرف نفسه لم يضره ما قاله الناس فيه
|
|
حقوق الملكية مهدا الى الجميع |
||