Remember our site:
http://run.to/egypt
Egyptian Citizen's Home Page |
|
Please send this site to whom it may concern! من فضلك ساعدنا و ارسل هذا الموقع لكل اصدقائك |
Hot News:
|
|
No Copyrights Remeber to mention my site. |
أوقفوا مذابح مبارك
Stop Mubarak's Massacres
الحادث الثالث خلال أسبوعين حول وفاة مواطنين على أيدى السلطات المصرية نتيجة للتعذيب.وفاة المواطن المصري أحمد محمود علي عبد الله داخل فرع مباحث أمن الدولة بروض الفرج
لقد حان الوقت للمجتمع المصرى بكل فئاته (مهنيين و مثقفين و إعلام و أكاديميين و طلاب و نقابات و حتى الشرفاء من رجال الشرطة و السلطة أنفسهم) أن يقف موقف إيجابى فى ملاحقة المسئولين المصريين لوقف ممارسة التعذيب فى حق أبناء الشعب.
لم تكد تمر أيام على نداءين للمنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان حول مقتل المواطنين عصام إسماعيل ومحمود عجمي تحت وطأة التعذيب والمطالبة بوقف هذه المذبحة في حق الأبرياء من أبناء شعب مصر والحد من الانتهاكات الصارخة في أرض الكنانة ، و اليوم علمت بنبأ مقتل المواطن المصري أحمد محمود علي عبد الله من روض الفرج / القاهرة يوم الاثنين 1 نوفمبر 1999م على يد مباحث أمن الدولة بروض الفرج ، وكانت مباحث أمن الدولة قد اعتقلته يوم السبت 30 أكتوبر 1999م ،أي أن الوفاة تمت بعد اعتقاله بـ48 ساعة نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرض له داخل مقر مباحث أمن الدولة بقسم شرطة روض الفرج ، هذا ولقد تم دفن الجثمان الأربعاء 3 نوفمبر99.
القتيل هو مواطن (أيا كان إنتمائه السياسى) في ريعان شبابه متزوج حديثاً منذ شهر تقريباً ويبلغ من العمر 25 عاماً وقد اعتقل ليل الجمعة - السبت الموافق 30 أكتوبر ونتيجة التعذيب الشديد توفي - رحمه الله - وتم نقله للمستشفى إلا أن الطبيب المناوب رفض استلامه لما به من إصابات ظاهرة في الجثة ، فقام ضباط أمن الدولة بإبلاغ أسرته أنه توفي على قارعة الطريق وطلبوا منهم استلام الجثة إلا أن الأسرة رفضت ذلك لما وجدوه من إصابات ظاهرة في جسده ، وبعد ضغوط على الأسرة قامت الأسرة باستلام الجثمان ولكن دون التوقيع على إقرار بأن الوفاة تمت خارج فرع مباحث أمن الدولة ، وقامت الأسرة بدفن الجثمان وسط إجراءات أمنية مشددة بحضور بضعة أشخاص فقط . وتوجد مراقبة حالياً حول منزل أسرة القتيل .
لقد تجاوزت جرائم النظام المصري حدود العقل والمنطق ، فالنظام يحاول أن يثبت وجوده ومحاربة من يختلف معه سياسيا بالطرق والوسائل القمعية ، فما زال التعذيب الوحشي يمارس بصورة معتادة مما يُعد خرقاً صريحاً لكل الشرائع السماوية و المواثيق الدولية فضلاً عن أحكام القانون المصري نفسه ، ولا يكاد يمر يوم إلا وتُرتكب فيه أفظع انتهاكات حقوق الإنسان في مصر . وما زال الشعب المصرى يقف موقف المتفرج على ما يحدث لأبنائه (كما لو كانت ليست بقضيته) حتى إذا ما أصاب أحدهم ما يحدث للأخرين فإما تحطم نفسيا و معنويا و فقد الثقة و الإنتماء لهذا البلد أو رد على العنف بالعنف فى مسلسل لا ينتهى و انتشر الإرهاب من الطرفين كما حدث و يحدث كل يوم.
يتغنى النظام الحاكم بشعارات زائفة عن الديموقراطية والحضارة و المعاملة الكريمة للشعب من السلطات (المفروضة عليه) هادفا بذلك تزييف الحقيقة أمام المجتمع الدولى ولكن الحقيقة أوضح من أن تزيف فقد صدر تقرير عن " لجنة مناهضة التعذيب " التابعة للأمم المتحدة وهي اللجنة التي ترصد التزام الدول بأحكام " اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية المهينة " وخلص التقرير إلى أن " قوات الأمن في مصر ، ولا سيما مباحث أمن الدولة ، دأبت على ممارسة التعذيب ...
لقد حان الوقت لــ :
-
فضح النظام المصرى أمام نفسه و أمام الشعب و العالم و دفعه للعمل ببنود " اتفاقية مناهضة التعذيب " التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة فى ديسمبر 1984 والتي صادقت عليها مصر عام 1986ولكن ما زال النظام يخالفها حتى الآن بفجاجة. بمماراسات متعارضة مع الدستور و القانون فى نص المادة (40) من الدستور ، وكذلك مع المادة (40) من قانون الإجراءات الجنائية التي تنص على " منع تعذيب المعتقلين أو إساءة معاملتهم " .العمل على ملاحقة رئيس النظام المصري ومسئولي الأجهزة السياسية و الأمنية و نواب الشعب لوقف هذه المذابح والغاء التعذيب و الغاء قانون الطوارئ.
و لكن كل منا يسأل ماذا استطيع ان أفعل فى نظام انتشر الفساد فى كل أرجائه؟
و الإجابة :
تحرك افعل شيئا (مثل ما أحاوله أنا هنا)
الآن:
تحدث مع الناس مع اصدقائك و أقربائك ارسل هذه الرسالة لمن تسطيع من أصدقائك ارسل خطابات غير موقعة لسفارات الدول القوية أو للصحف أو لوكالات الأنباء أو للأمم المتحدة.لاحقا:
شارك فى الإنتخابات حتى تصعب عليهم تزويرها. حارب الفساد فى محيطك و عملك. انشر كلمة الحق. طالب بحقوقك، لو اتحدنا فلن يستطيعوا ان يتجاهلوا صوت 70 مليون يطالبون بحقوقهم فى حياة أكرم. لن يستطيعوا أن يتهموا كل افراد الشعب بأنهم ارهابيين أو مخربين.اربع اسئلة لزوار الموقع علي الأقل شارك برأيك ولا نسيت يعني ايه رأي
ماذا قال زوارنا؟
م.م. (اختصار مواطن مصرى)
Sponsored by
Michael J. Schmidt
International Human Rights Advocate
Frankfurt - Germany
Visitors since Nov. 1999