من صحيفة إيلاف ـ 200 شخص في حفل الفاتنة هيفا وهبي في قرطاج!ـ


أصرت ان ترقص فسعد بها من حضر ليتفرج على مواهبها في الاستعراض لكن أحدا لم يطرب لصوتها.. إنها الحسناء اللبنانية هيفاء وهبي التي أثار صعودها على مسرح قرطاج البلبلة والأقاويل.. فهل يعقل لفنانة لا تمتلك من النجاحات إلا أغنية أو اثنين أن تصعد على مسرح عريق لتغني بصوت عادي بل اقل من العادي

هيفاء وهبي أصرت أن تكون فقرتها متميزة ومثيرة فتمايلت وغمزت وضحكت ولعبت حتى مل الكثيرون من هذه المهزلة الفنية فبدؤوا يغادرون المسرح الذي وقف عليه الكبار مثل صباح فخري ووردة ووديع الصافي وجورج وسوف وكاظم الساهر وماجدة الرومي وميادة الحناوي.. الليلة بقي المكان ليتغير الزمان والأبطال في مسرحية كوميدية لكنها مبكية "شاهدنا" من هيفاء "أقول أهواك"، "وقالولي عنو كلام"، وغنت أغنية تونسية للفنان القاسم الكافي عنوانها – هالكمون منين – فعبثت بها كما أرادت

انتهت وصلتها الإبداعية الرائعة بسلام دون أضرار مادية أو معنوية ولم تسجل حالات إغماء نتيجة ما حصل..الجمهور كان قليلا بل قليل جدا تخيل نفسك فنانا تغني أمام 200 شخص في مسرح يتسع لأكثر من 10000 شخص

ويبدو ان احدا ليلتها لم يكن يريد أن يكون مكان يوري مرقدي خاصة ولعل ذلك السبب المباشر الذي ألهمه لتقديم أغنية المرأة العربية في أول طلة له على قرطاج فغنى.. الناس تخلت عني ما بقي احد يسمعني... هكذا افتتح يوري مرقدي عرضه على قرطاج غنى "عربي أنا"، غنى لعبد الحليم... الوقت كان يمر وأعداد الجمهور تتناقص تأثر يوري مرقدي بما حصل كان كبيرا ولو أن صاحب أغنية بحبك موت حاول إخفاءه لكنه لم ينجح فالصدمة كانت كبيرة عليه.. المهم درس يوري لا بد أن يستفيد منه كل فنان يفكر في الوقوف على مسرح قرطاج


عـمـرو ديـاب يملأ فـقـط نـصـف مدرجات قرطاج حتى بعد تأخير حفلته لمحاولة ملأ المدرجّات

من عرب ألفين ـ عمرو دياب يغني لثمانية الآف شخص في قرطاج
هل فقد حضوته لدى الجمهور التونسي؟
8/11/2004

الهادي الزعيم- تونس: الجميع انتظر سهرة أكد الكل أنها ستكون خارقة للعادة، حفل آخر ضمن سلسلة حفلات الدورة الحالية لمهرجان قرطاج الدولي

حفل الجمعة الماضي كان بطله قيصر إعلان مشروب البيبسي. تكهن "الروتانيون" أن سهرة المصارع الذي ملأ المدرجات في إعلانه الأخير سيملأ بالكامل مدرجات المسرح الروماني بقرطاج ونسي الجميع أن لقرطاج هيبة ورثها التونسيون بعد مرور أسماء كبيرة على فضاء قادر على إدخال الرهبة في قلب أي فنان مهما علا شأنه

تأخر عمرو عن موعد الحفل ربع ساعة وللنجوم طبعا أعذارهم ، صعد عمرو بعد لقاء خاطف مع وسائل الإعلام التونسية ليواجه الجمهور الذي عوض أن ينتظر عمرو خارج المسرح بعد نفاذ التذاكر – كما توقع المنظمون - دخل بسهولة للمسرح وجلس ينتظره...

أماكن عديدة بدت شاغرة خاصة في جنبات المسرح لتسجل الكاميرا أن عمرو وان كان نجم النجوم عند روتانا فان التونسيون يرون عكس ذلك

بلغ عدد الحاضرون ليلتها 8000 شخص وهو عدد قليل نسبياً مقارنة بغيره من نجوم المهرجان الذين فاقت اعداد الحضور في حفلاتهم هذا العدد وربما ضاعفته، علما بان سمعة عمرو الفنية ومكانته على الساحة الغنائية تبدو أكبر لكن الواقع كان مغايراً

في الكواليس تضايق عمرو من أضواء الكاميرا التي تعودت أن ترافق الفنان عند خروجه من الكواليس نحو المسرح وكاد مدير أعماله يضرب المصور التلفزي لان عمرو دياب اختار أن يكون دخوله للمسرح مفاجأة

وسط هتاف الجماهير غنى عمرو من جديده وقديمه : و"هي عاملة إيه" و" أنا عايش" و"لازم نفترق "و"تملي معاك" و" ولا على باله" و"كان طيب" و"العالم الله" وأهدى أبناءه أغنية "قمرين" ليختم الحفل بجديده "ليلي نهاري"

عمرو تمايل ورقص على إيقاع أغانيه والملفت للانتباه أنه كان يضيع وقتا طويلا في الحديث مع فرقته الموسيقية ليختار أغانيه مما يجعلنا نحس أن العرض كان مرتجلا وهو أمر لا يليق بسمعته ولا بسمعة قرطاج ولا بسمعة روتانا التي كانت تنقل الحفل واضعة تحت شعارها باللونين الأخضر والأبيض عبارة مباشر في حين أنه يوجد فارق ساعة كاملة بين ما نشاهده على المسرح وبين ما يعرض على الشاشة

عودة إلى الصفحة الرئيسية