Go Back to the Front Page

Click Here to Download a Higher resolution 800.600 wallpaper

عادروب الهوى - زكي ناصيف
عادروب الهوى مشاني حبيبي عادروب الهوى مشاني
و عاكرم الهوى وصلني حبيبي و عنقودو استوى و نادني
سوى سوى رحنا نمشي إيد بإيد
و الهوا يلوحنا متل العناقيد
و غمرني بالهنا و سحرني بالغنا حتى أسمي أنا نساني
عاسنيني أخدني سنيني صاروا عيد
أخدني و وعدني بحلي و عمر جديد
بهالعمر الهني سني ورا سني عمر إلي دنيي حلياني
عمر لي عماير عاحفاف العمر
علالي و قناطر عا مد النظر
و لما طل القمر سألني شو الخبر قلتلو عشقانة

 

A simple ballade , a simple song of a lover to her lover , describing the joy that his love has brought into her life , with simple words from the village Lebanese vocabulary the singer describes her love a beautiful never ending journey in the green fields of a joyful village , with a lover who accepts her no matter what is wrong with her , no matter how old she is , no matter how poor she is , her lover accepts her and turns her life into a sweet dream knowing that he will remain by her side .

 

This song is from the album "Fairouz Sings Zaki Nassif" , where you can find great songs by Fairouz , and with lyrics and music by the immortal Zaki Nassif , all the songs are innocent , like all the songs Nassif has written , except the last song which's lyrics are by the other immortal Gibran.

In this CD Fairouz looks like a lady seeking the calm love , and the reassurance and Nassif offers them with songs from the calm of the Lebanese Village , like most of his songs .

I had the chance to share the joy of Mr Nassif many sundays years ago when he used to come and pray in our church nearby , and when we all go to the Holy communion he would start praying his most famous hymn "Have mercy Lord of the universe حنانك يا رب الأكوان  and that was when I discovered why GOD gave some persons such a beautiful voice , like Fairouz and Zaki Nassif , may the voice of these person would help those who are anable to listen and recognize the voice of the LORD in the calmness of the prayers , to seek his glory in the beauty of his creations .

 

Zaki Nassif is now over 80 , he recieved last summer 2002  the "Golden Murexe Award" for his life acheivement , and last week he recieved the Cross of Jerusalem for the same purpous , you will find the article in arabic as you scroll down the page .

 

Also I would like to thank Mr Sherif for providing me with the Lyrics and upon his request I added to the page a downloadable version of the song in wav format , 16 Bit mono ,

Click Here to download the song

 

Hicham

Go Back to Darina Station

Go Back to Fairouz Ultimate Website

Go the Fairouz and the Rahbanis Sight and Sound Gallery

"النهار"

الثلثاء 27 أيار 2003

تكريم لزكي ناصيف وتقليده الوسام البطريركي الاورشليمي المقدس

لحام: حريصون على مدارسنا الخاصة في المسيرة التربوية

فرعون: هل يمكن رفع ممارستنا السياسية الى ما نصبو اليه؟

 

لم يكن تكريم الفنان زكي ناصيف مساء امس في مدرسة المخلص حدثا عابرا اذ يمكن التوقف عند محطات عديدة طبعت الحفل فجعلت منه استثنائيا:

- اولا: المكرم هو زكي ناصيف الذي تجاوز الثمانين وظل حتى فترة ليست بعيدة يعطي الفن ولبنان الكثير.

- ثانيا: حضور بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام الحفل شخصيا وتقليده الفنان ارفع وسام بطريركي هو  وسام الصليب الاورشليمي المقدس.

- ثالثا: حضور "أخيه بالروح" الفنان وديع الصافي وصعوده المسرح ليهدي زكي ناصيف بعضا من أغنياته.

- رابعا: حضور الفنان اندره ابرهيم خصيصا من كندا للمشاركة في الحفل. وهو المتخصص في أداء زكي ناصيف وقد تتلمذ على يديه.

- خامسا: خروج الحشد الكبير الذي بلغ 1500 شخص عن البروتوكول وقوفا وتصفيقا ورقصا عند أداء جوقة أجراس بيزنطية المتخصصة في الفن البيزنطي "راجع يتعمر لبنان".

أما الملاحظات التي يمكن التوقف عندها ايضا فهي الآتي:

- ان زكي ناصيف وصل الى الحفل محمولا على كرسيه بعدما اتعبته السنون.

- ان مطران بيروت للروم الكاثوليك يوسف كلاس فتح ملف المدارس الخاصة في لبنان مطالبا الدولة بعدم محاربتها بعدما فشلت في انهاض المدرسة الرسمية ثم عاد البطريرك لحام ليؤكد دور المدرسة الخاصة. وفي ذلك سبب لم يكن الوقت مناسبا لنسألهما عنه.

- سؤال النائب ميشال فرعون عن امكان مقاربة السياسة للفن "لماذا لا نستطيع ان نرفع ممارستنا السياسية الى ما نصبو اليه ليأتي الاداء والتشريع وممارسة السلطة وصنع القرار على نغمة طاهرة ونقية؟".

- طول الحفل أدى الى فوضى في نهايته وخصوصا بعد تقليد ناصيف الوسام البطريركي بحيث ترك الناس مقاعدهم مما حال دون القاء كلمة شكر باسم عائلة ناصيف التي أعدت ايضا دروع تقدير لكل من البطريرك لحام والنائب البطريركي المطران سليم غزال ومطران بيروت يوسف كلاس ورئيس مدرسة المخلص الارشمندريت انطوان نصر.

 

الحفل

الحفل دعت اليه مدرسة المخلص - بدارو لتكرم زكي ناصيف أحد تلامذتها القدامى. وحضر البطريرك لحام والمطارنة سليم غزال، يوحنا منصور، اندره حداد، يوحنا حداد، يوسف كلاس ومطران الارمن الارثوذكس كيغام ختشاريان والارشمندريت الكسي مفرج ممثلا المطران الياس عودة.

ومن السياسيين نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، والرئيس رشيد الصلح  والوزيران ميشال موسى والياس سكاف والنواب ميشال فرعون وروبير غانم وفيصل الداود والوزيران السابقان سليمان طرابلسي والياس حنا ومستشار رئيس الحكومة الدكتور داود الصايغ والمدير العام لمصلحة الليطاني ناصر نصر الله ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي روجيه نسناس ورئيس رابطة الروم الكاثوليك مارون ابو رجيلي واعضاء المجلس الاعلى للروم الكاثوليك.

عزف النشيد الوطني من موسيقى قوى الامن الداخلي ثم تقديم لنورما نعوم ونشيد المدرسة الذي وضعه زكي ناصيف تأليفا وتلحينا، وتحدث رئيس المدرسة الأب نصر مشيدا بفضائل ناصيف والتزامه في الحياة الفنية والخلقية والروحية.

 

غلمية

تلاه رئيس الكونسرفاتوار الوطني الدكتور وليد غلمية فقال: "نحن نكرِمك في هذه الساعة، في هذا اليوم، ولكنك كرّمتنا منذ عقود كثيرة، وكرّمت النغم للدهر. كرمتنا لأنك اسعدتنا وأفرحتنا وجعلت من أذاننا عصب العشق للحياة، ونبض الحب للجمال، ووقع الوجدان لتاريخنا النغمي واللحني.

بنغمك لم تنظّر ولم تتبجح ولم تبالغ ولم تصارع ولم تتوسل ولم تسوّف، لم تكذب ولم تسوِّق، ولم يكن لك وسيط غير ابداعك وأدائك المتميزين.

بنغمك عشت والوجد وحدك. بنغمك امتلكت العفوية، بلحنك امتلكتَ بسالة الابداع، بايقاعك مزجت غسق النهاية بشفق البداية وكأنك بذلك ترسم هداة الحنين كله. بانشادك رميت الدفء للناس، لكل الناس لكل الاعمار.

ما استمع اليك انسان الا جعلتَ منه طفلا بدون أسرار وبدون حدود".

 

طرابلسي

اما الوزير السابق سليمان طرابلسي الذي تحدث باسم أهالي مشغرة مسقط المحتفى به، فأشار الى نشأة ناصيف وأجواء البلدة الانفتاحية التي طبعت مسيرته والتي كانت ايضا تلتزم القيم والعادات والاخلاق. وشكر كل الذين ساهموا في تكريم زكي ناصيف لانه وغيره من أمثاله يستحقون هذا التكريم.

 

فرعون

وبعد فاصل موسيقي من جوقة أجراس بيزنطية "حبايبنا حوالينا" و"دقة دقة مشينا" انشد الفنان اندره ابرهيم "اهواك بلا أمل" ثم القى النائب فرعون كلمة جاء فيها: "زكي ناصيف الذي نكرمه اليوم فنان استوطنه الشعر وغزته الموسيقى وارتبطت باسمه بعض أجمل وأروع الاعمال الفنية خلال ما يزيد عن نصف قرن. فكان سفيرا رسولا لم يقسم اليمين الدستورية امام الحكومات المتعاقبة. انما طيّعا معطاء. نبع نغمات وشعر للانسان اينما كان والحضارات في زمن صراع الحضارات.

منذ بداياته في مشغرة البقاع السخي بطبيعته ونبوغه، أدرك زكي ناصيف ان ولاءه للفن هو ولاء للانسانية جمعاء ولكل الاوطان، فكيف لا يكون وطنه في قلبه وعلى لسانه.

اصابته الحرب والالعاب السياسية باحباط كبير، بما احتوته من مؤامرات وتدنيس في هيكل الوطنية والمواطنين، فانزوى بغير تصوف، انما ليعطي أكثر وأكثر في الشعر اللبناني ونغماته الحماسية الحارة. لم يعظ خلال الايام العصيبة على غرار الفريسيين تجار الهيكل، ولم يقف في مقدمة مدّعي الايمان، انما ظل دائما فوق شهرة زائفة مترفعا عن اعمال هابطة تكاد تتسلل اليوم الى المحيط الفني والفكري والسياسي.

ويتساءل اللبنانيون امام التفوق الذي نراه في لبنان، في عالم الفن والثقافة، في التربية والعلم، في الفكر والانسان، لماذا لا نستطيع ان نرفع ممارستنا السياسية الى ما نصبو اليه، ليأتي الأداء والتشريع وممارسة السلطة وصنع القرار على نغمة طاهرة ونقية، كموسيقى زكي ناصيف، ولنسترجع لبنان الحضارة والحرية والمنارة والرسالة، على نمط صحيح، ولتتحقق المصالحة بين المواطن والسياسة وتصبح حياتنا بعيدة عن أي نشاز؟".

 

زغيب

وقال هنري زغيب: "نفيء اليك، تدخل الحانك في نسغ تراثنا، بها وبأمثالها من الاصائل، نبني دولة مجد لدولتنا التي، كسواها من الدول، ستدول ذات يوم ووحدها تبقى، لا تدول، دولة أركانها الشعراء والفنانون والبدّاع، تصبح هي، على مر السنين، عنوان فخر لتاريخ الدولة، كل دولة، حين تدول. فها هي دالت دولة المانيا وبقي عنوانها بيتهوفن، ودالت دولة النمسا وظل عنوانها موزار، ودالت دولة روسيا بقياصرها وباق عنوانها تشايكوفسكي، ودالت دولة فرنسا وما زال عنوانها رافيل، ودالت دولة ايطاليا ولا يزال عنوانها فيفالدي. وهكذا، عندنا، ستدول دولة في اثر دولة، وتبقى انت، ايها الفنان وزملاؤك الفنانون والشعراء والادباء والمبدعون، عناوين مضيئة في عتمة الزمان مهما دالت دول وتتالت عهود.

زكي ناصيف، ايها الحارس ارث لبنان من دهمة الغوائل وقطاع الطرق الرعن الطارئين على الفن: المجد، المجد لك. وما أهنأنا. ما أهنأنا، ونحن اليوم نفيء اليك".

 

كلاس

وقال المطران يوسف كلاس: "كلما حلمت بالسماء تصورت ملائكة ينشدون بعضا من اغنياتك او تراتيلك التي وان دنيوية تبقى برقيها وجمالها جديرة بالحضرة الالهية".

واضاف: "ان التربية تبقى مشوهة ان لم تكن شاملة اي تنمي أبعاد التلميذ المختلفة ومنها الفن والاخلاق لكي يتمكن الذي على صورة الله ان يبلغ ملء قامته الخاصة، والويل للشعوب التي تنمو على العلم دون الاخلاق (...) ولا ندري لأي سبب يبدو ان الدولة تناهض المدرسة الخاصة وتلقي على بعض خدامها الغيورين تهمة التبشير المتزمت والارتباط المشبوه. ولا تسهم مع المدارس الخاصة في مساعدة التلامذة العاجزين عن دفع الاقساط فيما تذهب الاموال الطائلة الى مجالات غير مجدية للخير العام. كلنا يتمنى ان يتحسن التعليم الرسمي ولكنه للأسف لم يبلغ المستوى المنشود وقد يعود ذلك الى سوء الادارة". ورأى ان الاهالي يدفعون الضريبة مزدوجة لانهم يدفعونها لتعليم أبناء غيرهم في الرسمية ثم يدفعون الاقساط في الخاصة.

 

الصافي

وبعد فاصل ثان من اجراس بيزنطية اعتلى المسرح الفنان وديع الصافي وقال: "الليلة فرح قلبي مرتين. منذ مدة كُرّمت انا في هذه المدرسة واليوم نكرّم مر ة ثانية انا وأخي شقيقي الروحي زكي، رفيق المعارك، رفيق القلب الطاهر". وغنى له "يا شقيق الروح من جسدي" واغنيات أخرى.

 

لحام

وأخيرا كانت كلمة البطريرك لحام ومما فيها: "اذ نذكر صفات الاستاذ زكي ناصيف الفنية، نكبر فيه روحه الوطنية العالية، ومحبته للبنان بكل طوائفه. وهل لفنان ان يكون فنانا اذا لم يحب لبنان، ولم يتغنَّ بلبنان، وبطبيعته الساحرة التي خلقها الله بنوع مميز. واذا كان الكتاب المقدس يقول ان الله قد خلق ما خلق، وقال بعد كل خلق انه حسن فعند خلق لبنان قال انه ممتاز وآية في الجمال!

وحمل استاذنا الفن اللبناني رسالة لبنانية الى بلدان كثيرة عربية وأجنبية. وقد أقيمت له حفلات تكريم كثيرة. ونحن اليوم نكرمه كبطريرك وراع في جو الكنيسة، حيث صلى وأنشد ورنّم وسكر وطرب روحيا وأسكر وأطرب المؤمنين الخاشعين المصغين في الكنائس والاديار والاعيـاد والمنـاسبات.

نكرّمه في جو الكنيسة والبخور والاناشيد الكنسية، ونقلده بحب وفرح وغبطة وساما كنسيا: هو صليب القدس البطريركي، تقديرا لرسالته الكنسية الروحية، وشكرا لفنه الذي به رفع نفوسا كثيرة، وساعدها على الصلاة والعبادة ولقاء الرب يسوع في جو من الخشوع والسكر الروحي.

اننا نكرّم عطاءه الانساني والفني اللبناني، المدني والكنسي، بطريقة متصلة منذ نهاية الخمسينات وحتى اليوم، وهو ابن ثمانين حولا. شيخ جليل يحلو الصليب على صدره، وقد أكرمه ومجده وأنشد له وحمله في حياته وفنه ووجدانه.

ان الاستاذ زكي ناصيف هو حقا أحد بناة العمارة الموسيقية والغنائية اللبنانية المدنية والكنسية عموما".

وتابع البطريرك لحام: "نحب ان نشير ونحن في رحاب مدرسة المخلص الى دور الكنيسة والقطاع الخاص في المسيرة التربوية. وللعلم تدير كنيسة الروم الكاثوليك في مختلف البلاد العربية وخارجها نحو 100 مدرسة. ونحن حريصون على الحفاظ على مدارسنا وتطورها ودورها التربوي. وقد خرّجنا من مدارسنا وأديارنا وأبرشياتنا أعدادا كبيرة من رجالات الوطن والدين والدولة.

ولذا نأمل ان تولي الدولة قطاع المدارس اهتماما أكبر حتى لا تنعت المدارس بأنها تجارية او استغلالية. علينا كمدارس خاصة ان نضحي ونساعد التلاميذ الفقراء لكي يكون لهم مكان في المدرسة وحصة في التحصيل العلمي ومكان في المجتمع. ولكن نحتاج في ذلك الى دعم الدولة.

من جهة اخرى، أديارنا ورهبانياتنا ومؤسساتنا الكنسية مصممة على متابعة المشاركة في الشأن العام وفي خدمة الوطن.

ان هذا التفاعل بين القطاع الخاص والقطاع العام هو من أسس لبنان وتقدمه وازدهاره. وهذا التفاعل يساعد ايضا في لجم جماح الهجرة الزاحفة بخاصة على شبابنا مستقبل وطننا الحبيب لبنان".

ثم كان تقليد ناصيف الوسام البطريركي وحفل كوكتيل.

غسان حجار