الذنب لي

اضاع احدهم قطعة ذهب فمضى اعرابي يبحث عنها ويقول

يارب قدر لي في حماسي

وفي طلاب الرزق بالتماس

صفراء تجلو كسل النعاس

فضربته عقرب صفراء حرمته النوم فجعل يقول يارب الذنب لي لاني لم ابين لك كل اوصافها اللهم لك الحمد والشكر فقيل له : ماتصنع اما سمعت قول الله تعالى ولئن شكرتم لازيدنكم فوثب جزعا وقال اللهم لاشكر لاشكرا

 

اه ضهري

قال المدائني : قرا امام : ولا الظالين بالظاء المعجمه فرفسه رجل خلفه فقال الامام اه ضهري

فقال رجل بالصف ياكذا وكذا خذ الضاد من ضهرك واجعلها في الظالين وانت في عافيه

الوالد مريض والولد نحوي

كان لبعضهم ولد نحوي في كلامه فاعتل ابوه علة شديدة اشرف منها على الموت فاجتمع عليه اولاده وقالوا له : ندعولك فلانا اخانا قال : لا ان جاءني قتلني فقالوا : نحن نوصيه فدعوه فلما دخل عليه قال : ياابت قل لا اله الا الله تدخل الجنة وتفر من النار ياابت والله مااشغلني عنك الا فلان فإن دعاني بالامس فاهرس واعدس واستبذج وسلبج وطهبج وافرج ودجج وابصل ولوزج وافلوذج فصاح ابوه : غمضوني فقد سبق اللعين ملك الموت الى قبض روحي

 

 

اخبار النساء

سئل اعرابي عن النساء وكان ذا هم بهن فقال : افضل النساء اطولهن اذا قامت واعظمهن اذا قعدت واصدقهن اذا قالت التي اذا غضبت حلمت واذا ضحكت تبسمت واذا صنعت شيئا جودت التي تطيع زوجها وتلزم بيتها العزيزة في قومها الذليلة في نفسها الولود التي كل امرها محمود

 

علي بن عبدالله الجعفري

ولما بدا لي انها لا تحبني ....... وان هواها ليس عني بمنجلي

تمنيت ان تبلى بغيري لعلها ..... تذوق حرارات الهوى فترق لي

 

اخبار النساء

قال الاصمعي : رايت بالبادية اعرابية لاتتكلم فقلت : اخرساء هي فقيل لي لا ولكنها كان زوجها معجبا بنغمتها فتوفي فآلت ان لاتتكلم بعده ابدا

 

 

ابو نواس

ومظهرة لخلق الله حبا ....... وتلقي بالتحية والسلام

اتيت فؤادها اشكو اليه ...... فلم اخلص اليه من الزحام

فيا من ليس يكفيه خليل ...... ولا الف خليل كل عام

اراك بقية من قوم موسى ...... فهم لايصبرون على طعام

 

 قال الشاعر الجزار مداعا اباه وكان قد تزوج في شيخوخته من امراة مسنه

تزوج الشـيخ ابي شيخة ...... ليس لها عقــل ولاذهن

لو برزت صورتها في الدجى ..... ماجسرت تبصرها الجن

كـانها في فراشها رمــة ..... وشعرها من حولها قطن

وقائل قال فما ســـنها ...... فقلت مافي فمـها سـن

 

البابلي

كان محمد البابلي مسافرا مع صديق واعترضهما سلم فصعداه وبينما هما نازلان راى البابلي فتاة جميلة فوقف

فناداه صديقه : اسرع يامحمد حتى لايفوتنا القطار

فقال البابلي : كيف انزل وروحي طالعه