بسم
الله
الرحمن
الرحيم
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته تتوجه أقلام مجموعة بالية مدسوسة ..
تكيد لنسائنا وبناتنا وأبنائنا .. لتخرج نسائنا وبناتنا من بيوتهن المملوءة بالخير والعفة إلى مواقع الرذيلة والانسلاخ من العفة .. تلك هي النوادي النسائية المزعومة .. فلو أتحفتنا يا شيخنا الفاضل برسالة عامة تزيل بها الغمة وتدرأ بها الفتنة .. نفع الله بك يا شيخنا .. وجعل ما تقوله في ميزان حسناتك .. آمين
روى أبو داود رحمه الله أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال
: ( ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله تعالى
) . ولا شك أن المقصود من إخراجها إلى هذه النوادي الفاسدة مخالفة لمقصود الشارع من صيانة المرأة عما يشينها
. ولا
يخفى
أن
الله
سبحانه
وتعالى أسقط
الواجبات
عنها
التي
أناطها
بالرجل
من
أجل
أن
ييسر
لها
صلاحها .. مع
العلم
أننا
نرى
الشباب
اليوم
خصوصا
في
الرياضة
يعتريه
ما
يعتريه
مما
لا
يخفى
على
الجميع
من
التعري
والنـزول
إلى
بعض
المنكرات
التي
لا
ترضي
الله .. فكيف
تقحم
المرأة
في
ذلك
ونحن
نعلم
ضعفها
وسهولة
مخادعتها
والإغرار
بها .. فهل
المرأة
في
زماننا
بلغت
مبلغا
عظيما
فلم
ينقصها
شيء
إلا
أن
تقحم
في
هذه
البؤر
المنتنة . وقد احتج من يقول ما لا يفقهه أن عائشة رضي الله عنها كانت تسابق الرسول صلى الله عليه وسلم
. واستدلالهم على إفسادهم المرأة بهذا الحديث مردود لأمور
:
2-
أن
تلك
المسابقة
لو
كانت
مقصودة
للرياضة
لوصلنا أن
عائشة
وغيرها
من
نساء
المسلمين
كن
على
ذلك
المنوال
المتكرر
من
المسابقة
، مع
العلم
أن
سباق
الرجال
بالخيل
وغيره
مشهور
عند
العرب
في
الإسلام
وقبله .. ولم
يجيء
أنها
رضي
الله
عنها
كررتها
إلا
مرة
واحدة . وهذا يبيـن
أن
الرياضة
لم
يكن
مقصود
سباقها
مع
رسول
الله
صلى
الله
عليه
وسلم . 3-
لو
كان
السباق
مشروعا
للمرأة , لأمرت
المرأة
أن
ترمل
في
المطاف
والمسعى
مثل
الرجال . ومع ذلك نرى نساء المسلمين يشتكين ممن يؤذيهن بالمعاكسات والمضايقات في أسواقهن
.. فكيف
لو
خرجن
إلى
النوادي ؟؟!!
نسأل الله عز وجل أن يرد كيد أعداء الدين إلى نحورهم
.. وأن يمكر بهم كما مكروا بنساء المسلمين
..
11/6/1421هـ |