الكاتب5

 

 


  

                                              الأعراض المنتهكة بسبب الدرع المرهونة .

حين يكون الغياب ند الحضور . وحين يستأنث الرجال وتسترجل النساء . وحين تمسي المباديء عارا وشنارا . وحين يمسي الدين نفسه مطية للدنيئة والخسة . لما الحضور ولما الغياب ؟. ولما الصبر على وجع كتابة نزقة يندى لها وبها جبين الثورة على عرفٍ هالك متهالك ممزوج بدين رقيع مستعار تم تقنينه بقبح ليوافق الهوى ويكون مدرارا للمكاسب الشخصية الخاصة .

لم يعد هناك فرق بين العلماء والعملاء فأضحيا كالخمر والميسر فيهما خير قليل وشر كثير وشرورهم حين أمسى الإجتهاد مشرعا للجميع كفرج بغي أحضرها جاميً لصاحب ثروة أمسى شرا بلا حدود . فأمست الفتاوى متطرفة مثلها مثل وجهات النظر التي يطرحها زنادقة الأفاق . فالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم مجتهد في نظرهم وليس مؤيدا بوحي السماء حين منع كتيبة يهودية ممن عاهدهم في المدينة ليناصروه على حرب أهل الشرك ورفض أن يستعين بأهل الكفر على أهل الشرك . وهذا لا يمنع أن ندخل بقصة رهن الدرع وكأننا لم نستنزف هذا الدليل في المعاملات التجارية مع اليهود والنصارى . فغدا يتفخذ جند أمريكا نساء المسلمين فيخرج علينا عالم يقول الرسول أوصى بإكرام الضيف والنساء يعلمن أن الجند قادمون فالجند ليسوا لصوص بل أضياف وعليهن أن يتبسطن في إكرام ضيوفهن كعادة العرب ويذكرنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم رهن درعه عند يهودي .

الخونة والأبرياء من الشرف والأمانة أولياء أمر وتجب طاعتهم علاويهم وياورهم كما أفتى أحد الأبرياء من الشرف والكرامة والذي يسمونه عالما ووالذي نفسي بيده أنه لا يستحق لقبا إلا الشيخ (الأنوك). أما قاهرة العقول وسالبة اللب تلك الناضحة الفاضحة الجارحة بإرسال قوات من بلدان الإسلام لتحل محل قوات الغازي الكافر فهذه لا يقبلها لا عقل ولا نقل ولا دين ولا شرع ولا ملة ولا أمانة ولا شرف والحديث عنها حتى بمعارضتها من العار ومن الشنار . بل مؤيدها كمن يعرض أمه وأخته بين الفحول ويصفق لأقواهم وأكثرهم فحولة . ومعارضها كأنه يقول إستتروا بهن فقط . وإني وإن أهينت كرامتي مع كرامة الأمة جمعاء لن أرضى لنفسي أن أكون قوادا مجاهرا او قوادا مستترا وسأعتبر القضية شيئا كان وبان وإن وقعت أو حفزت أو حركت فما يهمني أن أؤمن به على الأقل لنفسي أن الله ورسوله والدين الإسلامي أبرياء منها وممن يشارك فيها .

إحدى دول محور الشر العالمي وهي بريطانيا العظمى التي نقول عنها كافرة والتي نعرف ونذكر لها انها حركت الحروب الصليبية على الإسلام والمسلمين وهي من أسس لوطن قومي يجمع اليهود في بلادنا تقوم الحكومة البريطانية على محاكمة كاتب وأكرر كاتب بريطاني مسيحي إعتدى على الإسلام والمسلمين في كتاباته . بينما في المملكة العربية السعودية التي يسمي ملكها نفسه بخادم الحرمين الشريفين . الله سبحانه وتعالى لم يسلم من الشتيمة فتركي الحمد يعتدي على الذات الإلهية بل يجعل الله ندا للشيطان ومن أوجهه وتارة يصفه بالمسكين فيجعله خدام الحرمين الشريفين فارسا إعلاميا لا يشق له غبار وكل يوم يخرج بوجهه على الإسلام والمسلمين ليلعن الإسلام والمسلمين ويلعن أوامر الإسلام وينهى عن الحشمة ويدعو للرذيلة ويصفق له خدام الحرمين الشريفين ولا والله أعلم هل لخدمة بيوت الله قيمة بينما الله سبحانه وتعالى لم يحمه خدام الحرمين من ألسن الشذاذ والزنادقة؟ .

رسولنا الكريم وقرة أعيننا يوصينا بمخالفة اليهود والنصارى . ولكن كاتبة من المملكة العربية السعودية ومن شعب خادم الحرمين الشريفين تقول هذا من التخلف ومن العمى وضعف الفكر وهو إستعداء للناس دون مبرر ولا تجد من يقول لها من خدام الحرمين قولا يردعها ولو قولا ؟. فإذا كان كلامها يقبل او يناقش فيعني ان محمد صلى الله عليه وسلم مخطيء وهيا المنيع هي النبية لا كذب ومحمد صلى الله عليه وسلم ينطق عن الهوى والقران فيه نظر ويجب ان نخرج عمر ابن الخطاب من قبره لينظر لنا رأيا في دين محمد السابق والدين الذي أتت به النبية النجدية هيا المنيع- سجاح 2000- ويخبرونا بالحق .

حتى الصهاينة في السعودية يعمي الله عنهم أعين خدام الحرمين فهاهو عبدالرحمن الراشد يصف القران بالتخلف ويصف الدين الإسلامي بكل نقيصة وعلنا وصراحة يقول انه ينتمي للمباديء التي يجرمها الإسلام ويحرمها ويكفرها من علمانية وليبرالية وليت خدام الحرمين هم من كرمه فقط ؟. بل هب رجل يقولون أنه عالم وإسمه عائض القرني ليقول عبدالرحمن الراشد مني وأنا منه . ألا تبا له ولعبدالرحمن وعليهما من الله ما يستحقان .

ألا ليت شعري أن نعمل جاهدين مخلصين على إرسال هؤلاء إلى مملكة الكفر البريطانية لعل صاحبة الجلالة هناك تحاكمهم وتلجمهم وإن قتلت رجالنا وإستحيت نساءنا فلعلها تحمي الذات الإلهية والإسلام والمسلمين من الإعتداء اللفظي والفكري الذي ينهجه هؤلاء . ولعلي أعود وأسأل هل أمثال هذا الكائن علماء أم عملاء وما الفرق بينهما ؟. وبعدها لما الحضور والحضور غياب ولما الغياب والغياب حضور ؟.

أتمنى يوما ان أكتب فرحا . ولكن كيف أفرح وكيف أبتسم ولم يبق من حدائقنا حديقة ؟. وتاريخنا مزور وحضارتنا لم تكن يوما عريقة . وحقيقتنا كذبة وكذبتنا حقيقة؟ .

فحين يستحثني من خلال رسائل البريد أخوة وأخوات من أرض الكنانة ومن دولة الإمارات ومن سلطنة عمان ومن موريتانيا أن اكتب لهم وعنهم وان أعالج مشكلا في بلادهم . تطارح الأفكار بعضها في مخيلتي وأسأل هل أبكي على بلادي ومن حكومة بلادي وأشرك بقية بلاد المسلمين في (حفلة اللطم) أم أتأسى بجراحهم وبنكباتهم على بلادهم ومن حكوماتهم ويكون حالي كحال الخنساء حين قالت :

ولولا كثرة الباكين حولي*********** على إخوانهم لقتلت نفسي .

وما يبكون مثل أخي ولكن ********* أسلي النفس عنه بالتأسي .

وإني وإن تأسيت فسأكون حتما أصدق من الخنساء في التأسي فبلادي ليست كبلادهم وبلادي تحوي بيتا دعائمه أعز وأطول وتحوي مسجد النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وهي القبلة والشامة البارزة .

في بلاد الإسلام كل له شأن يغنيه فتبرعات بلادي وفقر أبناء شعبي ومبادرات حكومتي ولصوص بلادي من هيف ووليد وقوادي بلادي كثر لا يحصرهم مداد ولا لحربهم على الله ورسوله معركة واحدة بل هم يستنصرون بالشيطان فيهب لنصرتهم من كنا نعتقد انهم أخيارا .

فكيف أكتب عن مصر وكتاب مصر يقولون الثورة الثورة يا شعب السعودية ويطربون أن يقتل الشعب السعودي بعضه بعضا وأعلام تل أبيب ترفرف في – قاهرة المعيز- ووزير ثقافة مصر يعلن الحرب على اليهود بالراقصات وفروج البغايا . ومصر واجهة الإسلام وأس الحضارة ومقدمة الركب تعمل على إستقبال إبنة شارون عدو الأمة الظاهر وتعمل على تعليمها وسفارة أهل الكنانة تميس في تل ابيب فهل أسمع لهم صوتا أو هل سيسمعون لي صوتا ؟. ألم يدرك أهل مصر أن مصرهم ليست مصر :

ماهذه مصر فإن صلاتها ............عبرية وإمامها كذاب .

ألم يعلموا أن عزيز مصر بالفصام مصاب ؟. هل سأخبرهم بجديد ؟. حتما لا وسيبقى الحديث معلقا والحديث من الشقيق العربي عن شقيقه كالنقش في الحجر بل يعتقد بعضنا انه من النقش والحفر في الاجساد لذلك نحن نبتعد عن بعضنا ونسرف في محليتنا وإني وإن راودني حلم أو إستنهضتني همة إنما أنا من غزية التي لم ولن ترشد بل غاوية هالكة وأنا احد شعراءها .

هل سيقبل أهل الولاية الهندية أو ما يعرف بالإمارات العربية ان أتحدث عن أموالهم وعن المخدرات التي تستنزفهم وعن البغاء في دارهم وعن الشر المحيق؟. لا لن يقبلوا ذلك بل هو تزوير القول أن شعب الإمارات بحاجة إلى العودة إلى الحضارة العربية وبحاجة أن يخلص الشعب الإماراتي من التقسيط وسيطرة الجاليات على بلاده . كل هذا غير مقبول ومما يزيده رفضا أنني خليجي وسعودي فكيف بسعودي من الصحراء متطرف ينتقد إمبراطورية بغاء بأبراجها ومضغوطها ومكتومها ولا يلتهي في ناقته وقهوته ونخوته العربية .

وفي عمان كيف يستنهضني سني لمساعدة السنة على الخوارج في عمان (الأباضية ) وأنا في بلادي عاجز ان أدافع عن الله ورسوله وعن القرآن . ففي بلادي القران مزيف والوحي فيه وجهات نظر والله مسكين ومن أوجه الشيطان وتعاليم الإسلام والنبي الكريم ضرب من العادات المتحجرة والصهاينة يستولون على إعلام بلادي وحكومة بلادي تمد رجلا وترفع يدا وولي عهدنا يستقبل الوفود لتجدد بيعة من كثرة تجديدها ذابت وإستهلكت فالبيعة على تطبيق شرع الله وشرع الله لم يبق منه شيء سوى (سلموا لي على أنفسكم وسلموا لي على اللي وراكم وماجاء منكم إلا الخير ).

أما موريتانيا فالضائع إبن (الصايع) مد كفا لليهود وكل يوم نشهد فيها إنقلابا وحالها يضحك المحزون فعلاقاتها عبرية وحكوماتها حكومة إنقلاب (من ولد هيدالة ) حتى إبن الصايع . الكل لا يأتون إلى الكراسي إلا لتحقيق أطماعهم الشخصية ولكنهم يريحون الموريتانيين كثيرا فهم ليسوا علماء بل عملاء ظاهرين بارزين لا ينتطح على عمالتهم كاتبين في الساحة العربية .

كيف أكتب عن غير بلادي والأحداث تشي أن أعلام تل أبيب سترفرف وقريبا في عاصمة بلادي الحبيبة في الرياض بعد شهر أو شهرين أو عام أو عامين ؟. لن أكتب عن أحد ولن أكتب عن فقر سوريا وسرقات حكومتها وجنون معمر وتلفيقة أبو تفليقة وعلمانية تونس وفرقة السودان وجهل اليمن وشذوذ قطر وبغاء البحرين وأمركة الكويت ولا عن بغداد الحزينة ولا عن الكوفة المستباحة ولا عن هذا ولا عن ذاك فكل المحرمات حلال والجهاد ضرب من الإرهاب لأن الرسول صلى الله عليه وسلم رهن درعه عند يهودي .

 

 

القائمة الرئيسية