الكاتب5

 

 


  

                                         لله ثم للتاريخ : أخرجوا الوهابيين من جزيرة العرب (2-2).

 

الوهابية التي أتحدث عنها كان لها ظهور طفيف ولا يذكر وتم القضاء على هذا الظهور وذلك إبان الخلاف بين الملك عبدالعزيز والإخوان ولكن تمسك زعماء الوهابية بمباديء عبدالعزيز السياسية برغم عجزهم عن تبرير سياسات عبدالعزيز وهابيا على واقع تلك الأيام ساعد على إخفاء أي أثر سلبي على الوهابية من خلال هذا التصادم .وأيضا كان لإنخفاض مستوى الوعي وإنخفاض الأثر الإعلامي إختفى هذا الظهور وتم إمتصاص الصدمة ولم يعد لهذا الإنكشاف أثر وإستمرت الشراكة الدينية والسلطوية في وئام لا يكدر صفوه مكدر .

وأخيرا وبعد المد الناصري على العالم العربي وبعد تبني كل الحكومات العربية للقضية الفلسطينية وعزلها من إسلاميتها خرجت الزعامات الوهابية من بوتقتها وبدأت تقنن المنهجية الشعبية وبدأت تتأقلم وتنشر مذهب واحد وتحارب كل ا سواها وترسخ لنفسها وتدر المكاسب والمناصب على المسوقين لها . وتنسج خيوطا لمنهجية ظاهرها نقاء المجتمع وتدينه وباطنها توسعة المساحة للوهابيين في السلطة . والحكومة السعودية تشاهد ذلك وتكيفه بكل وضوح وصراحة لصالحها ولإبقاء الوضع على ماهو عليه .ولم يحدث أي صدام بين الوهابية وبين الحكومة السعودية ليثور غبار التساؤول أو تخرج الكلمات من هنا أو هناك أو يحتج طرف على الطرف الأخر .

وهنا إسمحوا لي أن أوضح أن الصدام الذي نراه حاليا بين فئتين في السعودية يمثل الأولى الدكتور محسن العواجي ويمثل الثانية الأمير خالد الفيصل حاكم ولاية عسير التابعة للمملكة العربية السعودية سابقا هذا التصادم ليس تصادما بين الوهابية والسلطة بل هو تصادم بين فكر ديني منتكس ممزوج بدعوات إصلاح إداري ولا يميز بين الجوهر والفرع وفكر آخر هجين رذيلي يتبنى بعض (الرتوش) العلمانية ولا يعلم ماهية العلمانية وهو فكر جاهل كل شعاراته باليه وكل منظريه والمنادين له أبرياء من الشرف والأمانة والفضيلة .

إعتاد الوهابيين على قمع كل فكر يختلف معهم وقننوا الدين وأوهموا الناس أن وهابيتهم ترتبط بإبن عبدالوهاب بينما في الحقيقة حركتهم او وهابيتهم هي حركة مارقة أكثر ما اجد لها شبيها في تخفيها هو الحركة الماسونية والتي تدير العالم الان بكل دقة وبكل تخفي أيضا .لذلك يعمل الوهابيين في السعودية على قمع كل من يقول بغير ما يقولون فمن إتهامه بالتشكيك في دين السعوديين إلى إتهامه بمعارضة الحكومة إلى إتهامه بالعلمانية بينما هم يمثلون الشعب السعودي ويتحدثون بإسمه وهم أبعد ما يكونون عنه .ففتاوى الوهابية الأس الاول لها الا تتقاطع مع مصالح الجماعة الوهابية أي لا تكون ضد الدولة فلذلك نرى الوهابية لا تتحدث عن سرقة المال العام ولا عن الربا ولا عن تطبيق شرع الله ولا عن إستقلالية القضاء ولا عن العدل والحرية والمساواة بل تتحدث عن طاش ما طاش وأيضا بعد تقليد ممثليه لشخصية وهابية بينما كان حلالا ان يشتم ويستهزيء ممثليه بكل السعودية ما عدا الوهابيين وزمرتهم المقربة لذلك نلاحظ ان كل صوت يقول بوجود الوهابية يتم إدانته على أنه يجرح في شخص محمد بن عبدالوهاب وفي دعوته والتي يعلم الوهابيين الحاليين أنها صحيحة ويعلمون أنها تتعارض معهم وتتعارض مع ما يعتنقونه وما يسوقون له .

كان أول صدام بين الحكومة السعودية والوهابيين هو دخول القوات الأمريكية للسعودية بعد دخول الجيش العراقي للأراضي الكويتية والإستيلاء عليها وهنا لبس الوهابيين ملابس الصحوة وأودعوا الصحوة خلف القضبان وتركوا الشواهد وحركوا الإجتهاد وقاموا بإنتزاع الفقة الوهابي وتسليطه على العقيده فحين تقول لهم ان الرسول رفض أن يستعين بأهل الكفر وهم اليهود على المشركين وهم قريش في غزوة أحد وردهم . يأتون إليك بقضية رهن الدرع لدى يهودي ويخلطون فقه المعاملة مع المعتقد ومع الولاء والبراء وأعني الولاء للإسلام والمسلمين والبراءة من الكفر والشرك ولشدة الغلو في طرح المنهجية والتقوقع والإنكفاء على المصلحة الخاصة وقعت الوهابية في قضية تقديس الرجال وفي قضايا تقديس الأسر فتم تقديس الشيخ بن باز والشيخ إبن عثيمين والتظاهر بتقديس نسل محمد بن عبدالوهاب حتى انني وجدت كثيرا من المشتغلين في طلب العلم يقف في فتواه إلى حدود الشيخين ويعتبر أحكامهما الإجتهادية سندا شرعيا موثقا لا يقبل النقض أو الفتل فيكفي الوهابيين ان يقول ان ابن باز أفتى بجواز الإستعانة باليهود والنصاري والملاحدة والبوذيين واللادينيين على محاربة أهل الإسلام بسبب مخالفة دولة عربية لمؤامرة سايكس بيكو الغربية بينما تجد على الجانب الآخر الشيخ إبن عثيمين يحرم لبس (البنطلون الجنز على المرأة حتى في بيتها وأمام زوجها فقط ) والسبب أنه تقليد للغرب الكافر . والوهابيين يجمعون هذه النقائض ويهمهم تمرير أنفسهم بصرف النظر عن سمعة الشيخين وبصرف النظر عن إحتمالية الخطأ في إجتهاداتهم ولم يأت وهابي ويقول الشيخين مجتهدين ولهما بحول الله أجر إجتهادهما أصابا أو لم يصبا .بل يعمد الوهابيين إلى إنزال كلام الشيخين وبغلو بشع بعد القران والحديث وحتى قبل بعض السنن .

حين تصطدم الوهابية مع الحكومة فورا يتخلى الوهابيون عن مبادئهم التي سوقوا لها سابقا ويعملون على مصالحة الجانب السياسي . وفي الحقيقة يجب ألا ننسى أن الصحوة عادت من جديد وظهرت كند ومنافس للوهابية وبدأت تسوق لنفسها من داخل (البشت) الوهابي وأصبحت الصحوة تتكيء على التراجع الواهابي وتتفهم بعض التراجعات وتعمل على تجنب الدخول في مواجهة مع الوهابية بينما تبقى الوهابية هي الوصي الأكبر .وإستغلت الصحوة - هذا اول خطأ إرتكبته الصحوة بشكل عام بعيدا عن الأخطاء الشخصية للصحويين من أمثال الدكتور سلمان العودة والدكتور الحوالي والذين إفترقا فيما بعد بسبب تعدد التوجهات الصحوية ولأن البشت الوهابي لم يعد يفي لتغطية الشخصية الوهابية ويغطي عواراها ليستر معه تعددات داخل دعوة ناشئة مغلفة بالبارود - والوهابية الحرب الباردة بين أمريكا والإتحاد السوفيتي وعلى الرغم أن الحكومة السعودية كانت تضع نفسها من دول عدم الإنحياز إلا ((( هنا يجب ان أوضح أنه إلتقاء سياسي للحكومة السعودية مع دين مسيس مصنع وهابيا ))). أنها كانت تنحاز للجانب الأمريكي كأخف ضررا من الجانب السوفيتي الشيوعي الملحد وإستغلت المخابرات الأمريكية هذا الجانب ورفعت الغطاء عن الوهابيين ليمارسوا دور المحرض للشباب السعودي للخروج إلى مجاهدة الروس .وهنا دققوا في علماء الجهاد الأفغاني وستجدون انهم علماء خير وعلماء منهج صحيح ودعاة خير حتى أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة كان رجلا مجاهدا وكان عارا وعيبا على الحكومة السعودية معاداته وكان له زخم شعبي مهول في السعودية والشيخ إبن عثيمين والذي يحتج الوهابيين بكلامه ويقطعون بصحته سئل ذات مرة عن حكم من أحكام الجهاد فقال انه لن يجيب وشيخ الجهاد (أسامة بن لادن ) يجلس بجواره وأحال السؤال له .ولكن بعد الحملةالأمنية السعودية تغير الدين الوهابي فأمسى عبدالله عزام إرهابي وسيد قطب محرض على الإرهاب ومن دعاة التفجير وأسامة بن لادن خارجي علىالحكومة السعودية وكلام إبن عثيمين عن إبن لادن إجتهاد ومن باب لايؤمن على الحي من الفتنة رغم ان مباديء بن لادن عندما كان شيخ الجهاد كما يقول إبن عثيمين وعندما امسى شيخ الإرهابيين هي نفس المباديء ولكن إبن عثيمين إنتقل إلى رحمة ربه ويمكن للوهابيين أستغلال مواقعهم ونفوذهم وتهميش ما لايريدون من فتاوى إبن باز وإبن عثيمين رحمهما الله .

شيوخ الوهابية كانوا يهيجون الدنيا والمسلمين لمعركة خالدة ولكنهم في الحقيقة يهيجون كروشهم وحساباتهم البنكية وكانوا يصنفون أنفسهم من الصابرين المحتسبين .

إلى هنا وأسمحوا لي أن أبدا في طرح الامثلة وشرح ما يتعلق بها من نتن وهابي وأسمحوا لي بأن ابدأ بأشهر متراجعي الوهابية وأكثرهم وأكبرهم حجما في التراجع حين الإصطدام بالسلطة وهم ثلاثي الجريمة ودعاة الإرهاب الخضير وصاحبيه القابعين في سجن الحائر .عندما وقعت الخيزرانة ونضبت الأرصدة وجفت منابع الشهرة وخرج سيف إبن سعود من غمده لم يتراجعوا فقط عن تكفير الدولة السعودية بل عادوا حتى ليتجاوزوا عن كلمات الكفر .فالخضير لا يقول بكفر من يقول ان الله والشيطان وجهان لعملة واحدة ويصف الله بالمسكين ليس لأن الحكومة تريد ذلك بل لأن الوهابي يتخلى عن كل مبدأ لا إيثارا للسلامة كما قد يظن كثيرون وكنت منهم سابقا بل ليبحث عن طريقة أخرى يتكسب بها وينال بها قسطا من الشهرة وأقساطا من المال .

ومن أكثر من يصلح مثالا من الوهابيين شيخ ديني كان في الظل وكان أقصى طموحه ان يحضر حفلة تكريم حفاظ القران الكريم ليخبر الداعين انه لن يحضر إلا بعد ان يخبر تلاميذهم ان عليهم ان يقبلوا جبينه ويديه .ولكن كل هذا لم يدر في رصيده شيء فتوجه للكنز وهو نجل الملك ذاته ليعينه مديرا لمكتبه ويستغل هذا الشيخ تبرعات الأمير ومحاولات الأمير السياسية للفت نظر الشعب السعودي لنفسه ووضع نفسه على خارطة الحكم إن شعبيا او داخل الأسرة الحاكمة ونسبتها إلى نفسه حيث انه هو من يحثه على اي عمل خير وأي خطأ يرتكبه سمو الأمير فلا يعلم عنه الشيخ الجليل ولم يستشره الأمير في ذلك .فخرج في التلفزيون ليعلن ان الربا حلال وينادي البنوك بالمشاركة في حملة التبرعات السعودية للشعب الفلسطيني وليقول ماكدونالدز مطعم أمريكي قاطعوه فيتصل مالك حقوق المطعم الأمريكي في السعودية وهو أحد أصحاب السمو ليعود الشيخ ويقول ان ماكدونالدز مطعم سعودي مائة بالمائة وإني أحمد الله إليكم أنه لم يوجد أصلا لكلمة ماكدونالدز في صحيح البخاري أو في كتب الشيخ محمد إبن عبدالوهاب .

وغيره الشيخ منقاش فقد هيج الشباب حينا من الزمن وحتى حين خرج الإتحاد السوفيتي من أفغانستان ما زال يردد أسطوانته .وكان يمرر غضبه وشهرته على حساب الأخرين بطريقة أو بأخرى فيستغل أخطاء الأمير خالد الفيصل ويوظفها لصالحه ومن ثم هب بقريحته المنقاشية ليقول وعلى الملأ ان الدكتور الوزير السفير غازي القصيبي علماني ويهجوه ويهيج الشباب عليه حتى يظن بعض الشباب ان غازي القصيبي هو من كتب وعد بلفور المشؤوم .ولكن هذه التصرفات لا ترفع رصيدا ولا تبني (فلة) بل حفنة من الشباب أصبحوا كلهم ما بين صامت لا يستطيع ان يخرج ما في صدره ومطارد في قوائم أمنية تعلنها الأجهزة الأمنية بين الفينة والأخرى .فكانت إشارات التحول سابقة وغازي القصيبي على نفس الخط وعلى نفس منهجه ولكن لم يعد هذا الشيخ الجليل ينتقده أبدا وكأنه مات وليس متنقلا بين الوزارات .وليت الأمر وقف عند هذا الحد فحتى احد دواجن امريكا وعلماني يقول عنه حتى العلمانيين انفسهم انه امريكي اكثر من الأمريكيين أنفسهم يقول عنه الشيخ منقاش انه منه ويدعو الناس للنظر لذلك الهجين وتحولت جريدة الشرق الأوسط من (الشرج الأوسخ ) إلى جريدة كل العرب والمسلمين .وقنوات الدعارة قنوات خير وليحفظ الله ال ابراهيم فهم مهما عصوا ربهم فهم أصهار ملك ورنين دراهمهم يعمي العيون ويغير المذاهب .

وبعد تهييج الشباب والعزف على وتر الحماس في قلوبهم وفرض واقع مغفل على عقلياتهم وإشعال نار الفتنة في السعودية .وبعد ان كشرت الدولة عن نابها وبدأ كرسي حكمها بالإهتزاز عاد هؤلاء لينسفوا كل ما قالوه وسوقوا له بكلمة فعاد الشيخ منقاش وعلىالملأ يقول انا لست حروري وإن كنت فأنا اشهد ألا إله الا الله آلان وأعلنها على الملأ . فخرجت القوائم الأمنية وبدأت رحلة المطاردات بين الإرهابيين والدولة وهؤلاء في البداية يقفون في المنتصف حتى لم يعد هناك منتصف ومالت كفة الدولة على كفة الإرهابيين وثبت قطعا تورط تنظيم القاعدة فخرج هؤلاء ليلعنوا أسامة بن لادن بعد ان كان شيخا وليلعنوا الإرهابيين وهبوا ليناظروهم وليردوا عليهم وهم من هيجهم وهم من زرع الإرهاب فيهم مما أوجد ردة فعل رعناء من الإرهابيين. فحين كان العفو الملكي خرج الشيخ منقاش يقول للإرهابيين عودوا لأسركم وأمك أيها الإرهابي تناديك وبنتك تبكي ليل نهار وتنادي عليك ولكنها سابقا كانت تقول غازي القصيبي علماني والعلمانية وباء والجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمة .

وحين دخلت أمريكا العراق ونظرا لأن الدولة لا تستطيع ان تدعم أو تضاد الإعصار الأمريكي هؤلاء لم ينكفوا على أنفسهم ويصمتوا ويناموا في قصورهم وعلى أرصدتهم بل هبوا يجرمون كل ما تجرمه أمريكا ويحرمون الخروج للعراق ويقولون لا يوجد راية في العراق يقاتلون حولها والأمريكان يقاتلون صدام ويريدون قتل صدام فقط وصدام كافر .فاتي المحتل وقتل الاف المسلمين ووضع رئيس للعراق ورئيس حكومة وحكومة عميلة بكل ما تعنيه كلمة عميلة فلم يفت هؤلاء حتى إضطرت الحكومة السعودية للإعتراف بهذه الحكومة خرج أحدهم ليقول ان هؤلاء اولياء أمر ويجب طاعتهم ومقاومة المحتل خروج على ولي الأمر وإرهاب .وعادت الوهابية لتنافس المذهب الجامي الضال المذهب الذي يقتات على دماء المسلمين على أنقاض الشرف الإسلامي ويبتاع الإسلام بثمن بخس .

الحكومة السعودية عامة والشعب السعودي بعامته من وجهة نظري على مذهب أهل السنة والجماعة وهو مذهب محمد بن عبدالوهاب وما نادى به رحمه الله والوهابية هي ذلك الغطاء الذي يغطي به بعض المشائخ إن صحت التسمية أنفسهم ليستبدلوه حين يظهر على السطح قرار حكومي يتعارض مع وجود هذا الغطاء .

حتى لو نظرنا للهجمة الوهابية على تحويل إدارة الرئاسة العامة لتعليم البنات إلى وزارة المعارف ودمجها بتعليم البنين فقد غطت الوهابية نفسها بين عامة الناس فبينما عامة الناس وبعض علماء الصحوة يرفضون العلمانيين ولا يقبلون على بناتهم مثل هذا التحويل كان الوهابيين يعارضون هذا الدمج لأنه إرث مستحق لهم وهو من بقايا القسمة والشراكة الأساس بين الدين والدولة التي رضي بها أسلافهم من الوهابيين في بداية الدولة السعودية الحالية وليس خوفا على عرض أو شرف .

ومن هنا أقول انه على الحكومة السعودية ان تدرس هذا المذهب المندس والمتقوقع والمنتكس وأيضا المذهب الجامي الرذيلي والمذاهب التكفيرية وأن تعيد حساباتها حول هذه المذاهب وتعيد طرح المذهب الصحيح وتقتل هذه الفئوية بين أفراد الشعب السعودي وتطرح وتشرح الإسلام على حقيقته من غير تحزبات وفئات كل فئة تلعن أختها . كما ان الخــطر المحدق والاكثر خطرا هو الخطر العلماني والذي تدعمه الولايات المتحدة بكل وضوح وصراحة .

إلى هنا وأقول هذه هي الوهابية التي أرفضها والتي أبريء منها محمد إبن عبدالوهاب وأقول وبالصوت العالي أن من يرى عيبا في دعوة محمد بن عبدالوهاب فعليه ان يحضره لنناقشه بوضوح وشفافية والحق أولى ان يتبع والله ولي التوفيق .

والله أعلم .

 

 

القائمة الرئيسية