الكاتب5

 

 


  

                                                                             ( . )          

 

. ما بلغت بك (الفارة) إلى هنا إلا وقد إستخدمت هذه النقطة للدخول إلى الموضوع فإن كنت على عجل فليس هنا مكان العجلة وإن كنت من ذوي الدخل المسروق المحسود االمحدود فعليك بقطع الإتصال فإني وإن أزمعت الأمانة هجر قلوب وعقول المسؤولين في بلادي فإني لن أزمع هجر ريشة قلم تقف عند الخط الأحمر لا تهيبا من تجاوزه ولكن لتبصق علىالجلاوزة الذين وضعوه وسأضع النقطة التي ترونها في العنوان مضربا للأمثال .

إلى هنا فإن وجدت نرجسية تحيط بكلمات الكاتب - الفقير إلى عفو ربه - فتجاوزها إلى ما بعدها وإن وجدت نفسك غير محتمل لنرجسية مصدور بأحزان أمته وجراحاته فتجاوزه ممسكا عليه دينه وممسكا لسانك بين فكيك ولتهنأ لوحة مفاتيحك ولو في العمر مرة أن أدخلتها (الفارة) عرين أسد وخرجت سالمة معافاة .

اليوم ساقتني الفارة الى ساحة الأصدقاء بعد أن كنت قد دخلت إلى الساحة السياسية وبحثت عن موضوع أطلع عليه فوجدت يوزر (الهرفي) كتب موضوعا عبارة عن عنوان فقط .فتركته وبحثت قليلا حتى ساقتني الأقدار إلى موضوع للكاتب (الخفاش الأسود) وهو غاضب من (جريدة الوطن) ومن مسخ كتب فيها مقالا يتهمه فيه بالنفاق فنسيت غضب الخفاش الأسود وتذكرت غضبي عليه حيث قام مشكورا بحذفي من (المسنجر) بعد أن أضافني هو برغبته وحذفني برغبته. فحاولت أن أفترض أن هذا قصاصا بذاك وإن لم أجد لعتبي اللامحدود على الخفاش الأسود ما يبرره أو يداويه .فإني أرى أنه من العار والشنار التعقيب على مقال كاتب في تلك الجريدة .وذلك لأنني أؤمن ولا أشك لحظة أن من يشتم الله ومن يشتم الإسلام والمسلمين ومن يتآمر على المسلمين ومن ينادي للبغاء والرذيلة ومن يثور لأجل بريد عشيقته المقتحم ومن يطالب بمحاكمة الشعب السعودي من أجل بريد عشيقته لن يتورعوا لحظة عن شتم كل من يؤمن بالله الواحد القهار ومن يدافع عن شرف أمته .فالرذيلة عدو لدود للشرف ولايوجد في مثل تلك الصحيفة إلا عبارة عن حثالة ومجموعة من الأدعياء وبعض الجهلة الذين لا يدركون حقيقة المستنقع الآسن الذي يعملون فيه أو يقتاتون منه.

في تلك الجريدة العفنة أكثرهم دهاءا من إصطحب بغيا أمريكية وحين أراد أن يحرك غريزتها لعله ينال شيئا من الرذيلة معها ذهب بها لمشاهدة القرود في أوضاع جنسية وتمنى بغباء أن يكون قردا ولم تفهم الغبية الأخرى مقصده فهو يريدها أن تكون من ضمن مجموعة القرود فذهبت الأمريكية إلى بلادها لتتحدث بشمولية عن المجتمع السعودي إعتقادا منها أن من قابلته يمثل نموذجا للسعوديين مع العلم أن ذلك المسخ وغيره من أغبياء تلك الجريدة العفنة يمثلون نموذج العميل الغبي والذي لا يخفي حتى نزواته الشخصية .مايضحك أن هذا المسخ والمسوخ الأخرين حين يعودون إما مثاري الغرائز من مشاهدة القردة أو يعودون من ليالي حمراء أوينتهون من مكالمة عزاء في أنصاف الليالي لزميلة كاتبة سرق بريدها من قبل أحد مشائخ الصحوة يشرعون أقلامهم لنقد إرث إبن تيمية أو يتحدثون عن سوء التنظيم في جهاز الهيئة وينتقدون بعض الأيات القرآنية لأنها لا تتفاعل مع الزمان والمكان في نظرهم وانه يجب حذفها فلم يعد لها أي حاجة مع تقدم الأيام ولعل بعضها يثير السلوك العدائي في نفوس الأطفال ولا تجعلهم يستمتعون بمشاهدة القردة والخنازير وأيضا هذه الأيات وأحاديث الرسول الكريم تنهى وتحث على عدم قراءة ما يكتبه اولئك الأغبياء وتجرمهم وتضع حدودا تطبق بحقهم وبحق ما يقترفونه لذلك يجب حذفها .

تنقلت يمنة ويسرة في أنحاء الساحة السياسية علي أجد ما يحرضني على القراءة والإطلاع فحين تطلع على العنوان فتشعر أن خلفه شيء تنظر إلى إسم الكاتب فتجده إختار إسما ليشتم نفسه فتتجه نحو الآخر فتجد سيبويه مشنوقا في أول كلمة في العنوان .

فوجدت مقالا للكاتبة التي قد كتبت عنها مقالا قبل أسابيع وهي صهيل2 فقلت لعلي أدخل وأجد فيه ضالتي وأبحث عن صانعي الإرهاب فقرأت عدة أسطر فلم أجد ما يحفزني فنقرت على الإسم لأدخل إلى ملف موضوعاتها فلعل لديها ما يضيع من وقتي دقائق أحتاج فعلا أن أضيعها أنذاك .دخلت الملف فبقيت لدقائق أقرأ مقطوعة وضعتها الكاتبة كتعريف لشخصها ومن ثم وجدت في الملف مشاركات للكاتبة في ساحة الأصدقاء هذه الساحة التي أسمع بها ولا أعرفها فذهبت إلى حيث قادني الرابط في موضوع فكرته ان يسأل أحدهم سؤالا يكون الجواب أحد كتاب الساحة فيأتي من بعده ليجب على السؤال ويسأل سؤالا أخر . تسليت مع الموضوع ونسيت السياسة ووجع السياسة وكذب السياسة حتى أتى كاتب إسمه الداعية النجدي - هذا الكاتب له قصة سأخبركم بها في موضوع لاحق - فسأل سؤالا لا إجابة له سوى - الكاتب5- فأتت بعده صهيل2 لتقول أنها ضحكت وإبتهجت أساريرها من الداعية النجدي وأنها تعرف من يعني ولكنها تعوذ بالله من شر الكاتب5 ومن هجومه عليها لذلك لن تذكره وإستمرت التعقيبات حتى أتى كاتب كريم وذكر الإسم صراحة دون مواربة .

بعدها بيوم أو يومين وصلتني رسالة على البريد وفيها رابط نفس الموضوع من قاريء كريم إسمه (مساعد العصيمي) ينبهني للرابط ويوصيني خيرا بارك الله فيه .

قبل رسالة العصيمي وبعدها لم أهتم بما ذكره الداعية النجدي فهو رجل لم يسلم منه ديني وهو رجل حين يدخل إلى موضوعي فلا يستطيع أن يعقب على الكاتب5 ولكنه يقول (أخي خمسة ) واعرف جيدا الطفولة الملوثة التي تعشش في مخيخة وسوء النية والطوية التي يكتنزها صدره ولا يهمني ولا يعنيني من قريب أو بعيد وهو فرد من غوغاء الساحة لا كثرهم الله .

ما أهتم به هي كلمات كاتبة كتبت لها وأمام الجميع رأيي فيما تكتبه ولم يكن مني تجاهها سوى ذلك الموضوع ولم آتي يوما وأعقب على موضوع لها لا بخير ولا بشر فما الذي يجعلها تستعيذ بالله من شرور الكاتب5 .وماهي المشكلة التي يعاني منها الكاتب5 وتخاف من عدواها صهيل2؟.

إني مشكلتي ياسادة ليست في حدة لفظ أو في قسوة منطق بل هي أنني أسمي الأشياء بمسمياتها .فمن يعين مكانا ليلتقي فيه أهل الرذيلة ذكورا وإناثا ويعينهم على ذلك ويقدم لهم التسهيلات فهو قواد في نظري وأسميه قوادا دون مواربة .

مشكلتي الأعظم أنني حين أرى إسما أنثويا في الساحة لا أحاول أن - أترزز وأتميلح- لعلي أفوز برضى ذات الدل ومائسة القد بل أخاطب الفكرة بالفكرة والكلمة بالكلمة ولا يهمني من يكون خلفها من الجن أو من الإنس .

ومشكلتي الأدهى أنني لا أصنع لي شلة تطبل لي ولا أنتمي إلى شلل (جزيت ) و(بوركت) و (لا فض فوك ) وغيرها من الشلل الغبية التي تمتليء بها ساحتنا .

حدثني الأخ الكريم والكاتب (صالح الأحمد ) ذات مرة عن الكاتبة صهيل وقد أفادني أنها كاتبة ممتازة باللغة الإنجليزية وان مقالاتها الإنجليزية تتفوق على نظيراتها باللغة العربية . ولا أخفيكم أنني لم أسأله أين هذه المقالات ولكني أبرر ذلك أن يكون قد إطلع عليها سابقا في الساحة او انه وهي من قدماء كتاب الساحة ويعرفون شيئا عن مقالات بعضهم أو أنه يعرف مقالاتها في موقع باللغة الإنجليزية .فقلبت في ملف صهيل ووجدت أنها تستخدم أحيانا بعض العبارات الإنجليزية ولكن ما حيرني هي تلك الأحرف التي تكتبها صهيل بالعربي (أمممممم......) ماهو مرادفها باللغة الإنجليزية ؟.

يقول أحدهم ذهبت يوما برفقة صديق إلى أحد المستشفيات النفسية فحين دخلنا إلى المستشفى قابلنا شابا مرتب جدا فسألنا وطلب هوياتنا الشخصية وإطلع عليها وطلب منا ان ننهي جولتنا خلال ربع ساعة وإلا سيضطر أن يخرجهم بالقوة ولكنه تقديرا لصراحتهما سيدعهما يريان ما غرب عنهما ويطلعان على ما يحويه المستشفى فتركاه وتجولا في المستشفى وحين عادا من نفس الطريق وجدا نفس الشاب وهو بين مجموعة من الأطباء والممرضين يعالجونه من حالة هستيرية يعاني منها فسألا عنه فأخبروا أن ذلك الشاب (مجنون رسمي ) فخرجا لا يلويان على شيء فالمظهر أحيانا يكون خادعا وخادعا جدا .وإن أمنيتي الصادقة ألا أكون كحال ذلك الرجل وصديقه حين كتبت عن الأخت الكريمة صهيل2 وألا تكون صهيل2 مثل ذلك المبتلى شفاه الله .

وسؤالي كيف أدخلني - أصدقاء ساحة الأصدقاء - في لعبتهم ولماذا بقيت اسئلتهم عن المشاعر والشعور والمحبة وفضفضة القلوب بينما حين أطلت الشتائم والتشكيك والتجريح أحضروا الكاتب5 ليلعنوه ويصدروا أحكامهم البغيضة الظالمة عليه دون حياء أو خوف من الله ؟.

لم أنزعج مما مارسه الداعية النجدي وصهيل2 وتجاوزته وهو لا يعنيني من قريب أو بعيد ولكن ما أزعجني هي ظنوني حين تكون في غير محلها وحين أظن أن هذا فاضلا فيكون سافلا وأظن أن هذا سافلا فيكون فاضلا ولكن ماكان علي أن أنسى أن ستبدي لي الساحة ما أجهله من فصائل الناس وسيأتيني بالأنباء من لم أزود كمساعد العصيمي .

والله أعلم .

 

 

القائمة الرئيسية