|
|
|
|
|
أسباب ومبررات الهجوم على الساحة العربية (طق حنك) .
قبل أن أكتب هذا الموضوع أعملت مقص الأولوية في مجموعة مقالات كنت أنوي إضافتها دفعة واحدة في الساحة العربية وقد أجلت موضوعا بعنوان (في أي دين يكون الجوع جريمة يعاقب عليها القانون ؟. ) للحديث عن فضيحة القضاء السعودي في محاكمة سعيد بن زعير . ومن ثم أخرجت رسالة كنت كتبتها تحت عنوان ( رسالة في متونها والحواشي تحية لسليمان الخراشي ) . وبعدها أخرجت موضوعا بعنوان (أحزان جدة والإرشاد الإجتماعي ) وأخرجت موضوعا بعنوان ( من السعودي حفيد محمد (ص) إلى الإماراتي حفيد القراصنة ). كل موضوع لي رؤية في حذفه من القائمة وتفضيل طرحه منفصلا لكي لا يعتقد أحدهم أنني أوارب هذا لأمرر ذاك .ولكي لا أستعدي كل جهلة الساحة دفعة واحدة ففي نظري يكفي من الجهلة ما يرفع الموضوع . اما ما دعاني لكتابة مجموعة من المواضيع وإضافتها دفعة واحدة فله أسباب سيدركها من يطلع على الساحة العربية وخصوصا السياسية ولن أذكرها ويكفيني الإشارة إليها .وله أسباب تخصني من أهمها تلبية طلبات بعض القراء والذين وعدتهم بكتابة هذا الموضوع او ذاك ويليه أن مالدي كثير أريد أن أضيفه سواءا كان يستحق الإضافة او لا يستحق أن يضاف ولكني على الأقل أستطيع حين يقول أحدهم أن هذا الموضوع أو المقال سيئا أستطيع أن أحضر له أكثر من مائة موضوع في هذه الساحة أقل قدرا منه . كما وعدتكم في عنوان هذا المقال في عبارة (طق حنك) فلن تجدوا شررا أو ثورة او تمردا او قدح زناد في هذا الموضوع .بل هو دردشة على ضفاف نفس أبية سأجاذبكم فيه الحديث بكل ألوانه وبكل أشكاله سأحدثكم عن قصائد طائشة خرجت في لحظة (طق حنك ) لتعسكر بخيلها من أوراقي على جدران هذه الساحة . وحتما إن ضاقت بها جنبات الساحة فهناك أرشيف لهذه الساحة كنار جهنم لا يبقي ولا يذر ويقول هل من مزيد ؟. قليلا إسمحوا لي أن أبحر في ذكرياتي لأسوق لكم مقاطع من قصيدة أبلاني الزمان وما أبلاها وحفظتها الأوراق الغير مؤرشفة . عنت ففز لها قديم شبابي *******************في لهفة وتمردٍ وتصابي . وتراقصت خيل الترقب في دمي ************وانزاح عن صبح اليقين حجابي وهنا أبيات غزلٍ لا داعي لذكرها حتىأوشكت على النهاية فكانت : أوليت من خطرت تقدم عهدها **************حتى أريق دم البرود ببابي. وتضيء ليل النازحين قصائدي *************وأوزع النجوى على الأغراب. أخت النقاء طبيعة وتكلفا ً ****************مازال في غيي محل عتاب . بحرٌ أنا من لهفتي وترقبي ***************هل تجرؤين وتمخرين عبابي؟. أعلم أنني في ساحة السياسة ولدي فيها أقوال وافكار ولكني كما وعدتكم ألا تجدوا شررا أو قدح زناد في هذا الموضوع لذلك سأوفر عليكم وعلى نفسي كتابة قصائد السياسة . وصلني على بريدي رسالة من قاريء إسمه (أحمد أحمد ) وبريده الوردة الحمراء يقول أو تقول أضحك الله سنه او سنها (أنا معجبة واااااااااااااااااااااااااااااايد بشعرك ويليت ندردش على المسنجر وإلا على الموبايل وانا في إنتظار ردك على هذه الرسالة ) . ضحكت كثيرا وكثيرا حيث أنني لم أكتب شعرا لا هنا ولا هناك ولا أعلم عن هذه المعجبة هل ضلت رسالتها العنوان ووقعت في بريد الكاتب5 أم وراء الأكمة ما وراءها.(إتضح لي بعد كتابة هذا المقطع أن هناك شاعر إسمه - محمد المسيفري- كتب قصيدة (شعبية) في إحدى المجلات ووضع بريدي بالخطأ كعنوان له ). عندما دخلت إلى الساحة كان أكثر ما يزعجني أن يقال لي أنت الكاتب الفلاني او الكاتب الفلاني او الشخص الفلاني . أول ما كتبت في الساحة قال لي أحدهم أنني الكاتب (نمط) - كاتب قديم في الساحة - فثبت له بعد أكثر من موضوع أنني كلامه في غير محله فأتى من يقول أنني المنشق السعودي سعد الفقيه وحين ثبت لهم غير ذلك قال أحدهم أنني أحد رفقاء المنشق السعودي المذكور بعاليه . وبعدها حولت إلى كاتب إسمه - ناب - وهو كاتب علماني وسابق في الساحة العربية . بعدها كتبت موضوعا عن كاتبة في الساحة هي( صهيل2) - كاتبة حاضرة في الساحة حاليا- فأتاني من يقسم أنني صهيل2 فثبت لهم عكس ذلك فقال أحدهم ذات مرة على المسنجر بعد ان وضع قسما وطلب مني كتابته يريد أن أنفي انني لست الكاتبة ( مشاعل العيسى ) - كاتبة حاضرة في الساحة حاليا- فغبت عن الساحة فترة من الزمن حوالي أسبوع او اكثر قليلا فأتيت اليوم وقد زوجت العوانس وأنجبن الأطفال وبلغ سن الأطفال عامين بفضل الله ومنته ولكني وجدت نفسي كاتبا أخرا هو - آكل المرار- كاتب لم تره عيني سوى اليوم ولم أقرأ له أي موضوع سابق. ولقد تجاوزت من اتهمت أنني هم ولمرة واحدة وهم كثر باركهم الله . والطريف أن أحد القراء الكرام أرسل لي قائمة من الأسماء يقول أنني لا أخرج عن أحدها ومن بين الأسماء أسماء لإمرأتين فقلت لعل هذا ما يدحض كثيرا من مخاوف كتاب الساحة ويدعوهم- للترزز- في موضوعاتي وذلك للحصول على محادثة مسنجرية قد يحولها الله إلى محادثة جوال وبعد ذلك قد تجود قريحة (الكاتبة 5) بلقاء أخوي لمناقشة خطة تحرير الأقصى في مكان ناعم رقيق لا يذكر الله فيه كثيرا .ولعله يشككني في (الجلافة ) التي تحف مفرداتي حين تستفزني فتوى لعينة أو علماني أجوف أو عميل أخرق . لقد إرتفعت حرارة المقال في السبع الكلمات الماضية لذلك سأعود وأهرب به نحو البرود فتعالوا معي لنمر قليلا في ذكرياتي قبل عقد من السنون أو يزيد. أو معاوية أو علي لكي لا يغضب مني أتباع المذاهب المختلفة . لا تنكري أني أنا المختال في أقصى ظنونك الباعث الأحلام من أجداثها الهم اللذيذ الشامخ المفضي إلى وادي جنونك لاتنكري أني أنا القدر الذي ما منه بدُ الأرعن المقتات سهدك والمليك المستبدُ لا تنكري أني رؤى الفجر الذي لما يفق تتلمسين سناه في ضوع الزهور وفي وجوم سحابة حبلى وفي طيف إذا ما مر يسرقك الكرى ليضيء أقداح الأماني في عيونك . ..............لا تنكريني أوتماري في بشائر موسمي فلق اليقين أو تزعمي أني مجرد نزوة . أكدى الزمان مكوثها فتلبست عبث السنين أوتغسليني بالدموع إذا أويت إلى جفونك . .......أيقونة الغي ياطهرا مسجا خلف أروقة الخيال يافتنة فيك الهداية من ضلال ياسدرة كانت تلوذ إليك أيام المحول بلابلي لتسد من رمق الأماني الواقفات على غصونك أنا لم أزل أتفيأ الذكرى وأختلس الزمان مسرةً لأحدث الأيام عن أملٍ تفرس في ملامح حيرتي دهرا وحدق بي مليا ثم أوغل في خليج عيونك الوسنى بآهاتي ليودعني أسيرا في سجونك وتمر نافذتي الليالي ساهماتٍ والطريق هو الطريق وأنت أنت وقصة كانت نجيمات تسامرني فأحكيها لها عني................ وعنك ................. وعن مواسم هجرة الأحلام والأرض البتول وكيف أن الطهر أفسق من مجونك . تبا لهاتيك الشكوك السافرات عن النوى المنبئات عن الظلام وحفيف ريحٍ تستثير صبابتي أنا لم أفكر قط ما الدنيا بدونك. أوتنكرين بأنني المختال في أقصى ظنونك ؟. ما أعجب منه كثيرا هو نتائج بعض مقالاتي . فحين أكتب وحين أضيف وحين أعقب على مقالاتي أتوقع نتائج معينة فيمن يقرأ كلماتي .لكن أن يكون لمقالاتي ذلك الأثر السحري على بعض الأنفس فهذا والله مالم يخطر لي على بال . ففي مقال تتفجر طاقات الحب الكامن في قلوب العذارى وتتحرك الصبابة لكل شيء وهذا قد يقبله بعضهم .لكن ما لم يصل ولن يصل إلى مخيلتي أن تكون مقالاتي حلا للعنوسة ولأمراض العقم والذكورة وأن تجعل فترة الحمل لا تتجاوز ثواني وان تجعل فصال الطفل وفطامه خلال عشرة أيام أو أقل فهذا مالم ولن يخطر على بالي ما حييت . إلى هنا وإنتهت حفلة أقامتها ريشة قلم فأضافت ما يخالجها في خمس مقالاتٍ دفعة واحدة وهي تقول سأضيف كل أفكاري على وجه الساحة العربية فلرب كلمة يسر بها صديق أو لرب كلمة يغتاض منها عدو . بقي لدي الكثير والكثير من (طق الحنك ). ولكني أتوقف وأسأل هذه الساحة العربية هل تنكرين بأنني المختال في أقصى ظنونك ؟. والله أعلم .
|
||