الكاتب5

 

 


  

 

السلام عليكم.......... مهلا إن في ساحتنا( طقاقة).

 

في الحقيقة أنني أكتب هذا المقال أو لنقل أنثر هذه الكلمات وأنا في مزاج (عال العال ) بعد إطلاعي على مقال للكاتبة الساحاتية الكبيرة فارسة الكرامات ومالكة الدعوات المستجابة– المشرهاتيه - الأخت الكريمة والرائعة مشاعل العيسى. والذي أجبرني أن أتلوى وكأنني ملدوغ من فرط الضحك على كلمات المقال وخصوصا المقطع الأخير والخاتمة الرائعة حد الروعة.

ولكن ما لا يروق لي أنني أكتب هذا الموضوع بعد غياب عن الساحة العربية وأخشى أن يكون حالي كمن (يصوم ويفطر على بصله ). فيكون غيابا ثم عودة لأكتب فيها مقال عن المذكورة أعلاه ولكن عزائي أنني سأقف في هذا المقال موقف الشاعر وستقف الأخت الكريمة مشاعل العيسى موقف (الطاعم الكاسي ) ومن أراد أن يعرف حقيقة الموقفين فليسأل حسان ابن ثابت رضي الله عنه.مع العلم أنني أكيد ألا حسان وألا عمر ولكن التاريخ مكتوب على خدود الصحائف.

مهما كانت الأخت مشاعل كاتبة كبيرة ومهما كان لها من جماهيرية فلا هي ولا جمهورها العزيز يسدون لي رمقا أو يشبعون لي قلما لذلك أنا مضطر أن أضيف صنفا آخر من الأنواع البشرية فغير الطق والطقاقات سأتحدث عن الفن الشعبي وعن فنان قادم بقوة وهو الفنان السعودي (شـــــعـــبــولا ) وشـــعــــبولا هــــــذا لمن لا يعرفه هو ذكر الجنس - على ما يبدو- مكفهر الطلعة متسع الجبهة صفيق الوجه وقح اللفظ غبي الفكرة حصل على الجنسية السعودية قبل فترة وجيزة. اسمه الذي سجلته به الدوائر الرسمية السعودية هو (موسى العبد العزيز ) ومعنى الإسم أنه موسى وعبدا عزيزا لصاحب السمو الملكي الذي منحه الجنسية السعودية بينما في الحقيقة هو من نفس فصيلة المطرب المصري (شعبولا ) صاحب الأغنية الشهيرة (أنا بحب عمرو موسى وبكره إسرائيل ). وإن كان المطرب المصري لم يقدم إلا لحن واحد لجميع (الخزعبلات) التي يرددها فشعبولا السعودية لا يوجد لديه سوى أغنية واحدة وهي :

((( أنا بحب الريالات

وبكره سفر الحوالي

والله أخذت الجنسية.

و(معايه) بطاقة هوية.

وأنا شعبولا السعودية

أيييييييييييييييييييييييييييييييييييه

ويا بلادي مالي عودة

أنا من أهل السعودية

قولوا لسلمان العودة

أنا بحب الريالات

وبكره سفر الحوالي

وبكره سلمان العودة

أييييييييييييييييييييييييييييييييييه.))).

كما يعلم الكثير منكم هناك مظاهرات أو دعوات من المعارضة السعودية في لندن للشعب السعودي للتظاهر ضد الحكومة السعودية وعلى المستوى الشخصي فإني غارق في بعض الأعمال وبعض الإرتباطات لدرجة أنني لم أسمع الكثير حول هذه الدعوات ولم يكن لها صدى في مخيلتي وكنت في رمضان أعتقد أن موعد التظاهر هو العاشر من شوال ولا يسألني أحدكم من أين أتيت بهذا التاريخ تحديدا فأنا لا أذكر لماذا علق هذا التاريخ في رأسي ؟. وللأمانة لست مع سعد الفقيه ولست ضده ولا يهمني أمره بحال من الأحوال فلا يوجد لدي ملك أبٍ وجد لأخسره ولست (خوي ) لأحد (أهل العوجا ) بل أنا مجرد مواطن عادي وعادي جدا تبقى معاملاتي في الدوائر الرسمية بالشهور هذا إذا لم يضيعها بعض الموظفين وفقهم الله وجعلهم مثالا يحتذى وكذلك مواطن عادي أقف بسيارتي أمام المستشفى وأقوم بإنزال قريبي مصاب في حادث والدماء على مقعد السيارة وأبوابها مفتوحة وأدخل إلى الطواريء لأعود لسيارتي وأجد دهاقنة النظام المروري يمنحوني مخالفة مرورية بسبب ( وقوف خاطيء ) ليمنحني العسكري العامل في المستشفى ورقة عاجلة للتوقيع لإدخال قريبي إلى غرفة العمليات لإجراء عملية عاجلة وعاجلة جدا وأستلم باليد الأخرى (قسيمة ) مرور لم يكتف الشرطي العزيز بكتابة وقوف خاطيء بل أضاف (رخصة منتهية واستمارة ). وأيضا مواطن عادي جدا (يموت في دباديب الحكومة ) ومؤمن إيمان تام (أن الحكومة أبخص). هذا بالإضافة إلى أن الحكومة السعودية لو كانت راغبة في إسكات سعد الفقيه وعدم وجوده كشماعة لتأجيل التفكير في تعديل الأخطاء الحكومية البشعة فهي تستطيع ذلك في أيام فكلكم يعلم أن سعد الفقيه يقيم في بريطانيا وللحكومة السعودية علاقات مع بريطانيا في شتى النواحي وتستطيع الحكومة السعودية مثلا إيقاف مشروع اليمامة وتجعل إسكات الفقيه وتسليمه شرطا لإعادة الأمور لما هي عليه وستوافق بريطانيا وستسلم سعد الفقيه وتوني بلير أيضا لو أرادت الحكومة السعودية بشرط ألا تتضرر علاقاتها الإقتصادية مع دولة مثل السعودية.

أيضا سعد الفقيه مميز عن كل السعوديين فهو السعودي الوحيد الذي استطاع أن يجد له أناس (يضحك عليهم ) ويجعلهم يدعمونه بالمال ليفتح قناة تلفزيونية (يهايط ) فيها كما يشاء. بينما نحن حكومة وشعبا كسعوديين (مضحوك علينا ) فكشعب تضحك علينا الحكومة ليل نهار بداية من خادم الحرمين والذي أصدر قراراً برفع أسعار الوقود ووعد أن الأسعار ستعود لطبيعتها بعد عامين ومرت عامين وثلاثة وأربعة ولم يحدث شيء وكذلك ولي عهده ضحك علينا مرارا وتكرارا وأنا على المستوى الشخصي من أشد المضحوك عليهم من سمو ولي العهد فهو قال أن الأحداث الإرهابية التي حدثت في السعودية يقف خلفها أيادي أجنبية واتهم الصهيونية صراحة فصدقته وعاد ليقول (هم أبناءنا ) مما (خبص ) جميع تحليلاتي وأيضا قال أن لكل عربي ثأر من إسرائيل ومن ثم عاد ليقدم مبادرته الشهيرة للتطبيع مع إسرائيل وإنتهاءا بأصغر مسؤول حين تسأل عن معاملاتك وهي على مكتبه فيقول لك (تعال الأسبوع الجاي لازم تجتمع اللجنة وتناقشها وإجتماع اللجنة الأسبوع القادم وهذا الإجتماع يتم مرة كل سبعمائة سنة ).

أما الحكومة فـ (مضحوك عليها ) في جوانب كثيرة إبتداءاً بالقوادين اللبنانيين الذين يوفرون (اللحم الأبيض بالنكهة البيروتيه ) لأصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وأتمنى ألا يكون هناك خطوط إمداد بيروتية لأصحاب السماحة. وفقهم الله جميعا أمراء ووزراء ومشائخ – ألم أقل لكم أنني أموت في (دباديب) الحكومة – وأيضا يأتي حتى المغفلين من أمثال شعبولا السعودية – موسى العبد العزيز – ليضحك على أحد أصحاب السمو ويحصل على الجنسية بسبب أنه يحلل الزنى للأمير ويحارب كل رجل دين فاضل في السعودية ويبرر من خلال الدين وبأدلة مبتورة ومزورة الكثير من الأمور التي تتناسب مع (كفيله) اعني الأمير الذي أهداه الجنسية.

سعد الفقيه يستغل المظلومين والمغلوبين على أمرهم ويتكلم بلسانهم وهناك فعلا مظلومين ومغلوبين على أمرهم وهناك فقراء وهناك ملايين من السعوديين تسببت الحكومة السعودية والأسرة الحاكمة تحديدا في مشاكل لا حصر لها لهم.

لذلك وإن أعرضت أنا وفلان وعلان عما يطرحه سعد الفقيه وعن قناته وعن معارضته فهناك فلان وعلان وفلانة وعلانة سيتعلقون به وسيرونه طوق نجاه فما يتحدث به من عدالة أمام الظلم الحاصل من الحكومة السعودية وما يتحدث به عن أمانة في حفظ أموال الشعب أمام السرقات من أصحاب السمو والمتنفذين والمنتفعين يدغدغ الأحلام في عقلية كل سعودي وإن حاولت وحاول غيري مداراة وتغطية الأخطاء الفادحة والبشعة والظلم والدكتاتورية والعنجهية التي تمارسها الحكومة السعودية مع شعبها والابتزاز الرخيص وتزوير القضايا والهجوم الإعلامي لتضليل الرأي العام السعودي ولكثرة المشاكل الاجتماعية في السعودية والتي تعمل الحكومة على تأجيجها وإثارتها ونشرها وكذلك دعم الحكومة السعودية للأفكار الهدامة من علمانية وليبرالية وكذلك دعمها للقوادة ودعمها للقنوات الداعرة ودعمها لكل ما يسيء ويهين كرامة الشعب السعودي فلن نستطيع أن نخفي وجود كثيرين يستجيبون لأي صوت حتى لو كان هذا الصوت يتحدث حديثا عن معاناتهم وعن مشاكلهم سواءا الفقيه أو غير الفقيه.

وفتاوى العلماء الرسميين والغير رسميين لم تعد تؤكل خبزا فاختلافهم من ناحية وطعنهم في بعضهم ودوس بعضهم على الثوابت الدينية من أجل الحصول على الفتات ومحاولة جلب مكاسب شخصية وتوطيد العلاقات الشخصية مع المسئولين.وتشريعهم الربا في المعاملات وتشريعهم الزنى والسفور والصمت أمام ذلك وعدم تنديدهم بالدعارة التي تدعمها الحكومة السعودية .

وإصدار فتاوى تعارض نصيا القرآن الكريم والسنة المطهرة مثل الفتوى الفضيحة التي أصدرها شيخ سعودي اسمه عبدالمحسن العبيكان والتي تحرم مقاومة الاحتلال وتصف القتلى من الجانب الأمريكي أنهم شهداء وأولياء أمر تجب طاعتهم . وكذلك تهميش المواطن ومعاملته معاملة لا تليق بالحيوانات جعلت الناس ترى في كل بارق وفي كل سراب أنه منقذ. سواءاً سعد الفقيه أو غير سعد الفقيه.

لا أعلم هل الحكومة السعودية تعلم أن افتتاح قناة فضائية سهل ويسير جدا وأن الناس تعرف كل شيء وتعلم أن الحكومة لا يمكن أن تقدم أي ذريعة لتتذرع بها عن تأخير الإصلاحات في شتى المجالات.وأن الناس لم تعد تصدق استقبل واستدبر ويدرك الناس أن الصحافة السعودية لا تملك مصداقية في عقلية الشعب وهي تفرط إفراطا شديدا في الكذب وفي تبني الدعارة ويقوم عليها وعلى رأسها مجاميع من العلمانيين والقوادين والمحاربين لله ولرسوله علانية من عبدالرحمن الراشد إلى تركي السديري إلى بقية الجوقة العفنة.

أما في التلفزيون فالأساتذة والمشائخ ودعاة البغاء والمطربين والمطربات والحثالات الذين يصعدون المنابر لتحليل الأحداث في السعودية ليلعنون كل شيء ويهينون كل شرائح الشعب السعودي ويظهرون الشعب السعودي إرهابيا يجب مطاردته ومحاربته وتجويعه وتضليل القيادة السعودية عن الحقيقة وعن الواقع لم يعد الناس يصدقونهم بل يعرفون حقيقتهم. ولم يعد الشعب السعودي مغفلا ليحزن من سرقة بريد صحفية سعودية ليخرج (البوي فرند بتاعها ) ويدين في الصحافة السعودية تلك السرقة اللعينة وتعلن صحيفة الشرق الأوسط الحداد ثلاثة أيام على فقدان بريد -العشيقة الأجمل- في الصحافة السعودية. ولم يعد الشعب السعودي يحزنه الحالة النفسية لناهد باشطح ولعزيزة المانع أثناء الدورة الشهرية ولم يعد يستلذ بترديد قصص بدرية البشر في سياحتها مع زوجها - ناصر ماطاش - ولم تعد الكذبات التي ترددها الصحافة ومصدر مسئول ومصدر غير مسئول وقنوات التضليل الأولى والثانية تدخل إلى عقلية حتى الأطفال السعوديين.

كما أن الخروج بقرارات عمياء ومتهالكة وسيئة ومن ثم التطبيل لها كتأسيس الحوار الوطني وقبله مجلس الشورى . أو إصدار قرارات تكون حبر على ورق كما فعل سمو ولي العهد قبل أشهر وكذلك اللعبة الغبية بمنح راتبين للعسكريين لم تعد تسلي أحدا ولم تعد تمر هذه الإرهاصات وتمرر على عقلية أجهل إنسان في السعودية والحقيقة اليوم لا يمكن تغطيتها بغربال.بل لا مناص من الإصلاحات ولا مناص من المراجعة الحقيقية للأخطاء البشعة التي ترتكبها الحكومة ولا بد من تطبيق أنظمة محاسبة ولا بد من تعليق المشانق للمجرمين الذين يسحلون الشعب السعودي ومحاكمة كل من أخطأ على الخطأ الذي ارتكبه وفتح أبواب السجون للمنتفعين وللصوص المال من الأمراء ومن البطانة ولا بد من منع الفضاء الرذيلي عن السعوديين ولا بد من إلتفاتة حقيقية وصادقة بعيدا عن تهريج مجلس العواجيز مجلس الشورى وكذلك غرفة الدردشة المتنقلة الغبية ما يسمى بالحوار الوطني والتي تعتبر ضحكة وموضوع للتسلية مثلها مثل أي كلمات متقاطعة في صحيفة متهالكة والشعب السعودي جائع ومضطهد ولا يهمه بكت وفاء الرشيد أو أرسل لها العريفي رسالة جوال. بل ما يهم الشعب السعودي هو أن يعيش بكرامه وأن يعيش تحت شريعة الله وتحت ملك يعدل فيه ويسهر على راحته بشكل حقيقي وليس مجرد كلمات للاستهلاك الصحفي. وهذه هي الحقيقة وإن رغمت أنوف ومن أرادها فإني نثرتها بكل وضوح ودون مواربة ومن لم يردها فلست وكيلا على العالمين.

اليوم في الصحف السعودية هجوم على سعد الفقيه وهناك من يتحدث عن (صفعه) ومن يخالفون الفقيه يقولون أنه لم يستجب له أحد ومن ثم يضيفون أن من استجاب له هم العاطلين والعوانس والمطلقات والفقراء يعتقدون أنهم يصمون سعد الفقيه بينما هذا هو ما يريده سعد الفقيه والثورة في التاريخ كله لا تأتي من الطبقات المرفهة بل من المستضعفين. والصحف السعودية لم تعد قادرة على شيء فهي لم تتحدث برزانة ولم تتحدث بعقل عن الحدث وتفنده بشكل محترم بل تقول عن أشخاص أطلقوا النار في مدينة جدة في المظاهرة التي دعا لها الفقيه وهي تحديدا صحيفة عكاظ (اثنين من أرباب السوابق والمخدرات ) هم من أطلق النار في الهواء. وهذا قمة في الإسفاف والكذب وهو ليس هجوم على الفقيه أو تعريه له بل فضيحة وعار على الحكومة السعودية أن تكون مبرراتها بهذه التفاهة بل مثل هذه الكذبة تجعل الكثير من الناس يصدقون الفقيه فيما يدعو إليه من تغيير. هذا التغيير الذي لو حدث بهذا الشكل سيتسبب في حمامات دماء وسيتسبب في مشاكل لا نهاية لها للشعب السعودي ولكنه في الحقيقة سيجمع السعوديين جميعا ويضع لديهم مشاكل بدلا من الوضع الحالي حيث يعاني أكثر من نصف السعوديين بينما الأسرة الحاكمة والمنتفعين هم فقط من يعيش وبقية الشعب في (ستين داهية ).

مما يزعجني أن الحكومة السعودية تتسلى بهذه الدعوات التي تقدم من الخارج وتشغل الناس فيها وتغرقهم فيها وتقف في وجه أي إصلاح وخصوصا الإصلاحات المالية والاجتماعية.ولا تعمل بشكل جاد ولا تتقدم أي خطوة في الطريق الصحيح متذرعة بالإرهاب وبسعد الفقيه وكأن الإرهابيين وسعد الفقيه يوقعون على التبرعات للبنان وللكاميرون ولليمن ويمنعون التبرع لصندوق الفقر ويعملون على سرقة المال العام في مناقصات وهمية ويجوعون الشعب السعودي ويرفعون أسعار كل شيء عليه وهم السبب في عنوسة مليون فتاه وعطالة مليون ونصف شاب سعودي وتشرد وتمزق مئات الآلاف من الأسر السعودية بسبب قرارات حكومية بريئة من العقل والشرف والأمانة .

بينما الحقيقة أن القرار الحقيقي والخطوة الصحيحة لا يستغرق تطبيقها أكثر من أسبوع وهي قرار بحفظ المال العام وقرار بتوظيف كل سعودي وقرار بخفض الأسعار ودعم السوق الداخلي ووقف هدر الموازنة السعودية وبعدها تكون معالجة النظام الإداري وأنا ومثلي الملايين من السعوديين نقول عينوا حتى كل- حارة- أمير من الأسرة السعودية الحاكمة فلا يوجد لدينا طموح في ملك أو غيره ولا يوجد لدينا في الغالب أي مشكلة شخصية مع الأسرة الحاكمة بل مشكلتنا من الظلم والاستبداد الذي تمارسه الحكومة .ولدينا ولاء لا شك فيه للأسرة السعودية الحاكمة ولكن نريد العدل ونريد أن نعيش حياة كريمة فقط والحكومة السعودية تستطيع توفيرها لنا.

أما محاولة إبقاء الوضع على ما هو عليه فإنه يثبت أن العدل فينا لا يرضي حكومتنا وهنا مشكلة ومشكلة حقيقية يجب أن تدركها الحكومة قبل الجميع ويجب أن يدركها خادم الحرمين وولي عهده بعيدا عن المضللين والمغرضين والمستشارين الضالين الذين يقع عليهم العبء الأكبر في كل هذه المصائب التي تحيق بالسعودية.

أعود للطق والطقاقات والسيدة مشمش ممسكا بتلابيب شعبولا فأقول:

(تم تحريره........................................................................... .................................................................................... .....................................................)

السيدة مشاعل تصف نساء فاضلات بأنهن (طقاقات ) لأنهن فقط اتصلن على سعد الفقيه بينما هي داعية وهي تعسكر في السولدير كل صيف.ولم تسأل مشاعل عن مشكلاتهن ومعاناتهن وكيف أن امرأة تتصل على قناة مراقبة من كل الدوائر الرسمية والتعامل معها يعرض للعقوبة الشديدة من قبل الحكومة بينما نساء من شدة معاناتهن يتحدين كل شيء ليبحن ولو بوحا بمشكلاتهن في منبر عجزت الحكومة السعودية أن تلغيه بل تدعمه بقرارات جائرة ومستبدة . مشاعل ممتعضة من أي إنسان لا يصفق لما تقوله ومن كل أذن لا تطرب للطق الذي تقدمه مدعية أنه أناشيد – سابقا كنت أعتقد أنه(طق حنك )ولكن يبدو أنه طق حقيقي - وتصف نساءا محترمات وفاضلات حتى لو أخطأن في اتصالهن بقناة الفقيه فلسن طقاقات كما تقول الداعية مشاعل العيسى التي تشارك في استقبال زينب العسكري وزهرة الخرجي وتحتفي بهن.

ما أمسكت قلمي إلا وأنا اعلم أن في زوادتي الكثير لأنثره حول هذا الأمر وإني والله آسف أن تكون وليمتي هزيلة تافهة كتفاهة ما طرحته وما تطرحه وما ستطرحه السيدة مشاعل العيسى ولكني هنا أريد أن أرفع عقيرتي بالصوت أنني ضد كل من يحارب الفقراء ويشكك في النبلاء ويعادي الفضلاء ويحلل البغاء ويمتدح من أجل الشرهات الأمراء سواءا- الطقاقة مشمش- أو المكفهر شعبولا. وأقول وبالصوت العالي أنني ضد كل المزيفين الكاذبين الباحثين عن الشهرة المضللين النفعيين التوافه.

كتبت الموضوع وكنت سأجعله رصاصة الرحمة على التفاهات والحماقات والغباء الذي يعسكر في مواضيع مشاعل العيسى لعلها تختفي إلى غير رجعة من هذه الساحة أو تذهب لتغير الرداء الذي ترتديه ومن ثم تعود برداء حقيقي وليس رداء طهر مزيف يظهر الدعوة ويبطن السولدير ولكن أحد الفضلاء في هذه الساحة طلب مني أن أستخدم كل الشفقة وكل اللين وأن أحذف الكثير والكثير مما كتبته لتفنيد وتعرية ما طرحته السيدة العيسى في موضوعها المعني وأن أتجاوز اتهامها لنساء سعوديات بأنهن طقاقات ورقصها على أنات المكلومين وعلى جراحات الفقراء ومحاولات (الترزز) في هذه الساحة بطرق يترفع عنها كل إنسان يحترم نفسه ولو مثقال ذرة وإني حتما سأتوقف عند بعض الرغبات التي أحترمها وإن كنت على يقين أن (ذيل الكلب لن يستقيم ).

أما المكفهر شعبولا فقد استضافته القناة الصهيونية السعودية المسماة العربية ليعلق على شريط صوتي لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن فلم يعلق على الشريط بل تحرك هناك ليحاول أن ينال من سفر الحوالي ومن سلمان العودة ولم يعلم المكفهر أن شعرة من جسديهما أكرم ألف ألف مرة منه.ولم يعلم شعبولا أن القرآن نزل على محمد صلى الله عليه وسلم ولم ينزل على سفر الحوالي وأن السنة سنة الرسول الكريم وليست سنة سلمان العودة ليشن هجومه على القرآن والسنة في شخصي عالمين فذين ورجلين يشكلان هامتين فارهتي الطول السموق نحو السماء.ولم يعلم المكفهر أن أصغر طفل من تلاميذ سفر أو سلمان يستطيع أن يصمته بالدليل والبرهان لو حدث يوما وأراد هذا الشعبولا دليلا.بل الحقيقة أن ما يريده هو جنسية سعودية وحصل عليها ومن ثم يريد مالا يقتات منه وهو يقدم دينه ويحرف الإسلام لينال هذه الشرهة وهذا ما نراه يقدمه على المنابر ولا نعلم ماذا يقدم في الخفاء لينال المال؟. والعلم عند الله ولكن الشهر يثبت برؤية الهلال.

وعذرا على الإطالة.

والله أعلم.

 

القائمة الرئيسية