الكاتب5

 

 


 

سفر الحوالي : رجل كميٌ أبيٌ عزيز عالم فاهم حليم كريم نفس وطبع . بل هو أمة بين جنبي رجل .يغار على محارم الله ويستبسل دونها ويذود عن محارم الأمة بكل السبل ويبذل الغالي والنفيس .هو المحنك البارع الفطن النبيه اللبيب .

هو المؤلف النابغة والعبقري الساحق . يتحدث فتزهر الكلمات يصمت فتنتظر الأعين والقلوب يسير فتنحني الهامات .

هو رجلٌ له في كل خير راية . وفي محاربة الفتنة له ألف يد ويد .

مقدام لا يهاب في الحق لومة لائم .

فكره يحسده عليه كثيرون حتى من غير دينه .فهو إن قارع فبالحجة نطق .

هو المعرض عن الجاهلين والمتسامي نحو الثريا علوا ورفعة نفس .

هو المجد والإباء . هو البطولة والوفاء . هو السؤدد والعلياء .

حاول من حاول ان ينال من عرضه فردهم الله خاسرين .

فقد ظنوا جهلا أنهم يستطيعون ان يطاولوا هامته .ولكنه يتسارع بفهمه وبعلمه وبحبه للإسلام والمسلمين وحرصه على أمته نحو الثريا بينما كل خصومه يشربون ألأنخاب في الحفر والمواخير جهلا منهم يعتقدون أنهم وصلوا نصف ما وصل سفر .

هو إبن الأزد عريب النسب ليس خامل ذكر وليس رعديدا ينزوي على نفسه .

إذا إشتعلت نار الفتنة ذكر إسم سفر فهو أول مخمديها .

لم يثنه تثبيط المثبطين ولا تقارير المخبرين والجواسيس والنفعيين والحثالة بل تقدم يدعو له كل شريف وشريف من الشعب السعودي ويكرهه ما سواهم .

هو حجة الإسلام وعلامته في زمننا .

هو العالم العلامة النابغة سفر إبن عبدالرحمن الحوالي .المعروف الذي لا يعرف والمشهور الذي لا ينكر .

وفقه الله لكل خير وجعله بمحاولاته درء الفتنة وقتلها وعصم دماء المسلمين في السعودية ممن يدخل الجنة بغير حساب .

وفقه الله ووفق كل من وقف ودعم المبادرة الملكية الكريمة لدرء الفتنة ووفق القائمين عليها .

عذرا فلا الجمل تفي بالغرض ولا اللسان يجود بالكلمة حين يكون الحديث عن عظيم أمة بل عن أمة عظيمة إسمها سفر الحوالي .

وتقبل أنت وسفر الحوالي صادق محبتي وأرق تحياتي .

 

القائمة الرئيسية