بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
يعتبر عدم
الانجاب اختبار من الله سبحانه وتعالى لبعض عباده وبرغم علمنا وتسليمنا بوجوب الصبر
على
ذلك إبتغاء مرضاة الله تعالى إلا أنه يستحب التداوي من سبب العقم إن وجد.
وقد طلب الأنبياء عليهم السلام من الله عز وجل أن يهب لهم ذرية طيبة ونادى زكريا
ربه طالباً الذرية
الصالحة.
قال تعالى
"هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع
الدعاء".
(آل عمران 39)
وقال عز
وجل : "وزكريا إذ نادى
ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين"
(الأنبياء 89)
والأحاديث
في طلب التداوي والحث عليه كثيرة :
قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم :
:عباد الله
تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد هو الهرم"
(صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم)
وقال
الرسول الكريم : "ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء.
(صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم)
وقد شهدت السنوات العشرون الأخيرة تطوراً عظيماً فى طرق مواجهة
مشكلة العقم وذلك عن
طريق استخراج البويضات من جسم الأم وتلقيحها معملياً من الزوج
وهو الأسلوب المعروف
بأطفال الأنابيب والذى كان له أبلغ الأثر فى علاج الكثير من
حالات العقم عند المرأة.
كما نجح أسلوب الحقن المجهرى فى التغلب على العديد من
حالات عقم الرجال التى كان
ميؤوسا منها سابقا. من هنا ظهرت الحاجة الملحة لإنشاء
مراكز متخصصة لعلاج العقم
بالطرق الحديثة والتي أثبتت نجاحاً فى جميع أنحاء العالم.
الصفحة الرئيسية