يطرح
الكاتب (مواطن)في
كل عدد يكتب
فيه مواضيع في
قمة الإثارة
والقوة وتهم
المجتمع ككل.وهذا
لاحظناه منذ
بداية تكرم
الزملاء في
الصيانة
بإشراكنا
معهم في (للمعلومية).ولكن
الذي نريد
نلفت
الانتباه له
أن يعطينا وقت
للتعقيب
أولاً وذلك
بتجزئة
المواضيع.ففي
العدد الماضي
أرسلت لكم
تعقيبا ولم
ينشر وفهمت أن
الوقت قد فات
وأخشى أن يفوت
الوقت في هذا
العدد.والواقع
أن السعودة
موضوع طويل
ومتشعب ولولا خوفي من
الحذف لأطلت
ولكن ماذا
عساي أن
أفعل،فالسعود
هي حلم كل
مواطن كما هي
حلم الكاتب(مواطن)
فكل شخص له أخ
أو قريب عاطل
عن العمل
يتمنى أن يرى
شباب وطنه
يعملون في كل
المجالات.هي
حلم كل مواطن
غيور ومحب
لوطنه. هي حلم
كل مواطن يرى
أن مصلحة
البلد في
سواعد أبناء
البلد.لكن
للأسف الشديد
السعودة تبدو
حلما بعيد
المنال عندما
يتغلب حب
المادة على
النفوس ونفقد
الثقة في
أبناء الوطن
ونتعلل بحجج
واهية.لكني
اطرح أراء قد
تفيد:
إرغام
الشركات وليس
فقط إلزامهم
بتوظيف
السعوديين
حتى ولو كانوا
من دون خبرة
وتدريبهم.
فتح
مراكز كثيرة
في مختلف
المدن وفي شتى
المجالات
لتدريب
السعوديين
الحديث
عن السعودة
حديث ذو شجون
حيث هنالك بعض
العوائق
والكثير من
الصعاب قد
تحول دون
تحقيق هذا
الحلم.وتعقيبا
على ما أورد
الأخ الكريم
الكاتب (مواطن)
والذي اظهر
حرصه وغيرته
على وطنه بشكل
مثالي يجب
الإشادة بما
كتب حيث ذيلها
بعدة أساليب
وأفكار صحيحة
وسليمة ولكن
من وجهة نظري
المتواضعة
أود مناقشة
بعض أساليب
والأفكار حيث
اختلاف وجهات
النظر لا يفسد
للود
قضية،حيث ذكر
الآتي:
1)عدم
التزام
الوافد
بتدريب اليد
السعودية،فإحقاقا
للحق للأجنبي
كامل الحق ولا
يلومه أحد
فهذه اليد
السعودية
ليست في
صالحةوياليت
هذا شرط من
شروط مكتب
الاستقدام
وهنا يكمن
الوفاء أو
نقصانها.
2)عدم
إقدام
الأعلام
بإظهار
فوائد
السعودة
ببرامج مكثفة
ساهم عدم
استشعار
أبناء الوطن
تلقي أسرار
العمل بشكل أو
بآخر بل وتحدي
الأجنبي قدر
الإمكان.
لقد استطاع المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله أن يضع لنا النهج السليم الذي نسير عليه الآن بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وهذا النهج الذي حرص فيه الملك المؤسس على ضرورة بناء الإنسان السعودي واستثماره الاستثمار الأمثل من خلال السعودة،وضرورة اكتشاف طاقاته ومواهبه بالتدرب والتعليم في كافة مجالات الحياة.بحيث أصبحت هذه المؤسسة اكبر ناقل جوي في الشرق الأوسط خلال فترة وجيزة من عمر الزمن،وتحول أسطولها من طائرة واحدة إلى اكثر من 100 طائرة من أحدث الطرازات العالمية.كذلك فان السعودية تقدم لنا مثلا للموئسة الوطنية التي استطاعت عبر الجهد والتخطيط والعمل الجاد أن تقدم للوطن أجيالا من الشباب السعودي في كل تخصص من التخصصات الفنية المعقدة.فأثبت الإنسان السعودي جدارته وقدرته على العطاء والتفوق في أدق الحقول العلمية المعاصرة،ولولا ذلك لما استطاعت السعودية إثبات وجودها،ولما حققت هذه النسب العالية من سعودة وظائف الفنيين المؤهلين عالميا في كافة التخصصات،فسجل صيانة الطائرات ومعدلات انتظامها الموثقة من أعلى هيئات الطيران الدولية(FAA )في مجال صيانة المحركات وهياكل الطائرات وكذلك صيانة المعدات المساندة للطائرات.فقد بلغت نسبة السعودة بحمد الله إلى حوالي 90% في مجال الخدمات الفنية بمحطة الرياض الأمر الذي يدعو للفخر والاعتزاز.لاشك أن هذا ارتقى بالسعودية إلى ركب اكبر وأعرق الشركات العالمية لتنطلق نحو آفاق القرن القادم بخطوات ثابتة وبثقة نابعة من اعتزاز أبنائها بوطنيتهم وتحقيق تطلعات قيادتهم الحكيمة.والله الموفق.