وهذه بعض الاحاديث عن الرسول في الحسين وكربلاء وهي من كتب اهل السنه

كنز العمال الإصدار 1.41 - للمتقي الهندي
المجلد الثاني عشر >> الحسين رضي الله عنه من الإكمال
34314-
إن ابني هذا - يعني الحسين - يقتل بأرض من أرض العراق يقال لها كربلاء، فمن شهد ذلك منهم فلينصره.
(
البغوي وابن السكن والباوردي وابن منده وابن عساكر - عن أنس بن الحارث بن منبه، قال البغوي: لا أعلم روى غيره، وقال ابن السكن: ليس يروى إلا من هذا الوجه ولا نعرف لأنس غيره). (مجموع الأحرف:


كنز العمال الإصدار 1.41 - للمتقي الهندي
المجلد الثاني عشر >> الحسين رضي الله عنه من الإكمال
34316-
إن جبريل كان معنا في البيت، فقال: أتحبه؟ - يعني الحسين - فقلت: أما في الدنيا فنعم، فقال: إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء، فتناول جبريل من تربته فأرانيه.
(
طب - عن أم سلمة) (أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (9/189) وقال: رواه الطبراني ورجاله موثقون وفي بعضهم ضعف. ص). (مجموع الأحرف: 277)


كنز العمال الإصدار 1.41 - للمتقي الهندي
المجلد الثالث عشر >> الحسين رضي الله عنه
37669-
عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أم سلمة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا ذات يوم في بيتي فقال: لا يدخلن علي أحد فانتظرت فدخل الحسين فسمعت نشيج (نشيج: النشيج صوت معه توجع وبكاء كما يردد الصبي بكاءه في صدره. النهاية 5/53. ب) النبي صلى الله عليه وسلم يبكي، فاطلعت فإذا الحسين في حجره أو إلى جنبه يمسح رأسه وهو يبكي، فقلت: والله! ما علمت به حتى دخل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن جبريل كان معنا في البيت فقال: أتحبه؟ فقلت: أما من حب الدنيا فنعم، فقال: إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء، فتناول جبريل من ترابها فأراه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أحيط بالحسين حين قتل قال: ما اسم هذه الأرض؟ قالوا: أرض كربلاء، قال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، أرض كرب وبلاء.
(
ه طب) وأبو نعيم.


نتيجة 7 من 24
فيض القدير، شرح الجامع الصغير، الإصدار 2.10 - للإمامِ المناوي
الجـزء الأول >> حرف الهمزة.
281 - (
أخبرني جبريل أن حسيناً) ابن فاطمة (يقتل بشاطئ الفرات) بضم الفاء أي بجانب نهر الكوفة العظيم المشهور وهو يخرج من آخر حدود الروم ثم يمر بأطراف الشام ثم بأرض الطف وهي من بلاد كربلاء فلا تدافع بينه وبين خبر الطبراني بأرض الطف وخبره بكربلاء وهذا من أعلام النبوة ومعجزاتها وذلك أنه [ص 205] لما مات معاوية أتته كتب أهل العراق إلى المدينة أنهم بايعوه بعد موته فأرسل إليهم ابن عمه مسلم بن عقيل فبايعوه وأرسل إليه فتوجه إليهم فخذلوه وقتلوه بها يوم الجمعة عاشر محرم سنة إحدى وستين وكسفت الشمس عند قتله كسفة أبدت الكواكب نصف النهار كما رواه البيهقي وسمعت الجن تنوح عليه ورأى ابن عباس النبي صلى الله عليه وسلم في النوم ذلك اليوم أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم فسأله عنه فقال هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم وطيف برأسه الشريف في البلدان إلى أن انتهت إلى عسقلان فدفنها أميرها بها فلما غلب الفرنج على عسقلان استفداها منهم الصالح طلائع وزير الفاطميين بمال جزيل وبنى عليها المشهد بالقاهرة كما أشار إليه القاضي الفاضل في قصيدة مدح بها الصالح ونقله عنه الحافظ ابن حجر وأقره لكن نازع فيه بعضهم بأن الحافظ أبا العلاء الهمداني ذكر أن يزيد بن معاوية أرسلها إلى المدينة فكفنها عامله بها عمرو بن سعيد بن العاص ودفنها بالبقيع عند قبر أمه قال وهذا أصح ما قيل وقال الزبير بن بكار حمل الرأس إلى المدينة فدفن بها وقال القرطبي والزبير أعلم أهل النسب وأفضل العلماء بهذا السبب والإمامية يقولون الرأس أعيد إلى الحبشة ودفن بكربلاء بعد أرعين يوماً من القتل قال القرطبي وماذكر من أنه في عسقلان في مشهد هناك أو بالقاهرة فباطل لم يصح ولا يثبت وأخرج ابن خالويه عن الأعمش عن منهال بن عمرو الأسدي قال والله أنا رأيت رأس الحسين حين حمل وأنا بدمشق وبين يديه رجل يقرأ سورة الكهف حتى إذا بلغ قوله سبحانه وتعالى {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من أياتنا عجباً} فأنطق الله سبحانه وتعالى الرأس بلسان ذرب فقال أعجب من أصحاب الكهف قتلي وحملي قال ابن عساكر إسناده مجهول وتفصيل قصة قتله تمزق الأكباد وتذيب الأجساد فلعنة الله على من قتله أو رضي أو أمر وبعداً له كما بعدت عاد وقد أفرد قصة قتله خلائق بالتأليف قال أبو الفرج بن الجوزي في كتابه الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد أجاز العلماء الورعون لعنه وفي فتاوى حافظ الدين الكردي الحنفي لعن يزيد يجوز لكن ينبغي أن لا يفعل وكذا الحجاج قال ابن الكمال وحكى عن الإمام قوام الدين الصفاري ولا بأس بلعن يزيد ولا يجوز لعن معاوية عامل الفاروق لكنه أخطأ في اجتهاده فيتجاوز الله تعالى عنه ونكف اللسان عنه تعظيماً لمتبوعه وصاحبه وسئل ابن الجوزي عن يزيد ومعاوية فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من دخل دار أبي سفيان فهو أمن وعلمنا أن أباه دخلها فصار آمناً والابن لم يدخلها ثم قال المولى ابن الكمال والحق أن لعن يزيد على اشتهار كفره وتواتر فظاعته وشره على ما عرف بتفاصيله جائز وإلا فلعن المعين ولو فاسقاً لا يجوز بخلاف الجنس وذلك هو محمل قول العلامة التفتازاني لا أشك في إسلامه بل في إيمانه فلعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه، قيل لابن الجوزي وهو على كرسي الوعظ كيف يقال يزيد قتل الحسين وهو بدمشق والحسين بالعراق فقال:
سهم أصاب وراميه بذي سلم * من بالعراق لقد أبعدت مرماكا
وقد غلب على ابن العربي الغض من أهل البيت حتى قال قتله بسيف جده وأخرج الحاكم في المستدرك عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أوحى الله تعالى إلى محمد صلى الله عليه وسلم إني قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفاً وإني قاتل بابن ابنتك الحسين سبعين ألفاً وسبعين ألفاً قال الحاكم صحيح الإسناد وقال الذهبي وعلى شرط مسلم وقال ابن حجر ورد من طريق واه عن علي مرفوعاً قاتل الحسين في تابوت من نار عليه نصف عذاب أهل الدنيا.
(
ابن سعد) في طبقاته من حديث المدائني عن يحيى بن زكريا عن رجل عن الشعبي (عن علي) بن أبي طالب أمير المؤمنين كرم الله وجهه قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان قال فذكره وروى نحوه أحمد في المسند فعزوه إليه كان أولى ولعله لم يستحضره ويحيى بن زكريا أورده في الضعفاء وقال ضعفه الدارقطني وغيره انتهى لكن المؤلف رحمه الله رمز لحسنه ولعله لاعتضاده ففي معجم الطبراني عن عائشة رضي الله تعالى عنها مرفوعاً أخبرني جبريل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف وجاءني بهذه التربة وأخبرني أن فيها مضجعه وفيه عن أم سلمة وزينب بنت جحش وأبي أمامة ومعاذ وأبي الطفيل وغيرهم ممن يطول ذكرهم نحوه فرمز المؤلف رحمه الله لحسنه لذلك لكنه لم يصب حيث اقتصر على ابن سعد مع جموم رواته وتكثر طرقه


مجمع الزوائد. الإصدار 2.02 - للحافظ الهيثمي
المجلد التاسع. >> 37. كتاب المناقب >> 16. باب مناقب الحسين بن علي عليهما السلام.
--
مزيد-- عليه وسلم يمسح جبينه وهو يبكي، فقلت: والله ما علمت حين دخل، فقال: "إن جبريل عليه السلام كان معنا في البيت فقال: أفتحبه؟ قلت: أما في الدنيا فنعم، قال: إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها: كربلاء، فتناول جبريل من تربتها". فأراها النبي صلى الله عليه وسلم فلما أحيط بحسين حين قتل
ص.303
قال: ما اسم هذه الأرض؟ قالوا: كربلاء، فقال: صدق الله ورسوله، كرب وبلاء. (مجموع الأحرف: 563)


نتيجة 24 من 24
ديوان الإمام الشافعي. - أبو عبد اللّه محمد بن إدريس الشافعي.
ديوان الإِمام الشافعيّ رضيَ اللّه عَنْهُ [ص 110] >> قافية الباء [ب]
2 -
مبلغ: بلَّغه الرسالة: أبلغه إياها وأوصلها. الحسين: بن علي أبي طالب, الهاشمي القرشي العدناني، أبو عبد اللّه. السبط الشهيد، ابن فاطمة الزهراء رضي اللّه عنها، وفي الحديث: "الحَسَنُ والحُسَينُ سَيِّدا شَبَابِ أَهْل الجَنَّةِ" - أخرجه الترمذي في سننه: 3768، وابن ماجه في سننه: 118، وأَحمد في المسند: 3/3 و 62 و 64 و 82، وهو في مسند دار الفكر: 10999 و 11594 و 11618 و 11777، والطبراني في المعجم الكبير: 3/25 و 28 و 19/272، والهيثمي في مجمع الزوائد: 9/178 و 182 و 183 و 184، والهيثمي في موارد الظمآن: 2228، والهندي في كنز العمال: 17795 و 34246 و 34259 و 34260، و 34282 و 34285 و 34682، والألباني في الأحاديث الصحيحة: 796 -. ولد الحسين في المدينة سنة 4هـ الموافق 625م، ونشأ في بيت النبوّة، وإليه نسبة كثير من الحسينيين، وهو الذي تأصّلت العداوة بسببه بين بني هاشم وبني أمية حتى ذهبت بِعَرشِ الأمويين، وذلك أن معاوية بن أبي سفيان لما مات وخلفه ابنه يزيد، تخلف الحسين عن مبايعته، ورحل إلى مكة في جماعة من أصحابه، فأقام فيها أشهراً، ودعاه إلى الكوفة أشياعه وأشياع أبيه وأخيه من قبله فيها، على أن يبايعوه بالخلافة، وكتبوا إليه أنهم في جيش متهيىء للوثوب على الأمويين، فأجابهم، وخرج من مكة في مواليه ونسائه وذراريه ونحو الثمانين من رجاله، وعلم يزيد بسفره فوجّه إليه جيشاً اعترضه في كربلاء (بالعراق- قرب الكوفة)، فنشب قتال عنيف أُصيب الحسين فيه بجراح شديدة، وسقط عن فرسه، فقتله سنان بن أنس النخعي، وقيل: شمر بن ذي الجوشن، وأرسل رأسه ونساؤه وأطفاله إلى دمشق (عاصمة الأمويين)، فتظاهر يزيد بالحزن عليه، واختلفوا في الموضع الذي دفن فيه الرأس فقيل في دمشق، وقيل في كربلاء مع الجثة، وقيل في مكان آخر، فتعددت المراقد، وتعذرت معرفة مدفنه، وكان مقتله رضي اللّه عنه يوم الجمعة عاشر المحرم سنة 61هـ الموافق 680م، وقد ظل هذا اليوم يوم حزن وكآبة عند جميع المسلمين ولا سيما الشيعة.
(
انظر: تهذيب ابن عساكر: 4/311، وخطط مبارك: 5/93، ومقاتل الطالبيين: 54 و 67، والكامل لابن الأثير: 4/19، وتاريخ الطبري: 6/215، وتاريخ الخميس: 2/297، وتاريخ اليعقوبي: 2/216، وصفة الصفوة: 1/321، وذيل المذيل: 19، وحسن الصحابة: 87، وديوان الحسين للمؤلف).
كرهتها: كره الشيء: كرهاً، وكراهة، وكراهية: أبته نفسه ونفر منه، فهو كاره، وهم كارهون.


هذا بعض ماجاء في كتب اخواننا السنه