ماريا واين
وجهك
وجهك: بهجة يدي
وجهك: بحيرة هادئة
يحوم حولها الريح والعشب
وظلال قاتمة
شحوبك مريح وصامت
هو أشبه بالثلج المتساقط
ليس أبيض ولا باردا
بل هو ناصع ودافئ
مثل صمت الثلج
:فمك
حلم مبتسم
(هل تلثمه دوما الأحلام الجميلة ؟)
شفتك السفلى: مكتنزة وثقيلة
فطرة مغرمة بوزنها الخاص
:شفتك العليا
خط جريء وخفيف لريشة رسام
:ابتسامتك
آه أعطني منها كرة ثلج طرية
لأذيبها
بالفرحة الطفولية ليديّ
عيناك: أسئلة قاتمة في بلد الأطفال
أسئلة تتجاوز كل الأسئلة
جبهتك: حجرة تشع بضوء القمر
شراع قديم يبدو كأنه استدار
ليستمع ـ ليضم سر الأمواج
وما سر الأمواج غير الحب
خدك: ملجأ صغير لخدي
حيث أستطيع الاستراحة من الحب
في الحب
الحلم المجنح
تعال
لنطير معا
في حماية الحلم المجنح
لنطير
بلا جاذبية ـ بلا ألم ـ بلا حسرات
لنحلق
في هدوء وبهجة بديعة
اليومي : نحن نعلم
أن لا مآل له عندنا
هيا لنسافر صحبة الذكريات في الحلم
تعال
لننساب مع الغيوم الهاربة
فوق الأنهار الفائضة
مع ندائف الثلج المتساقطة
تعال
لنتزوبع في أزقة القمر المنيرة
ومثل الصقر الذي يرتاح على رأس الجبل
بعد رحلة طويلة
سنقتسم الراحة
على جبل الذكريات الذهبي
وننسى الحسرات
سيكون هناك دائما أبدا سراب يدعونا
ـ نحن معشر الشعراء والمبصرين ـ إلى متابعة الرحلة
سنسير معا
لن تمنع عتبات الفصول انطلاقاتنا
لن ينصب لنا الشياطين المقنعون في وجوه
كمينا
ولن ينتقم منا كذلك
الصغار ذوو الأجنحة الصغيرة المقصوصة
فيعكسوا علينا عذابهم
:نحن أحرار أحرار
محررون من الشفقة على أنفسنا
وعلى الآخرين
تذكر أشجار التفاح المزينة للزواج وتوتات العليق الحمراوات
أشجار ... ذات العيون السود ستورد مسلكنا الحالم
يا للمتعة في الارتفاع والهبوط
في الأثير اللامنتهي
والتحليق فوق بحيرات براقة خفية
سوادها من سواد الآبنوس
والدوران بابتهاج حول لغز
الجمال الكامل لقوس قزح
سنرتمي كليا في البهجة البيضاء لتساقطات الماء
لكي تنبعث في الماوراء
الحب ؟
مضمون سلفا
الحب تتويج
لحلمنا المجنح
تعال
افتح جناحيك
ترجمة: نزار التجديتي
:نبذة عن الشاعرة
ولدت مارية فين بكوبنهاجن في دار للأيتام , لكن مجرى حياتها تغير عندما التقت سنة 1936م بالشاعر السويدي آرثر لوندكفيست , إذ تزوجت به , وأقامت معه باستوكهولم . وقام الزوجان خلال حياتهما الحافلة بالنشاط الأدبي الخلاق برحلات عديدة إلى دول العالم . وقد نشرت ثلاثين مؤلفا ما بين نثر وشعر . ويدور شعرها حول الحب والطبيعة الجميلة والطفولة الجريحة
Maria Wine
Rakastumisen ja rakastumisen eroista
Rakkaus mutta ei se joka
ryntää ja
jalat tulessa
pikaisesti luokse ja taas pois
ajettuna ja ajaen
satutettuna ja satuttaen
ei se joka on elänyt leveästi
alituisilla
tuskallisilla hyvästeillä
vaan se rakkaus joka suo
turvan ja levon
joka lämmittää ja suojaa
ja pelätä saa vain yksiä
hyvästejä
kuoleman...
Den dagliga kärleken (Suom. Panu Pekkanen)
Jag älskar dig
med styrkan av min livsångest
med markens rop efter regnets kyssar
med höjden av min glädje
med djupet av min sorg
Jag dricker ditt ljus
jag dricker ditt mörker
Mina ögon vakar som fågelskuggor
över ditt sinne som är strimmigt
av årstidernas vattenfall
Jag älskar dig
med mina händers frihetslängtan
älskar dig från kaktussnåret
kring mitt kaos
älskar dig med avståndets djärva mod
med närhetens fega ångest
Jag längtar ständigt efter dig
så som natt och dag längtar efter varann
Jag åtrår dig
så som livet åtrår evigheten!
Minnets skönhet
Det är skönare att betrakta en ädelsten än att äga den
Ägandet gör dig snart blind för stenens skönhet
Sörj därför inte om någon stjäl din ädelsten -
visserligen är stenen borta men minnet av den
återuppväcker dess skönhet.
EL ESPEJO AMA AL AGUA
El espejo ama al agua:
en el agua del espejo
refleja su vida y descubre
que sólo es agua petrificada
EL SOL NEGRO DE LA NOCHE
Tu buscas un sol para tocar
para arder con él‚
para llorar por él‚
para amar te he visto muchas veces
cuando volvías de tu paseo
solar tus manos estaban quemadas
tus labios perforados por estrellas
aterrado se fue el último pájaro
del nido de tus ojos
la vida que buscabas
estaba a punto de convertirse en tu muerte
es verdad que tu vida es un lento paseo hacia la muerte
que cada sol salva su vida por la distancia.
LUIS LORENZO (MADRID). "ANTOLOGIA"