قلب يخفق بالمحبة في فضاء الوداد
صهيل القصائد

وكالة آرس للبحوث والنشر والخدمات العلمية   قسم التعاون البحثي والخدمات الثقافية

وكالة آرس 
للبحوث والنشر 

الشاعر المصري أشرف البولاقي

الشـاعــــر
أشرف البولاقي

الرئيسة
HOME PAGE
 الرئيسة  
الرئيسة

مجلة 
غابة الدندنة 
الإلكترونية
طالعها وشاركنا 
رأياً وفكراً وكتابة

أشرف البولاقي   أشرف علي عبد اللطيف خليل ، من مواليد 19 من أغسطس 1968، يعمل مسؤولاً بقسم الثقافة العامة بفرع ثقافة قنا ، نشرت أعماله في عدد من الصحف والمجلات المصرية ، فضلاً عن العديد من المطبوعات والدوريات الإقليمية ، يساهم في الحركة الثقافية والأدبية من خلال المشاركة في المهرجانات والمؤتمرات المختلفة ؛ يعمل بقصر ثقافة قنا بصعيد مصر

محمود .. يتوقع أشياء عجيبة

 يا سحر : .. اتشحي بوشاحي / واصطحبي نحيبي ونواحي / فطريق حبيبي مظلمة / يشتاق إليَّ ويدعوني / وأنا يخذلني مصباحي المنطفيءُ تماماً .. كصباحي / لا أملك إلا أن أشدو بعذابي دوماً / وجراحي لو كانت تندمل اندملت / أو كانت تحتفل احتفلت أعضائي بالعيد / وحفلت بدماء غير ملوثة / ومروجٍ خضراءَ .. ونخلٍ وحدائقِ فلٍ وأقاحِ / أفراحي .. ضيقة جداً / ومباهج (هند) مقبرة .. / ماذا يتوقع محمود مني ؟؟ يتوقع أن أصبح عضواً بالحزب الوطني وأبحث عن مشكلة السكان وبعضاً من خطر الأوزون وأنسى ؟؟؟

!! مسكين محمود جداً  

هل أنسى عيني محبوبي ؟؟ عينا محبوبي عيناي / وطريقة شيخي ومقامي ، ومنازل وجدي وهيامي / إن يقرأ محمود - يوماً - في كتب الطبقات الكبرى / أو يسمع فيروزَ تغني : حبيتك بالصيف .. يزرني / ويجالس أبوي ويشرب قهوته المضبوطة عندي / ربتما .. يندهش قليلاً من لون المرآة ويضحك من صور الألبوم ويسأل عن بنت الجيران بخبث ؟؟

: هل حملت من قبلُ كثيراً ؟؟

ربتما يمضي مبتسماً !! ربتما يمضي محزوناً

يا سحر : انطلقي / واستبقي كل الأشواق / ولا تثقي بكلام النسوة واختلقي عذراً مقبولاً / واخترقي سحباً وضباباً ومواسم قحط وحصوناً ، شيدها الجن / وأسكنها بنتاً قد عشقت مجنوناً .. بنتاًترتاح على كتفي / وتنام وتحلم بفضاءعذري مثل ملامحها (يا ليت ملامح محمود تنفرج وتنبئ عن لغة بيضاء كقلبي وثيابي)
بنتاً تغتال أنوثتها / وتغادر كل مفاتنها / وتروح وتغدو كافرة باللات وبالعزى

ماذا يتوقع محمود أكثر ؟؟

: أن اغلق شباكَيّ وأسكر ؟ / أن أبحث عن بنت أخرى لم تضع المكياج أمامي ؟ / لم ترقد عارية - مثلي - باكية كمآذن روحي ؟؟ يارب العشاق أغثني .. كم ذرف العشاق دموعاً (يا ليت مراقد محمود تبتل بدمع يشهده حال المحبوب ومشهده)

ماذا يتوقع محمود مني ؟؟

وصديقي ، وصواحب أختي ،وبنات الأعمام جميعاً ، والخالة والعمة أيضاً ، والجار المعتقل حديثاً ، والخال المغترب ، وجدي ، والضيف الآتون ، وأمي ، ورجال البوليس ، وشخص لم نعرف - بعدُ - هويته ، وقبائل برديس ، وقفط** ، وامرأة ماتت بالحمى (مجهول عنوان بنيها) ، ومئات الأطفال ، وشيخ لا يؤمن بالجبر كثيراً ، وطبيب من أهل الذمةأوصاني بالحج ، وبعض الشعراء الأقزام - وفيهم شاعرة لا تفهم شيئاً - قد سرقتت أشعار صديقي ، ورفاق التنظيم قديماً ، ودعاة التطبيع ، وقوم قد عرفوا سري وابتسموا ، ورموز التنوير ، وأخت تندبني لو مت قتيلاً ( ماذا يتوقع محمود مني ؟؟) وأولئك يدرون بأني - يا سحر - المجنون وعندي قنبلة تنفجر إذا ما غافلني محمود وأرسل في طلب المأذون ليطفيء أنوار الحارات بقلبي

 !! مسكين محمود جداً 
 !! مسكين محمود جداً 

** برديس وقفط من مواطن عائلة الشاعر

جسدي .. وأشياء تقلقني كثيراً

:  مفتتح  **

تماماً .. مثل أحزاني تماماً ، تغادر أم محمود مباهجها 
وتغزل من هوى ابنتها قميصاً ثم تنشره على حبل الفجيعة مثل أحزاني تماماً 
حين تنشرها على حبل القصيدة .. - (تيمتني أم محمود وألقت بعض شهوتها عليَّ) - ..

(1)

لكل أن يعيد قراءة  المكتوب عن جسدي
وأن يجتاز بوابات من أفتوا بحرمته 
ومن زعموا بأني لست سيده إذا رُمت التربص في حديقتنا القريبة - من سيتبعني إذن ؟؟
أو كي يجيء بقهوتي وأنا أطالع في الصباح صحيفة 
(أمي تجيء ببعض أسئلة .. وبيض)
.. هذه الأشياء تقلقني كثيراً 
مرة 
أنكرت من جسدي اشتهاء حبيبتي
وحبيبتي لا يعرف العشاق موسمها
ولا أشجارها 
هل يشتهي جسدي النساء ويقتفي أثر المواسم؟
هل تؤرقه كتابات ابن حزم ؟ 
رائع طوق الحمامة - كان يقرؤه ويبكي .. - .. هذه الأشياء تقلقني كثيراً 
مرة أخرى صحوت فلم أجدني في فراشي ، قلت : عليَّ عند صاحبتي ، ذهبت فلم أجدني
قلتُ : علِّي أحتسي شاياً على مقهى قريب بيد أني لم أجد مقهى قريباً 
مثل مجنون عدوت وقبل أن يغتالني الشرطي - متهماً بأني مثل مجنون عدوت - وجدتني ملقى - أخيراً - بالمحطة والقطار يمر من فوقي سريعاً مثل أيام الخميس

:  هند نصر الدين (*)

دنوت من المحطة أقتفي أثري (قديماً كنت أتبعني كظلي)
كنت واقفة تشدين انتباه الناس نحو عقارب الساعات
- لم يك بالمحطة ساعة أبداً - 
دنوت ، وكان ضباط المباحث يسألون (على) حمالين وامرأةتبيع الماء
هزت رأسها نفياً ، وقالت : لست أعرفه ..
ولكن .. كنت واقفة 
!! تشدين انتباه الناس 

(2)

أنا 
والصيف
محزونان أجمل ما يكون الحزن
صاحبتي تحب البرتقال 
وصاحبي يشتاق لامرأة تحب التين
والزيتون يثمر تحت شباك البنات
مشوقاً مثلي وزينب حين تبتاع المشدات ، المشدات ، العذاباتن المواجع ، حرقة النهدين ، نارهما ن وماؤهما .. معاً
متعلق جسدي برائحة الفصول 
متيم بالياسمين ، ومولع بعناق سوسنها 
وصاحبي الذي يشتاق لامرأة تحب التين 
والزيتون يثمر تحت شباك البنات
مشوقاً مثلي وزينب حين تبتاع المشدات ، المشدات ، العذابات ، المواجع ، حرقة النهدين ، نارهما .. وماؤهما .. معاً 
متعلق جسدي بصاحبي الذي يشتاق لامرأة تحب التين والزيتون يثمر  .. تحت شباك الـ .. 

 :  محمد محمود صالح  (*)

الصيف ضيعت اللبن 

(3)

وحيداً 
كان يشرب كل أحزان القبيلة 
يصطفي حزناً يتيماً ثم يشربه ثلاثاً 
كان يشربني اثنتين
أنا أقيم على محبته ن وأشرك - دائماً - بأبي 
ويشربني اثنتين
- أنا نبيك - قالها جسدي .. ولم يخرج يداً بيضاء 
لم تك حية تسعى عصاه
الأنبياء اليوم يختلفون في أعذارهم عن أنبياء البارحة 
لهذا 
لم يصل الناس من زمن على جسدي 
ولم يقرأ عليه الطيبون الفاتحة

:  عطية معبد (*)

كان نبياً .. كان مشتعلاً بياقوت البراءة
لم يعلن ثورته من أجل الله 
لم يعلن ثورته من أجل امرأة يهواها
لم يعلن ثورته إلا من أجل 
الأطفال
كان نبياً 
!! ..ويحب الأطفال كثيراً  

(4)

يدا جسدي ملوثتان 
طالع فيهما العراف وجه مدينتي وبكى 
ودثرني بأحجية من الفولاذ - لم يقل احتمل - 
فالناس يحتملون من زمن مراهقتي
ويحتلمون بامرأة تطل على أنوثتها الحدائق تفتدي جسدي وتغسل في مفاتنها يديه 
مسافر نحو الشمال ، معبأ جسدي بأغنيات مطربنا المهاجر
- هاجر العشاق كلهم البلاد - 
وما تدبره الشوارع من مساءات الغواية 
والبنات يجئن ينشدن القصدية 
أيها العراف قد ثقلت على جسدي يداه 
فأنبتت إحداهما مدناً .. وأطفالاً .. وحبا
وأنبتت الأخيرة نخلة سكرى 
وفاكهة  .. وأبا
كأنه لم يكن جسدي الذي سرقت يداه ملامحي
تبت يدا جسدي وتبا

:  عبد الرحيم طايع  (*)

تنفست الظباء على جبينك ، أفلحت في أن ترد إليك ظلك ..
كان ظلك - قبل صبوته - يقاسمك التصعلك حين تلفظك المدينة 
ألف مئذنة هناك ، وبنت أستلبت فؤادك
شهوتان
وشارع لا ينتهي بغواية 
ما كنت تعرف أن ظلك يشتهي مدناً مطرزة ، ويمقت هذه المدن القديمة 
- أنت محتفل كأوجاعي كثيراً 
- هذه البلدان ضيقة عليك وكلنا رجل تحرق واكتوى 
ما بين باك عند سُلَّمَ 
وشاك عند منعرج اللوى
يا صاحبي 
وطني يبيع قصائدي 
وأنا وظلك لا يبدلنا الهوى 
أقسمت  بالجسد المقدس حضرة 
ما ضل ظلك مبتغاه .. وما غوى
ما ضل ظلك مبتغاه .. وما غوى

: خاتمة  (*)

سلاماً أم محمود سلاماً 
كل بنت أودعت قلبي 
غراماً 
أودعتني أمها أحزانها عاماً 
فعاماً
ثم تنساني طويلاً
ربما ضحكت وقالت : شاعر 
لا يملك الشعراء حين تجيئهم إلا 
كلاماً
سلاماً 
أم محمود 
سلاما

سلوى وأشياء أخرى

 

( المتن )

لسلوى هذه الأشياء: مرآة من البلور مطفأة ، وبعض ملابس سوداء ضيقة ، وأخت لا تكلمها ، وصاحبة مثقفة تدق الباب أحياناً وقط لا يموء ، وذكريات الخطبة الأولى ، وصورة والدولي ، وأعواد من النعناع مهملة ويابسة، وكلب حراسة قدام منزلها ، وجندي وضباط من الحلوى ، وإبريق من الفخار ملقى في مصلاها ، وأوراق مبعثرة ، وعشاق بلا أسماء تزعم أنهم غدروا ، وديوان من الشعر المقفى ، غير منسوب لصاحبه ، وأغنية بصوت العندليب ، أفادت الأنباء - بعد - بأنها لنجاة 
ونخل ليس يثمر في مواسمه وعصفور لقيط في حديقتها ، وبئر لا دلاء لها ، وأشباح تطاردها ، وأحلام ملوثة ، وخالات وعمات أجرن السائل المحروم حباً في أناقته، وجارات أقمن لبائع الليمون تمثالاً فغافلهن مشتاقاً ، وجاء يبيع محتالاً لهن الموز والرمان
لها  فرش ، وأغطية ، وأدعية ، وحق في ممارسة التصوف ، واكتشاف اللذة الأخرى ، وأرصدة من الأموال في بنك (الجماعة) - لست أعرف ما (الجماعة) - يهمس الخبثاء أن لها علاقات مع الطوفان ، لكن المؤكد والذي جاءت به الكتب القديمة أن عينيها ونهديها وأشياء مخدرة مناطق تدفع الخبثاء للتحليق في جو الأساطير الغبية

كيف تتصل العلاقة بين طوفان وسلوى ؟ 

ليس للطوفان أشواق ولا جرح قديم / ليس للطوفان معتقد يدين به ولا شيخ حكيم / ليس للطوفان غير منازل الفقراء / ليس له جبين كي يقبله المساكين 
احتمالات العلاقة غير واردة ولكن العجائز مغرمات بالحكايات العجيبة .
من يصدق أن سلوى تنجب الأولاد ليلاً ثم تدفنهم صباحاً في حديقتها ؟

( روت هذا مخرفة عقيم)

من يصدق أن جنياً من الكفار قبلها وواقعها ؟

(روت هذا 
عجوز لم تصل ولم تذق رجلاً)

حكايات مفصلة على قد اتساع فم العجائز ، لا على قد الحروف الأبجدية
للحروف الأبجدية بعض أشكال التمرد 
تطلق النيران في وجه المساء 
وتطعم الأطفال خبزاً وانتشاءً
تستحم على ضفاف قصيدة 
وتنام بين حمامها وحمامها

( الهوامش )

( هامش أول )

لسلوى أن تجيء بكيس تمر 
لسلوى أن تقبل وجه محمود 
وتلقي فوق طاولتي
يمامة 
ولي أن أختفي خلف القصيدة
ثم لي أن أصطفي شيخاً 
وأسأل عن علامات القيامة

( هامش ثانٍ )

لسلوى حين أنشدها 
(لي لذتان وللندمان واحدة )
هوى بقصائد المجنون في ليلى 
ولكن كيف أنشدها؟
ولي في هوى المجنون شعر 
أغار على قصائده وولى ؟؟
تمر على الديار ديار ليلى 
... ضحى  - ما شئت تقبيلاً - وليلا
وما حب الديار شغفن قلبا
... لديك ولكن المحبوب أولى
أفق يا أيها المجنون وارشد 
... فقد جر الزمان عليك هولا
تغيرت الديار وساكنوها 
... وأبدلت المنى أسفاً وويلا
فلا دار الأحبة ذي بدار 
... ولا ليلاك يا مسكين ليلى

( هامش ثالث )

فتحن الباب أياماً 
نثرن الملح أعواماً 
ولم يأت 
وأشعلن البخور 
مررن سبعاً 
ثم عدن عليه سبعاً 
وشيعن الجنائز 
ولم يأت 
لسلوى أن تقيم الآن قداساً
لأحلام العجائز

( هامش أخير )

لسلوى أن يغازلها جنود الأمن 
وهي تمر في طرق المدينة 
وحين تجيء تسألني
جنود الأمن مسرورون يا سلوى
ولكن البنادق بين أيديهم
حزينة

جرح العروبة يا سمراء أبكانا


قالت : وهبتك من حبي الذي كانا
وفاض مني الهوى سراً 
وإعلانا
وقد عشقتك - دون الناس كلهم - 
حتى تخذتك لي أهلاً .. ، وأوطانا
وكم ذكرتك في حِلِّي 
ومرتحلي
وما نسيتك 
كيف اليوم تنسانا؟؟
ألم تكن تجلس الساعات تنشدني 
والليل يجمعنا 
والنجم يرعانا؟؟
وكنت تضحك في وجهي وتضحكني
وكنت ترسم بالأحلام دنيانا 
وكنت تنعتني السمراء 
مفردة ، في الحسن والطيبِ 
ما ذا غرّك الآنا ؟؟
هل رحت تبحث عن سمراء ثانية 
لعل في خدرها وحياً وفرقانا؟
جعلت تشرب من عيني ومن شفتي 
حتى ارتويت وقبلي كنت ظمآنا
ولن أحدث عما كان مستتراً 
والله يعلم ماذا - في الهوى - كانا
نحن النساء 
إذا جار الرجال بنا 
فمن سينصفنا ؟؟
لله شكوانا 
فقلت : 
لا تعجلي باللوم 
واستمعي 
لعل في حججي عذراً 
وتبيانا 
والله .. ما افترّ شوقي 
قيد أنملة 
ولا استطعت علىالأيام سُلوانا
وأنت ِ أنتِ ، كما كنتِ
على شفتي لحناً وأغنية 
شوقاً وتحناناً
قد يختفي المرء عن أحبابه زمناً 
لأن في قلبي هماً وأشجاناً
ما عدت أرسل أشواقي
وقافيتي
ما عدت أضحك مسروراً 
وجذلاناً أأضحك اليوم ؟؟
لو تدرين معضلتي ؟؟
جرح العروبة - يا سمراء - أبكانا
كيف الغرام؟؟
وبغداد مصفدة
والقلب يقطر آلاماً وأحزاناً
بغداد
تلك التي كانت إذا ذُكرت
يطأطئ المجد إجلالاً وعرفانا
في كل بيت دم يجري 
ومقبرة 
ضمت صباحاً 
وجثماناً 
وقرآناً
أنَّى نظرت أرى ثكلى وأرملة 
أرى يتيماً يناجي الله حيرانا
رباه 
ماذا قد جنى أبتي ؟؟
لم يأت موبقةً ؟؟
لم يؤذ إنساناً
أكل من قال ربي واحد أحد
يلقى من الذل أشكالاً وألوانا

*  *  *  *  *

يا فتية العرب
قروا في خدوركم
ولا تجاهدن إنساناً 
ولا جانا
كل له هودج إياه يتركه
فإن في تركه كفراً 
وعصياناً 
وإن سُئلتم جهاداً في مناكبها
قولوا : خلقنا صماً وعميانا
ولتحفظوا سورة الكهف التي نزلت 
ناموا كما نام أهل الكهف أزماناً
صلوا ، وصوموا 
وزكوا كيفما شئتم 
فالحور - شوقاً لكم - 
يهتفن مولانا : طال انتظار الأولى بشرتنا بهم
فابعث إليهم 
فطول المكث أغوانا
لا للجهاد 
نعم للحور في دعة 
سبحان ربك رب العرش 
سبحانا

*  *  *  *  *

لا أنشد الشعر 
كي تدمى أكفكم
ولا ابتغيت به مالاً 
ولا شانا
ولا اتخذت به حبلاً 
أنافقهم فلست أخشى حكومات وسلطانا
لكنني شاعرٌ 
والشعر فيض دمي 
وقولة الحق 
كيف تهاب سجانا
أفيقوا يا قوم 
إني ناصح لكم 
كفاكم اليوم إذلالاً وإذعانا
أفيقوا من سكرة الأحداث 
وانتبهوا 
تأملوا المجد 
في أحضان موتانا
كانوا 
لو ان أخاهم راح يندبهم 
( طاروا إليه زرافات ووحدانا )
كانوا - إذ ظالم أخزى صغيرهم - 
حلوا عليه براكيناً وطوفانا
كانوا 
وكانوا 
وكم كانت حياتهم
فرسان شمس 
- آناء الليل - رهبانا
أليس فيكم إلى الأحداث من رجل ؟؟
يقدر الضنك 
أو تلقاه إنسانا
قولوا لصهيون والأذناب تتبعها 
: إنا قبلنا تحدي من تحدانا 
لو هان تاج برأس الشمس كللها 
عـز العروبة 
والإسلام 
ما هانا 

مرحباً بكم في صهيل القصائد ، إنه بإمكانكم التفاعل مع قصائد الموقع والكتابة إلى شعرائها أو عن القصائد مباشرة ، ارسل ما تريد قوله إلى الإدارة لنشره بلا قيد إلا  شرط القيمة والحفاظ على  مشاعر الآخرين والمعيارية في الحكم.. مرحباً بكم

الموقع : أخبر به صديقاً  free translation  أَرِنِي بعينيك .. يا صديق .. أسمعني صوتك الحر

فضاء السيرة .. سيرة الفضاء أحتكم إليك في أمري .. فدع صوتك الحر يصل إلى أذنيأيها الشاعر .. أطلق للصهيل قصائدك  ..  شاركنا البراح Counter محصي الزائرين

Jahra.net Free Guestbook
محصي الزائرين
ـــــــــــــــــــــــ
شبكة الأخوين الثقافية .. من الأخوين إلى كل الأشقاء العرب
شبكة الأخوين الثقافية