alauddin*
أنا فصل ذاتي
وكل الفصول التي طالعتني خُطى في
الثواني
أنا كأسُ ذاتي .. وكل الكؤوس التي
طوَّفتْ بين ثغرalauddin وثغر .. ظلالُ طيور
لسرب القنانيalauddin
*
يهاجر فصلٌ فتذهب فيه الشهور إلى
شرفة في السرار ، ويولد طفل على زرقة
في بداء جديد alauddin
مكان الغياب ابتداء الظهور
تبارك من صير الأحرف المفصحات على
زرقة الله شجرةَ كونٍ alauddin
يُفاءُ ذوائبها الضافيات على فتنة
في الحنايا
فقامت إلى سفر في الجلاء الخلايا alauddin
وصفق غُصنٌ alauddin
وحن إلى الماء خمرalauddin
فصاح عريفٌ alauddin
:" من الفائز اليوم alauddin
يفتح سر الخلايا"alauddin
فقام إلى غصن الفجر ديك وغنى alauddin
:"إذا (العَرَقُ) الصرف في الكأس
كان
وفي أُختها الماء alauddin
لا يعرف العرقُ الصرف
فامزج يجئك الصباح
لذا حذر القوم أهل البواطي
من الشرب صرفا"alauddin
تُغني فسال من النقطة الابتداء على
صفحة الأفق خطalauddin
تفصَّل في شجر الكونalauddin حرفاً
فحرفاً
وفي الأبجدية ألقى إلى الماء بذرة
سُكرٍ
فجاء كما تشتهيه البداءات
أصفىalauddin
alauddin*
* * alauddin
alauddinيُهاجر
طير
إلى أين يمضي؟
السماوات أعلى
وفي الأفق أفق جديد
وللريش درب الهواء
وحبر المكان
alauddinتطير
سطوراً على هيئة السرب في المضمرات ،
فتُجلى المعاني
alauddinتبارك
من وسع الأفق .. بحر الهواء
لتمخر بالريش هذا العباب الطيور
ورتب أنواعها فاستقرت
فشعت نقاط الكتاب
وهامت سطورalauddin
alauddinكما
كل شيء إذا شئت فاقرأ
ففي غابرات الصحارى بحور alauddin
تبارك
من صير الماء ظلاً
وأجرى المياه ، فحن السعير
ومال إلى الغصن جذع
ففاض النمير
وزين غابات كوكبها أنَّ أضلاعها alauddin
العاليات تصير بيوتاً لأعشاش تلك
الطيور
وأن الظلال بساط الوروف إذا جُنَّ
فيها الهجيرalauddin
*
يهاجر طير على آخر الغصن حطَّ alauddin
هو الغصنُ إن طال كان على هيئة
الطيف في بذرة كاشفت صبحها بالسواد
الشفيف ، فقامت فصول ، ونامت فصول
يهاجر
غصنُ إلى زرقة في الأعالي
فيغشى انتظار المرايا الوصولُalauddin
يُتمتم
ظلٌ على حذَرٍ من بزوغٍ alauddin
فيعشب في الصمت بوحٌ ظليلُalauddin
* على غُصن القلب ، أعلى اشتعال
البراعم قام عريف الطيور ، وقال لأول
من هل فيه الضياء:"أهل عندك العلم
عما بحال الطيور ؟ / اقترب / إن عرفت
تصير عريفاً
وتسكن قصري"
تَمَقَّله من تدفق فيه الضياء
ألقى عصاه إلى شجرة داهم العري
أغصانها
فاكتست ورقاً آن مسَّ البلوغُ يباس
التنائي
ودقق أكثر
غلَّ وراء جدار الظنون
وقال بلطف ابتداء الصباح :"انتبه ،
تنام القصور وتصحو ، ولي مسكنٌ لا
ينام
أنا قصر ذاتي alauddin
مدينة كوني alauddin
يمر بها العابرونalauddin
وما يأبهونalauddin
لقد أخذتهم شوارعك المعلنات
هنا .. ، بي فضاء يضيق بأصغره ما تراه
العيون
المجرات أصغر منه
فما حاجتي للقصور المشيدة
ليست تضاء ؟
وما حاجتي أن أصير ولي شارة
ها أنا شارتي
دون إرث ، وخلف الغواسق تترى .. بهاء
ولا بأس أن أفتح الباب
باباً من الرمز
في رمزه بوحهُ
هكذا الثلج بالماء يفتن
والماء ماء alauddin
من
الطير ، أولها : الباز، كنه
فإن لم
فكن هدهداً يحمل النبأ
المنتقى مثلما حقل ألوانه
الزاهيات alauddin
فما كلُّ هذه الطيور سواء"
alauddinوراح
إلى نخلة يستظلُّ alauddin
وسارت وراء خطاه عصاه
فشف الهواءalauddin
alauddin*
* * alauddin
alauddinأنا
فصل ذاتي
وطائر روحي
وغصن افتناني
فنصفي خلود
ونصفي هباءalauddin
حمص:3/3/1998