العودة الى الصفحة الرئيسية

مقال الأسبوع

يحرره: قائد الموقع

أنطلاقاً من نظرتنا إلى الأمور والأوضاع الراهنة التي يعيشها شعبنا الكلداني الآشوري السرياني في الوطن وبلاد الغربة، وتداعيات هذه الأوضاع وتاثيراتها على مجمل العملية القومية، فلابد لنا من أن ندل بدلونا في بعض الشؤون المصيرية التي تخص شعبنا.

فعلى الصعيد القومي السرياني الآشوري الكلداني فنحن مع الوحدة القومية لأننا شعب واحد ولكن نحن مع أدراج كل التسميات في الدستور وندعو إلى أضافة التسمية الأرامية والاكدية أيضاً لأنه " ماكو حد أحسن من حد " " وحتى تكمل الحسبة "، ونحن مع عقد مؤتمر قومي شامل وكامل ولكن نحن في نفس الوقت نعارض عقد مؤتمر قومي " ليش هاي دوخة الراس " ونحن مع توحيد الخطاب السياسي القومي ونحن أيضاً لسنا مع توحيد هذا الخطاب لأن ذلك يدخل في الأطر الشمولية المقيته " هاي المقيته حلوه " وأيضاً من اجل أكتشاف مواهب خطابية جديدة في شعبنا لأن أحتكار الخطاب وتوحيده يضيق المجال أمام بزوغ هذه المواهب ويقتل الموهبة في محدها وهذا ما لا نرتضيه، ونحن مع الأعتزار بالأنتماء القومي وأنحياز نحن الجماهير إلى قضايا شعبنا وتطوير التراث والفلكلور القومي لشعبنا، ولكن نحن لسنا مع ذلك جملة وتفصيلاً والسبب إن ذلك يحسب في خانة الرجعية والتخلف والتقوقع والتموقع والتشرنق والتبندق والتخرنق " أخر أربع كلمات لحد يسال شتعني هاي سر من أسرار الكتابه "، ونحن مع قائمة أنتخابية قومية واحدة في الأنتخابات القادمة، ونحن لسنا مع تلك القائمة لأنه أكيد واحد منكم " راح يكول دروح طير لك طرطور شينو أنت لوتي " ولأنه أنا لا أريد ان اكون طرطور ولكن لوتي ممكن أريدها " بس هاي هم ما نوشه " ، على العموم نحن مع ألغاء الأحزاب والأكتفاء بفرق النسوية في كرة السلة والطارئة والكيكو شنكاي والرقص على الجليد " فردي بس "، ونحن لسنا مع ألغاء الأحزاب بل ندعو إلى الأكثار منها فنحن شعب لا يستوعبنا حزب أو حزبان بل نحن ندعو إلى أيصال عدد أحزابنا إلى الرقم 55 وبالمناسبة " ترى هذا الرقم محبب لدى الشعب العراقي عموماً خصوصاً الحلاوية منهم واكبر دليل هو أضافة 5 أخرى على رقم أحدى القوائم في الانتخابات الماضية" والنتيجة كانت أكتساح هذه القائمة للأصوات " ولكن للأمانة التاريخة فأنا شخصياً لا أتفائل بالرقم 5 وتكراره بل أتفائل بالرقم 13 ولكن من أجل المصلحة القومية العليا أتنازل عن رغباتي الشخصية، ونحن أيضاً مع توحيد الأعياد والمناسبات الدينية لشعبنا، ولكن لا نحبذ توحيدها في نفس الوقت، فنحن شعب عاش عبر التاريخ المأسي الكثيرة لذلك فلتكثر مناسبات الأعياد والأفراح لنفرح، ونحن مع توحيد كنائس شعبنا وما اكثرها ذلك لأن المسيح واحد بالرغم من وجود أربع أناجيل " ترى هذوله كلهم يحجون عن نفس الشخص موعبالكم كل واحد دا يحجي عن مسيح اخر .. للعلم ها "، ونحن مع أعمار القرى والأرياف واعادة حقوق شعبنا في اراضيه المسلوبة " واحد معرفة حجيتله عن أعمار قرانا كالي كس ام القرى لعد المدينة ليش مسويها " هذا المعرفة بس هو نكرة هم من حقه التعبير عن رأيه، ونحن مع ولكن من نحن ترى ما أدري على غرار أحبج ليش ما أدري وهاي السالفه بيه قصه راح أحجيه ألك بس بعدين صبركم علينا ترى الصبر جميل.