بسم الله الرحمن الرحيم
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ

 

 

اسقاط الجنسية العراقية عن حامل الـ "أسرائيلية" ... قضية قانونية

 

لو تركنا جانبا جرائم كيان قام بمجازر ضد المسلمين امتدت من دير ياسين الى جنين، مرورا بمجزرة قانا اللبنانية، والى جرائمها في قصف المدن والمخيمات الى يومنا هذا، علاوة على جرائمها بحق الشعب العراقي على يد عميلهم صدام اللعين، الذي سيكشف اسراره في محاكمته، اذا لم يقتلوه، فأن عدم الاعتراف بـ "أسرائيل" هي قضية قانونية انسانية قبل ان تكون قضية اسلامية. والقضية هي بسبب قانون عندها يسمى بقانون "حق العودة"ا

 

هذا القانون الموجود في دستور دولة غير شرعية تسمى "أسرائيل" ينص باختصار: انه من حق اي يهودي في العالم الحصول على الجنسية "الأسرائيلية" متى ماشاء، حتى وان لم يولد او يسكن في فلسطين لا هو ولا اجداده ابدا. في حين انه لايحق للفلسطيني بالعودة الى نفس الارض بالرغم من ان ولادته وولادة ابائه واجداده فيها ومنذ الاف السنين

 

هذا القانون العنصري يجعلنا نحن كعراقيين- نشمئز ونعتبرها اهانة لنا كجزء من العنصر الانساني ان يحمل نفس الجنسية العراقية هذا الذي له اي ولاء لهكذا دولة عنصرية غاصبة مجرمة بحق الانسانية

 

نعم - لو اعلن هذا العراقي "علنا" برائته من تلك الدولة واسقط جنسيته، ففي الامر نظر ونقاش برلماني منتخب ... ان كانت هناك انتخابات

 

المجلس الشيعي التركماني

Turkman Shiia Council

 

 

ملاحظة - حتى الامم المتحدة، على ضعفها امام الفيتو الامريكي (الصهيوني)، اقرت بان اسرائيل دولة عنصرية