بسم الله الرحمن الرحيم
الحقيقة الثانية:
لايوجد اي دليل تاريخي او اثري على وجود ملموس وظاهر على القوميات الاخرى، فضلا عن
غالبية، للشعب الكردي الشقيق في شمال العراق قبل الاحتلال
البريطاني
--
اما لماذا الأعتراف بـ "كردستان" يوازي الأعتراف بـ
"أسرائيل"ا
اولا: كلاهما حركة
عنصرية توسعية، اغتصبت أراضي الغير بالقوة (الميليشيات).
فأربيل، فضلا عن كركوك، هي تركمانية، أما دهوك
فأشورية
فكما ان تل ابيب، بالرغم
من تهويدها، هي ارض فلسطينية اسلامية، كذلك مدن شمال العراق فهي عراقية وتابعة
للقوميات المسالمة فيها
ثانيا: ظهرت الدعوة
الى "كردستان" مع تأسيس الدولة الصهيونية في الاربعينيات. وهناك تحالف علني وقوي
بين الاثنين
--
لذلك فان المسالة هي ليست تخوف من انفصال او سلب حق شرعي في تقرير مصير شعب
ما، بل هي مسالة تعدي واغتصاب وتجاوز على حقوق واراضي قوميات
اخرى
وان اي اعتراف بـهذا الاقليم او بفدراليته القومية او التملق للاحزاب
الكردستانية انما هو تشجيع للباطل، ويتحمل المرء جزء من مسؤولية الدماء البريئة
التي سفكت وستسفك من جراء هذه المؤامرة على الشعب العراقي وعلى اجياله
القادمة
المجلس الشيعي
التركماني
Turkman Shiia Council