تاريخ الفلسطنيون في أرض فلسطين (من التوراة)
بسم الله الرحمن
الرحيم
-
أول كتاب في (
العهد القديم ) هو ( تكوين ) ويقولون انه أول جزء من ( توراة موسى النبي
عليه السلام ) ويذكر أن إبراهيم عليه السلام جاء من بلاد العراق وكان عمره 75
سنة , ودخل أرض كنعان
(
تكوين 31:11) ولم
يملك فيها وطأة قدم , ولكن الله وعده أن تكون لنسله – ومنها ذهب
إلى مصر ( تكوين 10:12 ) ثم عاد فتقابل
مع ( ملك شاليم ) وهي المدعوة الآن ( أورشليم ) ويقول كتابهم إن هذا الملك
كان ( كاهنا لله العلي ) ولما تقابل مع إبراهيم – أخذ يحمد الله ويبارك
إبراهيم ( تكوين 18:14 ) . ومعنى هذا أن
سكان هذه المدينة كانوا يعبدون الله لأن الشعوب على دين ملوكهم – وأقام في
أرض كنعان – في خيمة – في منطقة ( حبرون ) ودعاها ( بيت ايل ) أي ( بيت الله
) وبعد 10 سنوات رزقه الله بابنه البكر ( إسماعيل ) (
تكوين 10:16 ) ووعده الله بأرض تكون لنسله
وتمتد من النيل إلى الفرات ووعده ان يكون أبا لجمهور من الأمم (
تكوين 4:17 ) وكانت علامة هذا العهد هي (
الختان) وكان أول المختونين أي أول من استحق هذا العهد – هو إسماعيل (
تكوين 17 ) وظل إبراهيم وأهله لعشر سنوات
أخرى يعيش في خيمة في ( حبرون ) ( تكوين 1:18
) ولا يملك شبرا من أرض كنعان .
-
وبعد دمار سدوم وعمورة , انتقل جنوبا وعاش في منطقة ( قادش و آشور ) بين
الفلسطينيين- في ( مدينة جرار ) وأكرمه ملك الفلسطينيين ( أبيمالك ) (
تكوين 20) . وهناك ولد ( إسحاق ) وكبر مع (
إسماعيل ) ثم جاء وعد الله لإسماعيل وهاجر أن يكونا نسل إسماعيل ( أمة عظيمة
) ( تكوين 17:21- 21) وعاش ( إسماعيل ) مع (
هاجر ) في منطقة ( برية بئر سبع ) – ثم ترك إبراهيم أرض الفلسطينيين وذهب
لزيارة منطقة ( بئر سبع ) لكي يعبد الله ( تكوين
22:21) ثم عاد ليعيش بين الفلسطينيين لسنوات طويلة (
تكوين 24:2) وكان بينه وبينهم معاهدات كثيرة
( تكوين 22:21 ) – وعاد إبراهيم إلى أرض
كنعان واشترى من ( الحيثيين ) أول قطعة أرض – ليدفن فيها زوجته ( سارة ) (
تكوين 23 ) وهي { مغارة المكفيلة التي في
حقل ( عفرون ) الحثي – التي أمام بلوطات ممرا في أرض ( حبرون ) } – ثم مات
إبراهيم وعمره 175 سنة – أي عاش مائة سنة
معظمها مع الفلسطينيين لا يملك وطأة قدم في بلادهم . ودفنه ابناه
إسماعيل وإسحاق – في نفس المقبرة مع زوجته ( تكوين
8:25-10 ) – وعاش ( إسحاق ) في نفس المكان – ثم ذهب إلى ( جرار )
ليعيش ضيفا على الفلسطينيين ( تكوين 9:26 )
وأكرمه ملك الفلسطينيين ( أبيمالك ) وأعطاه الفلسطينيون أرضا ليزرعها , فربح
كثيرا , وحسده الفلسطينيون , فترك مدينتهم , وعاش في الوادي المجاور لها , ثم
هجرها إلى ( بئر سبع ) ( أرض إسماعيل).
-
وتم توقيع
معاهدات بين ( إسحاق ) وملك الفلسطينيين وقائد جيشه
( تكوين 26: 26 ) (
ولهما نفس الأسماء التي كانت لهم أيام إبراهيم من قبل حوالي مائة سنة ؟؟ ) .
-
وانجب
يعقوب و عيسو – يعقوب ( ابن إسحاق ) يعود إلى بلاد ما بين النهرين (
حاران ) (
تكوين 28: 10
) فرارا من أخيه ( عيسو ) ومنها اتجه إلى أرض ( بني المشرق ) ؟؟ (
تكوين 29: 1
) وهناك عاش وتزوج أختين وخادمتيهما , وانجب من الأربعة اثنى عشر ولدا غير
البنات
(
تكوين 29 : 30
) ثم يعود يعقوب , وقبل أن يعبر نهر الأردن ليدخل أرض ( كنعان ) يقابله أخاه
, فيسجد يعقوب لأخيه سبع مرات ويدعوه ( سيدي) ويقول له ( رأيت وجهك مثل وجه
الله ) ؟؟ ( تكوين
23 : 2 ) فيرضى عنه أخيه ويسمح له
بدخول أرض كنعان .
-
يدخل يعقوب إلى
أرض ( الحموريين ) – في بلدة ( شليم ) على حدود ( كنعان ) ويشتري هناك قطعة
من حقل – من ( حمور ) أبي ( شكيم ) ليقيم فيها ( خيمة ) له و لأسرته (
تكوين 33 : 18- 19 ) وهناك غدر بنو يعقوب
بأهل المدينة ( تكوين 34 ) وهربوا إلى ( بيت
ايل ) ثم إلى ( أفراته ) التي هي
( بيت لحم ) وهناك ماتت زوجته ( راحيل ) أثناء الولادة –
فدفنها فيها . وهناك مات ( إسحاق ) فدفنه يعقوب وعيسو ابناه
( تكوين 35 : 27 ) – وعاد يعقوب إلى أرض (
كنعان ) وأقام في ( شكيم ) أرض الحموريين حيث تزوج ابنه البكر من امرأة
كنعانية . وجاء ( يوسف ) إلى مصر – ثم جاءوا كلهم إلى مصر
(تكوين 45 , 46 ) وكان عددهم 70 أو 76 فردا
؟؟ (( هكذا مكتوب في (تكوين 46 : 26 , 27 )
)) .
ثم يموت يعقوب ويدفنه أبناؤه في مغارة حقل المكفيلة – مع
إبراهيم وإسحاق ورفقة ( أمه ) – في أرض كنعان (تكوين
49 : 39 و تكوين 57 )
·
وتقدر هذه الفترة بحوالي مائة وخمسين سنة حسب تواريخ كتابهم .
·
وبعد ( يوسف ) عاش اليهود في مصر حوالي 450
سنة ثم خرجوا منها مع النبي ( موسى ) عليه السلام .
·
ودخلوا أرض الكنعانيين فقط بأمر الله ( يشوع 13 : 2
)
·
{ أول كتاب المنسوب من النبي هوشع ابن نون عليه
السلام . ويدعونه يوشع } وقبل موت ( هوشع بن نون ) كتب في هذا الكتاب
( يوشع ) يقول : { وقد بقيت أرض كثيرة – لم يدخلها اليهود – وهي : كل دائرة
الفلسطينيين وكل أرض الجاشوريين – أمام مصر – وأقطاب الفلسطينيين الخمسة –
وهم : الغزي والاشرودي و الاشقلوني والجتي والعقروني .. وغيرهم }
·
ويقصد بهم : خمسة ممالك فلسطينية (لها خمسة ملوك ) وهي : غزة . أشرود .
أشقلون . جت . عقرون وظلت هذه البلاد الخمسة ملكا للفلسطينيين طوال الفترة
المذكورة بعد ذلك في كتاب ( العهد القديم ) ولم يملك اليهود منها مترا واحدا
– ولا حتى بعد مجيء المسيح عليه السلام ولا بعد رفعه .
·
وقبل موت (هوشع بن نون ) تم تقسيم أراضي ( كنعان ) فقط بين أسباط ( بني
إسرائيل ) الاثنى عشر – بأمر الله ( يوشع 13
) .
·
في العصر التالي لهوشع بن نون : وهو عصر ( القضاة )
( قضاة 10 : 7 ) عبد
اليهود كل أنواع الأصنام – في بيت المقدس ( أورشليم ) – وكانت النتيجة { فحمى
غضب الرب على بني إسرائيل – وباعهم بيد الفلسطينيين فحطموا إسرائيل ثماني
عشرة سنة – في جميع أرض بني إسرائيل } ( قضاة 13 :1
) { ثم عاد بنو إسرائيل يعملون الشر في عيني الرب – فدفعهم الرب إلى يد
الفلسطينيين أربعين سنة }
وهكذا تكرر الأمر ( قضاة 14 :
4) { وكان الفلسطينيون متسلطين على كل أرض بني إسرائيل }
وقتلوا ( شمشون ) ( الأسطورة اليهودية ) بعد أن أخذوه
عبدا عندهم .
·
وفي العصر التالي – عصر النبي ( صموئيل
) – وهو ( شموئيل ) النبي جاء في الكتاب المنسوب إلى هذا النبي : (
صموئيل الأول 4 : 1 )
{ وخرج جيش بنو إسرائيل للقاء الفلسطينيين – فانكسر ( انهزم )
بنو إسرائيل أمام الفلسطينيين } وتكررت الهزيمة (
صموئيل الأول 4 : 7 )
{ وحارب الفلسطينيون وهزموا بني إسرائيل الذين هربوا – وأخذ
الفلسطينيون تابوت العهد }
وفي ( صموئيل الأول 5 : 1 )
{ وأخذ الفلسطينيون تابوت العهد وأتوا به إلى أشدود } ثم { ثم نقلوه إلى جَتّ
ثم إلى عقرون وظل هناك سبعة أشهر } . وهي المدن الفلسطينية الواقعة تحت حكم
ملوك فلسطين في ذلك العهد .
·
وفي عهد الملك ( طالوت
)
واسمه في كتابهم ( شاول ) نقرأ عن قوة جيوش الفلسطينيين دليل على عظمة دولة
الفلسطينيين في ذلك العصر : ( صموئيل الأول 13 :
5 )
{ واجتمع الفلسطينيون لمحاربة بني إسرائيل أيام شاول الملك :
ثلاثون ألف مركبة حربية وستة آلاف فارس وشعب ( جيش ) عدده كالرمل الذي على
شاطئ البحر .. فاختبأ اليهود في المغارات والغيامن والآبار .. وكل شعب اليهود
ارتعب من الفلسطينيين }
·
وفي ( صموئيل الأول
17 ) حدثت أول هزيمة للفلسطينيين على
يد النبي داود عليه السلام
-
وفي ( صموئيل الأول 21 :
10 ) داود يهرب من الملك شاول واليهود –
ويختبئ عند ملك الفلسطينيين ( ملك جَتّ ) – فأكرمه هو ووالديه
-
ثم في ( صموئيل الأول 27 :
12 ) داود يهرب للمرة الثانية ويختبئ هو
ورجاله عند ملك الفلسطينيين الذي أكرمهم , وظلوا عنده سبعة أشهر وساعد ( داود
) الفلسطينيين في حربهم ضد اليهود , وقتل ( داود) من اليهود أعدادا لا حصر
لها ( لم يترك رجلا أو امرأة ) ؟
ثم ( صموئيل الأول 31 )
الفلسطينيون ضربوا اليهود وهزموهم وقتلوا ملكهم ( شاول ) وأولاده – فترك
اليهود مدنهم وهربوا إلى الجبال وأتى الفلسطينيون وسكنوا مكانهم
وتكرر هذا في كتاب ( أخبار أيام أول
10 : 1 )
-
وفي كتاب (صموئيل الثاني ) – بعد أن صار (
داود ) ملكا على اليهود , قام باسترداد والديه وزوجاته وأولاده من عند ملك
الفلسطينيين الذي أكرمهم جدا .
ثم قام ( داود ) برد الجميل , وحارب الفلسطينيين مرتين وهزمهم
؟ بدون سبب ؟؟ وهذا أسلوب كتاب اليهود والنصارى أن ينسبوا للأنبياء صفات
خسيسة كالغدر والخيانة والزنا وعبادة الأصنام .
·
وفي العهد التالي - صار النبي سليمان
– ملكا على اليهود وكلا من اليهود والنصارى لا يعترفون بنبوته ويعتبرونه رجلا
حكيما فقط .
في كتاب ( ملوك أول 4 : 24 )
كانت حدود مملكة اليهود تنتهي عند حدود مدينة غزة التي لم تدخل أبدا ضمن
مملكة اليهود . وظلت بعد ذلك ملكا للفلسطينيين .
وفي كتاب ( أخبار أيام ثاني 17 :
11 ) صار ملوك الفلسطينيين أصدقاء لملوك بني
إسرائيل ( الذين ملكوا بعد موت سليمان )
وفي ( أخبار أيام ثاني 21 :
16 ) مكتوب { الفلسطينيون والعرب فتحوا مدن
يهوذا ( المنطقة المحيطة بأورشليم ) وسبوا كل الأموال التي في بيت ملك يهوذا
–وأخذوا أولاده ونسائه عبيدا بأمر الرب ؟ } مكتوبة هكذا في كتابهم
( أخبار أيام ثاني 28 : 18 )
{ الفلسطينيون اقتحموا مدن السواحل وجنوب يهوذا , وأخذوا مدن بيت شمس وأيلون
و جديروت و سوكو و قراها , ومدينة تمنة وقراها – وسكنوا هناك }
·
وبعد ذلك
جاء ( نبوخذ ناصر )
ملك بابل وأخذ اليهود عبيدا في بابل , ونهب أملاكهم . وظل الفلسطينيون في
بلادهم .
·
وبعد عودة اليهود من بابل
– أرسل الله إليهم النبي ( حزقيال ) وحدد لهم الأراضي التي يعيشون فيها –
وقال لهم ( حزقيال 47 :
13 ) أنها تشمل الأراضي المحيطة بمدينة
أورشليم فقط – ووضع لهم شروطا ( تقسمونها بالقرعة – لكم وللغرباء المتغربين
في وسطكم فيكونون كالوطنيين من بني إسرائيل يقاسمونكم الميراث )
ومن بعده –
كان ( عزرا ) و ( نحميا
) – زعماء – أو – أنبياء – وذكرا في الكتابين المنسوبين إليهما – أن اليهود
عادوا من ( بابل 9 وعددهم لا يتجاوز بضع مئات , وسكنوا جميعهم في أورشليم فقط
( عزرا 10 : 9) , ( نحميا 5 : 14) ولم
يكونوا يهودا فقط بل كانوا مختلطي الأنساب , حيث تزوجوا من كل الشعوب المحيطة
بهم وخاصة كهنتهم الذين تزوجوا نساء غير يهوديات وأنجبوا منهن (
عزرا 9 : 2 , 10 :
18 ) , ( نحميا 13 :
23)
أما مدن شمال فلسطين – ويدعونها ( الساحرة ) فقد عاش فيها
شعوبا أخرى كثيرة , ولم يسكنها اليهود وهي تشمل كل أرض كنعان عدا جزء صغير
محيط بأورشليم وهو الجزء الوحيد الذي سكنها اليهود
(
عزرا 4 : 8 – 10 )
·
وبعد ذلك جاء الرومان واحتلوا بلاد اليهود
من قبل المسيح بحوالي قرنين من الزمان , وظلوا فيها إلى أن جاء المسيح عليه
السلام وقال المسيح لليهود قولته المشهورة عن هيكل سليمان إلى كانوا يفتخرون
به يومئذ ( هو ذا بيتكم يترك لكم خرابا حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب )
ويعني به محمد e
. وقد شرحتها في موضوع (أرض الميعاد ) – ( إنجيل
لوقا 13 : 35 ) وبكى المسيح على حال اليهود وهو يصف لهم كيف سيهدم
الرومان مدينة أورشليم ويقتلون الساكنين فيها (
إنجيل لوقا 19 : 41 – 44 ) وقال بعد ذلك في (
إنجيل لوقا 21 : 20 – 24 ) أن هذه الأيام
ستكون أيام انتقام الله من اليهود , وسخطه عليهم , وأنهم يهلكون بالسيف
والوبأ والجوع والشتات إلى جميع أنحاء العالم .
ويدمرون الهيكل المقدس ولا يتركون فيه حجرا على حجر , وتظل
أورشليم تحت الاحتلال( حتى تكمل أزمنة الأمم ) وهي بشارة أخرى عن النبي محمد
e
, لأن اليهود والنصارى يعلمون أن كلمة ( الأمم ) تعني ( الشعوب الغير يهودية
) وقد ( كمل زمانها ) بظهور النبي العربي الأمي . فظلت بلاد اليهود تحت
الاحتلال الروماني خالية من اليهود ومعابدهم حتى جاء الإسلام وفتح عمر بن
الخطاب – القدس وسمح لليهود بالعودة إليها بعد أن منعهم المسيحيون- الرومان
–من دخولها ولم يذكر المسيح شيئا آخر عن إعادة اعمار هيكل سليمان .
ولو كان هذا يدل على أن تدميره نهائي بإذن الله . وذلك لأن
الدين الإسلامي الذي أتى بعد المسيح لا توجد فيه هياكل أو معابد إلا المساجد
فقط .
من كل هذا نستنتج :
1.
أن الفلسطينيين كانوا موجودين في بلادهم هذه من قبل سيدنا إبراهيم عليه
السلام , يمتلكونها ويحكمونها – ويشكلون خمس ممالك قوية , وظلوا فيها إلى أن
تشتت اليهود في العالم كله
2.
أن أرض الفلسطينيين ليست هي أرض الميعاد ( أرض كنعان ) والتي كانت تشمل
أورشليم والقرى المحيطة بها فقط .
3.
أن الفلسطينيين كانوا – وظلوا – دولة قوية مستقلة طول فترة وجود اليهود في
أرض الميعاد – إلى أن تشتت اليهود فيها .
4.
وإذا راجعت موضوع ( أرض الميعاد ) مع هذا الموضوع ستتأكد أن الله سبحانه
وتعالى حكم على اليهود أنهم لا يستحقون أرض الميعاد – ورفض أن يدعوهم ( شعب
الله المختار ) , وهذا أكد عليه المسيح أيضا حين تنبأ عن دمار أورشليم
وهيكلها وأن لا يقوم الهيكل مرة ثانية .
عزيزي القارئ .. هذه الحقائق المذكورة في كتاب اليهود
والنصارى – وهو ( الكتاب المقدس ) عند المسيحيين إلى هذا اليوم , فهل
يقتنعون بكتبهم ويصدقون أن الإسلام والفلسطينيين باقون في أرض فلسطين إلى يوم
القيامة ( إنشاء الله ) .؟
وإلى موضوع آخر .
اللهم إني بلغت اللهم فاشه
أعلي
الصفحة |