THIS IS THE TRUTH

موقع الدكتور و ديع أحمد  

الشماس سابقا

بث تجريبي

 

تاريخ الفلسطنيون في أرض فلسطين (من التوراة)

 بسم الله الرحمن الرحيم

-   أول كتاب في ( العهد القديم ) هو ( تكوين ) ويقولون انه أول جزء من (  توراة موسى النبي عليه السلام ) ويذكر أن إبراهيم عليه السلام جاء من بلاد العراق وكان عمره 75 سنة , ودخل أرض كنعان   ( تكوين 31:11) ولم يملك فيها وطأة قدم , ولكن الله وعده أن تكون لنسله – ومنها ذهب إلى مصر    ( تكوين 10:12 ) ثم عاد فتقابل مع ( ملك شاليم ) وهي المدعوة الآن ( أورشليم ) ويقول كتابهم إن هذا الملك كان ( كاهنا لله العلي ) ولما تقابل مع إبراهيم – أخذ يحمد الله ويبارك إبراهيم ( تكوين 18:14 ) . ومعنى هذا أن سكان هذه المدينة كانوا يعبدون الله لأن الشعوب على دين ملوكهم – وأقام في أرض كنعان – في خيمة – في منطقة ( حبرون ) ودعاها ( بيت ايل ) أي ( بيت الله ) وبعد 10 سنوات رزقه الله بابنه البكر ( إسماعيل ) ( تكوين 10:16 ) ووعده الله بأرض تكون لنسله وتمتد من النيل إلى الفرات ووعده ان يكون أبا لجمهور من الأمم ( تكوين 4:17 ) وكانت علامة هذا العهد هي ( الختان) وكان أول المختونين أي أول من استحق هذا العهد – هو إسماعيل ( تكوين 17 ) وظل إبراهيم وأهله لعشر سنوات أخرى يعيش في خيمة في ( حبرون ) ( تكوين 1:18 ) ولا يملك شبرا من أرض كنعان .

-    وبعد دمار سدوم وعمورة , انتقل جنوبا وعاش في منطقة ( قادش و آشور ) بين الفلسطينيين- في ( مدينة جرار ) وأكرمه ملك الفلسطينيين ( أبيمالك ) ( تكوين 20) . وهناك ولد ( إسحاق ) وكبر مع ( إسماعيل ) ثم جاء وعد الله لإسماعيل وهاجر أن يكونا نسل إسماعيل ( أمة عظيمة ) ( تكوين 17:21- 21) وعاش ( إسماعيل ) مع ( هاجر ) في منطقة ( برية بئر سبع ) – ثم ترك إبراهيم أرض الفلسطينيين وذهب لزيارة منطقة ( بئر سبع ) لكي يعبد الله  ( تكوين 22:21) ثم عاد ليعيش بين الفلسطينيين لسنوات طويلة ( تكوين 24:2) وكان بينه وبينهم معاهدات كثيرة ( تكوين 22:21 ) – وعاد إبراهيم إلى أرض كنعان واشترى من ( الحيثيين ) أول قطعة أرض – ليدفن فيها زوجته ( سارة )  ( تكوين 23 ) وهي { مغارة المكفيلة التي في حقل ( عفرون ) الحثي – التي أمام بلوطات ممرا في أرض ( حبرون ) } – ثم مات إبراهيم وعمره 175 سنة – أي عاش مائة سنة معظمها مع الفلسطينيين لا يملك وطأة قدم في بلادهم . ودفنه ابناه إسماعيل وإسحاق – في نفس المقبرة مع زوجته ( تكوين 8:25-10 ) – وعاش ( إسحاق ) في نفس المكان – ثم ذهب إلى ( جرار ) ليعيش ضيفا على الفلسطينيين ( تكوين 9:26 ) وأكرمه ملك الفلسطينيين ( أبيمالك ) وأعطاه الفلسطينيون أرضا ليزرعها , فربح كثيرا , وحسده الفلسطينيون , فترك مدينتهم , وعاش في الوادي المجاور لها , ثم هجرها إلى ( بئر سبع ) ( أرض إسماعيل).

-   وتم توقيع معاهدات بين ( إسحاق ) وملك الفلسطينيين وقائد جيشه  ( تكوين 26: 26 ) ( ولهما نفس الأسماء التي كانت لهم أيام إبراهيم من قبل حوالي مائة سنة ؟؟ ) .

-   وانجب يعقوب و عيسو – يعقوب ( ابن إسحاق ) يعود إلى بلاد ما بين النهرين ( حاران ) ( تكوين 28: 10 ) فرارا من أخيه ( عيسو ) ومنها اتجه إلى أرض ( بني المشرق ) ؟؟ ( تكوين 29: 1 ) وهناك عاش وتزوج أختين وخادمتيهما , وانجب من الأربعة اثنى عشر ولدا غير البنات ( تكوين 29 : 30 ) ثم يعود يعقوب , وقبل أن يعبر نهر الأردن ليدخل أرض ( كنعان ) يقابله أخاه , فيسجد يعقوب لأخيه سبع مرات ويدعوه ( سيدي) ويقول له ( رأيت وجهك مثل وجه الله ) ؟؟ ( تكوين 23 : 2 ) فيرضى عنه أخيه ويسمح له بدخول أرض كنعان .

-   يدخل يعقوب إلى أرض ( الحموريين ) – في بلدة ( شليم ) على حدود ( كنعان ) ويشتري هناك قطعة من حقل – من ( حمور ) أبي ( شكيم ) ليقيم فيها ( خيمة ) له و لأسرته ( تكوين 33 : 18- 19 ) وهناك غدر بنو يعقوب بأهل المدينة ( تكوين 34 ) وهربوا إلى ( بيت ايل ) ثم إلى ( أفراته ) التي هي   ( بيت لحم ) وهناك ماتت زوجته ( راحيل ) أثناء الولادة – فدفنها فيها . وهناك مات ( إسحاق ) فدفنه يعقوب وعيسو ابناه ( تكوين 35 : 27 ) – وعاد يعقوب إلى أرض ( كنعان ) وأقام في ( شكيم ) أرض الحموريين حيث تزوج ابنه البكر من امرأة كنعانية . وجاء ( يوسف ) إلى مصر – ثم جاءوا كلهم إلى مصر (تكوين 45 , 46 ) وكان عددهم 70 أو 76 فردا ؟؟ ((  هكذا مكتوب في (تكوين 46 : 26 , 27 ) ))  .

ثم يموت يعقوب ويدفنه أبناؤه في مغارة حقل المكفيلة – مع إبراهيم وإسحاق ورفقة ( أمه ) – في أرض كنعان (تكوين 49 : 39 و تكوين 57 )

·        وتقدر هذه الفترة بحوالي مائة وخمسين سنة حسب تواريخ كتابهم .

·        وبعد ( يوسف ) عاش اليهود في مصر حوالي 450 سنة ثم خرجوا منها مع النبي ( موسى ) عليه السلام .

·        ودخلوا أرض الكنعانيين فقط بأمر الله ( يشوع 13 : 2 )

·   { أول كتاب المنسوب من النبي هوشع ابن نون عليه السلام . ويدعونه يوشع } وقبل موت ( هوشع بن نون ) كتب في هذا الكتاب ( يوشع ) يقول : { وقد بقيت أرض كثيرة – لم يدخلها اليهود – وهي : كل دائرة الفلسطينيين وكل أرض الجاشوريين – أمام مصر – وأقطاب الفلسطينيين الخمسة – وهم : الغزي والاشرودي و الاشقلوني والجتي والعقروني .. وغيرهم }

·   ويقصد بهم : خمسة ممالك فلسطينية (لها خمسة ملوك ) وهي : غزة . أشرود . أشقلون . جت . عقرون وظلت هذه البلاد الخمسة ملكا للفلسطينيين طوال الفترة المذكورة بعد ذلك في كتاب ( العهد القديم ) ولم يملك اليهود منها مترا واحدا – ولا حتى بعد مجيء المسيح عليه السلام ولا بعد رفعه .

·        وقبل موت (هوشع بن نون ) تم تقسيم أراضي ( كنعان ) فقط بين أسباط   ( بني إسرائيل ) الاثنى عشر – بأمر الله ( يوشع 13 ) .

·        في العصر التالي لهوشع بن نون : وهو عصر ( القضاة )

( قضاة 10 : 7 )    عبد اليهود كل أنواع الأصنام – في بيت المقدس ( أورشليم ) – وكانت النتيجة { فحمى غضب الرب على بني إسرائيل – وباعهم بيد الفلسطينيين فحطموا إسرائيل ثماني عشرة سنة – في جميع أرض بني إسرائيل } ( قضاة 13 :1 ) { ثم عاد بنو إسرائيل يعملون الشر في عيني الرب – فدفعهم الرب إلى يد الفلسطينيين أربعين سنة }

     وهكذا تكرر الأمر ( قضاة 14 : 4) { وكان الفلسطينيون متسلطين على كل  أرض بني إسرائيل }

     وقتلوا (  شمشون ) ( الأسطورة اليهودية ) بعد أن أخذوه عبدا عندهم .

·        وفي العصر التالي – عصر النبي ( صموئيل ) – وهو ( شموئيل ) النبي جاء في الكتاب المنسوب إلى هذا النبي : ( صموئيل الأول 4 : 1 )

{ وخرج جيش بنو إسرائيل للقاء الفلسطينيين – فانكسر ( انهزم ) بنو إسرائيل أمام الفلسطينيين } وتكررت الهزيمة ( صموئيل الأول 4 : 7 )

{ وحارب الفلسطينيون وهزموا بني إسرائيل الذين هربوا – وأخذ الفلسطينيون تابوت العهد }

وفي ( صموئيل الأول 5 : 1 ) { وأخذ الفلسطينيون تابوت العهد وأتوا به إلى أشدود } ثم { ثم نقلوه إلى جَتّ ثم إلى عقرون وظل هناك سبعة أشهر } . وهي المدن الفلسطينية الواقعة تحت حكم ملوك فلسطين في ذلك العهد .

·   وفي عهد الملك ( طالوت ) واسمه في كتابهم ( شاول ) نقرأ عن قوة جيوش الفلسطينيين دليل على عظمة دولة الفلسطينيين في ذلك العصر : ( صموئيل الأول 13 : 5 )

{ واجتمع الفلسطينيون لمحاربة بني إسرائيل أيام شاول الملك : ثلاثون ألف مركبة حربية وستة آلاف فارس وشعب ( جيش ) عدده كالرمل الذي على شاطئ البحر .. فاختبأ اليهود في المغارات والغيامن والآبار .. وكل شعب اليهود ارتعب من الفلسطينيين }

·        وفي ( صموئيل الأول 17 ) حدثت أول هزيمة للفلسطينيين على يد النبي داود عليه السلام

- وفي ( صموئيل الأول 21 : 10 ) داود يهرب من الملك شاول واليهود – ويختبئ عند ملك الفلسطينيين ( ملك جَتّ ) – فأكرمه هو ووالديه

- ثم في ( صموئيل الأول 27 : 12 ) داود يهرب للمرة الثانية ويختبئ هو ورجاله عند ملك الفلسطينيين الذي أكرمهم , وظلوا عنده سبعة أشهر وساعد ( داود ) الفلسطينيين في حربهم ضد اليهود , وقتل ( داود) من اليهود أعدادا لا حصر لها ( لم يترك رجلا أو امرأة ) ؟

ثم ( صموئيل الأول 31 ) الفلسطينيون ضربوا اليهود وهزموهم وقتلوا ملكهم  ( شاول ) وأولاده – فترك اليهود مدنهم وهربوا إلى الجبال وأتى الفلسطينيون وسكنوا مكانهم

وتكرر هذا في كتاب ( أخبار أيام أول 10 : 1 )

- وفي كتاب (صموئيل الثاني ) – بعد أن صار ( داود ) ملكا على اليهود , قام باسترداد والديه وزوجاته وأولاده من عند ملك الفلسطينيين الذي أكرمهم جدا .

ثم قام ( داود ) برد الجميل , وحارب الفلسطينيين مرتين وهزمهم ؟ بدون سبب ؟؟ وهذا أسلوب كتاب اليهود والنصارى أن ينسبوا للأنبياء صفات خسيسة كالغدر والخيانة والزنا وعبادة الأصنام .

·        وفي العهد التالي  - صار النبي سليمان – ملكا على اليهود وكلا من اليهود والنصارى لا يعترفون بنبوته ويعتبرونه رجلا حكيما فقط .

في كتاب ( ملوك أول 4 : 24 ) كانت حدود مملكة اليهود تنتهي عند حدود مدينة غزة التي لم تدخل أبدا ضمن مملكة اليهود . وظلت بعد ذلك ملكا للفلسطينيين .

وفي كتاب ( أخبار أيام ثاني 17 : 11 ) صار ملوك الفلسطينيين أصدقاء لملوك بني إسرائيل ( الذين ملكوا بعد موت سليمان )

وفي ( أخبار أيام ثاني 21 : 16 ) مكتوب { الفلسطينيون والعرب فتحوا مدن يهوذا ( المنطقة المحيطة بأورشليم ) وسبوا كل الأموال التي في بيت ملك يهوذا –وأخذوا أولاده ونسائه عبيدا بأمر الرب ؟ } مكتوبة هكذا في كتابهم

( أخبار أيام ثاني 28 : 18 ) { الفلسطينيون اقتحموا مدن السواحل وجنوب يهوذا , وأخذوا مدن بيت شمس وأيلون و جديروت و سوكو و قراها , ومدينة تمنة وقراها – وسكنوا هناك }

·        وبعد ذلك جاء ( نبوخذ ناصر ) ملك بابل وأخذ اليهود عبيدا في بابل , ونهب أملاكهم . وظل الفلسطينيون في بلادهم .

·   وبعد عودة اليهود من بابل – أرسل الله إليهم النبي ( حزقيال ) وحدد لهم الأراضي التي يعيشون فيها – وقال لهم ( حزقيال 47 : 13 ) أنها تشمل الأراضي المحيطة بمدينة أورشليم فقط – ووضع لهم شروطا ( تقسمونها بالقرعة – لكم وللغرباء المتغربين في وسطكم فيكونون كالوطنيين من بني إسرائيل يقاسمونكم الميراث )

ومن بعده – كان ( عزرا ) و ( نحميا ) – زعماء – أو – أنبياء – وذكرا في الكتابين المنسوبين إليهما – أن اليهود عادوا من ( بابل 9 وعددهم لا يتجاوز بضع مئات , وسكنوا جميعهم في أورشليم فقط ( عزرا 10 : 9) , ( نحميا 5 : 14) ولم يكونوا يهودا فقط بل كانوا مختلطي الأنساب , حيث تزوجوا من كل الشعوب المحيطة بهم وخاصة كهنتهم الذين تزوجوا نساء غير يهوديات وأنجبوا منهن ( عزرا 9 : 2 , 10 : 18 ) , ( نحميا 13 : 23)

أما مدن شمال فلسطين – ويدعونها ( الساحرة ) فقد عاش فيها شعوبا أخرى كثيرة , ولم يسكنها اليهود وهي تشمل كل أرض كنعان عدا جزء صغير محيط بأورشليم وهو الجزء الوحيد الذي سكنها اليهود      ( عزرا 4 : 8 – 10 )

·   وبعد ذلك جاء الرومان واحتلوا بلاد اليهود من قبل المسيح بحوالي قرنين من الزمان , وظلوا فيها إلى أن جاء المسيح عليه السلام وقال المسيح لليهود قولته المشهورة عن هيكل سليمان إلى كانوا يفتخرون به يومئذ ( هو ذا بيتكم يترك لكم خرابا حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب ) ويعني به محمد e  . وقد شرحتها في موضوع (أرض الميعاد ) – ( إنجيل لوقا 13 : 35 ) وبكى المسيح على حال اليهود وهو يصف لهم كيف سيهدم الرومان مدينة أورشليم ويقتلون الساكنين فيها ( إنجيل لوقا 19 : 41 – 44 ) وقال بعد ذلك في ( إنجيل لوقا 21 : 20 – 24 )  أن هذه الأيام ستكون أيام انتقام الله من اليهود , وسخطه عليهم , وأنهم يهلكون بالسيف والوبأ والجوع والشتات إلى جميع أنحاء العالم .

ويدمرون الهيكل المقدس ولا يتركون فيه حجرا على حجر , وتظل أورشليم تحت الاحتلال( حتى تكمل أزمنة الأمم ) وهي بشارة أخرى عن النبي محمد e , لأن اليهود والنصارى يعلمون أن كلمة ( الأمم ) تعني ( الشعوب الغير يهودية ) وقد ( كمل زمانها ) بظهور النبي العربي الأمي . فظلت بلاد اليهود تحت الاحتلال الروماني خالية من اليهود ومعابدهم حتى جاء الإسلام وفتح عمر بن الخطاب – القدس وسمح لليهود بالعودة إليها بعد أن منعهم المسيحيون- الرومان –من دخولها ولم يذكر المسيح شيئا آخر عن إعادة اعمار هيكل سليمان .

ولو كان هذا يدل على أن تدميره نهائي بإذن الله . وذلك لأن الدين الإسلامي الذي أتى بعد المسيح لا توجد فيه هياكل أو معابد إلا المساجد فقط .

من كل هذا نستنتج :

1.      أن الفلسطينيين كانوا موجودين في بلادهم هذه من قبل سيدنا إبراهيم عليه السلام , يمتلكونها ويحكمونها – ويشكلون خمس ممالك قوية , وظلوا فيها إلى أن تشتت اليهود في العالم كله

2.     أن أرض الفلسطينيين ليست هي أرض الميعاد ( أرض كنعان ) والتي كانت تشمل أورشليم والقرى المحيطة بها فقط .

3.     أن الفلسطينيين كانوا – وظلوا – دولة قوية مستقلة طول فترة وجود اليهود في أرض الميعاد – إلى أن تشتت اليهود فيها .

4.  وإذا راجعت موضوع ( أرض الميعاد ) مع هذا الموضوع ستتأكد أن الله سبحانه وتعالى حكم على اليهود أنهم لا يستحقون أرض الميعاد – ورفض أن يدعوهم ( شعب الله المختار ) , وهذا أكد عليه المسيح أيضا حين تنبأ عن دمار أورشليم وهيكلها وأن لا يقوم الهيكل مرة ثانية .

عزيزي القارئ .. هذه الحقائق المذكورة في كتاب اليهود والنصارى – وهو   ( الكتاب المقدس ) عند المسيحيين إلى هذا اليوم , فهل يقتنعون بكتبهم ويصدقون أن الإسلام والفلسطينيين باقون في أرض فلسطين إلى يوم القيامة ( إنشاء الله ) .؟              

وإلى موضوع آخر .

اللهم إني بلغت اللهم فاشه

 

أعلي الصفحة