موقع \\ وليد الكعبة \\ الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

الصفحة الرئيسية

إعداد \  محــ  أهل البيت ــــب

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أبي القاسم محمد اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين .

لقد خصصت هذه الصفحة في مدح أبي الأحرار الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

 

بآل محمد

بآل محمد عُـرِفَ  الصـوابُ      وفي أبياتهـم نـزل الكتـابُ

وهم حجج الإله على  البرايـا      بهـم وبجدهـم لا يسـتـراب

ولا سيما أبو الحسـن علـي      له في الحرب مرتبـة تهـاب

طعام سيوفه مهـج  الاعـادي      وفيض دم الرقاب لها شـراب

وضربتـه كبيعـتـه  بـخـم      معاقدها مـن القـوم الرثـاب

علي الدر والذهب المصفـى      وباقي النـاس كلهـم  تـراب

هو البكاء في المحراب  ليـلاً      هو الضحاك إذا اشتد الضرابُ

هو النبأ العظيم وفلـك نـوحٍ      وباب الله وانقطـع  الخطـاب


 

كل حرف للإمام علي عليه السلام

ألفٌ. . أهواك أيا حيدر ياساقينا عند الكوثر


باءٌ . . بابُ مدينة علم من يأتيها يأتي حيدر


تاءٌ . . تكفيك شهادته انك مولانا بل أكثر


ثاءٌ . . ثق يا نبض فؤادي عن حبك لا لن اتغير


جيمٌ . . جندلت أكابرهم فسل الاحزاب وسل خيبر


حاءٌ . . حارت فيك عقولٌ حق لها بك أن تتحير


خاءٌ . . خابت نفس لئيمٍ لم يتولاك أبى شبر


دالٌ . . دامت راية نصرٍ ما دامت في كفك حيدر


ذالٌ . . ذللت رقابهمُ ونسفت الشيطان الأكبر


راءٌ .. ريحانٌ وزهورٌ عشقك كالمسك أو العنبر


زاءٌ . . زينت لنا الدنيا بسنا وجهك وهو الانور


سينٌ . . سيفك لما يبرح يفلقُ هامات ويشطّر


شينٌ. . شيدت بإصرارٍ صرح الإسلام وذا مفخر


صادٌ . . صمت أذن بغيٍ من جحد الكرار وأنكر


ضادٌ . . ضم إليك فؤادي كي يحضى بالفوز الأكبر


طاءٌ . . طابت نفس محبٍ بولاكم في يوم المحشر


ظاءٌ . . ظلك كم يحمينا من عرصات الفزع الأكبر


عينٌ . . عميت عين حسودٍ من ليس إلى فضلك مبصر


غينٌ . . غصبوك وهم أدرى إن لا غيرك فيهم أجدر


فاءٌ . . فصبرت على المٍ لو لاقى جبلاً لتكسر


قافٌ . . قادوك ايا عجبي أين الصولات وأين الكر


كافٌ. . كسروا ضلع الزهراء وانت بما فعلو مبصر


لامٌ. . لطموا وجه القرآن وهل لنفسك أن تصبر


ميمٌ. . من حلمك انهلني يانور الرحمن الأزهر


نونٌ. . نورت دياجينا ومن الشمسِ سناكم أنور


هاءٌ . . هامت فيك قلوبٌ هيمها وجدك ياحيدر


واوٌ . . واليتك لا طمعاًً في مالٍ أو جاهٍ يذكر


ياءٌ . . ياربي ثبتني بولايةِ من صام وكبّر

 


 

لو أن عبداً أتى بالصالحـات غـداً

 

لو أن عبداً أتى بالصالحـات غـداً

وودّ كـل نبـي مرسـل وولــي


وقام مـا قـام قوَّامـاً بـلا كسـلِ

وصام ما صام صوَّامـاً بـلا ملـل

 

وحجَّ ما حجَّ من فرضٍ ومن سنـنٍ

وطاف بالبيت حـافٍ غيـر منتعـلِ


وطار في الجو لا يأوي إلـى أحـدٍ

وغاص في البحر لا يخشى من البللِ


وعاش فـي النـاس آلافـاً مؤلفـة

خلواً من الذنب معصوماً من الزلـلِ


يكسو اليتامى مـن الديبـاج كلهـم

ويطعـم البائسيـن البـر بالعـسـلِ


ما كان في الحشر عنـد الله منتفعـاً

إلاّ بحـب أميـر المؤمنيـن علـي
 


الإمام الشافعي
إذا في مجلس ذكــروا علياً ـــ ـــ ـــ وسبــطيه وفاطمة الـزّكيّةِ
فأجرى بعضهم ذكــر ســو ـــ ـــ ـــ اهــم فأيـــقن أنّه سلقلقية
إذا ذكـــروا علياً وبنيــه ـــ ـــ ـــ تشـــاغل بالروايات العليـــةِ
وقال تجاوزوا يا قوم هذا ـــ ـــ ـــ فهـــذا من حديث الرافضيةِ
برئت إلى المهيمن من أناس ـــ ــ يرون الرفض حب الفاطمية
على آل الرسول صـــلاة ـــ ـــ ــــ ربي ولعنته لتلك الجـاهلية
 


 

 

على الله في كل الأمور تـــــــــوكلي ـــ ـــ ـــ وبالخمسة أصحاب الكساء توسلي
محمد المبعوث للناس رحمة وفاطمة ـــ ـــ ـــ الزهراء وابنيهما والمرتضى علي
 


كثر الشك والخلاف وكلّ يد ـــ ـــ ـــ عي الفوز بالصراط السويّ
فاعتصامي بلا إلــه ســــواه ـــ ـــ ـــ ثمّ حبي لأحمــــد وعلـــــيّ
فاز كلب بحبّ أصحاب كهف ـــ ـــ ـــ كيف أشقى بحبّ آل النبيّ
فأحمــــدوهم وصلوا عليهم ـــ ـــ ـــ وعطـــروا فاهكم بذكر الزكيّ

 



قالوا ترفضتُ ؟ قلت كلا ـــ ـــ ـــ ما الفرض ديني ولا اعتقادي
لكن توليت بغير شـــــــكّ ـــ ـــ ـــ خير إمام وخير هــــــــــادي
إن كان حبّ الوصي رفضاً ـــ ـــ ـــ فإني أرفـــــــــض العبّادي
 


 

الحافظ البرسي
أيُهــا اللائِــم دَعــنـــي ــ ــ واستمِع مِن وصفِ حالي
كلّــما أزددتُ مــديحــاً ــ ــ فيـــــهِ قـــــــالوا لا تُغالِ
وإذا أبصــرتُ الحـــقّ ــ ــ يــقــينــــــــاً لا أبـــــالي
آيــــةُ اللهِ الـتــي فـــي ــ ــ وصفِها القـــولُ حـَــلا لي
كـــم إلـى كـم أيّها العاذِ ــ ــ ل أكـــثــرتَ جــــدالي ؟
يا عَــدَوي في غــَرامي ــ ــ خَـلّـني عنـــك وحــــالي
رُحْ إلى مَــن هو نـــاجٍ ــ ــ واطّـــرحني وضــــلالي
إنّ حُــبّـــي لــوصـــيّ ــ ــ المصطـفـى عينُ الكمالِ
هو زادي فـي مَعــــادي ــ ــ ومَعـــــــــادي في مآلي
وبِــه إكمـــــالُ ديــنـي ــ ــ وبــــهِ خــتـــمُ مقـــــالي

 


للصاحب بن عَبّاد رحمه الله :
أعلى حُـــــبُ عليَّ لامَـني القومُ ســفاها
أهملــوا قُرباهُ جَهلاً وتخطَّوْا مقــتضاهـا
أوَّلُ النــــاسِ صلاةً جعـلَ التّقوى حُلاها
رُدّتِ الشّــمسُ عليهِ بعـدَ ما غابَ سَناها
حُجّة اللهِ على الخلقِ شـَقـــا مَنْ قد قَلاها


وله رحمه الله :
وقالوا : عليٌّ علا ، قلتُ : لا
فــإن العـُلا بعَـــليٍّ عَــــــــلا
ولـكــن أقــــولُ كقـــولِ النبيُ
وقدَ جمَـــــع الخَلق كـلَّ المَلا
ألا إنّ مَنْ كـُنــتُ مــــولى لهُ
يُوالــــــي عليــــاً وإلا فــــلا
 

 


 


ولايتي لأمير النحل تكفيني *** عند الممات وتغسيلي وتكفيني

وطينتي عجنت من قبل تكويني *** بحب حيدر فكيف النار تكويني
 



اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

أبيات في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام

ألعقلُ نورٌ وأنتَ معناهُ................. والكونُ سرٌّ وأنتَ مبداهُ

والخلقُ في جمعهم إذا جمعوا............ ألكلُّ عبدٌ و أنتَ مولاهُ


أنتَ الوليُّ الذي جلَّتْ مناقبهُ........ ما لعُلاها في الخَلْقِ أشباهُ

يا آيةَ اللهِ في العبادِ ويا............... سرَّ الذي لا إلهَ إلاّ هو


تناقضَ العالمونَ فيكَ وقدْ........... حاروا عن المهتدي وقد تاهوا

فقالَ قومٌ : بأنّهُ بشرٌ................. و قال قوم : بأنّهُ اللهُ


يا صاحبَ الحَشْرِ والمعادِ ومن............ مولاه حُكْم العبَادِ ولاّهُ

يا قاسمَ النارَ والجنانَ غداً............. أنتَ ملاذُ الراجي ومَنْجاهُ


لا يخشى النارَ عَبْدُ حيدرة..................... إِذْ ليسَ في النارِ مَنْ تولاّهُ


 


 

لا عذب الله أمي إنها شربت *** حب الوصي فغذتنيه باللبني


و كان لي والد يهوى ابا حسن *** فصرت من ذي و ذا أهوى ابا حسن

 

 

انتهى