تهوين سيد من شرك القبور
قال:
(إن عبادة الأصنام التي دعا إبراهيم عليه السلام ربه أن يجتنبه هو وبنيه إياها لا
تتمثل فقط في تلك الصورة الساذجة التي كان يزاولها العرب في جاهليتهم أو
التي كانت تزاول شتى الوثنيات في صور شتى مجسمة في أحجار أو أشجار ... إن هذه الصورة
الساذجة كلها لا تستغرق صورة الشرك بالله، ولا تستغرق كل صور العبادة للأصنام
من دون الله، والوقوف بمدلول الشرك عند هذه الصورة الساذجة يمنعنا من رؤية
صور الشرك الأخرى التي لا نهاية لها، ويمنعنا من رؤية صور الشرك الأخرى التي لا
نهاية لها، ويمنعنا من الرؤية الصحيحة الحقيقية ما يعتور البشرية من صور الشرك والجاهلية الجديدة
) [ الظلا 4/2114 ]. انظر كيف يردد سيد وصف الشرك الذي وقعت فيه غالب الأمم ـ بأنه
صورة ساذجة.
ولا
نستغرب هذا الكلام من سيد لأنه أصلاً لم يعرف معنى ـ ( لا إله إلا الله ..) فراح
يبتدع تفسيراً لها من عنده وقول على الله بغير علم.