المكتب الإعلامي لتنظيم فتح الإسلام

" لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون عل أمر الله قاهرين لعدوعم ، لا يضرهم من خالفهم ، حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك

 


 تعليق حول ما قامت به حكومة الطاغية إسماعيل هنية بحق فرسان الإسلام من جند أنصار الله في رفح
 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي فتح البصائر بنور كتابه ؛ وهدى القلوب بما أنزل على رسوله من رحمة ؛

والصلاة والسلام على من أخرجنا الله به من الظلمات إلى النور ؛ وعلى آله وأصحابه الذين كانوا

مصابيح الدجى وأنوار الهدى؛ وعلى من سار على نهجم واتبع سبيلهم الى يوم الدين وبعد

:

يقول الله تعالى

" وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ "

 

إن ما يحصل في غزة من أحداث قتل وإعتقال وتنكيل بحق المجاهدين الموحدين وبشكل خاص

 الموحدين السلفيين وذلك على أيدي زبانية حركة حماس إنما يظهر الوجه الحقيقي لهذه الحركة العلمانية العميلة

 التي انسلخت من مبادئها وتنكرت لجهادها وأُمتها

فلقد كشف القناع عنها ولم يعد خافياً على أحد من الناس عمالة حركة حماس العلمانية وخيانتها للأُمة بقتل

 المجاهدين وإعتقالهم جهاراً ونهارا وما ذلك الا إرضاء لليهود وتقرباً الى النظام الرافضي في طهران

نعم إرضاء لليهود وذلك بمنع المجاهدين من إطلاق الصواريخ وملاحقتهم وإعتقالهم وقتلهم والعمل

على منع المجاهدين من الوصول الى مواقع اليهود وجنودهم

حركة حماس العميلة وقيادتها التي إمتلأت قلوبها غلاً وغيظاً على المجاهدين السلفيين في غزة

فبدأوا بالكيد والمكر بكل من يريد مقاتلة اليهود

 بدأت هذه الحركة العميلة بتشويه صورة المجاهدين السلفيين وبأنهم إرهابيون يقتلون الابرياء

ويفجرون الأماكن المسالمة ويكفرون الناس

نعم هم إرهابيون ولكن لأعداء الله اليهود والمرتدين والمنافقين ويقتلون أعداء هذه الأُمة من عملاء

 وزنادقة ومحاربون لله ولرسوله وللمؤمنين، فهل أصبح المجاهد في عقيدة حركة حماس خارج عن

 القانون لأنه يريد مقاتلة اليهود ومقاتلة أعداء الأُمة وعن أي قانون يتحدثون أعداء الله عن

القوانين الوضعية الكفرية التي هي من صنع البشر

 " أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ "

قال الشيخ أحمد محمد شاكر رحمه الله

«إن الأمر في هذه القوانين الوضعية واضح وضـوح الشـمس، هي كفر بواح، لا خفاء فيه ولا مداورة،

ولا عذر لأحد ممن ينتسب للإسلام -كائناً من كان- في العمل بها، أو الخضوع لها، أو إقرارها، فليحذر

 امرؤ لنفسه و«كل امرئ حسيب نفسه» ألا فليصدع العلماء بالحق غير هيابين، وليبلغوا ما أُمروا

بتبليغه غير موانين ولا مقصرين»


ومتى كان المجاهد يطلب الإذن بمقاتلة أعدائه والله إنها لسخرية ومهزلة وتفاهة تدمي القلوب

 ولكن لم يعد ينطلي على أبناء الامة أكاذيب وأراجيف حماس فإن المجزرة البشعة والقتل الذي

 طال الشيخ أبو النور المقدسي  وإخوانه الذين قتلوا بدم بارد والإعتقالات والمداهمات والإعتداءات

على بيوت الله إنها ستبقى وصمة عار في جبين هذه الحركة وقيادتها وأفرادها إلى يوم القيامة

ونقول لمن كان له قلب من أتباع حركة حماس الأنجاس أو ما زال عنده شيء من الوفاء للجهاد ان

يتبرأ من هذه الحركة العلمانية الكافرة والتي ما زالت تلبس ثوب الإسلام والإسلام منها براء ولتقفوا

 في وجهها ولتبينوا إنحرافها وظلمها وإعتدائها وندعوا كل مسلم غيور وشريف أن ينتصر لإخوانه

الذين قتلوا على أيدي زناديق حماس ولتعلم حماس وقادتها وجنودها إنهم لن يفلتوا من عقاب الله

على فعلتهم الفظيعة والبشعة ولم تمر بدون حساب ونقول للعالم الإسلامي هذه هي حقيقة حماس من

ظن منكم في يوم من الأيام بان هذه الحركة سيكون على يديها التحرير والنصر فهو واهم لإنهم أضلوا

 الطريق وانحرفوا عن المنهج القويم

فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يتقبل الشيخ ابو النور المقدسي وإخوانه في الشهداء

وأن ينتقم من حركة حماس وقادتها وزبانيتها وزناديقهااللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

25/8/1430 هـ. 16/8/2009 م.

المكتب الإعلامي لتنظيم فتح الإسلام

 

الصفحة الرئيسية

مرسلة بواسطة المكتب الإعلامي لتنظيم فتح الإسلام