The Chosen Ones
|
|
منطق النازية
سأعطي
نسلك هذه الأرض
من وادي العريش
إلي النهر الكبير،
نهر الفرات ( سفر التكوين
ـ الإصحاح 15 ـ الآية 18) ------------------------- الحاخام عوفاديا يوسف ـ زعيم حزب شاس الديني ـ الذي يضم 17 عضوا في الكنيست، وصف العرب بأنهم أفاع سامة، وأن الله يندم علي خلقهم.. ثم شبههم بالنمل قائلا: إنهم يتكاثرون بلا معني.. مستدعيا نصوصا أسطورية من التوراة تدعو إلي محو العرب جميعا. وصب حممه البركانية علي القوي الدولية التي تعارض شارون في غزو الأراضي الفلسطينية قائلا: ما هذه الأمم؟ إن المسيح سيأتي ويمحوها من علي الأرض..! لقد قسم التلمود البشر إلي يهود وأغيار، والأغيار كاالدواب لا قيمة لهم، وقتلهم لا عقاب عليه. ------------------------- في 25 فبراير سنة 1994 قتل الدكتور باروخ جولد شتاين مجموعة من العرب وهم يصلون الفجر في الحرم الإبراهيمي. وفي 4 نوفمبر 1995 اغتال ايجال عامير رئيس الوزراء إسحاق رابين بأمر من الرب، وأمر من جماعته المسماة محاربو إسرائيل، التي تنادي بإعدام كل من يتنازل للعرب عن جزء من الأرض الموعودة في يهودا وسامرا( الضفة الغربية حاليا). ------------------------- يقول الحاخام كوهين في كتابه التلمود يمكن تقسيم سكان العالم إلي قسمين إسرائيل من جهة، والأمم الاخري المجتمعة من جهة اخري، فاسرائيل هي شعب الله المختار، وهذه عقيدة أساسية. ويترتب
علي هذه النظرة،
ان يباح لإسرائيل
كل ماهو محرم
علي غيرها من
الشعوب.. إن
اغتصاب ارض الغيرمثلا
وتطهيرها ممن
يعيش عليها من
البشر هو جريمة
دولية إذا صدرت
من أي شعب،
ولكنها إذا صدرت
من إسرائيل صارت
عملا مباحا لأنهم
شعب مختار يحق
له أن يفعل أي
شيء. هذا هو العدو الذي نحاربه في إسرائيل.. وهذا منطقه كما يحدثنا روجيه جارودي في كتابه الاساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية.
|
|
|
|
|
|