elmerhef@yahoo.com      مرحبا بكم في موقع صيدلية المرهف بفرشوط محافظة قنا - مصر

اخبار طبية

****

اكتشاف الماني يمكن أن يساعد في علاج اسباب مرض السكري

دويتشه فيله - 30/12/1427

اكتشاف ألماني يمكن أن يساعد في علاج أسباب مرض السكري
يعتبر مرض السكري أحد أكثر أمراض الحضارة شيوعا، فمنظمة الصحة العالمية تقدر عدد المصابين به بـما يناهز 230 مليون نسمة.
 وهذا يعني إصابة شخص واحد من كل ستة أشخاص به. ويعرف الأطباء مرض السكري بأنه مرض ينتج عن ارتفاع في نسبة السكر في الدم، وهي حالة مزمنة تنتج عن نقص جزئي أو كلي في هرمون الأنسولين، الذي تفرزه غدة البنكرياس ليقوم بمساعدة السكر في الدم للدخول الى خلايا الجسم حيث يتحول الى طاقة تساعد الجسم على الحركة. وعندما يقل الأنسولين، الذي تفرزه غدة البنكرياس في الجسم فان السكر يزيد في الدم، ولا يستطيع الجسم الاستفادة منه، ولذلك نراه يظهر في البول.
وهناك نوعان من مرض السكري: النوع الأول المعتمد علي تعاطي الأنسولين، وهو يعود إلى عدم إفراز البنكرياس لهرمون الأنسولين، وقد يظهر في أي عمر ويصيب واحد في المائة من المواليد. وحتى الآن لا يتوفر علاج لهذه النوع سوي تعاطي حقن الأنسولين. ويعتقد الأطباء أن سبب ظهور هذا المرض هو المناعة الذاتية لوجود أجسام مضادة تتلف خلايا بيتا البنكرياسية، التي تفرز الأنسولين. يذكر أن أغلب مرضي هذا النوع الوراثي تحت سن الثلاثين وهم نحاف وتتأخر لديهم فترة البلوغ وعلاماته المميزة.

النوع الأكثر انتشارا
أما النوع الثاني من مرضى السكري، فهم غير معتمدين علي حقن الأنسولين. وهذا النوع أكثر انتشارا ويمثل95 في المائة من المصابين بمرض السكري والمتميزين ببدانتهم. وعادة تظهر أعراض هذا المرض في مراحل متأخرة من العمر ولاسيما فوق سن الأربعين، وهو يعود إلى أن البنكرياس يفرز كميات قليلة من الأنسولين لا تكفي لحرق الجلوكوز في الدم والمحافظة على معدله الطبيعي في الدم. وغالبا ما يكتشف هذا المرض بالصدفة عند إجراء تحليل دوري.
وعلى النقيض من النوع الأول لمرض السكري، يمكن للمريض أن يخفف من أعراض المرض عن طريق نقص الوزن. لكنه قد يلجأ للأقراص المخفضة للسكر والتي تحث البنكرياس علي إفراز الأنسولين في حال فشل الريجيم. ومع مرور الوقت قد يكف البنكرياس عن إفراز هرمون الأنسولين ويصبح المريض محتاجا لحقن الأنسولين، وعندها يتشابه النوع الثاني مع النوع الأول. تجدر الإشارة إلى أن عدد الألمان الذين توفون سنة 2005 بسبب هذا المرض يفوق24000 شخص.

بارقة أمل لمرض السكري
اكتشف بعض العلماء الألمان بروتينا قد يساهم في وقف مرض السكري بشكل نهائي، إذ هناك "مادة تساهم في إيقاف إنتاج مادة الأنسولين مع تقدم السن"، كما يقول الأستاذ ميشائل غيتسوف، رئيس قسم أبحاث علوم التغذية في جامعة يينا. فإيقاف إنتاج بروتين معروف باسم "فرتاكسين"، يمكن أن يحد من تلف خلايا غدة البنكرياس المنتجة للأنسولين، حسب رأي العلماء الألمان.
وخلال تجربة هى الأولى من نوعها قام بعض العلماء الألمان بحقن فئران مصابة بداء السكري ببروتين فرتاكسين، مما أدى إلى زيادة إنتاج الأنسولين. هذه النتيجة يفسرها غيتسوف كالتالي: "مادة البروتين تحمي الخلايا المنتجة للأنسولين من التلف". لهذا يأمل العلماء الألمان بإنتاج دواء يقضي على المرض في خضم السنوات الثمانية القادمة، إذ أن" تزويد المريض بهذا الدواء في وقت مبكر يجعل الخلايا المنتجة لمادة الأنسولين تتكاثر بسرعة

http://www.6abib.com/news/articles.php?id=460

 

 
الصفحة الرئيسية
من نحن
خدمات الصيدلية
 أطباء فرشوط
 صيدليات فرشوط
أسئلة طبية
مواقع طبية
 
 
 
   

الضحك علاج بدون دواء
 
الضحك هو الوسيلة الأكثر جدوى وجدية في التعامل مع ايقاع الحياة المتسارع والمتغير، ومواجهة المواقف المحرجة أو المحزنة أحياناً، وبالتالي يساعد على إخراج الشحنات النفسية والطاقات الداخلية الموجودة لدى الإنسان، والتي تؤثر بالتأكيد على حالته النفسية والعضوية.
ويختلف الأفراد في مدى قدرتهم على الضحك؛ فبينما نرى وجوهًا عابسة بطبيعتها حتى في أكثر المواقف إضحاكًا، نكتشف وجوهاً أخرى تحركها نسمات الضحك ومداعباته المثيرة.
ويحتاج الإنسان ـ بشكل عام ـ إلى أن يفرح ويضحك كي ينشغل عن همومه اليومية، لكن ليست هذه هي كل الغاية من الدعابة وروح الفكاهة والضحك؛ فنحن نحتاج بشكل شديد ومُلح أن نكون سعداء ونضحك ونتبادل الفكاهة؛ كي نكون بصحة جيدة، وكي نعالج ما يُلم بنا من أمراض.
دراسات علمية
يمثل الضحك صمام أمان بالنسبة لجسم الإنسان؛ فخلاله يزداد إفراز مادة "إندروفين endorphin " في الدماغ، وهي المادة الباعثة على النشوة والراحة والرضا النفسي، كما تقل أثناءه إفرازات هرمونات الضغط النفسي والجسديstress hormones ، كالأدرينالين وغيرها، وهي تلك التي تعلو نسبتها في حالات الخوف أو الغضب أو الكراهية والعدوانية، مما يسبب مشاكل في جهاز المناعة والقلب والغدد والدماغ.
وتأكيدًا لتأثير الضحك الإيجابي على الصحة النفسية والبدنية للإنسان، أوضحت الكثير من الدراسات التي أُجريت في هذا الإطار الفوائد الكبيرة لممارسة الضحك، سواء بطريقة تلقائية أو كوسيلة للعلاج من الكثير من الأمراض.
في هذا الإطار، أكدت دراسة طبية أميركية نشرت مؤخرًا أن الضحك يساعد على إفراز هرمونات بجسم الإنسان تحدث شعورا بالاسترخاء والراحة وتعمل على تخفيض الهرمونات المصاحبة للتوتر، وقد اثبتت الدراسة ان معايشة الإنسان للمواقف السعيدة ليست وحدها التي تزيد من إفراز هرمون الإندروفين، الذي يبعث على الشعور بالراحة والاسترخاء، وإنما من شأن توقع خبر سعيد أو انتظاره أن يزيد من وجود ذلك الهرمون العجيب في الجسم.
كما أوضحت دراسة أخرى قام بها فريق من الباحثين في جامعة "ميريلاند" الأميركية أن مشاهدة الافلام الكوميدية مفيدة للقلب لانها تزيد من تدفق الدم.
وقال الباحثون: "إن أثر مشاهدة الأفلام الكوميدية يعادل أثر تناول أدوية القلب التي تعرف باسم "ستاتينز"؛ مفسرين النتائج التي توصلوا إليها بأنه "من المحتمل أن الضحك الذي يصاحب الأفلام الكوميدية يؤدي إلى توسيع الشرايين، فيما يؤدي الضغط الذهني الناتج عن مشاهدة مواقف حزينة إلى تضييقها".
من ناحية أخرى، نشرت صحيفة "لوجورنال سانتيه" الفرنسية تقريرًا طبيًّا يؤكد فوائد عديدة الضحك؛ من بينها التأثير الإيجابي على الغدد الصماء، التي تتحكم في إفراز كميات السكر في الدم.
ويؤكد هذا التقرير صحة ما يقوم به الأطباء، من توجيه النصح لمرضاهم بممارسة الضحك بصوت مرتفع لأكثر من مرة في اليوم؛ لدوره الفعال في إنعاش عضلة القلب.
اللافت للنظر في هذا المجال أن هناك عيادات أطباء في أوروبا والولايات المتحدة، تقوم ببث تسجيلات صوتية لنجوم الكوميديا والفكاهة، وعرض مشاهد كوميدية على شاشة التلفزيون الموجودة بقاعة الانتظار بالعيادة الطبية؛ لإضفاء جو من المرح بين المرضى الجالسين في انتظار العرض على الطبيب، ولإدخال البهجة في قلوبهم، بما يرفع من روحهم المعنوية، ويحسن من حالتهم النفسية، وبالتالي تقوية جهاز المناعة لديهم.
في نفس السياق، وفي أغسطس 2002، قامت مدينة "أربيناهايم" في منطقة "فيسبادن" الألمانية، بتدشين أول معهد للتمرين على الضحك يُقام في أوروبا، كوسيلة طبية لمعالجة الأمراض؛ انطلاقًا من قاعدة "الجسم السليم عبر الضحك السليم".
وتمر تعاليم فنون الضحك الصحي والسليم في هذا المعهد، عبر 11 درجة من التمارين، يتخرّج بعدها الطالب بصفته "أستاذ ضحك" مخوّل رسميًّا، بتدريس مادة الضحك في معاهد عالمية أخرى.
الضحك .. والألم
لاحظ عدد من الأطباء والباحثين في الولايات المتحدة وجود مؤشرات قوية على أن الدعابة والضحك ذات مفعول إيجابي يقلل من الإحساس بالألم، ويرفع من مستوى الصحة، خاصة لدى الأطفال.
ويعتقد هؤلاء أن الضحك ومشاهدة أفلام الفيديو المضحكة تساعد الأطفال كثيرًا على تحمل ألم العلاج، وعدم الخوف منه؛ حيث يستطيع الطفل ـ على سبيل المثال ـ تحمل وضع يده في ماء بارد لمدة تتجاوز 3 دقائق، حينما يشاهد أمرًا مضحكًا.
وفي إبريل 2005، نشرت مجلة "التطورات" للأكاديمية القومية للعلوم بالولايات المتحدة، دراسة تقول: "إن الشعور بالسعادة يقلل من نسبة المواد الكيميائية الناتجة عن التوتر، وكذلك تأثيرها على الجسم، كمادة "فايبرونجين" في بلازما الدم، التي تزيد من نشوء مسببات أمراض القلب، ونسبة مادة الكورتيسول Cortisol ، وهي المادة الهرمونية التي ترتفع عند التوتر والمرتبطة بالسمنة والسكري، وارتفاع ضغط الدم، واضطرابات المناعة الذاتية autoimmune disorders .

فوائد الضحك .. نفسيًّا
من الناحية النفسية والاجتماعية، فإن الضحك يعكس الشعور براحة البال والثقة بالنفس، وقدرة الإنسان علي مسايرة الحياة من حوله، كما أن تعبيرات العبوس والكآبة والصرامة الزائدة تؤثر سلبيًّا علي الفرد نفسه وعلي من حوله.
والابتسام والضحك ينشر الإحساس بالسعادة والبهجة بين كل من نتعامل في محيطهم؛ فقد ثبت أن المشاعر الإنسانية لها خاصية الانتقال فيما يشبه العدوى؛ فالناس عادة ما يحاكون من حولهم ويتأثرون بهم.
الضحك... والوزن
في يونيو 2005 أعلن فريق من الباحثين في جامعة فاندربلت بولاية تنستي الأميركية نتائج دراسة حول تأثير الضحك على وزن الجسم، وفيه قالوا : "إن الضحك لمدة تتراوح ما بين 10 و 15 دقيقة يؤدي إلى خفض وزن الجسم بمقدار 2 كيلوجرام سنويا".
واستخدم الباحثون معايير دقيقة في تحديد مؤشرات حرق الطاقة؛ كقياس نسبة الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون داخل الغرفة التي عرضت فيها أفلام فيديو كوميدية، وطلب من المشارك عدم القيام بأي حركة غير فعل الضحك إن كان هناك شعور به.
والحقيقة أن الضحك ـ بما يشمل من حركات العضلات أو الجهاز التنفسي ـ يزيد من توفر الأوكسجين في الدم، وكذلك من تدفق الدم إلى الأعضاء المختلفة، وحركة العضلات أثناء الضحك تحرق كميات من الطاقة، ففي الضحك تتحرك عضلات الحجاب الحاجز في البطن وعضلات جدار البطن والجهاز التنفسي في القفص الصدري وعضلات الوجه والعنق والظهر والأطراف السفلية، أي: أشبه ما تكون بتمارين "إيروبيك

http://www.roro44.com/healths/healths-1-1130-0.html

 

 
 

تصميم Is.As