مذابح الصهيونية ضدّ الشعب الفلسطيني

المقدمة
مذبحة دير ياسين في 9 أبريل/نيسان 1948
مذبحة كفر قاسم في 29 أكتوبر/تشرين الأول 1956
بعض المجازر الهمجية بحق الفلسطينيين
دراسة أردنية تؤرخ المجازر الإسرائيلية
السيرة الذاتية لشخصيات إسرائيلية

 

المقدمة


لكي يدفع العرب الفلسطينيين العزّل الغير مسلّحين لترك بيوتهم. المجموعات الإرهابية اليهودية مثل الإرجون و الهاجانا و السترنج لجأت للإرهاب بعد فشل طرق آخرى عديدة. في 9 أبريل/نيسان 1948، جماعة الإرجون تحت قيادة مناحيم بيجين (فيما بعد أصبح رئيس لوزراء إسرائيل وزعيم للمعارضة في البرلمان الإسرائيلي)، هاجمت قرية عربية صغيرة تسمى دير ياسين قرب القدس. عدد القتلى في هذه المذبحة البربرية وفق جاك رينير (المندوب الرئيسي للصليب الأحمر الدولي)، الذي أستطاع الوصول للقرية وشهد أثار المذبحة يقدر بثلاثمائة شخص وقد أضاف "لقد ذبح بدون أيّ سبب عسكري أو استفزاز من أيّ نوع رجال، نساء، عجائز، أطفال، حديثي المولد قتلوا بشكل وحشي بالقنابل والسكاكين على يد القوّات اليهودية لإرجون، تحت سيطرة رؤسائهم."

الهدف وراء مذبحة دير ياسين كان أفزاع العرب السكان المدنيين، وإجبارهم للهروب لضمان سيطرت الصهاينة على الأرض خالية من سكانها الأصليين. الخطة أفلحت وهرب العرب من الإرهاب، لإنقاذ حياتهم. قبل 15 أيار/مايو 1948، بينما الحكومة البريطانية ما زالت مسؤولة، احتل اليهود العديد من المدن العربية مثل يافا وحيفا وأعداد كبيرة من القرى التي كانت في دّاخل الإقليم المخصّص بقرار الأمم المتحدة للدولة العربية و طرد أكثر من 300,000 ساكن من بيوتهم. في محاولة لمنع هذا المدّ من الهجرة، أرسلت الدول العربية المجاورة جيوشها في 15 أيار/مايو 1948 إلى فلسطين. في 15 تموز/يوليو 1948 فرضت الأمم المتّحدة الهدنة النهائية بين إسرائيل والعرب، وبذلك تكون إسرائيل احتلت جزء أكبر من الإقليم المخصص لها بقرار التقسيم . 

 لأعلى

مذبحة دير ياسين 9 أبريل/نيسان 1948


في ليلة 9 أبريل/نيسان 1948، الإرجون حاصروا قرية دير ياسين، الواقعة على أطراف القدس. هاجم إرهابيو مناحيم بيغن القرية التي سكانها حوالى 700 شخص، قتل منهم 254 أغلبهم من العجائز والنساء والأطفال وجرح 300 آخرون. ترك الإرهابيون العديد من الجثث في القرية، واستعرضوا بما يزيد عن 150 امرأة وطفل مأسورين في القطاع اليهودي من القدس.

الهاجانا والوكالة اليهودية، الذي شجبا بشكل عامّ هذا العمل الوحشي بعد كشف التفاصيل بعد بضع أيام، عملا على منع الصليب الأحمر من التحقيق في الهجوم. سمح بعد ثلاثة أيام من الهجوم من قبل جيش الصهاينة للسيد جاك رينير، الممثل الرئيسي للجنة الصليب الأحمر الدولية في القدس، بزيارة القرية المحاصرة بجيش الصهاينة.

وقّع القرويّين من دير ياسين معاهدة عدم إعتداء مع زعماء الجوار اليهود، ووافقوا على منع أفراد جيش المجاهدين العرب من استعمال القرية كقاعدة لعملياتهم.

بيان جاك رينير
الممثل الرئيسي للجنة الدولية للصليب الأحمر

" يوم السبت، 10 أبريل/نيسان، بعد الظهر، استقبلت مكالمة هاتفية من العرب يستجدونني للذهاب حالا إلى دير ياسين حيث ذبح السكان المدنيين العرب في القرية بالكاملة.

علّمت بأنّ متطرّفين من عصابة الإرجون يحمون هذا القطاع، الواقع قرب القدس. الوكالة اليهودية ومقر عام الهاجانا العامّ قالوا بأنّهم لا يعرفون شيء حول هذه المسألة وعلاوة على ذلك بإنّه يستحيل لأي احد اختراق منطقة الإرجون.

وقد طلبوا من بأنّ لا أشترك في هذه المسألة للخطر الممكن التعرض لة إذا ذهبت الى هناك. ليس فقط أنهم لن يساعدونني لكنّهم يرفضون تحمل أى مسؤولية لما سيحدث بالتأكيد لي. أجبت بأنّني سوف أذهب إلى هناك حالا، تلك الوكالة اليهودية سيئة السمعة تمارس سلطتها على الأقاليم التي تحت أيادي اليهودي والوكالة مسؤولة عن حريتي في العمل ضمن تلك الحدود.

في الحقيقة، أنا لا أعرف ما يمكن أن أعمل. بدون دعم اليهود يستحيل الوصول لتلك القرية. بعد تفكير، فجأة تذكّر بأنّ ممرضة يهودية من أحد المستشفيات طلبت مني أن آخذها إلى هناك و أعطتني رقم الهاتف الخاص بها، وقالت بأنةّ يمكنني الاتصال بها عند الضرورة. اتصلت بها في وقت متأخر من المساء وأخبرتها بالحالة. أخبرتني بأنني يجب أن أكون في موقع اتفقنا علية في اليوم التالي في السّاعة السّابعة صباحا وللأخذ في سيارتي الشخص الذي سيكون هناك.

في اليوم التالي في تمام الساعة المحددة وفي الموقع المتفق علية، كان هناك شخص بالملابس المدنية، لكن بمسدّس في جيبة، قفز إلى سيارتي وطلب مني السياقة باستمرار. بناء علي طلبي، وافق على تعريفي بالطريق إلى دير ياسين، لكنّه أعترف لي بأنى لن يقدر على عمل أكثر من ذلك لي و تركني لوحدي. خرجت من حدود القدس، تركت الطريق الرئيسي والموقع العسكري الأخير ومشيت في طريق متقاطع مع الطريق الرئيسي. قريبا جدا أوقفني جنديان مسلحان.

فهمت منهم أنه يجب أن أترك السيارة للتفتيش الجسماني. ثمّ أفهمني أحدهم بأنّي سجين لدية. و لكن الآخر أخذ بيدّي، كان لا يفهم الإنجليزية ولا الفرنسية، لكن بالألمانية فهمته تماما. أخبرني أنه سعيد برؤية مندوب من الصليب الأحمر، لكونه سجينا سابقا في معسكر لليهود في ألمانيا وهو يدين بحياته إلى بعثة الصليب الأحمر التي تدخّلت لإنقاذ حياته. قال بأنّي أكثر من أخّ له وبأنّه سوف يعمل أي شيء أطلبة. لنذهب إلى دير ياسين.

وصلنا لمسافة 500 متر من القرية، يجب أن ننتظر وقت طويل للحصول على رخصة للاقتراب. كان هناك احتمال إطلاق النار من الجانب العربي في كلّ مرّة يحاول شخص ما عبور الطريق للقطاع اليهودي و كان رجال الإرجون لا يبدون راغبين في تيسير الأمر. أخيرا وصل أحد الإرجون عيونه ذات نظرة باردة قاسية غريبة. قلت لة أنا في بعثة إنسانية و لست قادم للتحقيق. أريد أن أساعد الجرحى وأعيد الموتى.

علاوة على ذلك، لقد وقع اليهود اتفاقية جنيف ولذا فأنا في بعثة رسمية. تلك العبارة الأخيرة أثارت غضب هذا الضابط الذي طلب مني أن أدرك بشكل نهائي أن الإرجون هم وحدهم من له السيطرة هنا ولا أحد غيرهم، ولا حتى الوكالة اليهودية.

الدليل سمع الأصوات المرتفعة فتدخّل... بعد ذلك أخبرني الضابط أنة يمكنني فعل كل ما أعتقد أنة مناسب ولكن على مسؤوليتي الخاصة. روي لى قصّة هذه القرية التي يسكنها حوالي 400 عربي، كانوا دائما غير مسلحين ويعيشون بتفاهم جيدة مع اليهود الذين حولهم. طبقا لروايته، الإرجون وصلوا قبل 24 ساعة وأمروا بمكبرات الصوت كافة السكان للإخلاء كلّ المباني والاستسلام. بعد 15 دقيقة من الانتظار قبل تنفيذ الأوامر. بعض من الناس الحزينين استسلموا و تم أخذهم للأسر وبعد ذلك أطلقوا نحو الخطوط العربية. البقية التي لم تطع الأوامر عانوا من المصير الذي استحقوا. لكن لا أحد يجب أن يبالغ فهناك فقط عدد قليل من القتلى الذين سيدفنون حالما يتم تطهّير القرية. فإذا وجدت جثث، فأنة يمكن أن آخذها معي، لكن ليس هناك بالتأكيد مصابين.

هذه الحكاية أصابتني بقشعريرة. قررت أن أعود إلى القدس لإيجاد سيارة إسعاف وشاحنة. وبعدها وصلت بقافلتي الى القرية وقد توقف أطلاق النار من الجهة العربية. قوّات اليهود في لباس عسكري موحّدة الكلّ بما فيهم الصغار وحتى المراهقون من رجال ونساء، مسلّحين بشكل كثيف بالمسدّسات، الرشاشات، القنابل، والسكاكين الكبير أيضا وهي ما زالت دامية وهم يحملونها في أياديهم. شابة صغيرة لها عيون إجرامية، رأيت سلاحها وهو ما زال يقطّر بالدم وهى تحمل السكين كوسام بطولة. هذا هو فريق التطهّير الذي بالتأكيد أنجز المهمة بشكل مرضي جدا.

حاولت دخول أحد المباني. كان هناك حوالي 10 جنود يحيطون بي موجهين لي أسلحتهم. الضابط منعني من دخول المكان. قال أنهم سوف يجلبون الجثث إلى هنا. لقد توترت أعصابي و عبرت لهؤلاء المجرمين عن مدى السوء الذي أشعر به من جراء تصرفاتهم و أنني لم أعد أحتمل و دفعت الذين يحيطون بي ودخلت البناية.

كانت الغرفة الأولى مظلمة بالكامل والفوضى تعم المكان وكانت فارغة. في الثانّية وجدت بين الأغطية والأثاث المحطّم وباقي أنواع الحطام، بعض الجثث الباردة. كان قد تم رشهم بدفعات من الرشاشات و القنابل اليدوية و أجهز عليهم بالسكاكين.

كان نفس الشيء في الغرفة التالية، لكن عندما كنت أترك الغرفة، سمعت شيء مثل التنهد. بحثت في كل مكان، بين الجثث الباردة كان هناك قدم صغيرة ما زالت دافئة. هي طفلة عمرها 10 سنوات، مصابة إصابة بالغة بقنبلة، لكن ما زالت حيّة. أردت أخذها معي لكن الضابط منعني و أغلق الباب. دفعته جانبا وأخذت غنيمتي الثمينة تحت حماية الدليل.

سيارات الإسعاف المحمّلة تركت المكان مع الطلب لها بالعودة في أقرب ما يمكن. ولأن هذه القوّات لم تتجاسر على مهاجمتي بشكل مباشرة، قررت أنة يجب الاستمرار.

أعطيت الأوامر لتحميل الجثث من هذا البيت إلى الشاحنة. ثمّ ذهبت إلى البيت المجاور وهكذا واصلت العمل. في كل مكان كان ذلك المشهد الفظيع يتكرر. وجدت شخصين فقط ما زالا أحيّاء، امرأتان، واحد منهما جدة كبيرة السن، اختفت بدون حركة لمدة 24 ساعة على الأقل.

كان هناك 400 شخص في القرية. حوالي 50 هربوا، ثلاثة ما زالوا أحياء، لكن البقية ذبحت بناء على الأوامر، من الملاحظ أن هذه القوّة مطيعة على نحو جدير بالإعجاب في تنفيذ الأوامر. "

رينير عاد إلى القدس حيث واجه الوكالة اليهودية ووبّخهم لعدم استطاعتهم السيطرة على 150 رجل وامرأة مسلّحين مسؤولون عن هذه المذبحة.

" ذهبت لرؤية العرب. لم أقول شيء حول ما رأيت، لكن أخبرتم فقط أنة بعد زيارة سريعة أولية إلى القرية أن هناك عدد من الموتى وسألت ما يمكن أن أعمل أو أين أدفنهم. طلبوا مني أن أدفنهم في مكان مناسب يسهل تمييزه لاحقا. وعدت بعمل ذلك وعند عودتي إلى دير ياسين، كان الإرجون في مزاج سيئ جدا. وحاولوا منعي من الاقتراب من القرية وفهمت لماذا هذا الإصرار بعد أن رأيت عدد القتلى وقبل كل شيء حالة الأجسام التي وضعت على الشارع الرئيسي. طلبت بحزم بأنّ أستمر بعملية دفن القتلى وأصريتّ على مساعدهم لي. بعد بعض المناقشة، بدأوا بحفر قبر كبير في حديقة صغيرة. كان من المستحيل التحقيق في هوية الموتى، ليس لهم أوراق ثبوتية، لكنّي كتبت بدقّة أوصافهم والعمر التقريبي.

يومان بعد ذلك، الإرجون اختفوا من الموقع و أخذت الهاجانا مكانهم. اكتشفنا أماكن مختلفة حيث كومت الأجسام بدون حشمة أو احترام في الهواء الطلق.

ظهر في مكتبي رجلان محترمين في الملابس المدنية. هم قائد الإرجون ومساعده. كان معهم نصّ يطلبون مني التوقيع علية. هو بيان ينص على أني حصلت على كلّ المساعدة المطلوب لإنجاز مهمتي وأنا أشكرهم للمساعد التي أعطيت لي.

لم أتردّد بمناقشة البيان، وقد أخبروني بأني إذا كنت أهتمّ بحياتي يجب على أن أوقّع فورا. "

حيث أن البيان مناقض للحقيقة، رينير رفض التوقيع. بعد بضع أيام في تل أبيب، قال رينير أنّة اقترب منه نفس الرجلان وطلبا مساعدة الصليب الأحمر لبعض من جنود الإرجون.

شهود عيان

الضابط السابق في الهاجانا، العقيد مير بعيل، بعد تقاعده من الجيش الإسرائيلي في 1972، أعلن بيانا حول دير ياسين نشر في يديعوت أحرونوت ( 4 أبريل/نيسان 1972) :

" بعد المعركة التي قتل فيها أربعة من الإرجون وجرح عدد آخر... توقّفت المعركة بحلول الظهر وانتهى إطلاق النار. بالرغم من أنه كان هناك هدوء، لكن القرية لم تستسلم إلى حد الآن. رجال الإرجون خرجوا من مخبئهم وبدأوا بعملية تطهير للبيوت. ضربوا كل من رأوا، بما في ذلك النساء والأطفال، ولم يحاول القادة إيقاف المذبحة... تذرّعت للقائد بأن يأمر رجاله لإيقاف إطلاق النار، لكن بلا جدوى. في أثناء ذلك حمل 25 عربي على شاحنة وأخذوا أسرى . في نهاية الرحلة، أخذوا إلى مقلع للحجارة بين دير ياسين وجيفعات شول، وقتلوا عمدا... القادة رفضوا أيضا أن يساعد رجالهم في دفن 254 جثة للقتلى العرب. هذا المهمة الغير سارة أدّيت بوحدتان جلبت إلى القرية من القدس. "

زفي أنكوري، الذي أمر وحدة الهاجانا التي احتلت دير ياسين بعد المذبحة، قدّم هذا البيان في 1982 حول المذبحة، نشر في دافار في 9 نيسان/أبريل 1982 :

" دخلت من 6 إلى 7 بيوت. رأيت أعضاء تناسلية مقطوعة وأمعاء نساء مسحوقة. طبقا للإشارات على الأجسام، لقد كان هذا قتلا مباشرا. "

دوف جوزيف، حاكم للقطاع الإسرائيلي للقدس و وزير العدل لاحقا، صرح بأن مذبحة دير ياسين " متعمّدة وهجوم غير مبرر. "

آرنولد توينبي وصف المذبحة بأنها مشابه للجرائم التي ارتكبها النازيون ضدّ اليهود.

مناحيم بيجين قال " المذبحة ليست مبرّرة فقط، لكن لم يكن من الممكن أن توجد دولة إسرائيل بدون النصر في دير ياسين. "

بلا حياء من عملهم وغير متأثّرين بالإدانة العالمية، القوات الصهيونية، مستعملة مكبرات الصوت، جابت شوارع المدن العربية مطلقة تحذيرات بأن " طريق أريحا ما زال مفتوح " وقد أخبروا عرب القدس بأنة  أخرجوا من القدس قبل أن تقتلوا، مثل ما حدث في دير ياسين." 

 لأعلى

مذبحة كفر قاسم 29 أكتوبر/تشرين الأول 1956


اعدإنّ تص هذه الوحشية يتضح في مذبحة كفر قاسم، القرية العربية في إسرائيل. في 29 أكتوبر/تشرين الأول 1956، 52 من القرويّون من الرجال والنساء والأطفال، قتلوا بشكل منفرد في نفس المكان عند عودتهم في نهاية اليوم إلى القرية من حقولهم. كل جرمهم أن حظر التجول كان قد فرض على قريتهم قبل ساعة، ولم يصل لهم الخبر. في وقت إطلاق النار عرف الشرطة القتلة هذه الحقيقة بالكامل. كان هذا مثال واحد في السلسلة المستمرة من المذابح الإسرائيلية ضد العرب.  

لأعلى

 

بعض المجازر الهمجية بحق الفلسطينيين 

المكان

التاريخ

المجرمين

عدد القتلى

قرية الشيخ

31.12.1947

الهاجانا

600

منصورة الخيط

18.01.1948

جماعات يهودية

 

قرية سعسع

14.02.1948

جماعات يهودية

 

قيسارية

15.02.1948

جماعات يهودية

 

وادي عارة

27.02.1948

جماعات يهودية

 

قرية آبو كبير

31.03.1948

الهاجانا

 

دير ياسين

10.04.1948

الإرجون

254

خربة ناصر الدين

12.04.1948

جماعات يهودية

 

حواسة

15.04.1948

جماعات يهودية

 

الوعرة السوداء

18.04.1948

جماعات يهودية

 

حيفا

21.04.1948

جماعات يهودية

 

الحسينية

21.04.1948

جماعات يهودية

 

بلد الشيخ

25.04.1948

جماعات يهودية

 

عين الزيتون

02.05.1948

جماعات يهودية

 

بيت دراس

11.05.1948

جماعات يهودية

 

خبيزة

12.05.1948

جماعات يهودية

 

أبو شوشة

14.05.1948

جيش جوفاتي

50

الكابري

21.05.1948

جماعات يهودية

 

الطنطورة

21.05.1948

جماعات يهودية

 

قزازة

09.07.1948

جماعات يهودية

 

اللد

11.07.1948

موشي دايان

426

الطيرة

16.07.1948

جماعات يهودية

 

اجزم

24.07.1948

جماعات يهودية

 

بئر السبع

21.10.1948

جماعات يهودية

 

اسدود

28.10.1948

جماعات يهودية

 

الدوايمة

29.10.1948

جماعات يهودية

 

جش

29.10.1948

جماعات يهودية

 

مجد الكروم

29.10.1948

جماعات يهودية

 

صفصاف

29.10.1948

جماعات يهودية

 

سعسع

30.10.1948

جماعات يهودية

 

صالحة

30.10.1948

جماعات يهودية

 

عرب السمنية

30.10.1948

جماعات يهودية

 

قرية عيلبون

30.10.1948

الجيش الإسرائيلي

 

دير الأسد

31.10.1948

الجيش الإسرائيلي

 

الخصاص

18.12.1948

جماعات يهودية

 

القوبيه

14.10.1953

الجيش الإسرائيلي

67

قرية قلقليا

10.10.1956

الجيش الإسرائيلي

70

كفر قاسم

29.10.1956

الجيش الإسرائيلي

52

خان يونس

03.11.1956

الجيش الإسرائيلي

250

خان يونس

12.11.1956

الجيش الإسرائيلي

275

مخيم صبرا وشاتيلا

18.09.1982

الجيش الإسرائيلي / الكتائب

3500

عين قارا

20.05.1990

الجيش الإسرائيلي

7

المسجد الأقصى

08.10.1990

الجيش الإسرائيلي

21

المسجد الإبراهيمي

25.02.1994

باروتخ جولدشتاين

50

لأعلى

دراسة أردنية تؤرخ المجازر الإسرائيلية بحق

 الشعب الفلسطيني من عام 1948 ـ 2000

 

 قالت دراسة اردنية صدرت حديثا عن المجازر الاسرائيلية  التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني من عام 1948 لغاية عام 2000 انه وعلى الرغم من انطلاق مسيرة التسوية السياسية ضمن برنامج سياسي اطلق عليه اسم (عملية السلام في الشرق الاوسط) منذ العام 1991 وبرغم توقيع اتفاقية سلام رئيسية مع الاردن واتفاقات مرحلية عديدة مع الجانب الفلسطيني والتوصل الى تفاهمات على الجانب السوري واللبناني ومرور 22 عاما على توقيع اتفاقية كامب ديفيد مع مصر رغم ذلك كله الا ان النهج الصهيوني القديم الذي اتبعته عصابات الحركة الصهيونية الارهابية ضد الشعب الفلسطيني منذ مطلع القرن العشرين ما زال نهجا رسميا تتبناه اسرائيل . وقالت الدراسة الصادرة عن مركز دراسات الشرق الاوسط بعمّان انه وفي ظل المفاوضات على ما يسمى الحل النهائي للصراع العربي - الصهيوني استمرت القوات الاسرائيلية بعمليات الاغتيال والخطف والقتل والتعذيب والارهاب للاطفال والنساء والشباب والشيوخ لا فرق في كل انحاء الارض المحتلة وكان الموقف الدولي دائما يدين المقاومة الفلسطينية في دفاعها عن النفس فيما يبرر او يتغاضى او مجرد يأسف للممارسات الاسرائيلية الارهابية الرسمية والمبرمجة بما في ذلك الاعتداء على الاماكن المقدسة . وقالت الدراسة ان مذبحة الاقصى الثالثة التي وقعت يوم الجمعة 29/9/2000 تذكر بالمذبحتين السابقتين اعوام 1990 و1996 مذكرة الاجيال الفلسطينية بالنهج الدموي والارهابي الذي تؤمن به اسرائيل وقادتها السياسيون وليربط الجيل الجديد بين عهد ايهود باراك ورابين وبيريز وشامير وبيغن الارهابية . وقالت الدراسة ان الشعب الفلسطيني لاقى على ايدي المحتلين الاسرائيليين الوانا من الارهاب والمجازر في برنامج التطهير العرقي الذي تتبناه الحركة الصهيونية لافراغ فلسطين من سكانها العرب والعمل على احلال اليهود مكانهم وهو الامر الذي قام على قاعدة تجميع اليهود من شتى بقاع العالم للسكن في هذه الارض استنادا لما ورد في التوراة اليهودية باعتبار ان فلسطين هي ارض الميعاد التي وعد الله بها بني اسرائيل من عهد موسى عليه السلام.

الدراسة تحدثت عن سبع مجازر كبرى ارتكبتها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني مسيرة الى انه وعلى الرغم من انها ركزت على هذه المجازر فقط الا ان ذلك لا يعني خلو التاريخ الاسرائيلي من مجازر اخرى ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني . وبدأت الدراسة بالحديث عن مجزرة الاقصى التي ارتكبت اواخر الشهر الماضي بعد دخول الارهابي شارون ساحة الحرم القدسي وقالت الدراسة انه وبعد ساعة من دخول الارهابي شارون ساحة الحرم القدسي بدأت المواجهات حيث اصيب نحو 20 فلسطينيا واستمرت هذه المواجهات قرابة الساعتين شوهد خلالها الجنود الصهاينة ينقلون رفاقا لهم على الحمالات حيث اعترف قائد الشرطة الاسرائيلية في القدس يائير يتسحاقي باصابة ثلاثين عنصرا من عناصره خلال المواجهات برغم التفوق العددي الكبير بعشرات المرات وقالت الدراسة ان المسجد الاقصى كان على موعد مع احداث دموية يوم الجمعة الذي تلا دخول شارون ساحة الحرم حيث احتشد عشرات الالاف من المصلين في ساحة الاقصى لاداء صلاة الجمعة كما احتشد نحو عشرة الاف جندي اسرائيلي لمواجهتهم حتى دخل نحو 250 جنديا اسرائيليا ساحة الحرم قبل ان ينهي المصلون من الصلاة وارتكبت القوات الصهيونية مجزرة بشعة بحقهم حيث اطلقت النيران بصورة عشوائية باتجاههم مما اسفر عن استشهاد سبعة فلسطينيين على الفور واصابة نحو 250 اخرين بجراح بينهم الكثير من النساء والشيوخ والاطفال الدراسة استندت على شهادات اطباء قاموا باسعاف الجرحى الذين اصيبوا خلال المجزرة الاسرائيلية الجديدة حيث اكد الاطباء ان جميع الاصابات حدثت نتيجة اطلاق رصاص حي على منطقتي الرأس والصدر عند المصابين.

وعادت الدراسة الى الوثائق التاريخية التي تتحدث عن مجزرة دير ياسين عام 1948 والتي نفذها الارهابي بيغن حيث ذبحت العصابات الصهيونية نحو ثلاثمائة وستين شخصا معظمهم من النساء والاطفال والشيوخ ونقلت الدراسة قول الارهابي مناحيم بيغن بعد المذبحة حيث قال كان لهذه العملية نتائج كبيرة غير متوقعة فقد اصيب العرب بعد اخبار دير ياسين بهلع قوي فأخذوا يفرون مذعورين فمن اصل 800 الف عربي كانوا يعيشون على ارض اسرائيل الحالية لم يتبق سوى 165 الفا وقالت الدراسة لقد اعتبر بيغن ان العملية خدمت استراتيجية الحركة الصهيونية ويعيب على من تبرأ منها من زعماء اليهود ويتهمهم بالرياء وقالت الدراسة لقد وصل الامر ببعض قادة الحركة الصهيونية للقول انه لولا مجزرة دير ياسين ما كان ممكنا لاسرائيل ان تظهر للوجود.

واستعرضت الدراسة مذبحة قبية عام 1953 حينما قامت وحدات من الجيش النظامي الاسرائيلي بتطويق القرية الواقعة على بعد 22 كم شرق القدس وبدأت بقصف مدفعي مكثف على مساكنها وقامت القوة الاسرائيلية المكونة من 600 جندي بعزل القرية عن محيطها ودخلت القرية وهي تطلق النار بكل اتجاه وقامت الوحدة الاسرائيلية بمهاجمة السكان وقتلهم وكانت وحدات سلاح الهندسة العسكرية تضع شحنات متفجرة حول بعض المنازل وتفجرها بسكانها كما كان الجنود المشاه يطلقون النار على من يحاول الفرار من سكان القرية واستمرت المجزرة 32 ساعة وكانت حصيلتها 67 شهيدا وتدير منازل القرية ومسجدها ومدرستها وثبتت الدراسة تقرير الامم المتحدة حول المجزرة حيث اكد ان الهجوم كان مدبرا ونفذته قوات نظامية اسرائيلية واكدت الدراسة ان المجزرة تم تنفيذها بقيادة شارون الذي كان يرأس الوحدة الخاصة رقم 101 في الجيش الاسرائيلي انذاك وهي الوحدة التي نفذت المذبحة.

وفي الجزء الخاص عن مذبحة كفر قاسم قالت الدراسة انه قتل في هذه الدراسة نحو 49 مدنيا فلسطينيا بمن فيهم نساء واطفال وذلك خلال هجوم عسكري ارهابي قامت به القوات الاسرائيلية على القرية التي كان سكانها عائدين من العمل الى بيوتهم عند وقوع المجزرة التي استمرت ثلاث ساعات وبعد انتهاء المذبحة قامت القوات الاسرائيلية بجمع جثث الشهداء وحملوها على سيارات شاحنة والقوها في حرش قريب يقع قرب مركز شرطة مستوطنة يهودية وتم دفن الجثث ثم قررت القوات الاسرائيلية دفن الشهداء في مقبرة القرية واجبرت من بقي من سكانها بحفر القبور للشهداء . وقالت الدراسة ان بن غوريون علق على هذه المذبحة بقوله: لن يتكرر مثل هذا الامر في اسرائيل وقالت الدراسة ان التاريخ كذب بن غوريون وان كل ما قامت به اسرائيل بعد التحقيق في المذبحة هو تغريم قائد اللواء الذي نفذ المجزرة مبلغ 14 سنتا  اميركيا كما تم توبيخه بحكم المحكمة العسكرية.

وافردت الدراسة صفحات عديدة للحديث عن مجزرة صبرا وشاتيلا في عام 1982 وقالت الدراسة ان خطة اقتحام مخيمي صبرا وشاتيلا في لبنان وضعت منذ اليوم الاول لغزو لبنان الذي تم عام 1982 وذلك بهدف انهاء مخيمات اللاجئين في لبنان ودفعهم للهجرة خارجه حيث اقترح شارون على بشير الجميل زعيم حزب الكتائب بعد تسلمه الرئاسة ان تتولى القوات الكتائبية اقتحام المخيمات بحجة البحث عن مقاتلين فلسطينيين لم يغادروا بيروت وان اسرائيل ستؤمن لهم تطويق صبرا وشاتيلا ويبدو ان الجميل رفض ذلك ولكن وبعد اغتياله بساعات بدأت عملية اقتحام بيروت الغربية وبعد ذلك تم البدء بتنفيذ المذبحة داخل المخيمين حيث نفذت على  ثلاث مراحل  واستمرت لمدة يومين حيث حاصرت القوات الاسرائيلية المخيمين وسمحت بدخول قوات الكتائب وقوات سعد حداد اليهما حيث بداوا بتنفيذ عمليات ذبح جماعي للفلسطينيين وكانت مهمة القوات الاسرائيلية منع خروج سكان المخيمين منهما ونقلت الدراسة عن شهود عيان نجوا من المذبحة ما شاهدوه في المخيم حيث اكد عدد من هؤلاء انهم لم يسمعوا اطلاق رصاص لان عمليات القتل كانت تتم بالسكاكين والفؤوس والحرق حيث ابيدت عائلات باكملها كما تم اغتصاب وقتل النساء وشوهت جثث الكثيرين ونقلت الدراسة شهادات صحفيين اجانب زاروا المخيمين بعد المذبحة كذلك نقلت اعترافات ارئيل شارون انه اتخذ قرارا بالسماح للكتائب بدخول المخيمين وان الحكومة الاسرائيلية اتخذت قرارا باقتحام بيروت واكد علمه بما يجري داخل المخيمين على ايدي الكتائب من فظائع واعتبرت الدراسة ان مذبحة صبرا وشاتيلا من ابشع المذابح التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في تاريخه.

وفي الجزء الخاص عن مذبحة الاقصى التي وقعت عام 1990 قالت الدراسة ان المجزرة وقعت نتيجة دخول متطرفين يهود للمسجد الاقصى لوضع حجر الاساس لبناء الهيكل المزعوم حيث منعهم من ذلك المصلين وحراس المسجد الاقصى وما هي الا لحظات حتى تدخل حرس الحدود الاسرائيليون المتواجدون في المنطقة واخذوا يطلقون الرصاص على المصلين مما ادى الى استشهاد 21 شخصا وجرح اكثر من 180 شخصا ونقلت الدراسة روايات شهود عيان حضروا المذبحة حيث ذكروا انه مع عصر ذلك اليوم كانت الجثث تملىء مسجد قبة الصخرة ولم يتم اخلاؤها الا بعد ست ساعات بسبب منع السلطات الاسرائيلية لسيارات الاسعاف من التوجه فورا الى المكان.

وتحدثت الدراسة كذلك عن مذبحة الحرم الابراهيمي في الخليل عام 1994 والتي نفذها يهودي متعصب هو  غولد شتاين  حيث دخل الى الحرم الابراهيمي اثناء تأدية المصلين لصلاة الفجر في شهر رمضان واخذ يطلق الرصاص عليهم بشكل عشوائي مما ادى الى استشهاد  نحو 350 شخصا اثناء ركوعهم ولم يتوقف الصهيوني عن اطلاق الرصاص الا بعد ان تمكن احد المصلين من اطلاق النار عليه وارداه قتيلا وتؤكد الدراسة نقلا عن التحقيقات الاسرائيلية ان المجرم الصهيوني لم ينفذ جريمته لوحده بل ساعده عدد اخر من اليهود المتعصبين قاموا بتهريب الذخائر الى داخل الحرم الابراهيمي كذلك ساعده جنود الاحتلال الذين كانوا في المنطقة حيث اغلقوا ابواب الحرم ومنعوا المصلين من الخروج او طلب المساعدة لاخلاء الجرحى.

وتحدثت الدراسة ايضا عن عدة مذابح جرى ارتكابها بحق الفلسطينيين بين مذبحة دير ياسين ومذبحة الحرم الابراهيمي ومنها مذبحة بلد الشيخ عام 1948 والتي ذهب ضحيتها 600 شخص وتدمير قرية ابو كبير عام 1948 على يد الهاغانا وقتل نساء عربيات يقمن في دير سان سيمون على يد الكتيبة الرابعة ومذبحة ابو شوشة عام 1948 والتي راح ضحيتها 50 شخصا ومذبحة اللد عام 1948 حيث قتلت القوات الاسرائيلية 250 مدنيا من سكان المدينة بعد احتلالها ومذبحة قلقيلية عام 1953 وقتل فيها سبعون شخصا ومذبحة مخيم خان يونس في غزة عام 1956 والتي قتل فيها 500 شخص ومجزرة السموع عام 1966 حيث دمر 14 منزلا وقتل 12 شخصا ومذبحة مخيم رفح للاجئين عام 1967 حيث قتل 23 مدنيا فلسطينيا ومجزرة عيون قارة قرب تل ابيب عام 1959 حيث قتل 7 شهداء من العمال العرب على يد جندي يهودي . واوردت الدراسة اسم نحو 4000 شهيد سقطوا نتيجة المذابح الاسرائيلية منذ عام 1948 ولغاية الان وتؤكد الدراسة ان جميع هذه المذابح ارتكبتها القوات الاسرائيلية النظامية او بعلمها حيث قدمت التسهيلات لها كما اكدت الدراسة ان أي من مرتكبي هذه المجازر بحق الشعب الفلسطيني لم يقدموا للمحاكمة وان حدث ذلك فانه يتم بشكل صوري ولا ينفذ أي شيء من الاحكام الصادرة من قبل محاكم هي الاخرى صورية تعقد فقط لامتصاص غضب المجتمع الدولي الذي عجز ولغاية الان عن معاقبة اسرائيل على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.  

لأعلى

 

السيرة الذاتية لشخصيات إسرائيلية

لأعلى

الصهيونية

ثيودور هيرزل، مؤسس الصهيونية


تدعو هذة الحركة السياسية لتأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين التي تدعي الحركة بأنها أرض الميعاد وفق التوراة.

في 1896 كردّ على اللاسامية في أوروبا، ثيودور هيرزل نشر كتاب عنوانه الدولة اليهودية، يلخّص فيه مخططا لبدء كيان يهودي مستقل ذاتيا.

في 1897 أسس المؤتمر الصهيوني العالمي في بازل، سويسرا، وأصبح هيرزل رئيسه الأول. ' هاتيكفا ' أو نشيد الأمل أعتبر نشيد الصهيونية وقد كان النشيد الغير رسمي لإسرائيل حتى 1948 إلى أن تم إعلان قيام دولة إسرائيل في 14 مايو/أيار.

في 1917 وعد بلفور من بريطانيا إلى حاييم ويزمان وعد اليهود وطن في فلسطين.

من 1920 إلى 1948 أزداد الاستيطان اليهودي في فلسطين في عهد الانتداب البريطاني وأدّى إلى نزاع مسلّح بين العصابات الصهيونية المقاتلة مثل الإرجون وستيرن وبريطانيا من جهة والعرب الفلسطينيون من جهة أخرى.

في 1947 نوفمبر/تشرين الثّاني الأمم المتّحدة أصدرت قرار لتقسّيم فلسطين إلى دولة يهودية ودولة عربية، مع أن تكون القدس مدينة دولية.

في 1948 اليهود في فلسطين أعلنوا قيام دولة إسرائيل في 14 مايو/أيار، لكن رفضت الدول العربية كلا من خطة التقسيم ووجود إسرائيل. الجيوش العربية من العراق، سوريا، لبنان، شرق الأردن، المملكة العربية السعودية، اليمن، ومصر عبرت حدود فلسطين وهاجمت الدولة اليهودية لكنها هزمت بالحرب.

في 1975 الجمعيّة العموميّة للأمم المتّحدة أدانت الصهيونية كونها حركة عرقية و تدعو إلى التمييز العنصري. بين أولئك الذين صوّتوا ضدّ القرار الولايات المتحدة الأمريكية وأعضاء المجتمع الأوروبي.

لأعلى

 

الوكالة اليهودية

 

أنشأتها سلطة الانتداب البريطاني كجهاز إداري لليهود في فلسطين في 1929 للإشراف على شؤون السكان اليهود والهجرة اليهودية. في 1948 تحولت إلى حكومة إسرائيل.   

لأعلى

 

عصابة ستيرن

 

مجموعة إرهابية صهيونية أسّست في 1940 من قبل إبراهام ستيرن (1907-1942). نفّذت المجموعة هجمات إرهابية معادية لبريطانيا والعرب خلال فترة الانتداب البريطانية في فلسطين، وكانت الهجمات على الأفراد وعلى الأهداف الإستراتيجية. قتل عدد كبير من أفراد العصابة من قبل القوات البريطانية في 1942، لكن المجموعة بقيت حتى 1948، عندما منعت من نشاطها بإنشاء إسرائيل.

لأعلى

 

الهاجانا

 

منظمة عسكرية إرهابية صهيونية في فلسطين. نشأت في عهد الإمبراطورية العثمانية قبل الحرب العالمية الأولى لحماية اليهود المهاجرين الجدد. العديد من أعضاء الجماعة خدموا في القوات البريطانية في الحرب العالمية الأولى و الثانية. شكّلت العصابة قاعدة جيش إسرائيل بعد تأسيس إسرائيل في 1948.

لأعلى

 

جوش إمونيم

 

عدّة مجموعات يهودية كانت قد ارتبطت بالهجمات الإرهابية ضدّ العرب والإنجليز في الضفة الغربية والقدس الشرقية. الفصيل الأشهر لهذه المنظمات هو إمونيم وقد شكّل في 1979 ومن الأعضاء البارزين في الفصيل مجموعة من المتطرفين الدينيين. وقد استعملت الجماعة الوسائل المسجلة في حملة إرهابية لاحتلال الضفة الغربية. نشاط الجماعة تجدد بشكل سري في 1978 بعد توقيع اتفاقيات كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل كون الجماعة عارضت الاتفاق.

الأعمال الإرهابية الرئيسية لجوش إمونيم السرية بدأت من 1980 الى 1984. في 1980 تم تفجير سيارات خمس رؤساء بلديات عرب في الضفة الغربية أدّت الى شلّل اثنان منهم. في 1983، كلية الخليل الإسلامية كانت هدف لهجوم بالرشاشات والقنابل أدي الى قتل ثلاث طلاب عرب وجرح ثلاثة وثلاثون آخرون. في 1984 كان هناك محاولة لوضع متفجّرات في خمس ناقلات عربية في القدس الشرقية. هذه المؤامرة أحبطت من قبل وكلاء قوّة أمن إسرائيل الداخلية، وقد تم اعتقال والحكم بالسّجن على ثمانية عشر من أعضاء التنظيم. أجهزة الأمن كشفت خطة متطورة لتفجير مسجد قبة الصخرة وهو واحد من الأماكن المقدسة الإسلامية.

لأعلى

 

تي إن تي

 

مجموعة إرهابية معادية للعرب تسمي إرهاب ضدّ الإرهاب (تي إن تي) كانت قد أسّست من قبل كاج، حركة للمتطرف اليميني السياسيي رجل الدين اليهودي مائير كاهانا. تي إن تي مسؤولة عن تفجيرات عديدة و عدّة جرائم قتل للعرب في بداية 1975. وكانت تمارس بشكل رئيسي عمليات حماية مستوطنات الضفة الغربية. خلال الانتفاضة في 1987، كان هناك العديد من تقارير الاعتداءات اليهودية على العرب، من ذلك عمليات إطلاق النار، غارات على معسكرات اللاجئين، واعتداءات على سائقي الحافلات العرب للانتقام لهجمات رمي الحجارة من قبل الشبان العرب.

لأعلى

 

هيرزل، ثيودور

 


المؤسس النمساوي للحركة الصهيونية. حالة اليهود أقنعته بأن الحلّ الوحيد لمشكلة اللاسامية هو الاستيطان اليهود في مكان واحد. كتابه دولة اليهود في 1896 أطلق الصهيونية السياسية، وقد أصبح الرئيس الأول للمنظمة الصهيونية العالمية في 1897.

ولد في بودابست وأصبح كاتب مسرحي ناجح وصحفي في فينا.

لأعلى

 

ويزمان، حاييم

 


زعيم صهيوني والرئيس الأول لإسرائيل من 1948 إلى 1952 وهو صيدلي. هو من قام بالمفاوضات التي أدت إلى وعد بلفور التي أعلنت فيه بريطانيا دعمها لدولة يهودية مستقلة.

ولدت في روسيا وأصبح مواطن بريطاني متجنّس. عمل كمدير لمختبر من 1916 إلى 1919 اكتشف طريقة صناعة الأسيتون. بعد هجرتة إلى فلسطين أصبح رئيس الجامعة العبرية في القدس، ثمّ في 1948 أصبح الرئيس الأول لإسرائيل.

لأعلى

 

بن جوريون، ديفيد

 


سياسي إسرائيلي واشتراكي، واحد من مؤسسي إسرائيل، رئيس وزراء من 1948 إلى 1953 ومرة ثانية من 1955 إلى 1963.

ولد في بولندا وهاجر إلى فلسطين في 1906 للعمل في الفلاحة. كان زعيما للحركة الصهيونية، وعين وزير الدفاع وعمل على تطوّير القوّات المسلحة لإسرائيل.

لأعلى

 

هيرزوج، حاييم

 


ولد في بلفاست، آيرلندا الشّمالية. في 1935 هاجرت عائلة هيرزوج إلى فلسطين. أبوه إسحاق هاليفي هيرزوج، أصبح الحبر الرئيسي لإسرائيل (رجل دين). درس حاييم في مدرسة الحقوق في القدس وجامعة كامبرج في لندن حتى حصل على درجة جامعية في القانون. كان خلال الحرب العالمية الثانية قائد فرقة مدرعة في الجيش البريطاني. بعد الحرب أنضم لجماعة الهاجانا الصهيونية.

عمل كقائد ميداني، هيرزوج أصبح رئيس الجيش في إسرائيل منذ 1954 الى 1962 وبعد ذلك تحول إلى العمل الخاصّ. أصبح معلّق إذاعي للجيش وعرف بالتحليلات السياسية الجريئة، خصوصا خلال حرب الأيام الستّة في 1967 وحرب أكتوبر في 1973. وقد كتب في عام 1975 كتاب عن حرب أكتوبر. في 1975 أصبح سفير إسرائيل إلى الأمم المتحدة، حيث شجب قرار الجمعيّة العموميّة بمساوات الصهيونية بالعنصرية. كتب كتاب عن الحروب العربية الإسرائيلية في 1982. في 1981 أصبح عضو حزب العمل في برلمان إسرائيل (الكنيست). هيرزوج اختير كرئيس لإسرائيل من 1983 إلى 1988.

لأعلى

 

إشكول، ليفي

 

ساعد على إيجاد إسرائيل وعمل كرئيس للوزراء من 1963 حتى موته. إشكول كان مديرا قادرا وقائد سياسي. خدم في منصب مدير وزارة الدفاع وزير الزراعة و وزير المالية. بينما كان رئيس وزراء إسرائيل قاتلت إسرائيل حرب الأيام الستّة ضدّ الدول العربية في 1967.

ولد في أوكرانيا. أرتبط بالحركة الصهيونية. في 1914، انتقل إلى فلسطين وعمل كمزارع. ساعد على تشكيل الهيستادروت (إتحاد العمال العامّ) في 1920 وكذلك حزب مابي (حزب عمّال إسرائيل) في 1930. في الثلاثينات، ساعد اليهود في ألمانيا للانتقال إلى فلسطين. ساعد في تأسيس الهاجانا، المنظمة اليهودية السرية الإرهابية التي قاتلت ضدّ الانتداب البريطاني وضدّ العرب الفلسطينيين.

لأعلى

 

مائير، غولدا

 


مائير، غولدا (1898-1978). عملت كرئيسة وزراء إسرائيل من 1969 إلى 1974. خلال عمرها السياسي، دعمت هجرة واسعة النطاق إلى إسرائيل وبرامج إنشاء مستعمرات سكنية ضخمة. مشكلتها الرئيسية كرئيسة وزراء كان النزاع الإقليمي بين إسرائيل وعدّد من الدول العربية.

في أكتوبر/تشرين الأول 1973، اندلعت الحرب للمرّة الرابعة بين إسرائيل و العرب. عانت إسرائيل من خسائر مبكّرة ثقيلة مما عرض حكومة مائير للانتقاد بشدة. نتيجة ذلك استقالت في يونيو/حزيران 1974، بالرغم من أنّها قادت حزب العمل إلى الانتصار في انتخابات ديسمبر/كانون الأول 1973.

غولدا مائير ولدت في كيف، أوكرانيا. عائلتها إنتقلت إلي ميلووكي في 1906، وقد عملت مدرسة بعد ذلك هناك. في 1921 هاجرت الى فلسطين.

في 1948 بعد احتلال اليهود لجزء من فلسطين وإنشاء دولة إسرائيل. مائير عملت كوزيرة للعمل من 1949 إلى 1956 وكوزيرة للشؤون الخارجية من 1956 إلى 1966. كانت أمين حزب العمل من 1966 إلى 1969.

لأعلى

 

دايان، موشي

 


دايان (1915-1981). رجل عسكري إسرائيلي وقائد سياسي. قائد القوات الإسرائيلية التي فازت بالحرب العربية الإسرائيلية في 1956. وقاد النصر الإسرائيلي في حرب الأيام الستّة ضدّ مصر، الأردن، وسوريا في يونيو/حزيران 1967. دايان أصبح وزير خارجية إسرائيل في 1977. استقال في 1979 لأنة اعتقد أنّ الحكومة ما كانت تعمل بما فيه الكفاية لصنع السلام مع العرب. كان وزيرا الدفاع من 1967 إلى 1974، وزير الزراعة من 1959 إلى 1964، ورئيس هيئة أركان الجيش من 1953 إلى 1958.

في 1939، البريطانيون الذين حكموا فلسطين سجنوا دايان لعمله مع جماعة الهاجانا المحظورة. أطلق في 1941 للمحاربة مع البريطانيين ضدّ فرنسا. دايان جرح خلال الحرب في معركة في لبنان، وقد فقد عينه اليسرى. دايان إشترك أيضا في الحرب العربية الإسرائيلية الأولى في 1948. دايان ولد في ديجانيا، فلسطين.

لأعلى

 

بيجن، مناحيم

 


بيجن، (1913-1992). عمل كرئيس وزراء إسرائيل من 1977 إلى 1983. زعيم حزب الليكود المحافظ، وصل إلى السلطة بعد فوز الحزب بأغلبية المقاعد في الكنيست (برلمان إسرائيل). بعد الإنتخابات في 1981، حزب الليكود وأحزاب محافظة أصغر شكّلا إئتلافا حكوميا برئاسة بيجن. إستقال من مكتبة في 1983.

في 1978 بدأ مع الرئيس المصري أنور السادات والرئيس الأمريكي جيمي كارتر المناقشات في الولايات المتحدة حول طريقة سلمية لإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي. أدّت المناقشات إلى إتفاقية رئيسية تتضمن خطة لإنسحاب إسرائيل من شبه جزيرة سيناء. أقرت الإتفاقية معاهدة سلام أيضا بين إسرائيل ومصر. نصت الإتفاقية أيضا على تحقيق حكم ذاتي فلسطيني في المناطق المحتلة وهي الضفة الغربية وقطاع غزة. بيجن والسادات إشتركا في 1978 بجائزة نوبل للسلام لجهودهم لإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي. معاهدة السلام وقعت في 1979. أكمل إنسحاب إسرائيل من شبه جزيرة سيناء في 1982. ولم يتقدم مشروع الحكم الذاتي الفلسطيني.

في 1981 حكومة بيجن إدّعت ضم مرتفعات الجولان السورية. سوريا والعديد من البلدان الأخرى شجبت هذا الإدّعاء. بالرغم من أن علاقات إسرائيل مع مصر تحسّنت تحت حكم بيجن، العلاقات مع بقيت الدول العربية الأخرى كانت ما زالت عدائية.

بيجن ولد في بريست ليتوفسك، روسيا. في الثلاثينات، أصبح ناشط في الحركة الصهيونية. بيجن إنتقل إلى فلسطين في 1942. هناك أنضم للإرجون وهي عصابة إرهابية يهودية سرية قاتلت البريطانيين و العرب الفلسطينيون. قاد الإرجون من 1944 إلى 1948 الى تأسيس إسرائيل. لعب دور عسكري بارز في الحروب العربية الإسرائيلية في 1948. خدم في الكنيست من 1949 إلى 1984.

لأعلى

 

رابين، إسحاق

 


رابين، (1922-1995). رئيس وزراء إسرائيل من 1974 إلى 1977 ومن 1992 حتى موته. في 4 نوفمبر/تشرين الثّاني 1995 اغتيل في تل أبيب،إسرائيل من قبل طالب جامعي إسرائيلي يميني من المعارضين لرابين.

رابين ولد في القدس وكان أول رئيس وزراء ولد في فلسطين وباقي رؤساء وزارات إسرائيل السابقون ولدوا في أوروبا. في 1941 خلال الحرب العالمية الثانية أنضم رابين بالماتش وهي وحدة يهودية سرية في فلسطين. كان نائب قائد الماتش في 1948 خلال الحرب العربية الإسرائيلية الأولى. رابين ترأّس وزارة الدفاع في إسرائيل من 1964 إلى 1967 وهو مخطّط إستراتيجية حرب 1967.

من 1968 إلى 1973، كان رابين سفير إسرائيل في الولايات المتحدة. وهو عضو في حزب العمل وقد إختير لبرلمان إسرائيل في 1973. أصبح رئيس وزراء في 1974 الى 1977. كان وزيرا للدفاع من 1984 إلى 1990.

رابين أصبح رئيس حزب العمل ثانية في فبراير/شباط 1992. نجح الحزب في إنتخابات يونيو/حزيران وأصبح رئيس وزراء مرة ثانية أحتفظ لنفسه بمنصب وزير الدفاع. في 1993 حكومة رابين و منظمة التحرير الفلسطينيّة وقّعا إتفاقية تضمّنت بداية حكم ذاتي وبداية لإنسحاب إسرائيل من قطاع غزة والضفة الغربية. رابين مع وزير الخارجية الإسرائيلي شمعون بيريز وزعيم منظمة التحرير الفلسطينيّة إشتركوا في 1994 بجائزة نوبل للسلام. أيضا في 1994 المحادثات بين رابين والملك حسين ملك الأردن أدت إلى توقيع معاهدة سلام أنهت حالة الحرب بين البلدين.

لأعلى

 

بيريز، شمعون

 


بيريز، (1923-... ). سياسي وعضو حزب العمل. رئيس وزراء إسرائيل مرّتين. شغل ذلك المنصب من 1984 إلى 1986 ومرة أخرى في 1995 بعد اغتيال رئيس الوزراء إسحاق رابين. في 1996 خسر بيريز في الانتخابات العامة و حل محلة بنجامين نيتانياهو من حزب الليكود كرئيس وزراء.

في أوائل ومنتصف التسعينات، كان لبيريز وهو وزير الخارجية تحت رئيس الوزراء إسحاق رابين وكرئيس وزراء بنفسه دورا رئيسيا في تحرّيك السلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينيّة. بيريز، رابين، وزعيم منظمة التحرير الفلسطينيّة ياسر عرفات إشتركوا في 1994 بجائزة نوبل للسلام لجهودهم في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

عمل بيريز كرئيس وزراء في حكومة الوحدة بين حزن العمل وكتلة الليكود في سبتمبر/أيلول 1984. شكّلت الأحزاب هذة الحكومة بعد عدم فوز اي من الحزبين بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية. دامت حكومة الوحدة 50 شهر. وفق الإتفاقية بين العمل والليكود، بيريز (رئيس حزب العمل) عمل كرئيس وزراء لمدة 25 شهر وإسحاق شامير(رئيس الليكود) كان نائب الرئيس ووزير الخارجية، بعد المدة المقررة عكست الأدوار في أكتوبر/تشرين الأول 1986.

في 1988 العمل والليكود شكّلا حكومة ائتلافية جديدة مع شامير كرئيس الوزراء. بقى بيريز نائب الرئيس و وزير المالية. في 1990 انهار الائتلاف واستقال بيريز من مناصبه.

ولد في فيشنيفو، بلدة صغيرة قرب منسك، بولندا. اسم عائلته كان بيرسكاي. غيّر الاسم إلى بيريز في الأربعينات. بيريز هاجر مع عائلته إلى فلسطين في 1934. أصبح ناشط في الحركة التي أدّت إلى خلق إسرائيل في فلسطين في 1948. في 1950 بعث بيريز إلى الولايات المتحدة كزعيم وفد وزارة الدفاع. درس هناك في جامعة نيويورك وجامعة هارفارد. وعاد إلى إسرائيل في 1952.

بيريز اختير للكنيست الإسرائيلي (البرلمان) في 1959. ساعد على تشكيل حزب العمل في 1968. كان وزيرا الدفاع من 1974 إلى 1977. عمل كوزير خارجية في 1987 الى 1988 ومن 1992 حتى 1995.

لأعلى

 

شامير، إسحاق

 


شامير، (1915-... ). عمل كرئيس وزراء إسرائيل من أكتوبر/تشرين الأول 1983 إلى سبتمبر/أيلول 1984 ومن أكتوبر/تشرين الأول 1986 إلى تموز/يوليو 1992. واصل أغلب السياسات الخارجية والداخلية لإسرائيل المؤسّسة سابقا. على سبيل المثال، دعم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

شامير خلف مناحيم بيجن كرئيس وزراء في 1983 بعد استقالة بيجن. شامير سبق وأن كان وزير خارجية منذ 1980.

في تموز/يوليو 1984، أجريت انتخابات برلمانية في إسرائيل. لم يتحقق الفوز لاي حزب بالأغلبية. في سبتمبر/أيلول، كتلة الليكود وحزب العمل شكّلا حكومة وحدة دامت 50 شهر. تحت إتفاقية حكومة الوحدة، شمعون بيريز، زعيم حزب العمال أصبح رئيس الوزراء لمدة 25 شهر وفي تلك الفترة عمل شامير كنائب لة ووزير خارجية، بعد تلك الفترة عكست الأدوار في أكتوبر/تشرين الأول 1986. في انتخابات نوفمبر/تشرين الثّاني 1988، لم يفز أي حزب بالأغلبية. في ديسمبر/كانون الأول، الليكود والعمل شكّلا حكومة إئتلافية جديدة بقى فيها شامير رئيس للوزراء.

في 1987 بدأت الاحتجاجات من قبل الفلسطينيين في المناطق المحتلة. في 1990 شامير رفض التفاوض على خطط للسلام مع الفلسطينيين. حزب العمل ترك الائتلاف الحكومي في مارس/آذار. في يونيو/حزيران 1990 الليكود وأحزاب محافظة صغيرة شكّلا إئتلافا جديدا وحكومة في إسرائيل مع شامير كرئيس وزراء. فاز حزب العمل بالسيطرة على البرلمان في إنتخابات يونيو/حزيران 1992. في تموز/يوليو زعيم حزب العمل إسحاق رابين حل محل شامير كرئيس وزراء. شامير استقال كرئيس لكتلة الليكود في مارس/آذار 1993.

ولد في روزينوي، قرية في شرق بولندا. اسمه الأخير كان جازيرنيكي. غيّر اسمه بعد ذلك إلى شامير وهي كلمة عبرية تعني الشوك والصوان. درس القانون في وارسو قبل هجرتة الى فلسطين في 1935 للدراسة في الجامعة العبرية. في 1937 أنضم الى الإرجون.

في 1940 شامير أنضم لجماعة مقاتلي إسرائيل وهم أكثر راديكالية. من 1955 إلى 1965 شامير عمل للموساد (وكالة المخابرات الإسرائيلية). إختير للكنيست في 1973.

لأعلى

 

بنجامين، نيتانياهو

 


المولد : 21 أكتوبر/تشرين الأول 1949 تل أبيب، إسرائيل.
التعليم: هندسة معمارية، معهد ماساشوسيتس التكنولوجي، 1974.
الخدمة : جيش إسرائيل (قوة مكافحة الإرهاب) من 1967 إلى 1972.
المنصب : دبلوماسي
العائلة: الزوجة، سارة نيتانياهو وله ابن و بنت (من الزواج الأول)
الدين : يهودي
السنوات الأولى: شارك في عدّة بعثات فدائية بارزة تتضمّن غارة على طائرة مختطفة خارج تل أبيب في 1972. في 1976 عاد إلى إسرائيل وأسس معهد جوناثان وهي مركز دراسات لأصول الإرهاب وتطوّير إستراتيجيات لمكافحة الإرهاب.
المهنة : نائب رئيس البعثة في السفارة الإسرائيلية في واشنطن من 1982 الى 1984. السفير الإسرائيلي إلى الأمم المتّحدة من 1984 الى 1988. عضو البرلمان من 1988 الى 1996. نائب وزير خارجية من 1988 الى 1991. نائب مدير مكتب رئيس الوزراء من 1991 الى 1992. زعيم حزب الليكود في 1993. رئيس الوزراء في 1996.
المكتب : كيريات بن جوريون 3 كابلان ست، صندوق بريد 187 - 91919 القدس، إسرائيل.

لأعلى

 

باراك، إهود


إهود باراك أكثر الجنود الإسرائيلين أوسمتا. باراك ولد في 1942 في كيبوتز ميشمار هاشارون. حصل على شهادة البكالوريوس في الفيزياء والرياضيات من الجامعة العبرية في القدس ودرجة الماجستير في أنظمة الهندسة الاقتصادية من جامعة ستانفورد.

أنضم إلي قوات الدفاع الإسرائيلي في 1959. عمل باراك كقائد في العديد من حروب إسرائيل، منها حرب 1967 وحرب أكتوبر 1973. في 1991 أصبح الرئيس الرابع عشر للأركان العامة ورقى إلى رتبة جنرال وهي الأعلى في الجيش الإسرائيلي. منح وسام الخدمة البارز وأربعة أوسمة آخرى للشجاعة والبراعة.

ساعد على إنهاء معاهدة السلام مع الأردن في 1994 ولعب دورا رئيسيا في المفاوضات السورية الإسرائيلية.

في 1995 باراك ترك الجيش وإنضمّ إلى حكومة إسحاق رابين كوزير للدّاخلية. قبل تعيينه إتّهم بأنه ترك دون مساعدة عدد من الجنود الجرحى خلال تمرين عسكري سري في 1992. التحقيق برّأه من تهمة سوء التصرف.

بعد أغتيال رابين، باراك عيّن وزير خارجية في إدارة شمعون بيريز.

باراك إنتخب زعيم لحزب العمل في 1997.

لأعلى