القسم الأول: الاسم 

  1. خالدُ طالبُ مجتهد
  2. فاطمةُ فتاةُ مهذبةُ
  3. الكتابُ خيرُ صديق
  4. الجملُ سفينةُ الصحراء

إذا تأملنا الأمثلة السابقة وجدت أن كلمة خالد وكلمة فاطمة في المثال الأول والثاني دلت على إنسان، وكلمة الكتاب في المثال الثالث دلت على جماد وكلمة الجمل في المثال الرابع دلت علي حيوان، وجميع هذه الكلمات جاءت غير مقترنة بزمن

علامات الاسم:

الجر

  1.  في الكلية مكتبة كبيرة. (حرف)

  2.  كتاب العروض مفيد. (الإضافة)

  3.  استمعت إلي شاعر بارع. (التبعية)

التنوين

  1.   حضر محمدٌ.

  2.   رأيت علياً.

  3.  مررت بحامدٍ.                               التنوين هي إضافة نون زائدة تلفظ ولا تكتب

النداء

  1.  يا محمد ساعد أخاك.                                                                   

  2.    يا فاطمة أحسنى إلي والديك. أسميتها

ننادى محمداً وفاطمة بأداة نداء هي (يا) وكل كلمة نناديها هي اسم ونداؤها علامة

أل

  1.   العدل أساس الحكم.

  2.   الصدق من صفات الأنبياء.

نجد أن كلمتي (العدل،والصدق)أصلها عدل، صدق وبدخول (أل) عليها نقول: العدل، الصدق، وعليه فإن أي كلمة جاءت مبدوءة (أل) فاجزم بسميتها

الإسناد

  1. أقبل محمدٌ.

  2. خالدٌ ناجحٌ.

  3. أنت قرأت.

إذاً في المثال الأول أسند إليها الإقبال الذي تمت به الفائدة فمحمد مسند إليه وأقبل مسند، فالحكم بالإقبال أو بعدمه من كل ما تتم به الفائدة يسمى إسناداً، وكذلك الحكم بطلب شيء من إنسان أو غيره نحو: اقرأ يا خالد، أو نفيه عنه نحو: خالد لم يسافر، فالمسند هنا جاء فعلاً وقد يأتي اسماً كما في المثال الثاني، فخالد مسند إليه و ناجح مسند، وقد يكون المسند جملة كما في المثال الثالث، أنت قرأت فجملة قرأت مكونة من فعل وفاعل هو التاء والجملة في محل رفع نفيه عنه أو طلبه منه، ولا يكون المسند إليه إلا اسماً، فالأستاذ هو العلامة الدالة على أن المسند إليه اسم

من الأمثلة السابقة في كل المجموعات يتبين لنا أن للاسم علامات تميزه عن الفعل والحرف، وهى خمس، فإذا قبلت الكلمة علامة واحدة أو أكثر كانت اسماً، وقد أشار ابن مالك في ألفيته إلي تلك العلامات يقول:

 بالجرو التنوين والنداء و أل**و مسندٍ للاسم تمييز حصل.ً   هذه العلامات التي تميز الاسم عن الحرف والفعل.