ذهبت
هي ذهبت
وصرت وحدي بلا روح بيد أنى على الأرض لي جسد سائرُ
ولى قلب نابض جبرا فقد علم أن ما تبقى له من عمر يقضيه حائرُ
وما الحياة بدونك والنفس صارت إن اردتى فاعلمي بها جرح غائرُ
قليل من الابتسام كثير من الدمع والموت أن أتى الآن فليس بجائرُ
وبقيت انا
ولكن روحك لا تبرح فها هي حولي ترعاني كما كنت أنت دائما
على صوتك يكون صباحي وعلى صوتك عندما أكون ليومي مودعا
وأجدد عهدي ووعدي
على ذكراك انا باق أبدا إن طال بي عمري أو حتى رحمة قصرُ
صلب كما اردتينى أن أكون مهما بعادك كان نار بين جوانحي تعتصرُ
ولكن سامحيني إن صدقتك قولا دموعي دون أن أدرى انهار تنهمرُ
وحتى يحين اللقاء
انا كما تركتينى لولا عذاب البعاد بدى واضحاً للناظر على وجنتي
و حزن إلى يوم اللقاء مولاتى............. أما النوم فقد فارق مقلتي
ا. منصف فخرى