الرماديه
اعتدته
زائرا
لكن
هذه المره جاء مختلفا
هذه
المره لم ابكى
لم
تقوى عيناى على الهجاء
صمتت
و تحجرت
حروفها
داخلها
لم
اقطب جبينى المهترئ
لم
اضع يداى على وجنتاى الشاحبتين
هذه
المره سكننى
ذلك
الغريب القاتم
القادم
من الاعماق
كان
زائر فى الماضى
و
الآن حمل الهويه و استوطن
اغلق
كافه النوافذ الزرقاء
و
اسدل الستار على مسرح الآمال
نزلت
حديقه الحياه
لم
ارى إلا زهرا رماديا
و
فراشات الحزن الاسود
كم
اكرهك ايها الرمادى
تسكن
كل ما كان اسود
و
تعكر كل ما كان ابيض
ايها
الرمادى سلبى الحياد
كصمت
الاعياء بعيون الجياد
**************************************
kholowd