الرئيسية بسم الله الرحمن الرحيم
جامعة اليرموك
قسم
المناهج والتدريس
((مشكلات معاصرة في مناهج
العلوم وأساليب تدريسها))
" أثر توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مناهج الفيزياء في اكتساب
طلبة الصف العاشر الأساسي المعرفة
والاتجاهات العلمية"
إبراهيم الرواشدة
فاروق محمد حسين بني حمد
مشكلة
الدراسة وأهميتهما
رافقت المعرفة
الإنسان منذ أن تفتّحَ وعيه, وارتقت معه من مستوياتها البدائية, مرافقة لاتساع
مداركه وتعمقها, حتى وصلت إلى ذراها الحالية. أن الجديد اليوم هو حجم تأثيرها على
الحياة الاقتصادية والاجتماعية وعلى نمط حياة الإنسان عمومًا, وذلك بفضل الثورة
العلمية التكنولوجية. حيث شهد الربع الأخير من القرن العشرين أعظم تغيير في حياة
البشرية, هو التحول الثالث بعد ظهور الزراعة والصناعة, وتمثّل بثورة العلوم
والتقانة فائقة التطور في المجالات الإلكترونية والنووية والفيزيائية والبيولوجية
والفضائية.(دياب، 2003).
كان لثورة المعلومات
والاتصالات دور الريادة في هذا التحول. فهي مكّنت الإنسان من فرض سيطرته على
الطبيعة إلى حد أصبح عامل التطور المعرفي أكثر تأثيرًا في الحياة من بين العوامل
الأخرى, المادية والطبيعية. لقد باتت المعلومات موردًا أساسيًا من الموارد
الاقتصادية له خصوصيته, بل إنها المورد الاستراتيجي الجديد في الحياة الاقتصادية,
المكمل للموارد الطبيعية، فهذا هو عصر ما يسمى بالاقتصاد المعرفي" الاقتصاد
الذي يدور حول الحصول على المعرفة، والمشاركة فيها، واستخدامها، وتوظيفها، وابتكارها".(وزارة
التربية والتعليم/الأردن،2003)
وحسب اقتصادات
النمو الجديدة ، تعتمد قدرة بلد على الاستفادة من اقتصاد المعرفة على مدى السرعة
التي يمكن من خلالها أن يتحول إلى اقتصاد تعليمي ،والتعليم لا يعني فقط استخدام
التكنولوجية الحديثة للوصول إلى المعرفة الشاملة وإنما يعني أيضا استخدامها
للاتصال مع الآخرين من أجل الإبداع ، ففي الاقتصاد التعليمي يكون الأفراد والشركات
والبلدان قادرين على إنتاج الثروة بحسب قدرتهم على التعلم ومشاركة الإبداع . (مجلة
النادي العربي ،2003)
تشكل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في
عصرنا الراهن العنصر الأساس في النمو الاقتصادي. لقد أدخلت ثورة المعلومات المجتمعات العصرية (أو, لنكن أكثر
دقة, بعضها الأكثر تطورًا) في الحقبة ما بعد الصناعية، حيث أن ثورة التكنولوجيا,
وبالأخص ثورة الاتصالات والإنترنت, تؤثر في تعليم الإنسان وتربيته وتدريبه, فالمجتمع, وكذلك الإنسان, الذي لا يسعى
إلى مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي سرعان ما يجد نفسه عاجزًا عن ولوج الاقتصاد
الجديد والمساهمة فيه. (دياب ،2003)
تنبع أهمية
تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أنها تطلق القدرة الإبداعية والمعرفة لدى الناس
،فهي ممكنات التغيير. وليست وحدها
التي تخلق التغييرات في المجتمع وإنما تسهل خلق المعرفة في المجتمعات الإبداعية.(
مجلة النادي العربي، 2003)
لقد أصبح الحاسوب
وتطبيقاته جزءاً لا يتجزأ من حياة المجتمعات العصرية. وقد أخذت تقنية المعلومات المبنية
حول الحاسوب تغزو كل مرفق من مرافق الحياة. فاستطاعت هذه التقنية أن تغيّر أوجه الحياة
المختلفة في زمن قياسي.
يطلق على العصر
الحالي "عصر المعلومات"، وهذه التسمية نتجت عن الاهتمام الواسع الذي
بدأت توليه الدول لتقنية المعلومات المتمثلة بالاستفادة القصوى من الخدمات الفنية
التي يقدمها الحاسب الآلي في سبيل تيسير المعلومات وتقديمها للناس. وكما أن تقنية
الاتصالات قد حولت العالم إلى قرية صغيرة، فإن تقنية الحاسب الآلي حولت العالم إلى
"قاعة مؤتمرات صغيرة".(المحيسن ،2001)
ومع زيادة
إقبال الناس على اقتناء و استخدام أجهزة الحاسب الآلي، لم يكن من اللائق أن يقف
القائمون على التعليم موقف المتفرج، بل لقد تسابقت المؤسسات ا لتعليمية على
الاستحواذ على أكبر قدر ممكن من هذه الأجهزة و محاولة توظيفها لخدمة المتعلم؛ ففي
سنة واحدة فقط زادت نسبة استخدام الحاسب الآلي في المدارس الأمريكية 56% ، كما
سجلت مثل هذه النسبة في كل من بريطانيا و فرنسا و استرا ليا، و غيرها.(السلطان
،2000). و قد رافق زيادة استخدام الحاسب الآلي في مدارس الدول المتقدمة تقنيا
توسيع نطاق استخدامها؛ فبعد أن كان استخدامها مقتصرا على مقررات خاصة بالحاسب
الآلي أصبح معمما ضمن سائر المناهج الدراسية؛ و لذلك أصبح استخدام الحاسب الآلي إلزاميا على جميع المعلمين
في المدارس، وأصبح تبعا لذلك تدريب جميع المعلمين على استخدام الحاسب الآلي في
التدريس جزءا رئيسا من برامج تدريب المعلمين قبل وبعد الخدمة لقد وجد التعليم القائم على الحاسوب
لزيادة كفاءة التعلم (وهي نسبة مقدار التعلم إلى الوقت الذي يقضى في التعلم)،
ولتحقيق التأثيرات الايجابية المهمة على تحصيل الطلبة في العلوم ، ولمساعدة الطلاب
على اكتساب المهارات المعرفية التي يمكن أن تنتقل إلى حقول موضوعات أخرى، ولتشجيع
اتجاهات طلابية ايجابية نحو الحاسوب والموضع الذي يجري تدريسه. وان نجاح أي تطبيق
حاسوبي يعتمد على مهارات المعلم. وعندما تتكامل الحواسيب فإنها يمكن أن تستخدم
لتعزيز التغيرات المفاهيمية وتسريع الوصول إلى المفهوم.(خطايبة ،2005)
والمتابع
للموضوع يلمح الاهتمام المتزايد الذي بدأت توليه وزارات التربية و التعليم على
توظيف الحاسوب في مدارسها ليس في مقررات مناهج الحاسوب فقط، بل في تدريس جميع المواد الدراسية
وهو ما يطلق عليه عالميا بـ "تقنية المعلومات عبر المناهج الدراسية" (IT
Across the Curriculum) ، و قد قطعت بعض الدول شوطا كبيرا في هذا المضمار. ويتم تدريب
المعلمين -جميع المعلمين- على استخدام الحاسوب كي يعملوا على توظيفه في مناهجهم
المختلفة.
q
مجالات استخدام وتوظيف الحاسب في
عملية التعليم والتعلم(التعليم الالكتروني) :-
التعليم الالكتروني أو
الافتراضي هو ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في
الاتصال بين المعلمين والمتعلمين وبين المتعلمين والمؤسسة التعليمية برمتها، وهناك
مصطلحات كثيرة تستخدم بالتبادل مع هذا المصطلح منها :Online Education وَ Web Based Education وَ Electronic Education وغيرها من المصطلحات
.(المحيسن ،2002)
·
طبيعة التعليم الالكتروني:
بنظرة سريعة إلى التعليم الالكتروني أو الافتراضي يمكن القول أن ذلك النوع
من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في الاتصال، واستقبال
المعلومات، واكتساب المهارات، والتفاعل بين الطالب والمعلم وبين الطالب
والمدرسة-وربما بين المدرسة والمعلم. ويرتبط هذا النوع بالوسائل الالكترونية
وشبكات المعلومات والاتصالات، وأشهرها شبكة المعلومات الدولية (انترنت) التي أصبحت
وسيطا فاعلا للتعليم الالكتروني.ويتم التعليم عن طريق الاتصال والتواصل بين المعلم
والمتعلم وعن طريق التفاعل بين المتعلم ووسائل التعليم الالكترونية الأخرى كالدروس
الالكترونية والمكتبة الالكترونية والكتاب الالكتروني وغيرها.( المحيسن ،2002)
·
المتعلم الكترونيا ( Virtual Learner)
وكما شاع استخدام مصطلح الجامعة الافتراضية (Virtual
University) وحجرة الدراسة
الافتراضية (Virtual Classroom ) ، فقد شاع أيضاً استخدام مصطلح المتعلّم الافتراضي (Virtual Learner) ،
فالطالب أو الرفيق الإلكتروني هنا
عبارة عن برنامج إرشادي وتعليمي ذكي يتفاعل معه الطالب الحقيقي ، فبدلاً
من اختيار طالب حقيقي يمكنه اختيار طالب افتراضي يتشارك معه في
الوصول إلى حلول للمشكلات ، ويتبادل معه الأدوار ، وكما أن هناك طالباً افتراضياً
فهناك أيضاً المرشد الافتراضي (Virtual Tutor) ومساعد المعلم الشخصي الافتراضي .( المحيسن ،2002)
·
المعلم الكترونيا
Virtual
Teacher
وهو المعلم الذي يتفاعل
مع المتعلم إلكترونيا، ويتولى أعباء الإشراف التعليمي على حسن سير التعلم، وقد
يكون هذا المعلم داخل مؤسسة تعليمية أو في منزله، وغالبا لا يرتبط هذا المعلم بوقت
محدد للعمل وإنما يكون تعامله مع المؤسسة التعليمية بعدد المقررات التي يشرف عليها
ويكون مسئولا عنها وعدد الطلاب المسجلين لديه.( المحيسن ،2002)
عند التعرض
لإمكانية استخدام الحاسوب في عملية التعليم والتعلم ينقسم حديث المهتمين عادةً
إلى مجالين أساسيين هما:-
المجال
الأول : الحاسب كمادة تعليمية
Learning About Computer
يطلق على التعامل مع الحاسب الآلي كمادة تعليمية " ثقافة الحاسب "
، ولقد انتشر هذا النوع من الاستخدام في عدد كبير من بلدان العالم منذ السبعينيات
، في هذا المجال من الدراسة يتم تقديم معلومات والمهارات الأساسية لاستخدام الحاسب
، بالإضافة إلى مبادئ البرمجة . ويهدف هذا المجال إلى تقديم معلومات أن يكون
الفرد مثقفاً حاسوبياً ، ولا يشترط أن يكون متخرجاً في كلية العلوم قسم علوم
الحاسب ، أو كلية الهندسة قسم هندسة الحاسب .
المجال
الثاني : الحاسوب كوسيلة أو أداة
تعليمية Learning
from Computer
يحظى استخدام الحاسوب كوسيلة أو
أداة تعليمية في المناهج الدراسية باهتمام بالغ عند صانعي القرار في مجال
التربية والتعليم ، ويتحقق ذلك من خلال التعامل مع الحاسب كوسيلة أو أداة
تعليمية حيث يتعرض الدارس لأنواع متعددة من البرامج ، يقسمها
المتخصصون في قضايا الحاسب التعليمي إلي ما يلي :-
- التدريب
والممارسة - المحاكاة -الأسلوب
الحواري -البرمجة - حل المشكلات
تعتبر برامج
المحاكاة بحق أكثر برامج الحاسب استخداما في الحصص الدراسية، وهذا يرجع إلى
الطبيعة الديناميكية لها، وقدرتها الفائقة على تمثيل الواقع لكثير من الظواهر
العلمية.وهي عبارة عن تمثيل واقع الظواهر الطبيعية بالصور المتحركة التي تجعل
المتعلم قريبا جدا من تصور الواقع والتفاعل معه. فعن طريق المحاكاة يمكن للمتعلم
دراسة التفاعلات النووية "الخطيرة"، والمكونات الذرية
"الصغيرة"، وأعماق البحار والأجرام السماوية "الكبيرة"،
والاكتشافات العلمية "الغابرة". والمحاكاة تضع المتعلم في بعض المشاكل
العلمية (كالتلوث البيئي مثلا)، ثم تطلب منه تقديم الحلول المناسبة. ودور البرنامج
التفاعل مع استجابات المتعلم والتي غالبا ما تكون رقمية (من لوحة المفاتيح) تشير إلى الاستجابة التي يراها
المتعلم.(المحيسن ،2001)
q من التعليم التقليدي إلى التعليم باستخدام الإنترنت.
ولدت شبكة الإنترنت من رحم هذه التقنية فأحدثت طوفاناً معلوماتياً.
وأصبحت المسافة بين المعلومة والإنسان تقترب من المسافة التي تفصله عن مفتاح جهاز الحاسوب
شيئاً فشيئاً. وأما زمن الوصول إليها فأصبح بالدقائق والثواني. قامت بعض الدول بوضع خطط معلوماتية استراتيجية
ومن ضمنها جعل الحاسوب وشبكة الإنترنت عنصراً أساسياً في المنهج التعليمي. "وتختلف
خطط إدخال المعلوماتية في التعليم تبعاً لاختلاف الدول. وعلى أي حال فإن التوجه العام
حالياً هو الانتقال من تدريس علوم الحاسب الآلي نحو الاهتمام بالتخطيط لزيادة التدريس
المعتمد على المعلوماتية عبر المناهج الدراسية".
إذا
نظرنا إلى التعليم من زاوية حاسوبية ، فإن هناك ثلاثة أنواع من التعليم وجدت عبر الزمن
حتى وقتنا الحاضر، التعليم التقليدي والتعليم باستخدام الحاسوب والتعليم باستخدام الإنترنت.
1. التعليم التقليدي :
يرتكز التعليم التقليدي على
ثلاثة محاور أساسية ، وهي: المعلم والمتعلّم والمحتوى. وقد وجد التعليم التقليدي منذ
القدم وهو مستمر حتى وقتنا الحاضر. ولا نعتقد أنه يمكن الاستغناء عنه بالكلّية لما
له من إيجابيات لا يمكن أن يوجدها أي بديل آخر. فمن أهم إيجابياته التقاء المعلم والمتعلّم
وجهاً لوجه. وكما هو معلوم في وسائل الاتصال فهذه أقوى وسيلة للاتصال ونقل المعلومة
بين شخصين. ففيها تجتمع الصورة والصوت بالمشاعر والأحاسيس ، "حيث تؤثر على الرسالة
والموقف التعليمي كاملاً وتتأثر به وبذلك يمكن تعديل الرسالة وبهذا يتم تعديل السلوك
ويحدث النمو (تحدث عملية التعلّم)".
ولكن في
عصرنا الحاضر يواجه التعليم التقليدي منفرداً بعض المشكلات مثل: (السلطان ،2000)
1- الزيادة الهائلة في أعداد السكان وما ترتب عليها
من زيادة في أعداد الطلاب.
2- قلة أعداد المعلمين المؤهلين تربوياً.
3-الانفجار المعرفي الهائل وما ترتب عليه من تشعب في التعليم.
4- القصور في مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب. فالمعلم
ملزم بإنهاء كم من المعلومات في وقت محدد ، مما قد لا يمكّن بعض المتعلّمين من متابعته
بنفس السرعة.
مع بروز مثل هذه المشكلات ، فإن الحاجة تدعو إلى استخدام
وسائل تعليمية تساعد على التخفيف من آثارها.
2. التعليم باستخدام الحاسوب .
تنبع
أهميته لما يتمتع به من مميزات لا توجد في غيره من الوسائل التعليمية فقد اتسع استخدامه
في العملية التعليمية. ولعل من أهم هذه المميزات: التفاعلية حيث يقوم الحاسوب بالاستجابة
للحدث الصادر عن المتعلّم فيقرر الخطوة التالية بناءاً على اختيار المتعلّم ودرجة تجاوبه.
ومن خلال ذلك يمكن مراعاة الفروق الفردية للمتعلّمين.ويمكن استخدام الحاسوب بوصفه وسيلة
مساعدة للمعلم. وهناك ثلاثة أشكال يمكن أن يستخدم فيها الحاسوب في التعليم ، وهي:
1- التعلم الفردي: حيث يتولى
الحاسوب كامل عملية التعليم والتدريب والتقييم أي يحل محل المعلم.
2-التعليم بمساعدة الحاسوب:
وفيها يستخدم الحاسوب كوسيلة تعليمية مساعدة للمعلم.
3- بوصفه مصدراً للمعلومات:
حيث تكون المعلومات مخزّنة في جهاز الحاسوب ثم يستعان بها عند الحاجة.
لقد أجريت دراسات في الدول المتقدمة حول مستوى
التحصيل عند استخدام الحاسوب في العملية التعليمية، فتوصلت مجمل النتائج إلى أن المجموعات
التجريبية (التي درست باستخدام الحاسوب) قد تفوقت على المجموعات الضابطة (التي لم تستخدم
الحاسوب في التعلم). وقد توصلت دراسات عربية إلى النتائج السابقة نفسه.( السلطان
،2000). ولقد شجعت هذه الدراسات على
استخدام الحاسوب في التعليم ، والذي أصبح في الوقت الحاضر أمراً مسلماً به.
التعليم باستخدام شبكة الإنترنت .
إن هذه الشبكة المساهم الرئيسي فيما يشهده
العالم اليوم من انفجار معلوماتي. وبالنظر إلى سهولة الوصول إلى المعلومات الموجودة
على الشبكة مضافاً إليها المميزات الأخرى التي تتمتع بها الشبكة فقد أغرت كثيرين بالاستفادة
منها كل في مجاله. من جملة هؤلاء ، التربويون الذين بدءوا باستخدامها في مجال التعليم.
حتى أن بعض الجامعات الأمريكية وغيرها ، تقدم بعض موادها التعليمية من خلال الإنترنت
إضافة إلى الطرق التقليدية. ولعل من أهم المميزات التي شجعت التربويين على استخدام
هذه الشبكة في التعليم ، هي:
1- الوفرة الهائلة في مصادر المعلومات.ومن أمثال هذه المصادر:
·
الكتب الإلكترونية (Electronic
Books).
·
الدوريات (Periodicals).
·
قواعد البيانات (Date
Bases).
·
الموسوعات (Encyclopedias).
·
المواقع التعليمية (Educational
sites).
2 - الاتصال غير المباشر (غير المتزامن):
يستطيع الأشخاص الاتصال فيما بينهم بشكل غير مباشر ومن
دون اشتراط حضورهم في نفس الوقت باستخدام:
·
البريد الإلكتروني (E-mail) : حيث تكون الرسالة والرد كتابياً.
·
البريد الصوتي (Voice–mail) : حيث تكون الرسالة والرد صوتياً.
3- الاتصال المباشر (المتزامن):
وعن طريقه يتم التخاطب في اللحظة نفسها بواسطة :
·
التخاطب الكتابي (Relay–Chat) حيث يكتب الشخص ما يريد قوله بواسطة لوحة المفاتيح والشخص المقابل
يرى ما يكتب في اللحظة نفسها ، فيرد عليه بالطريقة نفسها مباشرة بعد انتهاء الأول من
كتابة ما يريد.
·
التخاطب الصوتي (Voice–conferencing) حيث يتم التخاطب صوتياً في اللحظة
نفسها هاتفياً عن طريق الإنترنت.
·
التخاطب بالصوت والصورة (المؤتمرات
المرئية) Video-conferencing) حيث يتم التخاطب حياً
على الهواء بالصوت والصورة.
استناداً
إلى ما ذكر من مميزات لشبكة الإنترنت ، فقد قامت بعض البلدان بإدخال الإنترنت في التعليم.
ومنها(السلطان ،2000):
·
كنـــــــــــــــــــــــــــــــــدا.
بدأت كندا مشروع استخدام الإنترنت في التعليم
في عام 1993م. كانت البداية في إحدى الجامعات حيث قام الطلاب بتجميع وترتيب بعض المصادر
التعليمية على الشبكة. ثم طوّر الأمر إلى التعاون مع القطاعات الخاصة والعامة فكان
مشروع (SchoolNet). وبعد سنوات قليلة توسع المشروع ليقدم العديد من الخدمات مثل توفير
مصادر المعلومات التي تخدم المدارس والمدرسين وأولياء الأمور وغيرها من الخدمات. كما
أن القطاع الصناعي – الراعي الرئيسي للمشروع – بدأ في عام 1995م برنامجاً لحث ودعم
وتدريب المدرسين على الأنشطة الصفية المبنية على استخدام الإنترنت.
·
كوريــــــــــــــــــــــــــــــــا
.
في 1996م أعلن عن بداية مشروع (KidNet). لإدخال شبكة الإنترنت في المدارس
الابتدائية الكورية. ثم توسع المشروع ليشمل المدارس المتوسطة والثانوية ، ثم الكليات
والجامعات. حددت مدة عشر سنوات لتنفيذ هذا المشروع.
·
ســـــــــــــــــــــنغافورة
.
تبنت
وزارة التعليم السنغافورية بالتعاون مع مجلس الحاسوب الوطني
(National Computer board, NCB) مشروع ربط المدارس بشبكة الإنترنت.
وكان الهدف هو توفير مصادر المعلومات للمدارس. ففي عام 1993م بدأ المشروع بست مدارس..
وقد وضعت خطة باسم (تقنية المعلومات 2000 – 2000 IT) لجعل سنغافورة (جزيرة الذكاء)
في القرن القادم.
من
خلال التجارب السابقة وغيرها نستخلص بعض الفوائد التي يمكن
أن تجنى من التعليم الشبكي. وكذلك يمكن التعرف على المشكلات والعقبات التي يمكن أن
يواجهها هذا النوع من التعليم ، والمحاذير التي يجدر الانتباه لها.
عملية التعلّم والتعليم باستخدام الانترنت:
الايجابيات:
لقد أثر
استخدام التعليم الشبكي إيجابا في عمليتي التعلم والتعليم ، ويلاحظ ذلك من خلال الأمور
التالية:
§
سيتغيّر – أو يتأثر – دور المعلم في العملية التعليمية. فبدل أن
يكون المعلم هو الكل – موفر المعلومة والمتحكم فيها – سيصبح موجهاً لعملية التعلم ومتعلماً
في الوقت نفسه.
§
زيادة مستوى التعاون بين المعلم والطلاب.
§
البيئة التي يوفرها التعليم الشبكي تقلل من الفروقات بين التعليم
التقليدي والتعليم عن بعد.
§
وجود المرونة في التعلم ، فالطالب يتعلم متى وكيفما شاء.
§
تحول الطالب من التعلم بطريقة الاستقبال السلبي إلى التعلم عن طريق
التوجيه الذاتي.
§
تعلم الطالب بشكل مستقل عن الآخرين يبعده عن التنافس السلبي والمضايقات.
§
زيادة الحصيلة الثقافية لدى الطالب.
§
ارتفاع مستوى التحصيل الدراسي بدرجة ملحوظة.
§
تنامي روح المبادرة واتساع أفق التفكير لدى الطالب.
§
حل مشكلات الطلاب الذين يتخلفون عن
زملائهم لظروف قاهرة ، كالمرض وغيره ، من خلال المرونة في وقت التعلم.
§
إجراء التجارب العلمية (تجارب المحاكاة
التفاعلية) وخاصة في علوم الفيزياء والتي من أهم مميزاتها:
1.
توليد عنصر التشويق لدى المتعلم.
2. تساعد على ترسيخ
المعلومة النظرية بطريقة فعالة.
3. تنظم الوقت وتوفر
الجهد.
4. القدرة على التحكم
والسيطرة على التجربة بشكل آمن.
5. التغلب على مشكلة عدم
توفر الأدوات اللازمة لعمل بعض التجارب.
6. عمل بعض التجارب
الخطرة التي لا يمكننا عملها في غرفة المختبر.
7. القيام بعمل التجربة
في أي وقت وأي مكان وخارج نطاق المدرسة.
المشكلات والعقبات:
1. التحدي
التقني المتمثل في:
أ- الحاجة لتعلم كيفية التعامل مع هذه التقنيات
الحديثة.
ب- صعوبة
مواكبة التطور السريع لتقنيات الحاسوب.
ت- حاجز
اللغة حيث أن اللغة المستخدمة بنسبة كبيرة في المنتجات التقنية والمعلوماتية في شبكة
الإنترنت هي اللغة الإنجليزية.
2. التحدي الاقتصادي.
أ- على مستوى تمويل المشروع(مشروع التعليم).
ب- على المستوى الفردي من حيث القدرة الشرائية.
3. طبيعة
النظم التعليمية ، مثل:
أ- أساليب التعليم المرتبطة بأطر وأنظمة يجب التزامها
من قبل المعلمين والهيئات التعليمية.
ب- عدم وجود الرابط بين المناهج وتقنية المعلومات
لحداثة الأخيرة.
4. قد
لا يستطيع الطالب التعبير عما في نفسه باستخدام الحاسوب – كما في التعليم التقليدي
– مما قد يسبب له إحباطاً.
5. عدم
استقرار وثبات المواقع والروابط التي تصل بين المواقع المختلفة على شبكة الإنترنت.
فقد نجد الموقع أو المعلومة اليوم ولا نجدها غداً.
6.
إن الإنسان بطبعه لا يحب تغيير ما اعتاد
عليه ، بل يقاوم ذلك بأساليب مختلفة ولذا تجد الممانعة وعدم التقبل للتقنيات الحديثة
في مجال التعليم لدى بعض المعلمين ورجال التعليم.
q مشروع المدرسة الإلكترونية العلمية:
يمكن تنفيذ هذا المشروع
من خلال إنشاء موقع إلكتروني تعليمي بشكل عام وعلمي بشكل خاص. وينشر هذا الموقع
على شبكة الانترنت بحيث يمكن لأي شخص الوصول إليه في أي وقت ومن أي مكان في العالم
. وتبنى فيه المعلومات بصيغة صفحات نسيجية (ارتباطات تشعيبية). .
ويمكن اقتراح الأقسام التالية للمدرسة الإلكترونية:
أولاً: المواد الدراسية.
- الكيمياء. - الفيزياء. - الأحياء
…… الخ.
يوجد في هذا القسم:
- شروحات للمواد الدراسية.
- اختبارات ذاتية. - مجموعات
النقاش - أمثلة محلولة. - تجارب علمية. -
روابط للمواقع ذات الصلة على الإنترنت.
كما يكون هناك مجال للطالب لطرح الأسئلة وتلقي الإجابات
عليها. ويشرف على هذا القسم معلمون مؤهلون.
ثانياً: المكتبة.
- قواميس. -
كيف تقرأ. -
قواعد بيانات .
- دوريات.
- كيف تنمي
ثقافتك. - كتب. -
موسوعات... الخ
- روابط للمواقع ذات الصلة على الإنترنت.
يمكن ربط هذا القسم بالمكتبات العامة والجامعية. كما يمكن
الاستفادة مما هو موجود على شبكة الإنترنت إما بالترجمة أو إحضار المادة مباشرة.
ثالثاً: النشاط العلمي.
- تجارب علمية. - الجديد في
العلوم.
- ابتكارات.
- تنمية مهارات. - حلقات النقاش. -
رحلة إلى الفضاء الخارجي …. الخ.
- روابط للمواقع ذات الصلة على الإنترنت.
· رابعا: نشاط الحاسوب.
- الثقافة الحاسوبية.
- مساعدة فنية.
- برامج. - ألعاب تعليمية.
- حلقات النقاش ….. الخ. -
روابط للمواقع ذات الصلة على الإنترنت.
خامساً: شئون الطلاب.
- الأنظمة المتعلقة بالطلاب والاختبارات. -
الاستفسارات ……… الخ.
سادساً: المعلم.
هذا القسم خاص بالمعلمين والإداريين والمشرفين فقط.
- دروس مثالية.
- تجارب الغير. -
طرق تدريس. - مستجدات التعليم. - حلقات النقاش. - اقتراحات واستفسارات. روابط
للمواقع ذات الصلة على الإنترنت.
يهدف المشروع المقترح إلى تحقيق الأمور التالية:
1- توفير البرامج التعليمية حيث يمكن الاستفادة منها
داخل الفصل وخارجه.
2- التواصل بين مختلف فئات القطاع التعليمي (الطالب
والمعلم والمشرف) من خلال البريد الإلكتروني.
3- توفير الاتصال بمصادر المعلومات.
4- ربط الطالب بالمدرسة خارج الدوام.
5- نشر الثقافة الحاسوبية. فمن المتوقع أن تدفع المزايا
الموجودة في الموقع الكثيرين – وخاصة القطاع التعليمي – لاقتناء الحاسوب واستخدامه
كي يتمكنوا من الوصول إليه.
6- الاستفادة من آراء وتجارب الآخرين من خلال مجموعات
النقاش المختلفة (News Groups) والإطلاع على المستجدات في مجال التعليم.
7- دراسة فعالية الفكرة وتحليل استخدامها والاستفادة
منها للخروج ببعض الاستنتاجات التي قد يكون لها دور في تحسين وتطوير المدرسة الإلكترونية.
الفوائد المرجوة(السلطان ،2000)
هناك
العديد من الفوائد المرجو تحقيقها من خلال هذا المشروع ، وفيما يلي أهمها:
1- توفير المساندة للمعلم في الفصل.
2- إيجاد نوع من التوازن في توصيل المعلومات للطلاب
، حيث الاختلاف في قدرات المعلمين على توصيل المادة.
3- توفير المرونة في التعلم من خلال مراعاة الفروق
الفردية. فالطالب يتعلم بالسرعة والوقت الذين يختارهما.
4- يمكن أن توجد الشبكة نوعاً من التوحيد في بعض
الموضوعات التي يراد إيصالها للطلاب وذلك من خلال توحد مصدر المعلومة.
5- إمكانية الاتصال بين الفئة التعليمية الواحدة
وكذلك بين الفئات المختلفة.
6- توفير جواً للحوار – مجموعات النقاش – يمكن من
خلاله تبادل الآراء والمقترحات ووجهات النظر.
7- حل مشكلات الطلاب الذين يتخلفون عن زملائهم لظروف
قاهرة كالمرض وغيره حيث يمكنهم المتابعة في وقت آخر.
8- زيادة حصيلة الطالب العلمية من خلال إيجاد بيئة
مشوقة ومشجعة على التعلم.
9- خفض معدلات الإخفاق التي تنتج عن أمور مثل: عدم
القدرة على متابعة المعلم أو التخلف عن الفصل لأسباب قاهرة وما شابه ذلك.
10- مساندة الشبكة لتطوير المعلم والمشرف التربوي من خلال
ما يمكن توفيره في هذا المجال.
11- قد تكون الشبكة جزءاً من علاج الدروس الخصوصية.
مشكلة
البحث :-
مع عصر الحاسوب وتطبيقاته في
التعليم يتسع نطاق إمكانيات إيجاد حلول للعديد من القضايا الهامة في مجال التعليم
والتعلم ، ويشهد على ذلك ما يجري حالياً من إدخال الحاسوب في العملية التربوية في
جميع الدول وعلى كافة المستويات.
و
إدراكاً من القائمين على أمور العملية التعليمية أن ثورة المعلومات والثورة
التكنولوجية في التعليم هي إحدى سمات العصر ، وأن الحاسوب هو الوسيلة أو
الأداة لهذه الثورة بالإضافة إلى وسائل الاتصال الأخرى . لهذا أصبح استخدام الحاسوب
في التعليم نوعاً من أنواع التجديد التربوي في عملية التعليم والتعلم.
وإدراكاً منها لما للحاسوب من آثار إيجابية على عملية التعليم والتعلم ارتأت
وزارة التربية والتعليم ضرورة إدخال التقنية الحديثة إلى مناهجها وخططها
التعليمية بهدف تأهيل خريجيها ومنتسبيها إلى التفاعل مع المحيط بكفاءة وفاعلية
ولمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين من خلال توظيف الحاسوب والمعلوماتية في
المساعدة على تعليم المواد الدراسية المختلفة .
تشير نتائج الدراسات والبحوث في هذا
المجال إلى أن الحاسوب بساعد على تفريد التعليم ومراعاة الفروق الفردية ، تقديم
التغذية الراجعة للمتعلم ، وزيادة التحصيل ، واكتساب مهارات التعلم ومهارات الحاسوب
، واكتساب الميول والاتجاهات الإيجابية ، وتقليل زمن التعلم ، وتنمية مهارات حل
المشكلات ، وتنفيذ العديد من التجارب الصعبة ، وتثبيت المفاهيم وتقريبها ، وحفظ
الحقائق التاريخية ، وتقليل العبْ الواقع على المعلم ..الخ. وفي مجال تعليم
العلوم تشير الدراسات والبحوث إلى أهمية ضرورة أن يكون تكنولوجيا المعلومات
والاتصالات وتوظيفهما من أساسيات مناهج العلوم .(أبو زيد ،2002)
في ضوء اهتمام وزارة التربية والتعليم بالحاسوب كمادة ووسيلة في مراحل التعليم
المختلفة ، وخاصة تعليم العلوم ،حيث أنها تعمل على تطبيق ذالك في المناهج الدراسية
من خلال برامج التعليم الالكتروني مثل برنامج الانتل (Intel)( التعليم للمستقبل) وبرنامج الوورد لينكس(World-Links) . وانطلاقاً من أهمية
مراجعة وتقويم مثل هذه التجارب جاء الإحساس بالمشكلة من خلال عمل الباحث مما دفعه
إلى محاولة دراسة اثر توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مناهج الفيزياء على
اكتساب المعرفة والاتجاهات العلمية عند طلاب الصف العاشر وفي ضوء ذلك تحددت مشكلة
البحث في السؤال التالي:
" ما أثر توظيف تكنولوجيا المعلومات
والاتصالات في مناهج الفيزياء في اكتساب طلبة الصف العاشر الأساسي المعرفة
والاتجاهات العلمية".
أسئلة
البحث :-
للتوصل
إلى حل لمشكلة البحث السابقة يتطلب الإجابة عن السؤال التالي:
q
هل يختلف مستوى اكتساب طلبة الصف
العاشر الأساسي للمعرفة العلمية في مادة الفيزياء والاتجاهات نحوها تبعا لتوظيف
تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التدريسية ؟
q
هل يختلف مستوى اكتساب طلبة الصف
العاشر للمعرفة العلمية في مادة الفيزياء والاتجاهات نحوها تبعا لاختلاف جنسهم
(ذكر، أنثى ) ؟
أهمية
البحث :-
وتتمثل
أهمية البحث الحالي في التالي :-
q
يتماشى البحث الحالي مع الاتجاهات
الحديثة في بناء وتطوير مناهج العلوم من حيث توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
فيها .
q
ندرة البحوث والدراسات العربية
التي تناولت موضوع توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مناهج العلوم .
q
قد يسهم البحث الحالي في تزويد
المسؤولين عن حوسبة المناهج بوزارة التربية والتعليم بالمقترحات التي قد تزيد من
فعالية توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مناهج العلوم .
q
يعد البحث الحالي حافزا لبحوث أخرى
في مجال توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المناهج بشكل عام ومناهج العلوم
بشكل خاص بما يسهم مستقبلا في تطوير المناهج .
أهداف
البحث :-
يهدف البحث الحالي إلى التعرف على :-
q
اثر توظيف تكنولوجيا المعلومات
والاتصالات في مناهج الفيزياء على اكتساب المعرفة والاتجاهات العلمية عند طلاب
الصف العاشر الأساسي .
q
تقديم مقترحات لزيادة فعالية توظيف
تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مناهج العلوم بالأردن.
مسلمات
البحث :-
يستند
البحث الحالي على المسلمات التالية :-
q
أهمية تكنولوجيا المعلومات
والاتصالات في العملية التعليمية كمساعد تعليمي وكعنصر هام لتطوير المناهج .
q
للحاسوب أهمية كبيرة في تحسين
كفاءة العملية التعليمية بعناصرها المختلفة.
q
إن توظيف تكنولوجيا المعلومات
والاتصالات في المناهج بصفة عامة ومناهج العلوم بصفة خاصة أصبح مطلبا أساسيا
للدخول إلى الألفية الثالثة .
حدود
البحث :-
1. اقتصر
البحث الحالي وحدة المجال المغناطيسي من محتوى منهاج الفيزياء للصف العاشر
والمعتمدة من قبل الوزارة للعام الدراسي 2004/2005م.
2. تناول
هذا البحث طريقتين في تدريس المادة:
·
الأولى ضابطة ،بالطريقة التقليدية.
·
الثانية تجريبية ، بمساعدة
الحاسوب.
3. البرمجية
المستخدمة من إعداد وتطوير الباحث.
4. اختبار
التحصيل ومقياس الاتجاهات من إعداد الباحث.
افتراضات
الدراسة:
1. أن
إجابات الأفراد على فقرات المقياس تمثل مشاعرهم الحقيقية والصحيحة التي تعكس
اتجاهاتهم نحو التعلم بمساعدة الحاسوب.
2. أن
مجموعتي الدراسة التجريبية والضابطة متكافئتان من حيث القدرات والتحصيل في
الفيزياء.
فرضيات
الدراسة:
يتوقع
الباحث انه إذا وظفت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مناهج الفيزياء للصف
العاشر الأساسي أن تتطور اتجاهات الطلبة العلمية بشكل ايجابي كما يتحسن اكتسابهم
للمعرفة العلمية في مادة الفيزياء.
مصطلحات البحث
:(الإجرائية).
·
كتاب الفيزياء للصف العاشر الأساسي:
هو الكتاب الذي قررت وزارة التربية والتعليم تدريسه في جميع مدارس المملكة بموجب
قرار مجلس التربية والتعليم رقم
(23/93) تاريخ
(28/4/1993)اعتبارا من العام الدراسي (1993/1994)م والذي ما زال مستخدما
حتى الآن في المدارس الأردنية.(وزارة التربية/الأردن 1993)
·
تعليم العلوم
:- "هو أحد مسارات التعليم الثانوي ومدة الدراسة به ثلاث سنوات ، ويتضمن
بالإضافة إلى تقديم المعارف العامة لطلابه إكسابهم المهارات العملية المتصلة
بالممارسات المهنية في قطاعات الصناعة والتجارة".ويقصد به في هذا البحث
" هو ذلك النمط من التعليم المسئول عن إعداد فئة العمال المهرة
المطلوبين لسوق العمل من خلال مجموعة من المواد التخصصية والمواد العلمية ومواد
الثقافة العامة " .
·
الحاسوب :-
هو " جهاز إلكتروني يعمل طبقا لمجموعة تعليمات معينة لها القدرة على استقبال
المعلومات وتخزينها ومعالجتها واستخدامها من خلال مجموعة من الأوامر "
·
تكنولوجيا المعلومات:-
" ويقصد بها المعرفة المعلوماتية التي تعبر عن كل ما يحتاج الفرد لكي يعمل
بكفاءة في مجتمع يعتمد على المعلومات ، وتتضمن العلم بالمفاهيم الأساسية للحاسوب
والمهارة في استخدامه لمعالجة المعلومات ، والآثار الاقتصادية والاجتماعية للحاسوب
في المجتمع ، والتي أصبحت الآن ضرورة حتمية لكل المجتمعات “.
·
توظيف الحاسوب
:- "ويقصد به استخدام إمكانيات الحاسوب كمادة دراسية أو كمساعد تعليمي
في تدريس المواد المختلفة في تعليم العلوم سواء كانت نظرية أو عملية من خلال
استخدام برامج الكمبيوتر أو من خلال الممارسة والتمرين والمحاكاة وبما يحقق أهداف
هذه المواد بتعليم العلوم " (أبو زيد ،2002)
·
التحصيل العلمي:
هو مدى ما تحقق للطالب من أهداف التعلم نتيجة دراسته لموضوع الفيزياء للصف العاشر
الأساسي . وقد تم قياسه إجرائيا في هذه الدراسة حسب أداء الطلبة على اختبار
التحصيل الذي أعده الباحث لأغراض هذه الدراسة.(المصري،2004)
·
الانترنت: الإنترنت أو ما يسمى (بالنت) (NET) هي عبارة عن شبكة حاسوبية عملاقة تتكون
من شبكات أصغر، بحيث يمكن لأي شخص متصل بالإنترنت أن يتجول في هذه الشبكة وأن يحصل
على جميع المعلومات في هذه الشبكة (إذا سُمح له بذلك) أو أن يتحدث مع شخص آخر في
أي مكان من العالم.
·
طريقة التدريس بمساعدة الحاسوب:
هي طريقة التدريس التي يستخدم فيها الحاسوب التعليمي لعرض المادة التعليمية على
المستخدم، ويسير المتعلم في البرمجية حسب قدراتة ، ولا ينتقل من خطوة إلى أخرى إلا
إذا أتقن الخطوات السابقة.( الناطور،2001)
·
طريق التدريس التقليدية:
هي عبارة عن الخطوات التي تحدد مسار عمل المدرس وخط سيره في حصة الدرس، ومحدده
إجرائيا في هذه الدراسة على عرض المادة التعليمية باستخدام الوسائل أو الأساليب
المعتادة . (الناطور،2001)
·
الاتجاهات نحو الفيزياء
: عبارة عن الميل والرغبة والاستمتاع من قبل الطلبة بمادة الفيزياء ، ويقاس
بالدرجات التي يحصل عليها الطالب في ضوء تقديره لفقرات مقياس الاتجاهات الذي طوره
الباحث.( المصري،2004).
المراجع
1)موقع وزارة التربية
والتعليم،(2003).الاقتصاد المعرفي.
2)
دياب، محمد(2003). اقتصاد المعرفة.. أين نحن منه؟ .
http://www.balagh.com/islam/a10v58c0.htm
3)مجلة
النادي العربي للمعلومات(2003).ما هو اقتصاد المعرفة؟.
http://www.aljamaa.com/arabic/detail_khabar.asp?id=193&IdRub=8
4)المحيسن ، إبراهيم .(2002)التعليم
الالكتروني... ترف أم ضرورة...؟!
http://www.mohysin.com/Download/research/doc/research005.doc
5)المحيسن،إبراهيم.(2001). خطة معاصرة
لتدريب معلمي العلوم على استخدام الحاسب الآلي في التدريس.
http://www.mohysin.com/Download/research/doc/research007.doc
6)
الفنتوخ، عبد القادر. السلطان،عبد العزيز،(2000). الانترنت في التعليم.
http://www.minshawi.com/other/Khlaif.htm
7)أبو زيد،
عبد الباقي. عمار، حلمي. (2002).توظيف الحاسب الآلي والمعلوماتية في مناهج التعليم
الفني بدولة البحرين واقعه – صعوباته.
http://www.minshawi.com/other/using-pc-in-edu.htm
8) الناطور،أنسام.(2001). استخدام الانترنت وعلاقته
مع كل من التحصيل الأكاديمي والتفاعل الاجتماعي وعادات الدراسة لدى عينة من الطلبة
الجامعيين . رسالة ماجستير غير منشورة.جامعة اليرموك،اربد ، الأردن.
9)المصري ،هدى.(2004). اثر استخدام أسئلة الطلبة كاستراتيجية
تدريسية في اكتساب طلبة الصف العاشر الأساسي في لواء الرمثا المعرفة والاتجاهات
العلمية في مادة الكيمياء. رسالة ماجستير غير منشورة.جامعة اليرموك،اربد ، الأردن.
10)
وزارة التربية والتعليم.(1993).الفيزياء للصف العاشر،الطبعة الأولى.عمان:وزارة
التربية والتعليم.الأردن.
11) خطايبه ، عبدالله . (2005)، تعليم العلوم للجميع
، الطبعة الأولى، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، عمان ، الأردن.