هالة

 

 

 

أتــــــــــــــوق لهالة حُفت جلالهومشيتها على الأرض إختيالا

لها وجه كما البدر إتلاقــــــاًوبدر الأرض يسـبقهُ إكتمالا

تـمر عـلى الجليس وبه ثباتُُ فتحسب أن مقــعدهُ إستمالا

وتـلهب بين أضلعهِ غـرامُ ونار الوجد تذداد إشتعالا

اُطارحها الغرام على فراقِفإذا مـاوصلنا كان المحالا

منعمةُ ومكسالُ نــــــــــــــــؤوموضوء الشمس في الأفاق سالا

مهفهفةُ يداعبها النسيم يلاطفها فتعتريه الثـمالا

اُسائـلها أبنت الأنـس أنتٍأم الجنات قد ضاقــت مجالا

تقول لي وقـد بدت سماحاًسراك اليـــــوم يكفيك السؤال

ولاكني على لهـفى ووجدي لطـــــول الصبر أوثقتُ الحبالا

حملتُ على مـودتها فــؤادي ومنها النفس تعتــررك السجالا

قتال النفس معترك الـرجالِ وغزالي الحُب لايرجــــــو نصالا

ولولا أنـني جم الخصال أصون النفس من قيل وقالا

ولولا أن في قلبي مليك يعز عليه أن يلـــــقى مثالا

كُنت أنا المتيم بل وإني سلكتُ لقـــــربها قفراً تلالا

لكنتُ بوصفها تـوجتُ شعري  وإن الشعر يرتجـــــل إرتجالا

إذا ما كان كاتبهُ كمـــثلي وملهمةُ الحروف لهُ كـ ـ هاله

 

 

الغزالي