برقية إلى أمي
وبعد
رحيلك
أحسست
آني
فقدت
حياتي وعشت
الدموع
أظل
غريبا كأني
رياح
تهب
على القلب
تطفي الشموع
أحسست
باليأس
بالضعف يطغى
على
طبع نفسي فهل
من رجوع؟
عنقـــــاء
عنقاء
يا أحلى
ابتسامات
الحياة برغم
آهات المحن
أهواك
لست اشك في
حبي
إليك وعمر
قلبي ما وهن
أهواك
أهوى شعرك
الليلي
أهوى
وجهك الصبحى
أهوى
من جمالك كل فن
عيون
المها
تهاوى
فؤادي وعقلي
سهى
أأبصرت حقا
عيون المها
شوتني
كقربان حبي
إليها
وأضنت وقوفي
على بابها
حرفي
سراب يمد
الأيادي
وبين
الجميلات
يختارها
وشوقي
غمام وفى كل
واد
يزف
التحايـــا
يغنى لها
هنا
حين ألقاك
تبقى الليالي
كدرب طويل
إليك انته
فأنت
على البعد حلم
جميل
يضئ الدياجى
كنجم السهى
لأدارى
فؤادي وفى كل
يوم
احب حياتي
على ما
بــــها
ففي
مقلتيك
حيــــــاة
الفؤاد وفى
العزم صبر قوى
وهى
قالوا
بأني حرام
عليهــــــــــا
وان مصيري
إلى صدها
هم
الكلب يعوى
بدرب الجمال
وتمضى
الجمال على
دربها
فكم
زوروا القول
عنى وعنها
وصاغوا
شكوكا هي
المنتهى
ولكن
مضينا برغم
الدواهي
وأخلصت
والقلب في
حبها
ولم
نلتفت نحو سم
الأفاعي
ستلغى الردى
اليوم في سمها
عيون
سبتني وصارت
حياتي
وقوفا عليها
وحكرا
لهـــــا
رمتني
باحداقها في
فؤادي
فأصبحت طوقا
لأاحداقهــا
صدود
سؤالي
عنه لا يجدى
ويخلف دائما
وعدى
إذا
ما جئت اقصده يحطم
عامدا قصدي
ويأمرني
فلا اعصى
وينهاني فلا
أبدى
ويجعل
بيننا سورا يعمق
لهفة البعد
سالت
الغيث يخبره
بأني طيفه
أفدى
وأنى
منه في سقم
حياتي كلها
ضدي
وان
شفاء أدوائي بان
يبقى على عهدي
دوائي
عنده لكن
طبيبي دائم
الصد
جفاني
يوم فارقني
فوا سهري ووا
سهدي
وحطم
كل أحلامي وكل
هوى له عندي
فصرت
أسير بسمته
خيال حام
بالخلد
يؤرقني
ويرهقني
يضاعف لوعة
الوجد
وضعت
القلب في يده
ليحفظه من
البرد
وما
كنا نظن بان سيذبحه
على عمد
فسال
القلب طوفانا
أدمى قمة
الطود
فمن
لىبالقصاص
ومن يريح
القلب من كمد
واخرج
للفلاة ضحى
اريد معيشة
الزهد
بعيدا
عنهموا أبقى وبين
الأخذ والرد
أريد
لقلبي السلوى
لكي أنساه في
المهد
فتأتيني
به الذكرى
كفعل الريح
بالورد
درة
الكون
فؤادي
هناك وانى هنا
اقاسى
الفراق وطول
العنا
ألا-درة
الكون-لا
تبخلي ومنى
بوصل فأنت
المنى
وأنت
الرجاء لنا إن
بدا
من الكون جهل
لئيم بنا
ويوم
يمر بنا لا
أراك
يمر على كألف
سنه
فهاك
الفؤاد وهاتى
الرضا
فقد سئم
القلب هذى
الدنا
أرنو
إليك وفى
خاطري
لهيب من
الدمعة
الساخنه
إذا
جئت في حلة من
جمال
اهجت القلوب
كذا الألسنة
ففيك
الجمال وفيك
الوقار
وفيك الحياء
وأنت الهنا
وقالوا
تباعد ما
بيننا فكم
كم قسوا
وافتروا
بيننا
تعالوا
علينا وجاؤا
إلينا
بشيء من
الحجة
الواهنة
أرادوا
بان يزرعوا
بذرة
فتنبت شوكا
لكم أو لنا
وصاغوا
شكوكا تزيد
البلاء
وتقضى على كل
ما عندنا
وقد
صدهم إننا
سائرون
بغير التفات
هنا أو هنا
وان
الطريق الذي
قد سلكنا
حبانا بنفس
به مؤمنه
فان
عشت وحيدا
أموت وحيدا
أدرى بان
رحيلي دنا
وان
كنت قربى فيا
موت مرحى
سنمضي سويا
إلى حتفنا
فهيا
نبلغ كل امرئ
بانا نسير
ولن نركنا
لكي
يعلموا –درة
الكون-إني
فداك أموت
أغشى الفنا