الرئيسية

نبوة يونان

"גל עיני ואביטה נפלאות מתורתך"

תהלים קיט, יח

في كتاب "يونان" في التوراة أمر لله تعالى النبي يونان أن يذهب إلى نينوى المدينة العظيمة ويدعو ضدها, "لأنه قد صعد شرهم أمامي".

لكن النبي لم يصدق, أن السكان سيصححون أعمالهم. وحاول أن يهرب في سفينة بحر " ذاهبة إلى ترشيش" من هذا الأمر,

لان لم يصدق أن يتب سكان ننوى وَيَرْجِعُوا كُلُّ وَاحِدٍ عَنْ طَرِيقِهِ الرَّدِيئَةِ وَعَنِ الظُّلْمِ الَّذِي فِي أَيْدِيهِمْ ".

لأن نعرف أن في ذلك الوقت عملت جماعة إبراهيم إسحاق ويعقوب فقط بموجب التزكية.

"فأرسل الرب ريحا شديدة إلى البحر فحدث نوء عظيم في البحر حتى كادت السفينة تنكسر" يونان 1:4

وَأَمَّا الرَّبُّ فَأَعَدَّ حُوتًا عَظِيمًا لِيَبْتَلِعَ يُونَانَ. فَكَانَ يُونَانُ فِي جَوْفِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال. يونان 2:1

قَدِ اكْتَنَفَتْنِي مِيَاهٌ إِلَى النَّفْسِ. أَحَاطَ بِي غَمْرٌ. الْتَفَّ عُشْبُ الْبَحْرِ بِرَأْسِي: يونان 2:6

حِينَ أَعْيَتْ فِيَّ نَفْسِي ذَكَرْت الرَّبَّ، فَجَاءَتْ إِلَيْكَ صَلاَتِي إِلَى هَيْكَلِ قُدْسِكَ"

- يونان 2: 8:

وَأَمَرَ الرَّبُّ الْحُوتَ فَقَذَفَ يُونَانَ إِلَى الْبَرِّ يونان 2:11

وصار

¹ثُمَّ صَارَ قَوْلُ الرَّبِّ إِلَى يُونَانَ ثَانِيَةً قَائِلاً:

²«قُمِ اذْهَبْ إِلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ،

وَنَادِ لَهَا الْمُنَادَاةَ الَّتِي أَنَا مُكَلِّمُكَ بِهَا».

³فَقَامَ يُونَانُ وَذَهَبَ إِلَى نِينَوَى بِحَسَبِ قَوْلِ الرَّبِّ.

أَمَّا نِينَوَى فَكَانَتْ مَدِينَةً عَظِيمَةً ِللهِ مَسِيرَةَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ.

⁴فَابْتَدَأَ يُونَانُ يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَاحِدٍ،

ونادي وَقَالَ: «بَعْدَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا تَنْقَلِبُ نِينَوَى».

⁵فَآمَنَ أَهْلُ نِينَوَى بِاللهِ وَنَادَوْا بِصَوْمٍ

وَلَبِسُوا مُسُوحًا مِنْ كَبِيرِهِمْ إِلَى صَغِيرِهِمْ.

⁶وَبَلَغَ الأَمْرُ مَلِكَ نِينَوَى، فَقَامَ عَنْ كُرْسِيِّهِ

وَخَلَعَ رِدَاءَهُ عَنْهُ، وَتَغَطَّى بِمِسْحٍ وَجَلَسَ عَلَى الرَّمَادِ.

⁷وَنُودِيَ وَقِيلَ فِي نِينَوَى عَنْ أَمْرِ الْمَلِكِ وَعُظَمَائِهِ قَائِلاً: «لاَ تَذُقِ النَّاسُ وَلاَ الْبَهَائِمُ وَلاَ الْبَقَرُ وَلاَ الْغَنَمُ شَيْئًا. لاَ تَرْعَ وَلاَ تَشْرَبْ مَاءً.

⁸وَلْيَتَغَطَّ بِمُسُوحٍ النَّاسُ وَالْبَهَائِمُ، وَيَصْرُخُوا إِلَى اللهِ بِشِدَّةٍ، وَيَرْجِعُوا كُلُّ وَاحِدٍ عَنْ طَرِيقِهِ الرَّدِيئَةِ وَعَنِ الظُّلْمِ الَّذِي فِي أَيْدِيهِمْ،

⁹لَعَلَّ اللهَ يَعُودُ وَيَنْدَمُ وَيَرْجعُ عَنْ حُمُوِّ غَضَبِهِ فَلاَ نَهْلِكَ».

¹⁰فَلَمَّا رَأَى اللهُ أَعْمَالَهُمْ أَنَّهُمْ رَجَعُوا عَنْ طَرِيقِهِمِ الرَّدِيئَةِ، نَدِمَ اللهُ عَلَى الشَّرِّ الَّذِي تَكَلَّمَ أَنْ يَصْنَعَهُ بِهِمْ،

فَلَمْ يَصْنَعْهُ. يونان 3: 1-10:

¹¹أَفَلاَ أَشْفَقُ أَنَا عَلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي يُوجَدُ فِيهَا أَكْثَرُ مِنِ اثْنَتَيْ عَشَرَةَ رِبْوَةً مِنَ النَّاسِ الَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ يَمِينَهُمْ مِنْ شِمَالِهِمْ، وَبَهَائِمُ كَثِيرَةٌ؟». - يونان 4-11

وتهيج هذه العاصفة حتى هذه أيامنا هذه إذن بلعت المنفى كل إسرائيل. وحقا ألان المركز لهذا المنفى يحرك إلى ارض إسرائيل.

استعمل يونان الرموز بكتابة بعض من الأسرار. ما هي " فِي جَوْفِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال؟ ما هو ترشيش؟ ما هي المدينة الكبيرة تقال إنها نينوى؟ ما هذا الذي ذهب ثلاثة أيام؟ ما هم أربعون يوما؟ ما هن اثْنَتَيْ عَشَرَةَ رِبْوَةً؟

فِي جَوْفِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال.

يدل هذا على ثلاثة من منافي إسرائيل المنفى في مصر إلى والمنفى في بابل وثم "إِنَّهُ مَوْجُودٌ شَعْبٌ مَّا مُتَشَتِّتٌ وَمُتَفَرِّقٌ بَيْنَ الشُّعُوبِ". هذه المناف وضعت في عيون يونان.

الكلمة "ترشيشة" هي كلمة مركبة من "تر"+"شيشة " معنى الكلمة "تر" في العبرية هو "ترقب", شيشة هي "بهجة الحياة".

أبحر بنو إسرائيل في البحر العاصف في المنفى الأخير ليبحث الشيشة الذي يسم علم القبالة لأن منح لحكماء إسرائيل فقط خطة تزكية النفوس لمسلحتها كلها معا. الحطة تسمى الشيشة وأيضا القبالة.

مَنْ هؤُلاَءِ الطَّائِرُونَ كَسَحَابٍ وَكَالْحَمَامِ إِلَى بُيُوتِهَا؟ إِنَّ الْجَزَائِرَ تَنْتَظِرُنِي، وَسُفُنَ تَرْشِيشَ فِي الأَوَّلِ، لِتَأْتِيَ بِبَنِيكِ مِنْ بَعِيدٍ وَفِضَّتُهُمْ وَذَهَبُهُمْ مَعَهُمْ، لاسْمِ الرَّبِّ إِلهِكِ وَقُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّهُ قَدْ مَجَّدَكِ. أشعياء 60: 8,9

الكلمة "نينوى" ككلمة المركبة من "نين"+"وى"

"نين" بالعبرية هي "نسل",

"وى" أيضا معناه "نسل" لكن في جذرنا, في العالم الروحاني – هذا هو جزء من اسم الله, יהוה, والحرفان الأخيران من יהוה مسئولان عن خلق النسل.

أي, "نينوى" هي كل البشرية مع جذرها الروحي.

"مسيرة ثلاثة أيام" هذا كما هو عليه ثلاث سنوات,

لان في هذا الردح من الزمن, توزع الرسالة في العالم.

بان "نينوى" هي كل البشرية مع جذرها الروحي سيدمر بعد أربعين سنة.

"اثنتي عشرة ربوة من الناس يسوي 120 آلاف ومعنها

كل وحد من هذه الآلاف سيعيش حتى 120 سنة إذا ينتهي تصليحه. الرقم 120 هو غيماتريا (حساب الجمل) من الكلمة سامح (סמך) , ولهولاء الذين يريدون من جمع الحقائق المتفق عليها الغيماتريا للكلمة مسح (מסך) هي أيضا 120.

وإذا أمامنا تظهر واقعية جديدة إذا نبدأ نصحح روحنا من الكراهية بعضهم البعض أو بعد أربعين سنة و"نينوى" التي هي كل العالم سيدمر وحتى جذرها الروحي لم يبقى.

هل نريد أن يدمر هذا العالم بعد أربعين سنة؟

بدأ الإحصاء في عيد المساخر سنة (2007)

لصعد على جبل سيني (يرمز اسم الجبل على كلمة كراهية) أن بنو إسرائيل " فَوَقَفُوا فِي أَسْفَلِ الْجَبَلِ" من زمن, لكي يريدون يدهسون الكراهية ويعملون تزكيتهم, - الآن هذا هو السؤال لكل البشرية.

المهمة الصعبة موكلة علينا ، ولكننا سنخرج هذا العالم من هوة عميقة!

مع حب ضعف خمسة الله

حييم الحمامة حياة

الرئيسية