دخل الحاسوب مختلف مجالات الحياة حتى اصبح
من العناصر الرئيسية الضرورية للقيام بالعديد من العمليات و الانشطة. فقد ساعد في
نتفيذ المهام المختلفة بسرعة فائقة و دقة متناهية. و من اهم مجالات استخدامه:
يعتبر الحاسب وسيلة مثالية للتدريس و هو
يصنف اليوم كأحد مفاتيح العلم الرئيسية. و من اهم ميزاته التي تخدم مجال التعليم:
دخل الحاسوب العديد من المجالات و بات
بمقدور العلماء والمهندسين و الاطباء الاعتماد على الحاسوب في تصميم تجاربهم و
ابحاثهم و مخططاتهم بما في ذلك الجداول و الرسومات و الاحصائيات بدقة متناهية، هذا
بالاضافة الى المساعدة في حل المسائل الرياضية المعقدة بسرعة فائقة.
ساهم الحاسوب في عمليات المراقبة و التحكم
لما لديه من سرعة في الاستجابة و دقة في اجراء الحسابات. و الامثلة على ذلك كثيرة
منها مراقبة عمليات الانتاج في المصانع و تنظيم المرور على الطرقات و التحكم في اقلاع الطائرات و هبوطها.
انتشر الحاسوب في البنوك و الفنادق و
شركات الطيران و المؤسسات الحكومية والمؤسسات الخاصة و ذلك لسرعتة في معالجته للبيانات و دقة
النتائج و القدرة الهائلة على التخزين و الارشفة. هذا بالاضافة الى مساهمته في
اجراء التصالات من خلال شبكة الانترنت.
ساهم الحاسوب في اعداد التصاميم الفنية و
الهندسية و المعمارية و الكهربائية و الالكترونية و ذلك لقدرته على القيام بالتحليل الرياضي و الهندسي و اظهار
التصاميم بشكل ثلاثي الابعاد قابل للحركة.
ساهم الحاسوب بشكل فعال من خلال شبكة
الانترنت في تبادل الرسائل
الالكترونية و المحادثات المباشرة بالصوت و الصورة و النص كما ساهم بشكل فعال في
تسخير التجارة الالكترونية و تسديد فواتير الخدمات بصورة الية.
لقد وفر الحاسوب اعمال الطباعة بشكل سهل
و بتكلفة زهيدة و بفاعلية عالية.
العناصر المطلوب توفرها لاعمال الطباعة و
النشر على الحاسوب:
وفر الحاسوب اعداد الرسائل و النصوص و
التقارير بطريقة سهلة و فعالة. فالحاسوب يساعدك في كتابة النص و تصحيحه املائيا و قواعديا
و طباعته و تخزينه على وسائط التخزين المختلفة و العودة اليه في اي وقت لتعديله و
اعادة طباعته او ارساله الكترونيا مباشرة من الحاسوب كبريد الكتروني او فاكس.
تتكون برمجية معالج الكلمات و النصوص من العناصر التالية:
هي مجموعة من الحواسيب متصلة مع بعضها عن
طريق كوابل خاصة او عن طريق الاقمار الصناعية بحيث توفر تبادل المعلومات وفق
مجموعة من البروتوكولات (قوانين و انظمة منطقية). بدأت فكرة الانترنت في اواخر
الستينات من قبل وزارة الدفاع الأمريكية ابان الحرب الباردة مع
المعسكر الشرقي و ذلك لربط مواقعها العسكرية الحساسة بما فيها مراكز الابحاث و
مراكز التمويل. و كانت تعرف هذه الشبكة باسم ARPA)) . Advanced
Research Project Administration وكان الهدف من هذا المشروع تطوير
تقنية اتصال لا مركزية تصمد أمام الهجوم عسكري. فقد استخدمت طريقة إعادة التوجيه
الديناميكي Rerouting
Dynamic
. ففي حال انقطاع إحدى مراكز الاتصال او تعطلها تقوم الشبكة بتحويل الاتصال عبر
مراكز أخرى.
فيما بعد بدأت الجامعات الامريكية و القطاعات الخاصة
استخدام شبكة (ARPA)
على نظاق واسع مما حذى بإدارة الدفاع الامريكة الى انشاء شبكة اخرى لاغراضها
الخاصة سميت باسم الشبكة العسكرية (MILNET). ثم تطورت شبكة (ARPA)
عبر مراحل عديدة و اضيفت اليها شبكات اخرى لتعرف فيما بعد باسم الانترنت (Internet) . في عام 1992 تم اعتماد شيفرة النص المترابط HYPERTEXT مما ادى الى تطوير ما يعرف اليوم بالشبكة العالمية العنكبوتية World Wide Web (WWW)
اصبحت الانترنت تسيطر على مختلف وسائل
الاتصال. و من المتوقع أن تغطي جميع نشاطات الانسان بما في ذلك البحث العلمي
والتسيوق و الاستشارات. لا تعود ملكية الانترنت لاي شخص او حكومة معينة و لا يوجد
لشبكة الانترنت رئيس او مدير معني بحد ذاته. الا انه هناك منظمات تطوعية تقوم على
خدمة الانترنت و وضع المعايير المناسبة للرفع من كفائتها و نشر الوعي التكنولوجي و
توظيفه على الوجه الافضل لتبادل
المعلومات.
للاتصال بالانترنت تحتاج مايلي:
البريد الالكتروني هوت ميل www.hotmail.com
موقع ياهو www.yahoo.com
موقع الجزيرة الاخباري www.aljazeera.net
موقع عجيب www.ajeeb.com
عنوان جامعة القدس المفتوحة www.qou.edu
عنوان الجامعة البريطانية المفتوحة www.open.ac.uk
عنوان جامعة الملك سعود www.ksu.edu.sa
عنوان جامعة تكساس www.tamu.edu
عنوان جامعة ستانفورد www.stanford.edu
المرجع: الحاسوب
– منتصر عبد الله خاطر
halawanet.com
31-5-2003 0102L08.HTM