حميـد المحنـّه |
شاعر و كاتب |
تسبيح محترب |
![]() |
قالت : حينَ التقينا ، و بيننا رفّ من الكتب ِ ، ولهانة ٌ فيكَ ، و بين ألخوف ِ و الادب ِ قالت : تفديك َ أمي ، لا ،، بل يفتديكَ أبي يا زهرة الليل ، يا تسبيح محترب ِ له ُ قِوام ٌ ، كغصن البان ميسته و خده ُ يمزج ُ الرمـّانَ بالعنب ِ و حاجب ٌ ، مثل حد ِّ السيف و طأتهُ يميتني ، ثمَّ يحييـني ، بلا ضرَب ِ و مقلتاه ُ كحيلات ٌ ، ، و وجنته ُ حمالة الورد ِ لا حمالة الحطب ِ الحاء حبّ ٌ لهُ في القلبِ اسكرني ما اجمل السهد في عينيه ِ في كتبي الميم مزقني شوقي فلا نعم ٌ ، يهفو و لا بسمة من ثغره العذب ِ الياء يرمي على قلبي سهام لفى من عينه ِ ليتني قد متُّ بالهدب ِ الدال دع لي شفاها ً مزّقت كبدي و هاج َ ليلي كأنَّ الليل منتهي بي حميد ٌ ، يا وترا ما زال يعزف لي لحن الهوى ، ثم َّ يطويني و يسكر بي فدع شفاهي ، ترسو وهي ضامئة ً لثغرك َ العـذب ِ ، فارحم سهدَ مغتـرب ِ لولا الحياء ، و لولا الدين يمنعني لقلت ، حميد ٌ عند الانبياء ،،، نبي |
![]() |
![]() |
![]() |