حميد المحنـّه |
شاعر و كاتب |
سمراءُ ،إني طالب ٌدرسا و انت معلمي فدعي ثغاءَ القائلينَ وعلمي و تعلمي و دعي الحياءَ لأهله ، و كلمي و تكلمي مالي احس بثورة ٍ رعناءَ تعصف في دمي هل حلمتاك ِ من البلاءِ، من الجنون الأعظمِ قد صيغتا من لؤلؤٍ ، من عسجد متظرمِ تتخطفانَ بصيرتي و تجلدي و تجشمي احرقتِ كل قصائدي ، و بحورها بجهنم ِ و كفرتِ بالشعراء و الأشعارِدون تكتمِ سمراءُ ، لستُ بشاعرٍ، رغم القريض المنظم ِ لكنني ذئبٌ تستّرَ في خليقةِ آدمي هيا إخلعي يا حلوتي كل الملابس ِ و ارتمي بتواضع ٍ فوقَ البساطِ ، على السرير المجرم ِ و تهيأي ، سنبارز الخصرين لا تتلعثمي لا ترهبي ، لا تخجلي ، وضع الحصان ِ الملجم ِ و تأوهي ، و تلذذي ، فالسيفِ يخشىالأرقم ِ و إلى سجال ِ الحرب ِ إمض ِ تحت الوطيس ِ تألمي ثم إصرخي ، و إستنجدي ، و تغنجي أو تمتمي في آهة ٍ نشوى على نار الفراش ِ تأقلمي ثم ارشفي ، و استذوقي ماء الحياة ِ المبهم ِ كالإفعوان يزق خامات السموم ِ من َ الفم ِ |
السمراء |