حميـد المحنــّه |
شاعر و كاتب |
ومضت بثغر الليل ، على ضفاف ِ النهر ، و أحلام الصبايا شعلة للغدر ِ ،، و إحساس تؤرقهُ الوساوس و النوايا و أحلامٌ على النسمات ، تهفو ، ، تعذبها الخطايا يا سارق الاحلام ، ، أين العهد ؟، اين ميثاق الله ؟ هل غيـّر العز السجايا ترفق 000000 هؤلاء القوم احرارٌ ، وحسبك اولادهم ، فهم الضحايا قرأت الظلم َ سطراً بعد سطر ٍ ، فافسدت في دمهم كل الخلايا مشـّيتهم على الاشواك ِ ســاروا، و كان الدرب قد هـد المطايــا عبروا القواصف في بحار الطموح ، ، رضعوا ( اليتـّوع) من البانه إذ طعمه طعم المنايا لسعيهم حلمٌ ، على أفق الأحرار ِ ، ، ترسمه ُ المرايا بدقةِ رسام ٍ ، و صبر حليم ٍ ، و جرح ٍ عميق ٍ اسير الحنايا إستغفلتهم ، ! ، تشابكت خطواتهم ، حائرون ، ، خائفون ، يلوذون َ بظلم ِ فرعون ، و قد إنجلت سود الخبايا عزموا الرحيلَ ، لا قنوطا ً ، و لا هروبا ً بل هو الحلُمُ يرنو الى طريق ٍ ، غسلوه ُ بموفور الركايا رحلوا ، دون قلوبهم ، تركوا القلوب هناك ، !؟ عند الجرف ، و تحت مقام المهدي ، و عند شبـّاك قبر الحسين فنحـّوا الطهرَ عن درب الدنايا عذراً أبا الشهداء ،،،،، تلك القلوب لها انتماء ٌ ، لأرضك َ الطهر ِ و عند جرف الفرات ِ ، شموعنا تطفو نحمّـلها جل الرجايا عذرا ً أبا السجاد ، فأنت منـّأ ، ونصف جراحك فينا ، انتم شمسنا ،،،، و لنور الشمس تستدني الرعايا |
شموع على شاطئ المهدي |
اليتوع / لبن الاشجار القاتل |