جمعية آباء وأولياء التلاميذ  

شرعت الجمعية في مزوالة أنشطتها منذ سنة 1977/1978 تحت رئاسة السيد مولاي عيسى الحوت، ثم محمد البركة، وبعده عبد العزيز بوقيدي الى حدود سنة 2001-002 2. وبصفتها شريكا طبيعيا للإعدادية لإرتباطها العضوي بها فإنها ساندت وتساند المجهودات التي تقوم بها وزارة التربية الوطنية لتوفير الظروف الملائمة والشروط الظرورية لإنجاز المؤسسة لوظائفها التربوية إن على مستوى التربية أو التدريس أوالتنشيط الثقافي. إلى جانب كل هذا فإن الجمعية أخذت على عاتقها وفق التوجه الجديد لوزارة التربية الوطنية وتمشيا مع مبادئ ميثاق التربية والتكوين، أن تساهم وبشكل مباشر في تقديم الدعم المادي ألا مشروط - بصفتها جمعية مستقلة ماديا ومعنويا - لإقتناء بعض الأدوات الديداكتيكية البسيطة التي تراها ضرورية بتنسيق مع مدير المؤسسة وذلك للرفع من مستوى التدريس خاصة في مواد الطبيعيات ، العلوم الفيزيائية ، التربية النسوية ، التربية البدنية و الإجتماعيات الى جانب شراء بعض القصص باللغتين العربية والفرنسية لدعم الخزانة المدرسية . تنفيذا للتوصيات التي صدرت عن الملتقى الوطني الأول لجمعيات آباء وأولياء تلاميذ التعليم الإعدادي المنعقد بمدينة خريبكة يومي 11و12 ماي2001 تحت شعار"من أجل شراكة فاعلة وتدبير ناجع" فإن الجمعية ستضع جميع إمكانياتها المادية والمعنوية رهن إشارة التلاميذ والمؤسسة.

جرد لبعض منجزات الجمعية