ذ : محمد حسان
إذا كانت التربية بمفهومها الشمولي هي العنصر الأساسي لبناء شخصية الفرد ووضعها في إطارها الراقي داخل المجتمع، فإن الحركة العلمية التي واكبت تطور أساليب هذه التربية وتداخل الإيديولوجيات والقوميات و تجاذب وتنافر الثقافات والحضارات وتضارب المصالح النفعية المادية الصرفة ، خلقت فوارق كونية متباينة إن لم نقل هوة شاسعة بين أجيال نفس الرقعة الأرضية .
أمام كل هذه المعطيات برزت إلى الوجود ملامح ثقافة عالمية معلوماتية تسعى لتقديم تربية عالمية بعيدة عن هيمنة الصراعات التي طغت على الخطاب الثقافي ، تربية تستجيب لرهانات الألفية الثالثة ، لكن الهوية تبقى موضع تساؤل .
وحتى تكون إعدادية ابن خلدون على موعد مع التاريخ وعنصرا فاعلا في الحقل الثقافي العالمي وغير بعيدة عن هذا الزخم المعلوماتي الذي تصب فيه جميع الثقافات عبر شبكة الانترنيت ،ارتأيت ضرورة مساهمتها بأقلام جميع الفعاليات العاملة بها من أطر إدارية وأساتذة وتلاميذ . وسأعمل جاهدا وبتوفيق من الله على تحيين المعلومات والمعارف بطريقة مستديمة كلما تطلب الأمر ذلك وعلى إغناء الموقع حتى يحظى برضا المتفحصين .
رجائي أن تزودوا موقعكم هذا بملاحظاتكم واقتراحاتكم عبر البريد الإلكتروني أسفله :