تحليل نتائج الانتخابات
حياة الياقوت
سباق البيت الابيض
PRESIDENTالرئيـس |
99% of precincts |
|||||||
Candidates |
Votes |
Vote % |
States Won |
EV |
||||
|
Gore |
49,222,339 |
49 % |
19 |
255 |
|||
|
Bush |
48,999,459 |
48 % |
29 |
246 |
|||
|
Nader |
2,694,855 |
3 % |
0 |
0 |
|||
|
Buchanan |
442,637 |
0 % |
0 |
0 |
|||
no winner declared | ||||||||
results as of 11:35 a.m. EST |
الحزب الديموقراطي |
EV |
CA |
54 |
CT |
8 |
DC |
3 |
DE |
3 |
HI |
4 |
IA |
7 |
IL |
22 |
MA |
12 |
MD |
10 |
ME |
4 |
MI |
18 |
MN |
10 |
NJ |
15 |
NY |
33 |
PA |
23 |
RI |
4 |
VT |
3 |
WA |
11 |
WI |
11 |
Total: |
255 |
الحزب الجمهوري |
|
State |
EV |
AK |
3 |
AL |
9 |
AR |
6 |
AZ |
8 |
CO |
8 |
GA |
13 |
ID |
4 |
IN |
12 |
KS |
6 |
KY |
8 |
LA |
9 |
MO |
11 |
MS |
7 |
MT |
3 |
NC |
14 |
ND |
3 |
NE |
5 |
NH |
4 |
NV |
4 |
OH |
21 |
OK |
8 |
SC |
8 |
SD |
3 |
TN |
11 |
TX |
32 |
UT |
5 |
VA |
13 |
WV |
5 |
WY |
3 |
Total: |
246 |
كيف صوت الامريكيون ؟
غور |
بوش |
نادر |
المجموع |
|
رجال |
42 |
53 |
3 |
48 |
سيدات |
54 |
43 |
2 |
52 |
سود |
90 |
9 |
1 |
10 |
بيض |
42 |
54 |
3 |
81 |
هسبانيون |
62 |
35 |
2 |
7 |
مستقلون |
45 |
47 |
6 |
27 |
فوق65 |
50 |
47 |
2 |
14 |
اول مرة |
52 |
43 |
4 |
9 |
مجلس الشيوخ
احتفظ
الجمهوريون باغلبيتهم في مجلس الشيوخ (100 مقعد)
اثر نجاح السناتور الجمهوري كونراد بيرنز في
الاحتفاظ بمقعده في ولاية مونتانا. وهكذا
اصبحت المعادلة 50 مقابل 50 (كسب صافٍ
للديمقراطيين بلغ اربعة مقاعد بينما المطلوب
خمسة)، وبذا سيحسم مسألة الاغلبية صوت نائب
رئيس الجمهورية، الذي يترأس جلسات هذا المجلس.
وقد احتفظ السناتور جوزيف «جو» ليبرمان
بمقعده في ولاية كونكتيكت. الا انه اذا فاز آل
غور برئاسة الجمهورية سيضطر لإخلاء مقعده كي
يتولى منصب نائب الرئيس، وفي هذه الحالة
سيعين حاكم كونكتيكت ـ وهو جمهوري ـ شيخاً
جمهورياً. وبالتالي سيصبح للجمهوريين 51
مقعداً.
اما على صعيد توزع المقاعد التي جرى التنافس
عليها يوم اول من امس، فقد احتفظ الحزب
الجمهوري كما كان متوقعاً بمقاعده في كل من
ولايات تكساس وبنسلفانيا واوهايو وانديانا (السناتور
ريتشارد لوجر) وتينيسي وميسيسيبي (السناتور
ترنت لوت زعيم الاغلبية الجمهورية في المجلس)
ويوتاه ورود آيلاند ومين وفيرمونت ومونتانا
ووايومينغ.
غير انهم خسروا مقاعدهم في ميشيغن (السناتور
سبنسر ابراهام الشيخ العربي الوحيد في المجلس)
وفلوريدا (مقعد السناتور المتقاعد كوني ماك)
وجورجيا وميزوري (حيث فاز الحاكم المتوفى ميل
كارناهان على السناتور جون آشكروفت وستشغل
المقعد جين كارناهان ارملة الحاكم الراحل)
وواشنطن ومينيسوتا وديلاوير.
وفي المقابل احتفظ الحزب الديمقراطي بمقاعده
في كل من ولايات كاليفورنيا (السناتورة ديان
فاينشتاين) ونيويورك (حيث فازت هيلاري رودام
كلينتون بمقعد السناتور المتقاعد دانيال
باتريك موينهيان) ونيوجيرزي وماساتشوستس (السناتور
ادوارد كنيدي) وويسكونسن وماريلاند ونبراسكا
ونيومكسيكو وهاواي ونورث داكوتا وخسر
الديمقراطيون في ولاية فيرجينيا (السناتور
تشارلز روب صهر الرئيس السابق ليندون جونسون)
ونيفادا (مقعد السناتور المتقاعد ريتشارد
بريان).
من جانب آخر ارتفع عدد النساء في مجلس الشيوخ (بعد
حسم معركة ولاية واشنطن بخسارة السناتور
الحالي الجمهوري سليد جورتون ومتحديته
الديمقراطية ماري كانتويل الى 11 شيخات، وهذا
رقم قياسي. وبين الشيخات ـ او السناتورات ـ
الجديدات هيلاري كلينتون (نيويورك) وجين
كارناهان (ميزوري) وديبي ستابيناو (ميشيغن).
U.S. SENATE |
مجلس الشيوخ |
||||||||||||
Party |
Up |
Nov. 7 |
Old |
New |
Gain/Loss |
||||||||
|
Democrats |
15 |
18 |
46 |
49 |
3 |
|||||||
|
Republicans |
19 |
15 |
54 |
50 |
-3 |
مجلس النواب
وفي مجلس النواب، المجلس الثاني بالكونجرس وفيه 435 نائباً، فشل الحزب الديمقراطي باستعادة اغلبيته وذلك بعدما نجح الجمهوريون بتحقيق نتائج طيبة في ولايات الشرق والغرب الاوسط عوضت لهم تراجع عدد مقاعدهم في ولايات الغرب حيث بنى الديمقراطيون تقدماً طيباً في الفترة الاخيرة. هذا وكان الديمقراطيون بحاجة الى كسب سبعة مقاعد ككسب صاف، الا انهم لم يحققوا ذلك.
U.S. HOUSE |
مجلس النواب |
||||||||||||||||||||
Party |
|
Nov. 7 |
Old |
New |
Gain/Loss |
||||||||||||||||
|
Democrats |
210 |
211 |
210 |
211 |
2 |
|||||||||||||||
|
Republicans |
223 |
220 |
223 |
220 |
-1 |
|||||||||||||||
|
Independents |
2 |
2 |
2 |
2 |
0 |
|||||||||||||||
results as of 10:03 p.m. EST |
حكام الولايات
على صعيد حكام الولايات اخفق كل
الجمهوريين والديمقراطيين في تحقيق اختراقات
متبادلة تستحق التوقف عندها. وللعلم جرت 11
معركة انتخابية على مناصب الحكام سبعة منها
دافع فيها الديمقراطيون عن مقاعد لهم مقابل
اربعة مقاعد للجمهوريين. وبالنتيجة انتزع
المتحدي الديمقراطي روبرت وايز منصب الحاكم
في ولاية ويست فيرجينا من الحاكم العجوز
سيسيل اندروود، بينما فاز الجمهوريون
بحاكمية ميزوري حيث فاز النائب الجمهوري جيم
تالنت على منافسه الديمقراطي بوب هولدن).
فضلاً عن ذلك ثمة مؤشرات الى احتمال فوز
الديمقراطيين بحاكمية ولاية مونتانا.
غير ان اهم الانتصارات الديمقراطية واكبرها
تحققت في ولايتين جمهوريتين محافظتين هما
انديانا حيث فاز حاكمها الديمقراطي فرانك
اوبانون بفترة ثانية ونورث كارولينا حيث سجل
المحامي العام الديمقراطي مايك ايزلي فوزاً
سهلاً على منافسه الجمهوري ريتشارد فينروت
عمدة مدينة تشارلوت.
في ولاية ديلاوير الصغيرة ايضاً احتفظ
الديمقراطيون بالحاكمية بفضل اكتساح مساعدة
الحاكم الديمقراطية روث آن مينر المنافسة
الميدان وخلافتها سلفها توم كاربر الذي فاز
بمعركته لدخول مجلس الشيوخ.
وفي ما يخص العرب، تمكنت حاكمة ولاية
نيوهامبشير جين شاهين (متزوجة من اميركي
متحدر من اصل عربي) من الاحتفاظ بمنصبها كما
احتفظ جاري لوك، حاكم ولاية واشنطن المتحدر
من اصل صيني، بمنصبه بفارق طيب.
اما الجمهوريون فاحتفظوا بحاكميات ولايات
نورث داكوتا بفضل مرشحهم جون هوفن، ويوتاه
بفضل الحاكم الحالي مايك ليفيت. وما زال
معلقاً الوضع في ولاية فيرمونت حيث يحتاج
الحاكم الديمقراطي للفوز بـ50 % من الاصوات في
وجه منافسه مزدوجة من اليمين واليسار.
GOVERNORS |
حكام الولايات |
||||||||||||||||||
Party |
Up |
Nov. 7 |
Old |
New |
Gain/Loss |
||||||||||||||
|
Democrats |
7 |
8 |
18 |
19 |
1 |
|||||||||||||
|
Republicans |
4 |
3 |
30 |
29 |
-1 |
|||||||||||||
|
Independents |
0 |
2 |
2 |
0 |
معضلـة فـلوريـد
عبارة صغيرة تفصل بين آل غور وجورج
بوش: «اخطاء في جداول المقترعين»، هذه
العبارة المنصوص عليها في قانون الانتخابات
في ولاية فلوريدا، هي جوهر الخلاف العميق بين
المرشحين الرئيسيين، حول الفائز في انتخابات
الرئاسة التي جرت يوم 7 الشهر الجاري.
والمشكلة التي تثير التساؤلات هي كيف يتم
تفسير هذه العبارة، في ما يتعلق ببطاقات
الاقتراع التي يجب ثقبها. وفي النهاية يتعلق
الامر كله بقِطَع الكرتون التي تسقط عندما
يتم ثقب البطاقة.
ويقول الديمقراطيون ان قطعة الكرتون التي لم
تسقط بالكامل هي دليل على اصوات محتملة، يمكن
تحديدها خلال فرز الاصوات اليدوي، بينما يصر
الجمهوريون على ضرورة ترك عملية
الفرز برمتها للمعدات. وهذا الخلاف يترك
الولايات المتحدة في حالة شلل سياسي وامكانية
عدم معرفة الحقيقة.
ويقول روب ريتشي المدير التنفيذي لمركز
الاقتراع والديمقراطية «لا توجد طريقة محددة
لمعرفة من فاز بهذه الانتخابات، لا توجد
حقيقة، كما لا توجد طريقة عادلة للمعرفة على
وجه التأكيد».
الجدير بالذكر ان فرز الاصوات عن طريق الآلات
جعل بوش متقدما بحوالي 300 صوت في انتخابات
الولاية، حيث ادلى 6 ملايين ناخب بأصواتهم.
كما ان الرقم ارتفع مع فرز اصوات ابناء
فلوريدا المقيمين خارجها و القاادمة عن طريق
البريد. ويتوقع العديد من المحللين ان يحصل
بوش على معظم تلك الاصوات.
الا ان احتفالات الانتصار يجب ان تؤجل الى حين
معرفة نتائج اربعة اسئلة قانونية اساسية:
* هل تسمح عبارة «اخطاء في جداول الاقتراع»
بفرز الاصوات يدويا في الظروف الحالية؟
* هل تملك وزيرة شؤون ولاية فلوريدا كاثرين
هاريس، المنتمية للحزب الجمهوري، الحق في منع
المسؤولين في مقاطعة بالم بيتش من اقرار
نتائج اعادة الفرز التي هي لصالح غور، بعد
مرور الوقت المحدد لاعلان النتيجة في 14
نوفمبر (تشرين الثاني)؟
* هل تؤدي عملية اعادة الفرز اليدوية في
الولايات الديمقراطية التي تمت بطريقة غير
دستورية، الى اضعاف اصوات سكان المقاطعات في
ولاية فلوريدا التي لم تجر فرزا يدويا؟
* هل يجب اعادة التصويت، او التوصل الى آلية
للتوزيع في الانتخابات الرئاسية في مقاطعة
بالم بيتش، واعطاء 19 الف ناخب اخطأوا في
التصويت فرصة اخرى للادلاء باصواتهم لصالح
مرشحهم المفضل؟
كل هذه التساؤلات القانونية مطروحة امام
محاكم الولايات او المحاكم الفيدرالية. ومن
المقرر ان يقررها قضاة المحكمة العليا في
ولاية فلوريدا، وعددهم سبعة قضاة عينهم حكام
ولاية ديمقراطيون. تجدر الاشارة إلى ان أي
قرار للمحكمة سيؤدي إلى تراجع لواحد من
المرشحين وانتصار للآخر. ويمكن لاي قرار في
هذه القضايا من اضعاف شرعية الفائز. ويقول
اوبري جيوت المحلل السياسي في جامعة سنترال
كاليفورنيا في اورلاندو «ان المشكلة هي اعطاء
الانطباع بأن المحاكم هي التي تقرر الفائز».
لكن اهم نقاط الخلاف بين المعسكرين هي تعريف
قوانين فلوريدا الانتخابية للفرز اليدوي،
فطبقا لقوانين فلوريدا، فإن الحكم النهائي في
مثل هذه القضايا هو المحكمة العليا في
الولاية. وكشف القضاة السبعة عن ميولهم عندما
رفضوا بالاجماع طلبا من سكرتيرة شوؤن الولاية
هاريس لوقف الفرز اليدوي في ثلاث مقاطعات. وفي
النهاية ربما تصبح شرعية الرئيس معلقة على
حكم قضائي.
و للعلم فان هاريس هي نائب حملة بوش في
فلوريدا ، كما انها من بين هيئة الناخبين
الجمهورية في فلوريدا.
ويوضح محامو بوش الوضع بقول احد
اعضائه: «ان اخطاء في جداول الاقتراع تشير فقط
الى خطأ واضح تفشل في اكتشافه اجهزة العد، اي
تفشل في تسجيل بطاقة انتخابية مثقوبة بوضوح
وبطريقة سليمة، الا ان فريق محامي غور يقول: «انها
تعني عدم قدرة الاجهزة على تسجيل بطاقة
انتخابية ربما لا تكون مثقوبة تماما».
وينص قانون فلوريدا الانتخابي على انه اذا
كشفت عينة وقوع خطأ في قوائم التصويت، يمكن ان
تؤثر في نتائج الانتخاب، فإن على المسؤولين
في المقاطعة القيام بثلاثة اشياء: إما تصحيح
الخطأ، وإما اعادة فرز كل البطاقات المتبقية
عن طريق اجهزة العد، وإما مطالبة المسؤولين
في الولاية بالتأكد من صحة برامج تشغيل جهاز
العد، او اجراء فرز يدوي.
5 سيناريوهات لانهاء الازمة
للرأي اجرته شبكة إن. بي. سي ونشرة
وول ستريت جورنال، خلال شهر يوليو (تموز)
الماضي فإن ثلثي أولئك الذي شملهم الاستطلاع
قالوا انهم لا يعرفون الرجل.
ويرى المحللون أن هذه النتيجة مستبعدة للغاية
ولا يمكن حدوثها، وقد يكون ضرباً من
المستحيل، لنقل، كما حدث في انتخاب السيدة
الأولى، زوجة بيل كلينتون، لعضوية مجلس شيوخ
الولايات المتحدة، تماماً كما هو حال
الانتخابات الرئاسية في ولاية فلوريدا والتي
جاءت نتيجتها متقاربة الى الحد الذي دفع لفرز
الاصوات يدويا في إحدى مقاطعاتها.
30 دولارا تكلفة الصوت الانتخابي
نيو مكسيكو واجهت مشاكل أكثر من
فلوريدا.. لكن القانون مختلف
مفاجأة العد
بولاية نيو مكسيكو تمثلت في التقارب الشديد
جداً للمرشحين بفارق أربعة أصوات فقط لصالح
المرشح الجمهوري جورج بوش على منافسه
الديمقراطي آل غور. وقد وضع هذا الفارق الرفيع
جداً إلى اعتبار السباق في نيو مكسيكو بين
المرشحين الرئيسيين لهذه الانتخابات الأكثر
احتداماً في كامل الولايات الأميركية وربما
في العالم أيضاً.
مقاطعة برناليلو التابعة لولاية نيو مكسيكو
تحتوي على ثلث عدد المسجلين في كامل الولاية
لكن بعض الأخطاء في برامج الكومبيوتر وغيرها
أدت إلى إعادة الفرز. في البداية، تسبب خطأ في
برامج الكومبيوتر إلى إلغاء 67 ألف صوت يوم
الانتخاب. وبعدها أعلن عن فقد صندوق كامل
يحتوي على الأصوات التي لم تعد بعد. وفي
النهاية التي اعتبرها المسؤولون يوم
الثلاثاء «آخر محاولة للفرز» جاء القرار مرة
أخرى بإعادة عد الأصوات الملغية.
وبسبب هذه الفوضى التي عرفتها مقاطعة
برناليلو، تلقت جودي وودورد، رئيسة اللجنة
الانتخابية المكونة من ثلاثة أعضاء، الكثير
من الانتقادات والازدراء كذلك. وأرجأ بطء عمل
فريقها التوصل إلى معرفة النتائج الأخيرة
لانتخابات الثلاثاء. ففي مساء الجمعة، تبخر
فارق 10 آلاف صوت الذي كان آل غور حصل عليه
سابقاً، وانقلبت الحصيلة بتقدم المرشح
الجمهوري جورج بوش بـ189 صوتا.
وعلى عكس ولاية فلوريدا، لا يتعين على حالة
التقارب التي حصل عليها المرشحان في نيو
مكسيكو إعادة الفرز الآلي.
ولم تكن مقاطعة برناليلو الوحيدة التي تعرف
هذه المشاكل الانتخابية، وإنما حصل مثيل ذلك
في البوكويرك أيضاً، ما أدى ريبيكا فيجل،
المسؤولة بالولاية إلى التحسر حول طول المدة
التي تطلبها عد 600 ألف صوت ناخب.
فعقب تعطل أجهزة الانتخابات وإخفاقها في
تحديد النتائج في الوقت المحدد، قبلت وودورد
مسؤولية الأخطاء التي أصابت برامج
الكومبيوتر وتعهدت بالتوصل إلى حلول سريعة،
لكنها أغضبت مسؤولي الانتخابات في الولاية
لأنها سمحت لفريقها بالمغاردة إلى بيوتهم في
الساعة العاشرة من مساء الثلاثاء بدلاً من
مطالبتهم بالعد اليدوي الفوري.
وعلى الرغم من أن البوكويرك تعد أكبر مقاطعة
تابعة لولاية نيو مكسيكو، فإن شبكات الولاية
أعلنت فوراً فوز غور، وبقي معلناً عن فوز
الرئيس لمدة ثلاثة أيام.
ورغم البدء في عملية عد أصوات المقاطعة (67 ألف
صوت) صبيحة الأربعاء، فإن المشاكل ظهرت فيما
بعد. حيث أعلن مسؤولو الولاية عن تحرك 257 بطاقة
انتخابية، ثم بعدها جاء قرار بإعادة عد أصوات
صندوق وعملية فرز بطاقاته الانتخابية جارية.
وما زاد الطين بلة، الإعلان في ما بعد عن
إتلاف 355 بطاقة بسبب رفضها من قبل جهاز العد
الآلي. ومساء الجمعة تعرض موقع اللجنة
الانتخابية في المقاطعة إلى هجوم من قبل شخص
عرف نفسه بـ«المتهم الأول».
وكانت دنيس لامب، مديرة مكتب الانتخابات
لولاية فلوريدا، قد تحدثت مرات عدة الأسبوع
الماضي عن «عدم كفاءة» وودوورد وعن كون
مقاطعة البوكويرك معروفة بصعوبة إجراء
عمليات الانتخاب فيها.
صوتان انتخابيان عن واشنطن ضلا
طريقهما إلى الدنمارك
فلوريدا: حرمان 400 ألف أميركي من
حقهم في الاقتراع مدى الحياة
المصادر