الامريكيون من اصول اسبانية
بقلم منى التركي
الوجه العجيب لأمريكا
يتألف الشعب الأمريكي من تركيبة جنسيات مختلفة لا مثيل لها في أي دولة أخرى ، لأنه ينحدر من جنسيات استوطنت أمريكا تتابعت مع الهجران وشكلت في الوطن الجديد مجتمعات متباينة في العادات واللغات والتقاليد ثم انصهرت خلال السنوات الماضية في دولة واحدة لكن هذا لم يمنع أفراد الدولة الجديدة من التمسك بأصولهم السابقة وجنسياتهم المزدوجة ، مع تعدد اللغات وكثرة الديانات وتباين الأشكال .
وبالنسبة لأصل السكان ، يعد سكان الولايات المتحدة من اكثر سكان العالم تنوعا من حيث أصولهم ؛ إذ ينحدر أجدادهم من مختلف أقطار العالم . أما السكان الأصليون الذين كانوا يعيشون فيما يعرف الآن بالولايات المتحدة فهم الهنود الحمر والإسكيمو والهاواييون .
ترجع أصول معظم الأمريكيين البيض إلى أوروبا . وقد بدأت الهجرة الأوروبية إلى ما يعرف الآن بالولايات المتحدة في القرن السادس عشر الميلادي ، بوصول جماعة من المهاجرين الأسبان.ازدادت الهجرة الأوروبية خلال القرن السابع عشر الميلادي زيادة كبيرة. وكان معظم المهاجرين يتكونون ، في البداية ، من الإنجليز. ولكن ، سرعان ما اجتذبت أمريكا مهاجرين جددا من دول أخرى من غربي وشمالي أوروبا مثل فرنسا وألمانيا وايرلندا وغيرها . ولم تبدأ موجات المهاجرين من دول جنوبي وشرقي أوروبا بالتوجه إلى أمريكا ، إلا في القرن التاسع عشر الميلادي ؛ حيث قدمت هجرات متتالية من النمسا والمجر واليونان وإيطاليا وبولندا وروسيا .
ينحدر معظم الأمريكيين ذوي الأصل الأسباني من أمريكا اللاتينية، وترجع أصول معظم الأمريكيين السود إلى أفريقيا ، حيث جلب أجدادهم إلى أمريكا رقيقا خلال القرن السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر الميلادية للعمل في المزارع .
واجتذبت أمريكا خلال القرن التاسع عشر الميلادي عددا من المهاجرين الأسيويين ، خاصة من الصين والهند والهند الصينية واليابان و الفلبين .
وبالنسبة للغة ، لم يكن للولايات المتحدة لغة رسمية أبدا ، إلا أن الإنجليزية كانت ومازالت اللغة الرئيسية المستخدمة في البلد ، فقد كانت لغة المهاجرين الأوائل من الجزر البريطانية ، ولهذا ، فإن المهاجرين الذين وفدوا إلى البلاد بعد ذلك - ولم تكن الإنجليزية لغتهم الأصلية
– كانوا مضطرين لتعلم القليل منها ، أما أولادهم فقد تعلموها في المدارس.وتعد الأسبانية اللغة الثانية بعد الإنجليزية من حيث شيوعها ، فقد كانت أسبانيا تستعمر الجزء الجنوبي الغربي من الولايات المتحدة في القرن السادس عشر الميلادي ، وبالتالي فإن كثيرا من سكان ذلك الإقليم يتكلمون الأسبانية ، وقد وفد إلى الولايات المتحدة في الأربعين سنة الماضية مهاجرون جدد من المكسيك وكوبا وغيرها من دول أمريكا الوسطى . وعلى الرغم من إن جزءا كبيرا من هؤلاء قد تعلم اللغة الإنجليزية إلا أن بعضهم مازال لا يتكلم إلا الأسبانية .
والعجيب هنا إن بالرغم من مرور الكثير من السنوات على هذه الهجرات التي تأسست فيها الولايات المتحدة وتحولت بعد الحرب العالمية الثانية إلى دولة عالمية وقوة كبرى ، إلا أن هذا الخليط لم ينصهر تماما في الجنسية الأمريكية الجديدة ، بل سمح التشريع الأمريكي للمهاجرين الجدد بتعدد الجنسيات ليزيد من ارتباط المهاجرين بالوطن الأم حتى لا ينسوا من أين جاء آباؤهم وأجدادهم و إلى أي الدول تعود أصولهم المتعددة استطاعت في مدة قصيرة أن تتعاون على اختلاف الأديان والأجناس والطبائع وتتحد في أمة جديدة قدمت من الإنجازات ما لم تستطع الدول الأخرى تحقيقه رغم عراقة الأصل وقدم التأسيس .
ففي عام 1970 ، كان البيض يشكلون 82 % من عدد سكان مقاطعة سانتا كلارا ،أما اليوم فإن محور وادي السيليكون يتألف من 49% من البيض ، والربع من المهاجرين من أمريكا اللاتينية ، و23% من الأسيويين ، وقلة قليلة من الأمريكيين الأفارقة . وفي الوقت الذي ينتشر فيه اقتصاد المعلومات ، ستصبح هذه الإحصاءات السكانية مألوفة. تقول أنالي ساكسينيان ، إستاذة التخطيط الإقليمي بجامعة كاليفورنيا في بيركلي : " إن مناطق كثيرة في الولايات المتحدة ستتحول اكثر فأكثر إلى نمط وادي السيليكون " . وتضيف قائلة : " إن هذه الأنواع من العاملين هي التي يحتاج إليها اقتصاد المعرفة " . حتى الآن حدث التحول من الغالبية البيضاء إلى الـ " لا غالبية " من دون نزاعات تذكر . وكان استطلاع للرأي أجرته جريدة هوزيه ميركوري نيوز عام 1988 قد أشار إلى أن 77% من سكان المقاطعة يرون أن العلاقات العرقية هي " جيدة بصفة عامة " .
ولكن تلك الإحصائيات الواضحة تتحدث عن الثروة الفائقة التي تتميز بها المنطقة اكثر مما تتحدث عن عمى الألوان عند سكانها . فعلى الرغم من الحديث عن نظام يقوم الترقي فيه على الإنجاز ( لا على المحسوبية مثلا ) فإن الهرمية العرقية قائمة وموجودة في وادي السيليكون .
على القمة يجيء أصحاب مشروعات المخاطرة من أمثال بيهونغ تشين الذي ترك تايوان بعد تخرجه من الجامعة ، وحصل على الدكتوراه في بيركلي ، ثم شق طريقه عبر سلسلة من المشروعات الناشئة ، واليوم وهو في سن 42 عاما ، يعمل رئيسا تنفيذيا لشركة برودفيجن ، إحدى الشركات المزودة للتجارة الإلكترونية ويبلغ رأسمالها ثلاثة بلايين دولار .يعمل تحت رئاسة تشين 2000 موظف ، يقول إن 700 أو 800 منهم اصبحوا مليونيرات . ويقول تشين : إننا نتحمل عبئا كبيرا . فلماذا لا نمثل في القمة ؟
ويدرك أفراد مجتمع التكنولوجيا المتطور جيدا أن الرخاء والتنوع العرقي مرتبطان في واقع الأمر بشكل لا مفر منه . فمن اندرو غروف في " إنتل " إلى جيري يانغ في " ياهو " ، تدور أسطورة وادي السيليكون حول استثمار طاقات الأبطال العظام من المهاجرين . أما الأقل حظا وشهرة فهم المهاجرون القادمون من أمريكا اللاتينية الذين يعملون في تنظيف المكاتب في منتصف الليل لقاء اجر يبلغ 8.74 دولار في الساعة ، أما النساء الفيتناميات والكمبوديات اللاتي يعملن في تجميع المكونات الإلكترونية بالورش الصناعية الرقمية ، وغالبا في ظروف بالغة الصعوبة . والازدهار التكنولوجي سيفيد من دون شك أعداد كبيرة من السكان المولودين في المنطقة
– وأكثرهم من السود المنحدرين من اصل لاتيني – ممن يعملون في وظائف الخدمات التي لا مجال فيها للترقي ، ولم يرسلوا في حياتهم رسالة إلكترونية ، أو رأوا أحد خيارات الأسهم المالية إطلاقا .إن الطريق السريع 101 الذي يربط بين مدينتي سان هوزيه وسان فرانسيسكو هو خط تصدع سان اندرياس الدال على الفاصل الرقمي . فعلى جانب من الطريق توجد منطقة إيست بالو آلتو ، التي تقطنها غالبية من السود واللاتينيين ويبلغ متوسط الدخل فيها 18.000دولار سنويا . على الجانب الآخر من الطريق
– وهي مسافة يمكن قطعها سيرا على الأقدام – توجد منطقة بالو آلتو ذات الغنى الفاحش والتي يبلغ متوسط الدخل فيها 76.000 دولار .ومثل الكثير من سكان إيست بالو آلتو ، كان جيني توريس ، 17 عاما ، تعمل وهي في المدرسة الثانوية بوظيفة " فرامة " في مطعم جامعة " ستانفورد " وفي الصيف ساعدت رئيسة البلدية شريفة ويلسون ، توريس في الحصول على منحة دراسية مدفوعة الأجر في موقع Homestead.com وهي شركة قريبة تعمل في مجال تصميم المواقع الإلكترونية . تقول توريس " حينما اخبر أيا من أصدقائي بأني اعمل في إحدى شركات دوت كوم ، يردون في دهشة ، ماذا ؟ . ذلك إن معظم من اعرفه أما انه يعمل في مجالات البيع بالتجزئة أو في خدمات الطعام .والمفهوم القائم بأنه يتعين عليك أن تحصل على درجة الدكتوراه حتى تستطيع العمل في القطاع التكنولوجي ، هو أمر صعب التغلب عليه بالنسبة إلى الشبان غير المحظوظين . وهنا يقول ديفيد إلينغتون الرئيس التنفيذي لموقع
Netnoir.com وهو موقع مخصص للأمريكيين الأفارقة: " إن السر الخبيث الصغير الذي لا يعلمه الكثيرون هو إن هناك وظائف ممتازة في شركات الإنترنت لا تتطلب حتى درجة جامعية " . وقبل عامين ساعد إلينغتون على بدء برنامج أوبنيت ، وهو برنامج يهدف إلى تدريب الشبان من ذوي الدخل المنخفض للحصول على وظائف أولية في صناعة الإعلام المتعدد الوسائط ، حيث يستطيعون فيها أن يحصلوا على ما بين 30.000 و 40.000 دولار سنويا ، إلى جانب المزايا والخيارات . ولكن إدخال المزيد من السود وذوي الأصول اللاتينية في هذا المجال أيسر من كسر السقف الزجاجي . فقبل خمس سنوات حينما حاول إلينغتون ، وهو محامي سابق في عالم الترفيه ، حاصل على درجته الجامعية من جامعة جورج تاون ، أن يجمع رأسمال شركة له تعني بأمور السود على الإنترنت ، رفضت طلباته من عشرات الممولين للمشروعات المخاطرة بوادي السيليكون ، قبل أن تضع شركة يملكها سود في واشنطن العاصمة 15 مليون دولار . ويقول إلينغتون : " إذا كان لديك رئيس تنفيذي ابيض أمريكي أعزب بروتسنانتي ، ومدير مالي يهودي ومدير آسيوي لقسم التكنولوجيا ، فلك أن تضمن أن خطة مشروعك ستحصل على التمويل اللازم حتى لو كتبت دراسة الجدوى على ظهر منديل ورقي ، ولكن فكرة توفير المال لرجل اسود مازالت تشكل تهديدا " .واكثر من ذلك أن الفوز بعضوية مجالس إدارات شركات النخبة التي تشكل الشبكات الاجتماعية والمالية الدافئة في وادي السيليكون هي اصعب من جمع ملايين الدولارات . فالنفوذ الحقيقي مازال في غرفة مجلس الإدارة . ومجالس إدارات شركات التكنولوجيا المتطورة ، كالشركات الخمسمائة المدرجة في قائمة مجلس فورتشين ، مازالت خاضعة لهيمنة الرجل الأبيض . وقد بين مسح أجراه ائتلاف قوس قزح/ بوش الذي يرأسه جيسي جاكسون أوائل هذا العام وجود خمس من السود ، وشخص واحد من اصل لاتيني ، و4 من الأسيويين و25 امرأة من بين 379 مديرا في 50 من كبريات شركات وادي السيليكون .
وبالنسبة إلى المهاجرين ، فإن العادات الثقافية يمكن أن تكون بمثابة سيف ذي حدين . يقول تشين رئيس شركة برودفيجن : " مازال هناك تصور بأن الصينيين مهندسون جيدون لكنهم ليسوا قادة أقوياء . إن الذين أتوا من الثقافة الكونفوشية يتم تشجيعهم بألا يظهروا بمظهر عدواني ، وهذا السلوك يمكن إساءة تفسيره هنا على انه نوع من عدم القدرة على الاتصال " . وفيما يتعلق بالطبقة المتوسطة من الهنود ، الذين نشأوا يتحدثون الإنجليزية ويتوقع أن يتدربوا كمهندسين أو أطباء، فإن الضغوط الثقافية غالبا ما تساعدهم . وعلى سبيل المثال ، فإن راميش راداكريشنان ، 37 عاما ، وهو من بنغلور ، درس الفيزياء وهو في الصف السابع وحساب التفاضل والتكامل وهو في الصف العاشر . مع أن خلفيته لم تكن فذة كابن لأسرة هندية من الطبقة المتوسطة العليا، فقد وجد انه افضل استعدادا من كثير من أقرانه الأمريكيين في الدراسة عندما سجل للدراسات العليا في جامعة فيرجينيا عام 1984 . والآن ، حيث يعمل مشرفا على أحد أقسام الهندسة بشركة " سيسكوسيستمز " فإنه وزوجته ريتو سايني ، التي تعمل أخصائية تسويق ومعلومات في شركة سيسكو ، يعيشان حلم مهاجري التكنولوجيا ، وظيفتان ذواتا راتب مرتفع وبيت على التلال وابنة صغيرة وشبكة ضخمة من الأصدقاء الهنود . يقول راداكريشنان : " لم اكن لأستبدل هذا بأي مكان آخر " . والتحدي الذي يواجه الوادي حاليا هو أن يمتد تنوع جميع القدرات العقلية لخلق فرص اكبر أمام أبناء وبنات سكان إيست بالو آلتو لكي يعيشوا هم أيضا ذلك الحلم .
و أيضا من العجائب كان أحد المعارف يقف على أرضية صلبة من حيث التصفيات العرقية في الأرجنتين التي ولد بها . لم يكن عرقه يشكل لغزا اكثر من لون السحب . فقد كان من الحقائق الثابتة التي يفترض أن لها أساسا في علم الأحياء ، انه ينحدر من العرق الأبيض بقدر ما يمكن لأي شخص آخر أن يكون . ولكن انتقاله إلى الولايات المتحدة ترك فيه أثرا مشوشا . وهكذا ، جاء إليّ وسألني بخجل باللغة الأسبانية " هل أنا ابيض أم إنني لاتيني ؟ " .
بالنظر إلى لون بشرته الفاتح ومظهره الكلي ، سيعتبره معظم الأمريكيين ابيض اللون ، كما قلت له ردا على السؤال . إلى أن يفتح فمه بالحديث ، حينئذ ستصبح عدم مقدرته على التخاطب باللغة الإنجليزية هي اكثر خصائصه الملحوظة . وشرحت له انه رغم ذلك سيعتبر ابيض ، ولكن هويته الرئيسية ستكون هي انه لاتيني . أما بالنسبة لأطفاله الذين ترعرعوا في الولايات المتحدة . فمن الأرجح أن يكون هذا الترتيب معكوسا ؛ ففي معظم الأوساط سيكونون ببساطة من الأمريكيين البيض رغم أصولهم الأرجنتينية ، ما لم يقرروا أن يكونوا لاتينيين . وأشرت له إلى أن تلك التصنيفات ليست نهائية على كل حال ، على الرغم من أننا في الولايات المتحدة كثيرا ما نتصرف وكأنها كذلك .
وقال إنه فهم ، بيد أن شيئا ما في سلوكه اظهر لي انه بات اكثر تشوشا من أي وقت مضى . فخوض لعبة التصنيف العنصري تحمل في طياتها طريقة تحملك على هذا الشعور . فرغم أن السؤال
– من هو الأبيض ؟ - قديم قدم أمريكا ذاتها . فان الإجابة كثيرا ما طرأ عليها التغيير . وهي تتغير مرة أخرى الآن ، رغم إن مزايا أن تكون ابيض اللون أصبحت اكثر ضبابية من أي وقت مضى .في البداية ، كانت المزايا واضحة . والهوية الأمريكية نفسها كانت تحوم بما لا سبيل إلى الخلاص منه حول إسطورة الأعراق . ومنح أول قانون للجنسية في البلاد ( أجيز خلال الجلسة الثانية لأول كونغرس في مارس 1790 ) حق ميزة الحصول على الجنسية " للأجانب من الأشخاص البيض الأحرار " . ولم يسمح للسود بالتقدم لطلبات الجنسية إلا بعد الحرب الأهلية ، وحتى ذلك الحين ، لم تكن الجماعات العنصرية المشبوهة الأخرى مفضلة بتلك الدرجة . ولذلك ، بعد وقت طويل من بداية القرن العشرين كان أشخاص من مختلف الأعراق والألوان يرفعون دعاوي بغرض إثبات انهم بيض .
في عام 1922 ، وجدت قضية مواطن ياباني كان قد عاش في الولايات المتحدة لعشرين عاما طريقها إلى المحكمة العليا . فقد جادل تاكاو اوزاوا بأن الولايات المتحدة بضمها جزر هاواي ، احتضنت شعوبا اكثر دكنة من اليابانيين ، وهو اعتراف ضمني منها بأنهم بيض . كما طرح ادعاء لم يسبق له مثيل ، ولو انه غريب ، يفيد بأن السلالة الغالبة لليابانيين تعود إلى " أشخاص بيض " من اصل قوقازي كانوا يتحدثون "اللغة الآرية" . وقد اعترضت المحكمة العليا على ذلك . ومع ذلك تقدم في العام التالي بهجت سينغ ثيند ، وهو من أبناء الطبقات الهندوسية الرفيعة ، بطلب إلى المحكمة نفسها لقبوله بصفته أريا ابيض . وأعلن القاضي جورج سذرلاند في رفضه الذي كتبه إنابة عن المحكمة قائلا : "قد يكون صحيحا إن شعبي الاسكندنافيين الشقر والهندوس السمر لهما جد مشترك في أقاصي التاريخ السحيق ، إلا أن أي شخص عادي يعلم تماما أن ثمة اختلافات بينة وكبيرة توجد بينهما اليوم " . وبينما اصبح من غير الممكن على نحو سريع التمييز بين أبناء الأوروبيين وبين الأمريكيين الآخرين ، فإنه " مما لا شك فيه أن الأطفال الذين يولدون في هذه البلاد من آباء هندوس سيتحفظون إلى ما لا نهاية بالدليل القاطع على ملامح أسلافهم " ، كما جاء في خلاصة القاضي سذرلاند .
وأخيرا ، أزال قانون ماكارين والتر الذي أجيز عام 1952 ، القيود العنصرية التي كانت مفروضة على نيل الجنسية ، ولم يعد هنود الشرق والعرب وطائفة مختارة من الشعوب الأخرى غير الأوروبية مرغمين ، بشكل رمزي ، على صبغ أنفسهم باللون الأبيض لكي يتسنى لهم الحصول على الجنسية الأمريكية .
وتبدو مثل هذه الممارسة اليوم غريبة إلى حد يصعب التعبير عنه. ولكن مما يجدر ذكره انه حتى الأوروبيين لم يستثنوا من إثبات أصولهم العرقية . وقد كانت المناقشات العظيمة المتعلقة بالهجرة في الجزء الأول من القرن العشرين مشحونة إلى حد كبير بالذعر من احتمال أن تصبح بركة أمريكا الجينية ملوثة بدماء القبائل الأوروبية الأدنى درجة . وقد اعترى العديد من العلماء والسياسيين البارزين في تلك الآونة قلق من إن المهاجرين من شرق أوروبا و جنوبها
– وهم شعوب تعتبر اقل منزلة من أن المهاجرين من شرق أوروبا وجنوبها – وهم شعوب تعتبر اقل منزلة من النواحي الذهنية والأخلاقية والجسدية- سيحطون من قدر الأصل الأمريكي الانجلوساكسوني الألماني الممجد . وتأثر هذا التفكير ، ضمن أشياء أخرى ، بتزايد ممارسة تشكيل النسل . وكان كتاب بعنوان " The Races of Europe " ( الأجناس الأوربية ) . نشره في عام 1899 عالم الاجتماع ويليام زي ريبلي مثالا نمطيا على ذلك . فقد قسم ريبلي الأوروبيين إلى ثلاثة عناصر مميزة ؛ العرق التيوتوني الأشقر ذي الأعين الزرق ( والذي كان في قمة مراحل التطور) وشعوب الالب الممتلئة الأجسام والكثيفة الشعر فوق الصدور . وشعوب البحر استهوتها تلك التقسيمة اقل من رئيس جامعة ستانفورد ديفيد ستار جوردان . إضافة إلى بعض الشخصيات البارزة في الكونغرس . ورغم أن الأعراق الأوروبية التي لم " يكن مرغوبا فيها " لم تمنع صراحة من حق الحصول على الجنسية ، فإن قوانين الهجرة الأمريكية كانت تسن لتفضيل الذين يفترض انهم من اصل عرقية أنقى . ورغم أن جميع البيض كانوا يعتبرون اكثر هيمنة على السود أو الصفر أو الملونين ، فلم تكن جميع " الأعراق " البيضاء تعتبر متساوية .وتعلمت أمريكا تدريجيا وضع العديد من الأفكار المسبقة المتعلقة بالأعراق جانبا . وفي الواقع ، كان جزء كبير من التاريخ الأمريكي عبارة عن عملية تقبل الجماعات التي كانت منبوذة ومستبعدة في الماضي . وكانت مختلف الطوائف الأوروبية
– من البولنديين والإيطاليين واليهود والرومانيين – في وقت أو آخر تعتبر مشبوهة من الناحية الجينية ، غير أنهم وجدوا الترحيب بمقتضى ذلك ، وقد تم جعلهم بشكل أساسي ، جميعا شعوبا بيضاء . والسؤال اليوم هو ماذا كانت تلك العملية ستمتد إلى أولئك الذين لم يكن أجدادهم في الأغلب من الأوروبيين .من المؤكد أنها ستمتد إلى حد ما . وقد خطرت ببالي تلك النتيجة الواقعية قبل بضع سنوات عندما طرح مقدم برنامج إذاعي في محادثة عفوية ملاحظة أفاد فيها بأن " الأسيويين البيض " مطلوبون لشغل وظائف معينة . في بادئ الأمر ، لم أتبين ما الذي كان يتحدث عنه الرجل ، ولكنه حينما استمر في الحديث أدركت انه يقول انه يعتبر بعض الأمريكيين الأسيويين ( ذوي البشرة فاتحة اللون ) ، بكل النيات والغايات ، من الأشخاص البيض مثله هو نفسه . وفي رأيه على الأقل ، فان تعريف الجنس الأبيض توسع إلى نطاق ابعد بكثير عما كانت عليه المعايير القديمة . ولا يعني هذا إن تاكاو اوزاوا سيكون بمقدوره اليوم اكثر من عام 1922 إقناع محكمة بأنه آري ، ولكن من المؤكد تقريبا انه سيقنع الأمريكيين بأن يعاملوه معاملة الرجل الأبيض ، وهو ما يؤول في نهاية الأمر إلى النتيجة نفسها . ولم تكن طائفة العرق الأبيض في أمريكا تتعلق في النهاية فقط بلون البشرة وكثافة الشعر والخصائص الجسدية الأخرى . وإنما كانت تتعلق بمكان رسم الخط الفاصل بين الذين يمكن قبولهم في تاريخ المجتمع وبين من لا يمكن قبولهم .
ومن الواضح إن تلك الحواجز لم تعد في الأماكن التي كانت عليها في الماضي . ومع توسع حواجز العرق الأبيض ، فقد تقلصت كذلك خصوصية أن تكون ابيض ، أي أن سمة العرق الأبيض لم تعد ميزة مثلما كانت في الماضي . لذا ، ولو لم يتمكن اوزاوا وذريته من أن يصبحوا بالضرورة بيضا ، إلا انهم لن يلوثوا بعد الآن في مستنقع الأعراق الأمريكي . وفي الواقع ، فإنه حتى العديد من الأمريكيين الذين لديهم خيار بأن يصبحوا بيضا
– كأولئك الذين لهم مثلا اصل مكسيكي من أحد الأبوين أو جد من قبيلة الشيروكي – اصبحوا الآن اكثر ميلا إلى اعتبار أنفسهم من اصل آخر . وكذلك فقد اصبح هؤلاء الذين من المرجح ألا يكون العرق الأبيض خيارا بالنسبة لهم أبدا ( معظم السود وكثير من أبناء أمريكا اللاتينية السمر ، على سبيل المثال ) اكثر حرية للاستمتاع بواقع هويتهم الذاتية .وباختصار ، فقد حقق المجتمع تقدما هائلا منذ الأيام التي أحس فيها أبناء أوروبا الشرقية بضرورة إطلاق الأسماء الإنجليكانية على أنفسهم ، ومنذ أن رفع العرب وهنود الشرق الدعاوي القضائية لإعلان أنفسهم بيضا ، ومنذ ان كان ابرز علماء تلك الحقبة لا يجدون شيئا افضل يفعلونه سوى ربط الأخلاقيات والذكاء بأفكار مسبقة عن الأعراق. بيد أننا ، وبعد أن تجاوزنا في نهاية المطاف علم الأعراق الزائف في القرن التاسع عشر ، لم نستوعب تماما علم القرن الواحد والعشرين الذي تمكن من فهم ما أحست به العقول المستنيرة على الدوام ، ألا وهو إن الاختلافات التي تفصل بين عرق وآخر ما هي إلا قطرة في محيط الجينات .
التعرف على حقيقة هذه النظرة ، هو جزء من تحدي المجتمع فحسب ، إن الجزء الأكبر هو معرفة كيفية الاستفادة منه ، وتفهم أن الأهمية التي أوليناها للتصنيفات العرقية لم تكن جديدة بها على الإطلاق.
وبهذا يمكن وصفهم بالحيادية وباختصار ، يمكننا معرفة تحقيق الفكرة التجريدية المسماة بالمساواة ، والتي تتظاهر بأننا نؤمن بها على مر السنين .
الأقلية الأسبانية في المجتمع الأمريكي
Hispanics :إن المواطنين الأمريكيين من اصل لاتيني أو ما يسمون بأقلية الهسبانك يشكلون اقتصاديا المستوى الأدنى والأكثر فقرا في المجتمع الأمريكي ، وان الهسبانك الأمريكيين يشكلون 40% من عدد سكان الولايات المتحدة ، فإن نسبة البطالة لديهم تضاعف المعدل العام للبطالة بين مواطني الولايات المتحدة الآخرين .
وإن الأسبان جاءوا من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والجزيرة العربية .
ونجد بين كل خمسة أمريكيين واحدا ينحدر من اصل أسباني . وفي نيومكسيكو تصل النسبة إلي اكثر من واحد بين كل ثلاثة أمريكيين وهؤلاء الأمريكيين الأسبان يشكلون الأقلية الكرى . فإن الأعداد الهائلة من المكسيكيين الذين يعبرون الحدود بشكل غير شرعي دفعت بعض الأمريكيين إلى المطالبة بفرض قيود أقوى ، إلا أن عدد كبيرا من هؤلاء الغرباء غير الشرعيين كانوا يعيشون في فقر مدفع ادهش حتى فقراء الأمريكيين ، لذلك يصعب عليك جدا أن تضرره لأناس كهؤلاء إذا كانت أمريكيا منحدرا من اصل فقير . وهكذا نجد أن الهجرة تؤمن للمكسيك صمام أمان ، وإنها نجد بعض الأمريكيين يرحبون بهذا المصدر الذي يؤمن عمالا يقنعون بالأجور الزهيدة . ومهما يكن يسهل علينا أن نطالب بوقف هذا التدفق الضخم من المهاجرين غير الشرعيين . فإن هؤلاء المهاجرين يستمرون بزحفهم نحو الولايات المتحدة ولو لم يرحب بهم . ومع تغير البلدان التي ينطلق منها المهاجرون . وتبدل نماذج الهجرة ، لا يبدو أن التغيير سيلحق بالفكرة التقليدية التي تعتبر أميركا أمة مهاجرين .
وصحيح أن اللغة الإنجليزية هي اكثر اللغات انتشار في الولايات المتحدة ولكنها ليست اللغة الوطنية القانونية . فحوالي 30 مليون أمريكي يتكلمون لغات مختلفة داخل بيوتهم مثلا على ذلك إذا قابلت أمريكيا في نيومكسيكو يعتمد الأسبانية لغة قومية له ، فلك أن تعتبره مهاجرا جديدا وصل إلى الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة أو حفيدا لأجداد قصدوا الولايات المتحدة منذ مئات السنين
– بل ربما كان أجداده قد عاشوا في المنطقة قبل سنوات من إنشاء المستعمرات الإنجليزية الثلاثة عشر على الساحل الشرقي .وفي المستقبل سوف يصبح الهسبانك اي جميع الأمريكيين الذين يتكلمون الأسبانية كالأمريكيين
– المكسيكيين أو الشيكانو أو الكوبيين والبرونوريكيين . . الخ سوف يصبحون اكبر أقلية في الولايات المتحدة ويمثلون أكثرية السكان في عدد من المدن .الشيكانوز (
Chicano ) :مصطلح يصف المكسيكيون
– الأمريكيين وقد تم اقتباسه أصلا للتعبير عن الفخر الذي أحس به الشباب في الستينيات وقد تم استخدامه منذ ذلك الحين ليصف هذه الفئة من السكان . وقد هاجر التشيكانو إما قانونيا أو بطريقة غير شرعية كعمال موسميين للمزارع ولكن وبعد الحرب العالمية الثانية استوطن الكثير منهم في المدن وخاصة مدينة لوس أنجلوس وفي جنوب ولاية تكساس . وفي عام 1990 بلغ عدد التشيكانو في الولايات المتحدة حوالي 5.19 مليون يقطن غالبيتهم في أحياء مكسيكية تدعى باريوس . وقد ازدادت نشاطاتهم السياسية في الستينيات والسبعينيات حيث بدءوا بالمطالبة بالمساواة في التوظيف والحق في التصويت . وقد نظم سيزار تشافيز ( 1962 ) نقابة المزارعين المتحدين وحقق انتصارات ضد كبار المزارعين في ولاية كاليفورنيا . وقد فاز حزب ( لا رازا يونيا ) والذي تأسس في عام 1970 بالعديد من الانتخابات المحلية ولكن المزيد من النجاح كان من نصيب المكسيكيين – الأمريكيين في الأحزاب الرئيسية في الحياة السياسي الأمريكية .المكسيكيين
– الأمريكيين ( Mexican – Americans ) :إن الشباب من اصل مكسيكي
– أمريكي والذين يسمون أنفسهم (تشيكانو ) تربوا في أحياء تكثر بها العصابات وحيث تندر بها الوظائف وينحدر فيها مستوى السكن تزدحم بها المدارس وتكثر المخدرات في شوارعها وحيث الدخل دون المستوى والذي يكون غالبيته من الرعاية الاجتماعية . وخلافا لشبيهيهم من السود والذين يعانون من نفس المشاكل ، فإن لديهم إعاقة اللغة حيث انهم يتحدثون باللغة التي يتكلمها أجدادهم .وتحتوي مقاطعة لوس أنجلوس على ما يقارب من نصف سكان الولاية من متحدثي الأسبانية ولمدينة لوس أنجلوس مركز مكسيكاني يعد الثاني بعد مدينة مكسيكيو سيتي في الحجم . وتقوم الضواحي مدينة لوس أنجلوس المكسيكية بالاتحاد لإظهار قوتها السياسية .
الحياة الاجتماعية للأقلية الأسبانية
( في مدارس مدينة
Dalton يوجد أغلبية أسبانية )إن المهاجرون الأسبان كان معظمهم من المكسيك وكانوا يتدفقون إلى
Dalton وإن الـ Hispanics أغلبية 51.4% في مدارس مدينة Dalton في الشمال الغربي للدولة والـ Hispanics يحضرون اكثر كل سنة ، وقادة المدينة يتسابقون للإدراك التغييرات .وقد كان التغيير العظيم إن قال
Erwin Mitchell وعضو الكونجرس السابق والمحامي الذي قد عاش هنا لمدة سبع عقود ، " كل العلامات العامة الآن هي لغة ثنائية ، تدفع إعلانات للأعمال تفضيل لأولئك من ثنائي اللغة " . وعبر جورجيا الشمالية ، في الحقيقة بالإضافة إلى أعمال وفيرة في الدواجن ، تعاني للهجرة الأسبانية أن تندفع .لكن في
Dalton ، على الأقل ، هناك جانب آخر إلى التحول : عندما بدأ الطلبة الأسبان التحاق بأعداد اكبر بدأت سحب أطفالهم ، كان هناك 3.131 غير الطلبة البيض أسبان في مدارس Dalton في سقوط 1989 ، أو اكثر من 80% المجموع ، وفي هذا السقوط ، هناك فقط 1.893 واكثر الطلبة البيض يتحولون إلى المدارس الخاصة بسبب البعد تقريبا 20 ميل إلى الشمال .يشكو بعض الآباء أن أطفالهم المتكلمين للإنجليزي تتجاهل كما / عندما ينتبه المدرسون اكثر إلى الأطفال الذين يتعلمون اللغة بعيد عن منشآهم وعندما تزدحم المدارس يصبح من الصعب بالقدر الكافي للأطفال للتعلم في البداية . ولدى المهاجرين المساندة الواضحة لصناعة سجادة
Dalton التي تنتج اكثر من 40% من سجادة العالم . البطالة اقل من 3% مصانع السجادة يائسة للموظفين محال الثقة .وقد تصرف قادة المدينة تصرف غير عادي للترحيب بالمستجدين وقد تبرع
Beaulieu ( أمريكي ) بمليون دولار للمساعدة في بناء كنيسة جديدة للرومان الكاثوليك وساعدت المدينة وحكومة المقاطعة أيضا في الأجر لمجتمع كرة القدم وسباق الخيل الصناعي استعمل غالبا للهسبانك وأيضا تحاول المدارس ان تستوعب المستجدين وهناك 2.750 طالب أسباني في مدارس المدينة وقبل المقارنة في عام 1989 ( 151 ) فقط وهناك تقريبا 2.000 آخر في الإحاطة بمقاطعة Whitfield .Laura Orr
أخصائي تعليمي في مدرسة الشهباء ، قال منذ تقريبا خمسة سنوات إن برنامج القراءة القديم لم يعمل مع الطلبة الأسبان ولذلك تحولت المدرسة الإعادة وmemorization ومع بدأ نظام المدرسة تم توظيف مدرسين أنشأت المدرسة لحل المشكلة وان حلفاءه في حكومة المدينة وفي صناعة السجادة الآن يوجد مشروع جورجيا ، الآن في سنته الرابعة و المشروع مدرسين لجامعة Monterrey في المكسيك لطبقات الصيف في اللغة والثقافة . في المقابل ، الجامعة ترسل مدرسين صغار وقام الناشر Francisco Palacios في لوس أنجلوس وجود ثلاثة جرائد لغة أسبانية في Dalton ، قال أن المشروع يظهر التجارة وبالتالي قادة المجتمع قلق حقيقي لتعليم أطفال المهاجرين . ووجدت الدراسة الحديثة لمشروع جورجيا بالمركز للغويات التطبيقية أيضا الأشياء الجيدة للقول حول مجهودات Dalton لكي يكون مجتمع ثنائي اللغة . لكنه حذر من الأمريكان من اصل لاتيني غير معافون من اندمج مع باقي مجتمع Dalton بينما يكون الاقتصاد قوي والعلاقات العرقية في Dalton هادئة ، لكن ذلك يمكن أن يتغير في أوقات الانكماش الاقتصادي .
ترتيب الاقلية الاسبانية في الولايات المتحدة الامريكية
( النسبة المئوية للأقلية الأسبانية في كل ولاية في عام 1999
1 |
مين |
%0.7 |
2 |
ماستشوستس |
%5 |
3 |
نيوهاميشير |
%1 |
4 |
بنسلفانيا |
%2 |
5 |
ميشغان |
%2 |
6 |
منيسوتا |
%2 |
7 |
نورث راكونا |
%1 |
8 |
مونتانا |
%2 |
9 |
واشنطن |
%6 |
10 |
ألاسـكا |
%3 |
11 |
رودابلاند |
%6 |
12 |
فيرمونت |
%0.8 |
13 |
أهـابو |
%1 |
14 |
انديانا |
%2 |
15 |
وبسكونسن |
%2 |
16 |
ساون داكوتا |
%0.7 |
17 |
وايومنغ |
%6 |
18 |
ايداهو |
%7 |
19 |
كنانيكت |
%8 |
20 |
نيويورك |
%11 |
21 |
ويست فرجينا |
%0.5 |
22 |
إلينـوى |
%10 |
23 |
ايوا |
%2 |
24 |
نبراسكا |
%4 |
25 |
بوتـا |
%7 |
26 |
اوريغون |
%6 |
27 |
واشنطن العاصمة |
%6 |
28 |
نيوجيرس |
%11 |
29 |
ميريلاند |
%3 |
30 |
كنتاكي |
%0.8 |
31 |
تينيسي |
%1 |
32 |
ميزوري |
%1 |
33 |
كانساس |
%5 |
34 |
كولورادو |
%14 |
35 |
تيفادا |
%15 |
36 |
نورث كارولينا |
%2 |
38 |
ديلاوير |
%3 |
38 |
فيرجينيا |
%4 |
39 |
مسيسيبي |
%0.7 |
40 |
أركنسا |
%2 |
41 |
اوكلاهوما |
%3 |
42 |
اريزونا |
%21 |
43 |
كاليفورنيا |
%30 |
44 |
هاواي |
%4 |
45 |
جورجيا |
%3 |
46 |
ساوتكارولينا |
%1 |
47 |
فلوريدا |
%14 |
48 |
لويزيانا |
%1 |
49 |
تكساس |
%29 |
50 |
نيومكسيكو |
%39 |
|
نضال الأقلية الاسبانية في المجتمع الامريكي :
عصبة الهسبانك (
Hispanic )عصبة المواطنين الأمريكيين
– اللاتينيين في الولايات المتحدة ، لقد كان في عام 1981 قال زعيم الهسبانك " روبن بونيلا " الذي قابل مع عدد آخر من قادة أقلية الهسبانك الرئيس ريغان : أن الرئيس ريغان يعتزم معارضة أية محاولة من الكونغرس لتمديد " قانون حقوق التصويت " الأمريكي ( الذي وقع أصلا من قبل الرئيس ليندون جونسون في عام 964 أعطى الحكومة الفدرالية في كل ولاية بما يساعد الأقليات العرقية كالسود والهسبانك ) . وقال بونيللا انه خرج بهذا الانطباع عند اجتماعه إلى الرئيس ريغان وان الرئيس الجديد لا يحبذ أن يرى بعض الاقليات العرقية ( كالهسبانك ) في وضع انتخابي قوي إذا ما وافق على تمديد القانون .ومن المعروف أن الرئيس ريغان كان يدعو إلى مبدأ الاقتصاد الحر الذي يؤكد انه تقع على المواطن نفسه مهمة التطوير التعليمي والاقتصادي وليس على الحكومة الفدرالية .
ومعلوم إن قانون حقوق الانتخاب الصادر في عام 964 ، والنافذ المفعول الآن ، قد استثنى الاقليات العرقية من أحد شروط الانتخاب المهمة في الولايات المتحدة كشرط القراءة والكتابة . وبسبب هذا القانون استطاع عدد ضخم من السود والهسبانك أن يمارسوا حقهم الانتخابي رغم جهل عدد كبير منهم للقراءة والكتابة . واستنادا إلى رأي بونيللا فان استعمال الرئيس ريغان حق النقض ( الفيتو ) ضد تمديد القانون سنتين أخريين سوف يمنح الولايات الجنوبية ذات الأغلبية البيضاء حق ممارسة " التمييز العنصري ضد الهسبانك لمنعهم من ممارسة حق الانتخاب " لأن عددا كبيرا منهم ما يزال يجهل الإنجليزية ، ويتحدث اللغة الأسبانية ، إضافة إلي أن نفوذ جماعة الكوكلاس في الولايات الجنوبية في ازدياد ملحوظ ( وهي المنطقة التي تقف عائقا أمام مساواة المواطنين غير البيض مع المواطن الأمريكي ) .
نشاط عصبة الهسبانك
إن السبل التي تلجأ إليها " عصبة اتحاد المواطنين الأمريكيين اللاتينيين " لتحقيق أهدافها قال بونيللا : " إن العصبة تحاول تطوير القدرات التعليمية والثقافية لدى الهسبانك الذين يشكلون حوالي 15 مليونا من عدد السكان ، بالإضافة إلى تشجيع القطاع الخاص اقتصاديا ومحاولة دفع الأقلية إلى ممارسة الحق السياسي الفعال ضمن القوانين الأمريكية .
وقال : " إن الهسبانك يهمهم أن يؤكدوا على العمل السلمي ضمن المؤسسات الدستورية الأمريكية ، على اننا سنكون اكثر جرأة عما كنا عليه سابقا في تأكيد مطالبنا الشرعية في المساواة القانونية مع المواطن الأمريكي " . وأشار بشكل خاص إلى بعض المشاكل الراهنة التي تعاني منها أقلية في الوقت الحاضر كالفقر ، والمنازل غير الصحية والبطالة ، وعدم اهتمام أجهزة الإعلام بشئون الأقلية وأخيرا الافتقار إلى الشروط الصحية المناسبة للعائلة .
وإذا كانت منظمته تبدي اهتماما بالسياسة الخارجية الأمريكية ، كما هي الحال مع منظمات السود وبشكل خاص الشرق الأوسط قال بونيللا أن اهتمام منظمته فيما يخص السياسة الخارجية الأمريكية ينحصر في منطقة أمريكا اللاتينية وقال " لقد استطعنا أن نحصل على صفة عضو مراقب في منظمة الدول الأمريكية ، وان لنا صوتا مسموعا في مسائل تتعلق بالتطور الاقتصادي في أمريكا اللاتينية
– وباختصار : ان اهتمامنا ينصب – خارجيا – على دول أميركا اللاتينية فقط " .كيف تأسست عصبة الهسبانك
وقال بونيللا إن معلومات منظمة عن الصراع العربي
– الإسرائيلي محدودة جدا . ولكنه يبدي اهتماما كبيرا بموضوع ارتفاع أسعار النفط القادم من الشرق الأوسط ، لأن أي سعر جديد تقرره أوبك قد يؤثر على مستوى حياة الهسبانك في الولايات المتحدة ( بسبب دخلهم المحدود ) ولكنه اردف قائلا : " ورغم عدم اهتمامنا بشؤون الشرق الأوسط (بسبب تركيزنا على مشاكلنا الاقتصادية ومطالبتنا بحقوقنا المدنية ) فإن أرى ، مع ذلك ، إن الأقلية اليهودية في الولايات المتحدة ليست صديقة لأقلية الهسبانك " .ومعلوم إن منظمة الهسبانك قد تأسست في عام 1929 كرد فعل لتأسيس القادة السود " للمنظمة الوطنية لتقدم الملونين " في عام 1910 وقد استطاعت منظمة قادة السود ان تلعب دورا فعالا في السياسة الداخلية الأمريكية في احدثا عام 1960 التي أدت إلى مقتل مارتن لوثر كنغ وتوقيع يندون جونسون لائحة الحقوق المدنية التي أعطت السود وجميع الاقليات غير البيضاء حق المساواة السياسي والدستوري مع الرجل الأبيض بشكل لم تعرفه الولايات المتحدة من قبل .
ويعتقد المراقبون إن أقلية الهسبانك يهمها أن تتحرك سياسيا بشكل مشابه لحركة السود من قبل . وقد اصبح في حكم التقليد الأساسي ان يستقبل الرئيس الأمريكي وفودا من الاقليات العرقية الملونة للحصول على تأييدها .
وتضم " عصبة اتحاد المواطنين الأمريكيين اللاتينيين " مواطنين من اصل مكسيكي
– وهم الأغلبية – وأسباني وبورتوريكي وكوبي ، بالإضافة إلى عدد آخر من مواطني دول أمريكا اللاتينية الذين هاجروا إلى الولايات المتحدة باستثناء المكسيكيين الأمريكيين فقد كانت ولايات تكساس وكاليفورنيا ونيو مكسيكو جزءا من المكسيك . وبسبب الحرب الأمريكية – المكسيكية في عام 1848 استطاعت الولايات المتحدة أن تضمن هذه الأراضي إلى الاتحاد مقابل 10 ملايين دولار ، ومنذ ذلك التاريخ ، فضل عدد كبير من المكسيكيين البقاء في الأراضي الأمريكية الجديدة لأسباب اقتصادية ، ولكنهم واجهوا صراعا سياسيا مع الرجل الابيض قادهم الى تأسيس منظمات كمنظمة الهسبانك .يواجه العمال المكسيكيون تعصبا وتمييزا من الشيكانوز الذين وصلوا قبلهم بعشرات السنين إلى أمريكا :
تعلم انطونيو بيريز عدة دروس سريعة عندما وصل إلى جاردن سيتي بولاية كانساس منذ عشر سنوات ليعمل في وظيفة بمصنع لتعبئة اللحوم . أولها أن اشق أنواع العمل أكثرها تلطخا بالدماء تقع على كاهل ذوي البشرة البنية . في حالته كان عليه أن يقطع إعجاز 700 بقرة بسكين هوائي ، في كل دورة عمل ، وهو يتنفس الروائح الكريهة للحم المذبوح حديثا . الثاني : ليس كل ذوي البشرة البنية يعاملون بالمثل . كان هناك بحر من الوجوه النحاسية في المصنع ، كثيرون منهم من المهاجرين المكسيكيين أمثاله . لكن إلى جانبهم الشيكانوز ، أي المكسيكيون الأمريكيون الذين يرتدون في العادة قبعات المشرفين ذات اللون الأصفر . قيل لبعضهم : " عودا إلى المكسيك إليها المتسللون القذرون " . وكتبوا على حوائط المراحيض باللغة الأسبانية الشيكانوز هم رقم واحد ! يقول بيريز : 34 سنة : " إنهم يعتقدون انهم أمريكيون اكثر من كونهم مكسيكيين " . ويضيف قائلا حتى يومنا هذا " لا اختلف بالشيكانوز " .
هذا مقبول بالنسبة إلى هنري سانشيز ، وهو شيكانوز لا يخالط المكسيكيين أبدا . فهو يعيش في دودج سيتي القريبة ، وهي أيضا موطن لصناعة تعبئة اللحوم . أسرته كانت هناك منذ بداية القرن الماضي عندما جاء المكسيكيون إلى غاردن ودودج للعمل في خطوط السكك الحديدية . ربما تعتقد أن سيربط ما بين محنة الذين وصلوا حديثا ومحنة بني جلدته . لكن سانشيز ، 52 سنة ، يقول بإصرار : "ليس هناك مقارنة ، إنهم لا يتمتعون بالاحترام الذي كنا نحظى به في ذلك الحين ، لا أخلاق لهم " .
سانشيز وبيريز يكشفان وجهين متصارعين للهوية الأسبانية ، في بقعة صغيرة من البلد تتلقى درسا سريعا في التعددية الثقافية . ففي مختلف أنحاء الغرب الأوسط والجنوب أصبحت عشرات المدن الصغيرة بنية اللون بين عشية وضحاها تقريبا . المهاجرون يتدفقون إلى حيث يوجد العمل : في مصانع السجاد في دالتون بولاية جورجيا ، ومصانع لحوم الخنزير في ستورم ليك بولاية ايوا ، حتى انهم أثقلوا كاهل هيكل البنية التحتية الأساسية والنسيج الاجتماعي لتلك المجتمعات . في غاردن سيتي ودودج سيتي ، اللتين يمثل المهاجرون من اصل لاتيني بكل منهما حوالي 40% من السكان ، يحصل الوافدون الجدد على الوظائف في صناعة تعبئة اللحوم ؛ خمسة مصانع في الجزء الجنوبي الغربي من ولاية كانساس توظف حوالي 12.600 عامل في منطقة يعيش فيها حوالي 85.000 شخص . وقد جلبت صناعة لحوم الأبقار الازدهار ؛ فرائحة روث الماشية ، كما يقول السكان المحليون ، هي رائحة المال ، لكنها أيضا هزت المدن الصغيرة ، وخلقت عقدة مركبة من العلاقات بين البيض والشيكانوز والمهاجرين الأسبان .
بعض البيض القدامى غاضبون من تدفق الوافدين الجدد ، إذ يتمنى جيم كونراد ، الذي عاش كل سنوات عمره الـ 56 في دودج سيتي ، لو استطاع أن يعيد المهاجرين من حيث جاءوا . يقول كونراد : الذي ينوي أن يرحل عن المدينة مع زوجته " اعتقد إن الطريقة التي يدمرون بها هذه المدينة مشينة ، أبناء العاهرات هؤلاء يعيشون مثل الرعاع " . مشاعره التي تتم عن الاحتقار تتسم بالقسوة . لكن كثيرا من العاقلين من أبناء هذا المجتمع يتعاطفون مع شكواه ؛ المدارس مكتظة ومعدلات الجريمة مرتفعة ، والدجاج في فناء المنازل ، وبالطبع ، أناس يثرثرون بالإسبانية في كل مكان . يقول كونراد إن الأمر وصل إلى حد اصبح فيه من الأقلية ، ويضيف قائلا " اشعر أنني أصبحت من نفايات البيض " . ومع ذلك ، فحتى هو يفرق بين ما بين الفئتين ، وهو ما تعلم بيريز ، عامل تعبئة اللحوم ، أن يفعله . اسأل كونراد عن الشيكانوز من أمثال سانشيز ، فيجيبك قائلا : ، هؤلاء مختلفون " إنهم افضل بشر رأيتهم " .
لقد قضى الشيكانوز أجيالا ليحققوا الانسجام مع البيض ، ففي الخمسينات عندما كانت ليديا غونزاليز تعيش في غاردن سيتي كانت محصورة في الجانب الجنوبي من خط السكك الحديدية ، ولم تكن تستطيع أن تسبح في حمام السباحة العامة . كانت تتعرض للتهكم لتكلمها الأسبانية إلى حد إنها قرت ألا تعلمها لأولادها . تقول غونزاليز 62 سنة : " لقد تأمركنا إلى حد أننا فقدنا كثيرا من تقاليدنا " . لكنهم اصبحوا مستساغين اكثر لدى البيض . وعلى مدار الوقت لم تعد رؤية شخص من الشيكانوز ، يتزوج أمريكية بيضاء أو يشتري بيتا في الجزء الذي كان يسكنه الأمريكيون البيض من قبل .، شيئا يؤدي إلى استغراب أحد .
تعكر هذا الصفو البادي عندما شيدت مصانع تعبئة اللحوم ، وبدأ المهاجرون يفدون جماعات في الثمانينات وبالرغم من إن المهاجرين الجدد ظلوا معزولين في تجمعات من البيوت المتنقلة على أطراف المدينة أو في مناطق لا تزال أغلبيتها من الأسبان ، فإنهم لا يزالون يختلطون بالسكان المحليين في محلات وول مارت ، وتتصادم الثقافات حتما . بالنسبة إلى الشيكانوز ، يجعلهم هذا يمرون بتجربة غير مريحة عندما يظن الناس خطأ انهم من المهاجرين . الآن يقابلون بالنظرات الغابة نفسها التي عاناها آباؤهم . يقول سانشيز ، وهو من الشيكانوز ، ويعيش في دودج سيتي ، عن هذه التجربة " أنها تؤدي إلى الشعور بالضيق " . وفي لحظة لم يستطع إن يتمالك نفسه عندما اعتقدت امرأة بيضاء في محل سوبرماركت انه مكسيكي . فانفجر فيه قائلا : " أيتها السيدة ، إنني أتكلم الإنجليزية ! " .
لقد اختلط الحابل بالنابل عندما يتعلق الأمر بما هو أسباني . يقول لو ميندوزا ، شقيق ليديا غونزاليز " أصبحنا محاصرين بين عالمين " . كان يعاب عليهم عندما كانوا صبية عدم تحدثهم باللغة الإنجليزية بطريقة سليمة واصبحوا يتعرضون للسخرية من المكسيكيين لأخطائهم في اللغة الأسبانية . التوتر مبعثه اقتصادي بقد ما هو ثقافي . يقول ميندوزا ان المكسيكيين " قد يكرهونك لأن حالك افضل منهم قليلا " . لكن بيريز ، عامل تعبئة اللحوم ، يقول إن الشيكانوز يكرهون المكسيكيين لأن حالتهم ليس كما ينبغي و لأنهم يذكرونهم بفقر أجدادهم ففي رأيه إن الشيكانوز قد يكونون من بني جلدته ، لكنهم ليسوا من فصيلته . يقول إن تراثهم خربته الملامح الفجة للثقافة الأمريكية كعدم الاحترام وتفكك الأسرة .
لكن الصدمات الثقافية يمكن أن تكون غنية بقدر ما تنطي عليه من تهديد . وفي نهاية المطاف يتفق كثير من الناس على نقطة التلاقي. انظر إلي ابني بريتو ، اللذين هاجر والدهما إلى غاردن سيتي من المكسيك عام 1980 . تخرج ليو ، 23 سنة ، للتو من الجامعة وعلى وشك أن يبدأ العمل بمنحة دراسية في البيت الأبيض . ومع ذلك عندما يزور غاردن يتزاور مع أصدقائه القدامى الذين قضى بعضهم وقتا في السجن . وشقيقه ريتشي ، الذي يبلغ من العمر 18 سنة ، يقود سيارة منخفضة الارتفاع من طراز كراون فيكتوريا ذات عجلات مطلية بالكروم، أحيانا يرتدي ملابس كما لو انه جاء من المزرعة في شيواوا بالمكسيك. لكنه ألقى نشرة الأحوال الجوية لشبكة أخبار تلفزيون المدرسة الثانوية وتعلم الشيكانوز الأكبر سنا أن يتكيفوا أيضا . وفي حقيقة الأمر . يقول كثير منهم أن التدفق الجديد للثقافة الأسبانية التي جلبها المهاجرون أحيت هويتهم اللاتينية . بناتهم يحتفلن ببلوغهن سن السادسة عشر ، وهي مناسبات مكسيكية الأصل . ويغنين لأقاربهن الموتى في المقبرة . وقد احيوا لغتهم . وعندما يتكلم لو ميندوزا وزوجته بالأسبانية هذا الأيام يقول : أحيانا لا نفهم ما يقوله الأخر لكنها متعة .
وبينهما تتحسس غاردن ودودج طريقيهما نحو المستقبل ، ندرك الطائفتان إن بشرتهما سوف تصطبغان بصبغة غنية اللون . والشيكانوز الذين يعتبرون الوسيط ما كانت عليه المدن وما أصبحت عليه ، مؤهلون للقيادة بطريقة فريدة . ومن ثم ليسس من المدهش إن عمدة غاردن ، رينالدو ميسا ، من الشيكانوز ، وان شقيقه دينيس كان عمدة أيضا . يقول دونالد ستل ، المتخصص في علم الإنسان الذي أجرى دراسة عن دودج لمشروع لحساب مؤسسة فورد : أفراد عائلة ميسا لهم وضعهم في المجتمع .. ( و ) مرتاحون ثقافيا مع الأمريكيين البيض . لكن لديهم إحساس قوي بالالتزام نحو المهاجرين الجدد . وإذا كان سكان غاردن ودودج يأملون في إن يجنوا ثمار تعد ديتهم الثقافية ، فإنهم سيحتاجون الى مزيد من القادة الذين يستطيعون ان يملكوا زمام الثقافات . ربما يعرفون انهم نجحوا عندما يتولى حفيد من الموجة الجديدة ، لا من الموجة القديمة ، زمام الأمور .
قضية :
Elian Gonzalezذلك الطفل الكوبي الذي توفى والديه في وسط البحر وظل ذلك الطفل الوحيد بين أقاربه والولايات المتحدة الأمريكية ، وبداية هذه الصراعات عندما خطف
Elian Gonzalez بعيداً من بيت أقاربه في ميامي في هجوم ( Pre-down ) من وكلاء هجرة أمريكية مسلحين من بيت أقاربه ( هافانا صغير ) ، انتزع وكلاء الهجرة الأمريكية Elian بعمر 6 سنوات من بيت أقاربه وفي ذلك الهجوم قال المسئولون لقد نقل الولد في الخامسة صباحاً بعد تفاوض فاشل بين الأقارب و Janet Reno النائب العام ، وقال المسئولون قسم العدل وأنهم لم يكن من الممكن أن يحاولوا أن يسدوا أي اجتماع بين الأقارب و Juan Gonzalez ، وقال المحامي أنه لم يرى أي دليل على Elian أنه كان مصدوم بتجربة الصباح أو قد عانى من تجربة خاصة بالاضطراب النفسي والدليل المبكر هو أن Elian بحالة جيدة وهو ولد قوي ، وقال Craig أن العلاقة بين الأب والابن واضحة في الاجتماع عندما ترى الاثنان معاً .وأخبرت مصادر
CNN أن Elian سوف يبقى في عزلة عن أبيه لأيام قليلة في قاعدة قوات جوية . وقال Janet Reno النائب العام الأمريكي أن العائلة سوف ننتقل إلى مكان آخر ولكن ليس إلى بيتها حيث كان Juan Gonzalez يبقى ولكن إلى البيت الدبلوماسي ( كوبا ) الأعلى في الولايات المتحدة . وأخبر المسئولون الكوبيون CNN أن العائلة سوف تنتقل لإعطائهم فرصة للالتصاق .والآن
Elian يزيل الوكلاء بعيداً وذلك في أن هناك 200 متظاهر في ميامي قاموا بإلقاء الصخر على الشرطة ووضع الإطارات وأوعية القمامة وتكسير محطة في مقاطعة تجارة لهافانا الصغيرة للاعتراض على الانفصال المكره لـ Elian) ) من أقاربه ، وهناك إحاطة الوكلاء INS ( للهجرة الأمريكية وخدمة التجنس ) ببيت الهافانا الصغير لـ (Gonzalez) تقريباً في الخامسة صباحاً ودمروا السور ودقوا على الباب ثم ركلوه بالداخل ولكن لا أحد يجيب . ومن ثم وجد Elian وحيداً في خزانة في أذرع Donato Dalrymple لأحد الصيادين الذي أنقذه من المحيط الأطلنطي في عيد الشكر .وكان السبب لهذه المداهمة عندما دافع
Reon النائب العام عن نفسه وقال مكتبنا وقد تلقى تقارير أسلحة في البيت وعندما يدخل القانون في موقف مثل ذلك لابد أن يفعل ذلك وقال Reno أن ثمانية وكلاء دخلوا البيت متضمن أنثى متكلمة الأسباني وكان هناك 130 وكيل خارج البيت كمساعد وقال Reno أن الغارة استمرت ثلاثة دقائق .وقال المسئولون بعد ذلك أن
Elian أزيل بالقوة عن بيت العم بعد أن فشلت عائلة ميامي والحكومة أن تتفق على طريقة لتسليم الطفل اختيارياً . وقال الرئيس كلنتون رئيس الولايات المتحدة أنه ساعد Reno لدى معالجة القضية .لقد جاء
Juan Gozalez إلى الولايات المتحدة في 6 إبريل مع زوجته وابن عمر 6 شهور ولكن بعد هذه المشكلة استمر أقارب Elian في ميامي مطاردة الاتصال وتنبئوا أن Elian سوف يجبر أن يلبس زي رائد شيوعي صغير ويمد بالتعليم الرسمي في الإيديولوجية الشيوعية إذا عاد إلى كوبا .والآن أقارب
Elian في ميامي يقاضون على هجوم Reno ، بأن ذلك الولد الكوبي الذي أمسك في معركة حضانه غاضبة ، ولقد قال Reno أن القضية تعتبر كهجرة مدعى عليه وإن Doris Meissner وزير خدمة التجنس ومسئول شرطة مدينة ميامي قال سوق تسمى القضية أيضاً كمدعي عليه للعملاء الفدراليون الذي شاركوا في الغارة متضمن Betty Mills وكيل INS الذي حمل Elian جانباً .Lazaro Gonzalez
أعطى حضانه مؤقته لـ ( Elian ) بعد أن أنقذه من البحر في عام 1999 في نوفمبر عندما انقلب القارب وهو يحمله ويحمل أمه وهم مهاجرين غير قانونيون من كوبا ولقد غرقت أمه وأبوه طلب Elian ل Sent back إلى كوبا ، وتمت المساندة من المنفيين الكوبيين الذين تبنوا Elian كتميمة لـ Lazaro Gonzalez ومن ثم بدأت مشاجرة قانونية لإبقاء الصغير في الولايات المتحدة .عندما تم السطو على بيت هافانا الصغير بدأ ذلك عندما رفض أن يعيد الولد إلى أبيه في ذروة الأحداث رائعة في القصة التي قط طعنت ميامي عندما تسلح الوكلاء واقتحموا البيت قبل الفجر انتزعوا
Elian وجروا إلى الخلف بالخارج وخلال ساعات يتجمع مع أبيه في واشنطون بينما اعترض الأمريكيون الكوبيون الغاضبون في شوارع ميامي ولقد سافر Elian و Juan Miguel Gonzalez للوطن إلى كوبا في يونيوبرغم كل الطلبات القانونية للأقارب .وفي حالة
Elian والمسائل القانونية تحت القانون كان يمكن أن يسمح لـ Elian أن يبقى كمعظم المهاجرين الغير شرعيين ، ولقد حكمت المحكمة أن Reno و INS قد عملوا خلال سلطتهم القانونية في التعرف على حقوق Gonzalez الأبوية ولم تقل المحكمة أن Elian يجب أن يعاد إلى كوبا ، وإن أقارب Elian في ميامي يحثون الحكومة الأمريكية أن تأخذ أفضل اهتماماتها حتى لا يتطلبه قانون الهجرة ويقول محامو الأقارب أن مثل هذه التحقيقات يجب أن تقدم في محكمة عائلة فلوريدا ، وتحت القانون الأمريكي الذي يعطي الكوبيين الحق ليكونوا سكان دائمين وهذا سوف يكون نهاية خيالية وإمكانية لمواجهة كريهة جداً بين الناس الذين يقولون أنهم يريدون فقط الأفضل لـ Elian .وفي النهاية الذي تفهمه من قضية
Elian وهو من الأقلية الإنسانية التي تكمن في الولايات المتحدة الأمريكية أن هناك صعوبة جداً لموضوع الهجرة الغير شرعية ليصبح الفرد مواطن أمريكي حتى لو كان موجود في الولايات المتحدة الكثير من جنسه وسلالته ، وأيضاً نلاحظ تمسك كل دولة بمواطنيهم .الأقلية الأسبانية والانتخابات الأمريكية الحالية :
المرشحان إلى البيت الأبيض يتحاشيان فتح ملف الهجرة
( الموضوع الأكثر سخونة لدى المكسيكيين والكوبيين)
يراود المهاجرين الستة والعشرين مليوناً في الولايات المتحدة وغالبيتهم من أصل أمريكي لاتيني أمل واجد أن يهتم سيد البيت الأبيض الجديد بعد الانتخابات بوضعهم ، لكن هذه المسألة الساخنة تبقى على ما يبدو بعيدة عن اهتمامات الحملة الانتخابية .
واختار المرشح الديمقراطي آل غور شأنه في ذلك شأن خصمه الجمهوري جورج بوش مواقف متواضعة وتصريحات مبهمة قدر الإمكان حول هذا الملف " الخطير المرشحين " وفق الخبير سيرجيو بينديكسين من معهد استطلاعات الرأي المتخصص " هيسبانيك تريندز ".
ويرى الخبير أنه رغم أن أمريكياً واحداً فقط من أصل ثمانية 13% في سبتمبر فإن هذه المسألة " خطرة لبوش لأن الجمهوريين يعارضون الهجرة بشكل أساسي " .
ويوضح الخبير ذاته أن هذا الموضوع " خطر أيضاً لغور لأن المهاجرين يؤيدون بشكل عام الديمقراطيين لذا يفضل عدم التطرق إلى هذه المسائل كثيراً "
وفي صفوف المهاجرين يشكل الكوبيون والمكسيكيون الفئات الأكثر " تعقيدا" .
فالكوبيون الذين يصل عددهم إلى 1.36 مليون هم من اللاجئين المناهضين لنظام كاسترو لا يزال لديهم أقارب في كوبا ويعارضون السياسة الحالية التي تتبعها الحكومة حيال المهاجرين الكوبيين .
وتمنح السلطات الأمريكية اللجوء عادة إلى الكوبيين الذين يتمكنون من الوصول إلى اليابسة لكن " لاجئ القوارب " الذي يتم اعتراضهم في عرض البحر يعاد إرسالهم إلى كوبا وتعرف هذه السياسة بسياسة " الأقدام المبللة والأقدام الجافة " .
لكن أيا من المرشحين الرئيسيين لم يدع إلى إعادة النظر في هذا المبدأ المطبق منذ التوقيع على اتفاقات بين واشنطن وهافانا في 1994 و 1995 . وكانت الولايات المتحدة قبل هذا التاريخ تستقبل كل اللاجئين الكوبيين .
أما بالنسبة إلى المكسيكيين وذريتهم فهم الجالية " اللاتينو " الأكبر عدداً في الولايات المتحدة مع 21 مليون نسمة من بينهم ثلاثة ملايين يقيمون بطريقة غير قانونية ، وهم يشكلون تالياً نحو ثلثي مجموع المهاجرين الناطقين بالأسبانية في الولايات المتحدة .
وتفيد مصادر رسمية مكسيكية أن نحو 400 مكسيكي توفوا غرقاً أو من الجفاف أو من البرد وهم يحاولون عبور الحدود الطويلة بين البلدين .
لكن اقتراح الرئيس المكسيكي المنتخب فيسينتي فوكس أخيراً بفتح الحدود كلياً بين البلدين قوبل ببرودة من جانب المرشحين إلى البيت الأبيض .
وقال جورج بوش " لا يمكننا فتح الحدود في هذه المرحلة ولست متأكداً من أننا سنتمكن من القيام بهذا الإجراء يوماً ما " .
وقال آل غور من جهته " أنا لا أؤيد فتح الحدود كلياً والسماح بدخول كل شخص يريد القدوم إلى الولايات المتحدة أوتوماتيكياً " .
ولا تحول سياسة مراقبة الحدود دون وجود أربعة إلى ستة ملايين مهاجر يقيمون بطريقة غير قانونية في الولايات المتحدة غالبيتهم من أصل أمريكي
– لاتيني . وقبل الانتخابات يحشد المهاجرون صفوفهم لتشريع أوضاع المقيمين بطريقة غير قانونية وجمع شمل العائلات .فغالباً ما يملك الذين حصلوا على الجنسية الأمريكية أو المقيمون بطريقة قانونية أقارب يقيمون بطريقة غير قانونية أو لا يزالون في بلدهم الأم على ما تفيد جمعيات مدافعة عن حقوق المهاجرين تكثر في ميامي " فلوريدا " .
ويفيد موقع بوش على شبكة إنترنت أن المرشح الجمهوري يؤيد الهجرة القانونية . ويؤيد آل غور " لم شمل العائلات " واعتماد بعض الاستثناءات مما يسهل الهجرة للهايتيين والمواطنين من أمريكا الوسطى كما سبق وحصل للكوبيين والنيكاراغويين .
لكن باستثناء هذه التصريحات لا يتجرأ المرشحان على الخوض أكثر في هذا المجال .
وختم بينديكسين يقول " لا اقتراحات خارجة عن المألوف في مجال سياسة الهجرة في هذه الحملة " وكل المؤشرات تفيد أن هذا الوضع لن يتغير بعد الانتخابات الرئاسية .
Bush
بين أمريكان من أصل لاتينيمعظم المقاييس لـ
George W. Bush و حكومة تكساس غير مهتمة بـ Gore نائب الرئيس بجرف بين الناخبين اللاتينيين هذه السنة .ووجد في الـ
CNN واستطلاعات رأي أمريكان من أصل لاتيني مساندين لـ Gore بـ 62% ولـ Bush بـ 35% قومي في انتخابات الرئاسة ، وجد Gore عروض انتخاب CBS Bush بين الـ His Panics بـ 66% إلى 29% على الهامش بينما هذه هي فقط أرقام تمهيدية ، إذا مسكوا بعض المراقبين الحقيقيين قد يستنتج أن مجهودات Bush للبلوغ بالخارج إلى أمريكان من أصل لاتيني بفشل بفشل ببؤس .وتذكر
CNN أنه لا يوجد جمهوري منذ النصر الساحق لـ Rigen على الديمقراطي Walfer Mondale قد خاف وأيضاً بين الناخبين اللاتينيين . وفي تكساس أثناء الانتخابات المبكرة يظهر أن الأمريكان من أصل لاتيني قد فاز عندهم Gore بـ 54% وفاز Bush بـ 43% بشكل عام هذه أخبار جيدة للجمهوريين . بأي حال جدل اقتراع الانتخاب في فلوريدا سيكون W.Bush المحافظ للثنائية اللغة للتحرك بتثاقل للانتخابات اللاتينية ، ولقد عمل Bush أفضل كثيراً من أبيه الرئيس Bush George في عام 1992 .وتظهر أرقام التعداد السكاني أن تصويت
His Panics قد قفز بـ 47% منذ عام 1995 ومعظم ذلك بسبب الهجرة وأيضاً ارتفاع المعدل المتوسط للمواليد . وتظهر استطلاعات الرأي أيضاً أن accounted أمريكان من أصل لاتيني قد ارتفع مجموعة الأصوات القومي إلى 7% من 5% في عام 1996 وهناك أيضاً بلا شك أن السهم الأسباني لمجموع الأصوات الكلية سوف يواصل النمو .والأمريكان من أصل لاتيني يشكلون تقريباً 12% من السكان الأمريكان في 50 سنة سوف يكون أربعة أمريكيين من الهبوط الأسباني في كاليفورنيا ، وذلك النوع لسهم المكان قد يساعد في انتخاب حاكم عريف لاتيني ومرشحان لاتينيان لمحافظ
Los Angeles ومتحدث لاتيني للمجلس .هذه الاتجاهات تجلب الأخبار الجيدة والأخبار السيئة للديمقراطيين الأخبار الجيدة أن لديهم إلى حد الآن قلب مساندة يتضمن أغلبية أمريكان من أصل لاتيني ، لكنه أيضاً يقترح أن انتخابات المجتمع
gimmes ولم تتم بعد الآن . من اللازم أن يكون ديمقراطيون تكساس قلقون لأن قد ادعى مسئولو حملة Bush أنه تلقى 50% من مجموع الأصوات اللاتينيين في فوزه المائل على Garry Mauro في عام 1998 وفي الحقيقة يعتقد معظم خبراء Bush أنه فاز بـ 35% إلى 40% من مجموع أصوات الأسبانيين في عام 1998 ومشكلة ديمقراطيين تكساس هي أن Bush قد أعاد في 1998 عرضه الخاص به وأظهر أنه جمهوري يمكن أن يفوز على الأقل بـ 40% من مجموع الأصوات اللاتينية . وتبقى كاليفورنيا معقل للديمقراطيين اللاتينيين . وأظهر انتخاب Gore الخروج بـ 67% من الانتخاب الأسباني مقارنة بـ 28% بالمساندة Bush . وهذا بقوة يقترح أن ميراث Pete Wilson حكومة كاليفورنيا السابقة تستمر . وأن Wilson هو الرجل الذي شن حرباً على مهاجرين الثقافة اللاتينية لكي يستميل الناخبين البيض في محاولته الناجحة لإعادة الانتخاب في 1994 .إن الأمريكان من أصل لاتيني كثيرين ، وإن
Wilson هو بدرجة كبيرة رجل hated في أمريكا . ويقول الخبراء أن هجمات Wilson على المهاجرين السبب الأكبر أن مليون من الأمريكان من أصل لاتيني قد سجلوا للتصويت بالداخل للسنوات الأربعة الماضية . وأن ميراث Wilson عمل كثير من الضرر أن الحملة الشائعة بين الجمهوريتين على مستوى قومي وبخاصة في كاليفورنيا . لكن ديمقراطيون كاليفورنيا غير منيعين .الحالة موضع البحث :
Rich Rodriguez جرى للمجلس التشريعي في المقاطعة الـ 20 لكاليفورنيا هذه السنة . المساحة محلية إلى مجتمع لاتيني كبير ، وقد فاز Rodriguez تقريباً 45% من مجموع الأصوات وذلك غير سيئ باعتبار أن الحزب الجمهوري لم يبدأ الانتباه سباقه إلا في آخر الحملة ، وفي النهاية Rodriguez وقف خطط ثلث من الانتخاب اللاتيني لكن لابد أن نعرف أن هو كجمهوري أجبر أن يجرى في ظل Wilson .وجوه الناخبين الأسبان في الولايات المتحدة الأمريكية
Al Gore
و George W. Bush يسمعون في البيوت الأسبانية عبر البلد سواء في الأساس من المكسيك وغواتيمالا أو كولومبيا والناخبون يتكلمون من ينبغي أن يتحرك في البيت الأبيض السنة القادمة .لقد سجل الاقتراع الرئاسي المقصور لـ 1.00 من الناخبين الأسبان ووجد أن ثلاثة مجموعات من الأمريكان من أصل لاتيني أن مهمة الانتخابات سوف تشكل في ثلاثة ولايات محورية : كاليفورنيا وتكساس وفلوريدا . ولقد أجريت شركة
Sergio Bendixen محدودة الاتجاهات الأسبانية إلى أقصى حد للدراسة الشاملة للناخبين الأسبان حتى الآن .في كاليفورنيا المهاجرون الجدد يملئون قوائم الناخب ، بوجه عام التسجيل كديمقراطيين وسياسة هجرة إلى
eyeing كقضية رئيسية هم جزء الزيادة الدرامية أثناء العقد الماضي للـ HisPanics .في تكساس استفتاء الأفق يظهر قيادة
Bush على Gore بين الأمريكيين المكسيكيين ، أحد الدوائر الأخلص للحزب الديمقراطي في الماضي .وفي فلوريدا هناك جمعية متنامية لناخبين من جنوب أمريكا ومركزيين يعكسون الحقيقة أنهم الآن يختلقون 12% من كل ناخبين
HisPanics .كاليفورنيا :
إن
Al Gore كان متورط جداً في الإدارة و سيواصل نفس النظام ومن ثم يحضر Bush تكساس ، و لدى الولاية سمعة سيئة لكيفية التعامل مع الأمريكان من أصل لاتيني ، وبالتالي سوف يكون الأكثر للـ His Panics ولن يريد أن يساعدنا مثل Liguez الذي يعمل مع شركة مكافحة آفات Los Angeles جاء من المكسيك في عام 1986 وأصبح مواطن أمريكي بالداخل وأصبح مواطن أمريكي لأنه أعطيه كثير من الحقوق يمكن أن تصوت لم تريد ، يمكن أن تذهب حيث تريد ولن يضايقك أحد . وبالنسبة لسوء استغلال مقر العمل عانى من هؤلاء الذين يكونون بالولاية بشكل غير قانوني وسوف يساعد تغيير قوانين الهجرة وسماع لعمال Undocumented أن يصبحوا مواطنين .تكساس :
إن لكل فرد حق للقرار ملكه أو فيما يتعلق فيمن سوف يصوت ، وقد تم التصويت لـ
Bush الحاكم ولا أحد سوف يخبرنا كيف يصوت الديمقراطي المحافظ مدى الحياة قال أنه لم يصوت أبداً في انتخاب ، ويناشد Bush لأنه قد بلغ بالخارج على أساس مكون من حزبين لإنجاز مبنى ولاية البرلمان وقد وضع في الاعتبار كثيراً المدينة المتجاهلة EIPaso .يصوت
Manuel Aldana Jrجمهوري للمرة الأولى كشخص تاجر يحتاج أن ينظر إلى المرشح الذي سوف يدفع جدول الأعمال للسماح للأعمال أن تكون أكثر إبداعية وليس فيها فرض للضرائب واللوائح والروتين وقال المالك BOR-MAQ شركة بحث تنفيذية مع المكاتب في EIPaso و San Antonio . أخبر مرة Bush أنه كان يعبر خطوط مشتركة لأنه اعتقد أن الكون Bush و Texan سوف يستمع أكثر إلى EIPaso وحاجات ال His Panics . والأهم أن كلا المرشحان يستحسنان التجارة الحرة لكنه يعتقد أن Bush يمكن أن يتعامل مع NAFTA والحدود يصدر أفضل من Gore الذي يكون من تينسي .فلوريدا
قال
Rosa Maria Arana النيكاراجوي مواطن من الوسط 1980 يفضل Bush ولا يحب سياسة Gore ولا يعتقد أنه معمول كثيراً كنائب رئيس . ليس لأنه يحب Bush لكن ليس لديه أي اختيار آخر ، قد عمل Bush مهمة جيدة في التعليم في تكساس والمدارس تحتاج إلى كثير من الانتباه قال ممثل خدمة العميل في مصنع أداة عامل ميامي أن التعليم الثنائي اللغة قال أن تتحدث لغتين في هذا البلد مهم جداً .حتى الآن 20% يعتقدون أن ربما
Gore سوف يكون أقوى من Bush في الشؤون الخارجية لأن لديه خبرة أكثر ، وإن الديمقراطيون قد عملوا كل الإصلاحات الرئيسية التي يفيدون بها الأقلية .