يعد الKu Klux Klan تنظيما سريا يمينيا متطرفا نشأ في الولايات الجنوبية الامريكية كرد فعل مناوئ للتغيرات التى اعقبت نهاية الحرب الاهلية "1861-1865" و الغاء الرق على يد الرئيس الامريكي "ابراهام لينكن" ،وخاصة ان الولايات الجنوبية الزراعية في معظمها تعتمد على اليد العاملة السوداء .

و لل K.K.K تنظيمان احدهما نشأ عام 1866 بينما نشأ الاخر عام 1915 و لازال قائما حتى الساعة .بدأ التنظيم كناد اجتماعي في Pulaski بولاية تينيسي الجنوبية .و اشتق اسم التنظيم من الكلمة اليونانية Kyklos و التى تعنى دائرة .

هدف التنظيم الى استعادة سيطرة و تفوق السكان البيض من خلال اعمال القتل و الترهيب ضد السود المحررين توا .

هيراركية التنظيم تبدأ بالساحر الاكبرGrand Wizard "و كان Nathan Bedford Forrest اولهم " ، ثم يليه التنينات العظامGrand Dragons ، فالتيتان العظامGrand Titans ، منتهين بالسيكلوبات العظامGrand Cyclops ، يقومون جميعهم بارتداء ملابس وقبعات بيضاء مخروطية الشكل.

وصل ال KKKالى ذروة التاثير بين عامي 1868 و 1869 حيث اُحكمت سيطرة البيض في تينيسي جورجيا و كارولينا الشمالية . بيد ان "فورست" امر بحله جراء عنفه الزائد ، لكن الأفرع المحلية ظلت ناشطة نوعا ما.

كان الكونغرس يحاول اقرار مشروعي القانون :Force act 1870 و

Ku Klux act 1871و الذين يمنحان الرئيس السلطة تفريق الشغب بالقوة ، و انزال العقوبات بالجماعات الارهابية.

و على أي حال كان الرئيس "غرانت " متساهلا في ردع التنظيم رغم ارسالة قوات فيدرالية لبعض المناطق .

و في عام 1882 اعلنت المحكمة العليا بان تنظيم ال k.K.K غير دستوري لكنه كان قد اختفى عمليا حيث حقق هدفه في تكريس سيطرة البيض في الجنوب.

ظهر التنظيم الثاني لل K.k.k في 1951في اتلانتا، جورجيا بقيادة الكولونيل William J. Simmons . و الباعث الرئيسي لنشأته كان القلق المتزايد من الهجرات الواسعة مما قد يغير الخريطة الاثنية لامريكا بالاضافة لمزج عوامل جديدة مثل معاداة الثورة البلشفية .

وصل عدد منتسبي الkkk الثانية الى اربعة ملايين شخص و اتخذت الصليب المحترق شعارا لها وقام منتسبوها بالتظاهر و اقامة المسيرات كما نفذوا عمليات اشعال الحرائق ليلا محتذين باسلافهم ذوي الرداء الابيض .الا ان شعبيتهم لم تقتصر على الولايات الجنوبية لكن امتدت الى ولايات الغرب الاوسط ، كما امتد عنفهم ليشمل بالاضافة الى السود ، الروم الكاثوليك ،اليهود و الاجانب .

لكن موازين الامور تغيرت اثر الكساد الكبير Great Depression

مما ادى تحلل التنظيم بحلول عام 1944 رغم بعض محاولات الاحياء في الستينيات .

الرئيس ليندن جونسون"1963-1969" شجب عمليات التنظيم الارهابي في خطاب متلفز .و منذئد تراجعت شعبية التنظيم و اضحى اتباعة بضع الاف ينقسمون في جماعات صغيرة متفرقة تتحالف احيانا مع النازيين الجدد و غيرهم من الجماعات اليمينية المتطرفة .

في تقرير مكتب الإحصاء الأمريكي U.S Census Bureau الذي يجرى كل عشرة سنوات ، يتبن أن أسرع الأقليات نموا هم الآسيويون يليهم ذوو الأصول الإسبانية Hispanics .

فبين 1 يوليو 1990و 1 يوليو 1999 ازداد تعداد الآسيويين و الباسيفيكيين بنسبة 43.0% رافعا تعدادهم الى 10.8 مليون نسمة . و كذلك هو الحال مع ذوي الأصول الأسبانية الذين ارتفعت نسبتهم الى 38.8 مما يجعلهم يمثلون 31.3 مليون نسمة .

هذا التقدم المستمر في أعداد هذه الأقليات يدعمه زخم من الهجرات كما يصفه Larry Sink المحلل المشارك في الإحصاء .كما يرى ان انه و ذات الفترة لم يحقق الأميركيون البيض ، السود و الأمريكيون الأصليون ذات التقدم في نسب النمو السكاني .

وعلى المستوى القومي ،ازدادت نسبة السكان البيض ب 7.3% بين الأعوام من 19990 الى 1999 ليضحي عدد الأميركيين البيض 224.6 مليون .

ورغم كل شيء يضل السود الأقلية الأكبر حجما حيث وصل عددهم 34.8 مليون بنسبة زيادة قدرها 13.8 %بين الأعوام 1990-1999 .

اما الأمريكيون الأصليون و سكان آلاسكا الأصليين فقد مكنتهم نسبة الزيادة البالغة 15.5 من الوصول الى 2.3 مليون نسمة .

تتربع كل من كاليفورنيا ،تكساس و نيويورك على قائمة الولايات التي يقطنها اكبر نسبة من الأقليات ، بيد ان نيفادا ،جورجيا و كارولاينا الشمالية أعلى نسبة ارتفاع في عددهم .

تعد نيفادا الولاية اكثر ولاية تشهد نموا سكانيا حيث زاد عدد سكانها بنسبة 50 % تقريبا خلال عقد التسعينيات ، ارتفعت نسبة سكانها من ذوي الأصول الآسيوية الى 123.7% خلال عقد التسعينيات ليصل عددهم إلى 88.208 نسمة و تعد اكبر نسبة زيادة لهم . أما ذوو الأصول الإسبانية فوصلت نسبتهم الى 144.6 % مما يقود الى تعدادهم الإجمالي البالغ 304.364 نسمة .

آركنسا تشهد اكبر نسبة نمو بين ذوي الأصول الإسبانية الذين ارتفعت نسبتهم الى 170.3 خلال عقد التسعينيات .

اللافت في الأمر هو التغير في خارطة الهجرة التي سيطرت عليها الهجرات الأوربية الذين وصلت نسبة مهاجريهم عام 1890 الى 75% من إجمالي المهاجرين ، لكن بحلول 1999 حصد المهاجرون من أمريكا اللاتينية المرتبة الأولى بنسبة 51% و تبعهم الآسيويون بنسبة 16%

كما ان نسبة غير البيض في امريكا عام 1890 بلغت 1.4% فقط الا انها قفزت الى 75 % عام 1999

تعكس الزيادة نفسها في المشاركة السياسية حيت اظهر التقرير ان نسبة ذوي الأصول الأسبانية و الآسيوية ممن اقترعوا في انتخابات الكونغرس ازدادت في الفترة من 1994-1998 حيث شارك 4.1 مليون أمريكي من اصل أسباني مقابل 3.4 مليون في انتخابات 1994 .و ارتفع عدد الآسيويون المشاركين من 366الف عام 1994 الى 1.4 مليون عام 1998.

في حين تراجعت نسبة المشاركة على المستوى العام ب2.6 مليون .

يعزي هذا الارتفاع إلى زيادة نسبة الأفراد في سن التصويت ،فبين ذوي الأصول الإسبانية زاد العدد من 10.4 مليون إلى 12.4 مليون ، و كذلك كان الحال مع الآسيويين الذين ارتفع عدد الأفراد الواقعين في الشريحة المصوتة من 2.6 مليون إلى 4.3 مليون خلال عقد التسعينيات .

من ال 26 مليون أمريكي المولودين خارج أميركا -و الذين يشكل ذوو الأصول الإسبانية نصفهم تقريبا -يحمل 25.4% منهم درجة البكالوريوس أو درجة أعلي منها .في حين تصل النسبة إلى 25.2 من المولودين في أمريكا .

الفروق بادية بين الأقليات نفسها ،حيث تصل نسبة الحاصلين على درجة البكالوريوس أو درجة أعلى منها إلى 45 % عند ذوي الأصول الآسيوية لكنها تصل إلى 11% عند ذوي الأصول الأسبانية .

لطالما ارتبط البرنامج الانتخابي للحزب الديموقراطي بالاقليات ، و من اهم الامثلة العملية على ذلك وجود زهاء الاربعة و عشرين نائبا في الكونغرس بمجلسيه .

الحملة الانتخابية لا تخل من محاولة لحشد اصوات هذة الاقليات خاصة عندما تظهر قضايا تجمع الاقلية و تذكرها بانتمائها الموحد مما يشكل فرصة سانحة للمرشحين لتسييس هذا الشعور في ولاء و من ثم اصوات انتخابية .

وفيما بعد خروجا عن خط الإدارة الأمريكية في التعامل مع أزمة الصبي الكوبي قال جور إنه يؤيد مشروع القانون الذي طرح أمام مجلس الشيوخ الأمريكي , و الهادف إلى السماح لإليان جونزاليس بالبقاء في الولايات المتحدة وإلى أن يترك البت في حضانته إلى المحاكم وليس إدارة الهجرة

ويقول المراقبون إن كسب تأييد الجالية الكوبية المهاجرة في ولاية فلوريدا قد يمثل عاملا حاسما في معركة آل جور الانتخابية للفوز بمنصب الرئاسة

ويقيم أقارب الصبي الكوبي إيليان غونزاليس في مدينة ميامي بولاية فلوريدا التى يطلق عليها لقب "كوبا الصغيرة "

ومن جانبهم، يواصل الكوبيون المقيمون في ميامي مطالبتهم بإبقاء أيليان في الولايات المتحدة

يذكر ان أيليان كان قد وصل إلى الشواطئ الأمريكية عقب غرق السفينة التي كانت أمه تهرب به على متنها في شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي. وقد قضت أم أيليان غرقا في البحر

وكان أقرباء أيليان في ميامي قد اشترطوا قدوم والده خوان مانويل غونزاليز الى ميامي قبل تسليمه

بهذا الصدد، قال الرئيس كاسترو بأن والد أيليان على استعداد لحضور أية دعوى قضائية تقام في الولايات المتحدة من أجل استلام ابنه، وانه ينتظر ضمانات من الولايات المتحدة بأن الأمر لا ينطوي على حيلة

وقال كاسترو بأن محامي والد أيليان يسعى للحصول على تأشيرات دخول له ولوفد كبير سيصاحبه، اضافة إلى الضمانات المذكورة

فسوف يصحب والد أيليان إلى الولايات المتحدة خبراء قانونيون وطبيون ونفسيون مهمتهم اعادة تأهيل الصبي للحياة في كوبا. كما سيسافر معهم أقرباء لأيليان ورفاقه وبعض المعلمين من مدرسته

قال كاسترو، لدينا الصيغة المثالية لاعادة تأهيل أيليان في مجتمعه. فجوازات السفر جاهزة، وبالطبع الطائرة جاهزة

وسيقوم دبلوماسيون كوبيون في واشنطن بالاجتماع إلى مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية لبحث اجراءات سفر الوفد الكوبي. وكان المسؤولون الأمريكيون قد قالوا بأنهم على استعداد لمنح والد أيليان تأشيرة لدخول الولايات المتحدة، لكن وضع الوفد المرافق لا زال يكتنفه الغموض

من جانبهم، شكل المنفيون الكوبيون سلسلة بشرية أحاطت بدار أقرباء أيليان في حي هافانا الصغيرة بميامي، ورفعوا المشاعل والشموع

أما أيليان، فكان يلعب في الحديقة مع غيره من الأطفال غير آبه بالضجة التي تسبب فيها

فقد حذر آليكس بينيلاس، عمدة مقاطعة ديد-ميامي، من اندلاع اضطرابات اذا نفذت وزارة العدل الأمريكية تهديدها بترحيل أيليان، وقال بأن الحكومة الفدرالية الأمريكية انما تستفز الجالية الكوبية

*عمدة واشنطن دي.سي Anthony A. Williams الذي تقلد منصبه في 2يناير 1999 و هو من الأمريكيين السود . و في معظم الأحايين يأتي عمدة واشنطن العاصمة من السود .كما انه من بين الاعضاء الثلاثة لواشنطن دي.سي في مجلس النواب توجد سوداء هي Eleanor Holmes Norton

*شيكاغو كان لها نصيب ففي إبريل 1983 انتخب Harold Washington كعمدة للمدينة و هو أول اسود في هذا المنصب.

النموذج الاكثر جذبا هو القس البروتستاني جيسي جاكسون Jesse Jackson احد قادة حركة الحقوق المدنية Civil Rights Movement الذي رسم قسيسا عام 1968 .

انضم جاكسون لحركة الحقوق المدنية ،و في عام 1965انتقل إلى Selma في آلاباما منظما لمسيرات مارتن لوثر كنج . و من ثم اضحى احد نشطاء مؤتمر القيادات المسيحية الجنوبية "SCLC" عام 1966و ساهم في انشاء فرع شيكاغو من Operation Breadbasket الذراع الاقتصادي لل SCLC عمل كقائد للمنظمة منذ عام 1967 إلى 1971 . في عام 1971 اسس العملية PUSH او "People United to Save Humanity" و هي منظمة مقرها شيكاغو ، و جمع من خلالها الجماهير حولة كما حقق شهرة عالمية نظرا لارائة المنفتحة .

اصبح جاكسون المتحدث الرسمي باسم الاميريكيين السود عام 1980 .

من هنا يبرز دور جاكسون النضالي الا ان دورة في محاولة الوصول للسلطة يتجلى من خلال ترشيحة لمنصب الرئاسة عام 1983-1984 , 1987-1988من خلال الحزب الديموقراطي .

الا ان اول منصب منتخب ظفر به كان عام 1990 عندما انشأ مجلس مدينة واشنطن منصبين غير مدفوعي الاجر سميا ب "سيناتوري الظل"Shadow Senator بغرض الضغط على الكونغرس لتحويل واشنطن دي.سي إلى ولاية و فاز جاكسون باحد المنصبين .

و على خطى ابية يسير jesse Jackson Jr الابن ،فهو عضو في مجلس النواب عن ولاية الينوي و عن الحزب الديموقراطي .

المتهم في قضية الأسرار النووية بين الصين وأمريكا يقر ببراءته

أقر العالم الأمريكي السابق الذي قيل إن له صلة باتهامات الصين بسرقة أسرار نووية من الولايات المتحدة بأنه غير مذنب

كانت قد وجهت إلى ون هو لي تهمة سوء التعامل مع المعلومات السرية بشأن الأسلحة النووية

لم توجه إلى لي تهمة التجسس، لكنه قد يواجه السجن مدي الحياة إذا ما أدين بنقل معلومات في غاية السرية عن الأسلحة النووية من أجهزة الكمبيوتر الموجودة في المعمل النووي في لوس ألموس بولاية نيوميكسيكو

كان لي -وهو أمريكي من مواليد تايوان- قد ألقي القبض عليه. وهو يرى أنه أفرد بهذه التهمة بسبب خلفيته غير الأمريكية

وقد أمر القاضي الذي ينظر القضية ببقائه رهن الحجز انتظارا لمحاكمته في العام المقبل. لكن محامي لي يعتزم استئناف الحكم

و قد رفع "لي" الذي كان يعمل لحساب الحكومة الأمريكية دعوى ضد مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية وضد وزارتين متهما إياهم بتصويره خطئا على أنه جاسوس صيني

ويقاضي لي مكتب التحقيقات الفيدرالية ووزارتي العدل والطاقة من سجنه لاتهامهم إياه بالمشاركة فيما ذكر من اتهام الصين بسرقة أسرار نووية أمريكية

وتشير الدعوى التي رفعها ون هو لي إلى التعدي على خصوصيته وتسريب مواد مضلله عنه بطريقة انتقائية

أفرجت الصين عن مواطن صيني يعمل أمين مكتبة في الولايات المتحدة كان قد اعتقل في بكين العام الماضي واتهم بتسريب أسرار الدولة

جاء قرار الإفراج عن سونج يونج يي بعد مناشدة تقدم بها وفد من الكونجرس الأمريكي للرئيس الصيني جيانج زيمين .

وكان سونج -الذي من المتوقع أن يحصل قريبا على الجنسية الأمريكية- قد اعتقل بينما كان يجري بحوثا على الثورة الثقافية التي قادها الزعيم الصيني ماوتسي تونج في الستينيات ومطلع السبعينيات واضطهد خلالها ملايين الأشخاص

ويعتقد أن قرار الإفراج عن سونج له صلة برغبة الصين في الحصول على وضع الدولة الأولى بالرعاية بشكل دائم من الولايات المتحدة وفي الانضمام لعضوية منظمة التجارة العالمية

لقي خمسة أشخاص على الاقل مصرعهم عندما أطلق مسلح النار على مركزين تجاريين قرب مدينة بيتسباره في شرق الولايات المتحدة

وقد أصيب شخص واحد آخر على الاقل في الهجوم

وقالت الشرطة إن المسلح أطلق النار على معبدين يهوديين لكنه لم يصب أحدا

وتحقق الشرطة مع محام في الرابعة والثلاثين من العمر يدعى ريتشارد بوهامرز لصلته بالحادث، الذي يبدو أن دوافعه عنصرية

وقد ألقي القبض على هذا الشخص بعد ملاحقته مسافة 20 ميلا ووجهت إليه تهمة القتل

وقالت الشرطة إنها ستوجه تهما أخرى للرجل ، ومن بين القتلى عاملان في مطعم صيني

قالت شركة كوكاكولا الأمريكية الضخمة للصناعات الغذائية إنها تعتزم إنفاق مليار دولار لفتح مزيد من فرص العمل فيها للأقليات العرقية والنساء في الولايات المتحدة، بعد أن اتهمت بأنها تمارس التمييز ضدهم

وتواجه الشركة، التي تعتبر أكبر منتج للمشروبات الغازية الخفيفة في العالم، عددا من القضايا في المحاكم الأمريكية رفعت ضدها بسبب ما قيل عن سياساتها التمييزية
وتعهدت الشركة بإنفاق مزيد من الأموال على النشاطات الصغيرة التي تحصل على تراخيص عمل منها والتي تدار من قبل أشخاص ينتمون إلى أقليات عرقية ونساء وبمعدل خمسين في المئة مقارنة بما كان تنفقه في السابق

وأشارت كوكاكولا إلى أنها ستنفق خلال الأعوام الخمسة المقبلة نحو مئة وستين مليون دولار تنفيذا للخطة، التي تتضمن تقريب النشاطات التجارية الصغيرة أكثر إلى خطوط العمل الأساسية في الشركة

ثار جدل جديد حول وجود علاقة ما بين مقتل الزعيم الإسلامي الداعية للحقوق المدنية في الولايات المتحدة مالكوم إكس ، وزعيم تنظيم أمة الإسلام لويس فرقان

وكان فرقان قد ظهر في برنامج تلفزيوني بدا خلاله كأنه يذعن للرأي القائل بوجود دور له في عملية اغتيال مالكوم إكس عام خمسة وستين، التي نفذها ثلاثة رجال من أعضاء جماعة أمة الإسلام

ولكن فرقان عاد وأنكر بشدة في حديث تلفزيوني آخر أن تعليقاته كانت تعني اعترافه ضمنيا بأنه قد اشترك في الجريمة

ويذكر أن مالكوم إكس، الذي انشق عن أمة الإسلام واتبع أسلوبا أكثر اعتدالا وميلا للتيار الإسلامي الصحيح قد اغتيل في الحادي والعشرين من فبراير شباط عام خمسة وستين . وفي حينه كان لويس فرقان نائب رئيس تنظيم أمة الإسلام، ولكنه كان دائما يصر على إنكاره إعطاء الضوء الأخضر للقتلة

وقد عاد الجدل ليثور من جديد بشأن دور لويس فرقان في عملية الاغتيال بعد أن شارك في حوار تليفزيوني مع عطاء الله شهباز ابنة مالكوم إكس في برنامج يحمل عنوان سيكستي مينتس، حيث اعتذر فرقان علنا لابنة مالكوم أكس وأعرب عن أسفه من احتمال أن تكون اقواله وكتاباته قد أدت إلى مقتل أبيها

ولكنه عاد ونفى أن تكون تلك العبارات تعني اعترافه بالضلوع في مقتل مكالكوم أكس، وقال إن هناك جهودا إعلامية تهدف إلى نزع أي مصداقية له

ويذكر أن فرقان كان قد اعتذر لأرملة مالكوم أكس قبل نحو خمس سنوات واضعا نهاية لجو مشحون بالتوتر والانتقادات اللاذعة بين الجانبين استمر ثلاثين عاما

برأت هيئة محلفين أمريكية اليوم أربعة من ضباط الشرطة البيض في مدينة نيويورك من تهمة قتل مهاجر أسود أطلقوا عليه إحدى وأربعين رصاصة رغم أنه كان أعزل
وقضى المحلفون ببراءة الضباط الأربعة بعد محاكمة استمرت شهرا وسلطت الضوء على الانقسامات العرقية الحادة داخل المجتمع الأمريكي
ودافع الضباط عن أنفسهم أمام المحكمة قائلين إنهم كانوا يعتقدون أن المهاجر الغيني أمادو ديالو كان مسلحا عندما رفض الاستجابة لأوامرهم بالتوقف

قد بدت على الضباط سيان كارول وإدوارد مكميلون وكينيث بوث وريتشارد ميرفي علامات الارتياح أثناء نطق المحلفين بالحكم الذي أدى لتبرئتهم من تهم القتل والقتل غير العمد وجميع ما نسب إليهم من اتهامات

لكن الحكم أثار على الجانب الآخر غضب المتظاهرين الذين احتشدوا خارج المحكمة وأمام منزل القتيل مؤكدين غياب العدالة في أمريكا عندما يتعلق الأمر بالسود
وقال أعرب أحد المطالبين بمعاقبة الضباط عن الشعور بالغضب والثورة تجاه الحكم لكنه أشار إلى عدم شعوره بالاندهاش تجاه ما حدث
وقال محتج آخر إنه لا توجد عدالة عندما يتعلق الأمر بالسود والمهاجرين من أمريكا اللاتينية، وأبدى دهشته من إطلاق النار 41 مرة على شخص دون أن يتعرض مرتكبو الحادث للمساءلة

وفي أعقاب صدور الحكم ناشد قادة الشرطة في نيويورك الجميع بالتزام الهدوء أما عمدة المدينة الجمهوري رودولف جولياني، فقد امتدح ما اعتبره محاكمة عادلة وسط ظروف صعبة

وقد تألفت هيئة المحلفين من أربع نساء سود وواحدة بيضاء إضافة إلى ستة رجال بيض. وأجرى المحلفون مفاوضات استمرت لأكثر من عشرين ساعة على مدى ثلاثة أيام

وقد أعرب أفراد من عائلة ديالو ومحامون مستقلون عن الأمل في إمكانية رفع قضية حقوق مدنية منفصلة كما ناشدت والدة الشاب القتيل التزام الهدوء والصلاة لروحه، مؤكدة استمرار السعي من أجل الحصول على العدالة والمساواة للجميع

وقد اعترف الضباط الذين كانوا يرتدون ملابس مدنية وقت وقوع الحادث، بأنهم قتلوا ديالو لأنهم اعتقدوا أنه كان يحمل مسدسا في يده، وهو ما تبين أنه حافظة نقوده فيما بعد
وقال الضباط إنهم كانوا يخشون من تعرضهم للخطر عندما طالبوا القتيل بالتوقف لسؤاله والانحناء لكنه لم يمتثل للأمر وظل واقفا على قدميه
وقد أثبت تشريح جثة ديالو أن الكثير من الطلقات التي تعرض لها قد أصابته عندما كان منكفئا على الأرض

مسيرة المليون اسرة

وهناك العديد من أوجه الشبه بين مسيرة المليون رجل التي جرت قبل خمس سنوات، حيث يتزعمها لويس فرقان زعيم جماعة أمة الإسلام

ويشارك في المسيرة أتباع كنيسة التوحيد التي يتزعمها صان ميون مون الذي أقر المسيرة وباركها. كما يشارك فيها ناشطون من جماعات الحقوق المدنية

تظاهر عدة مئات في مدينة نيويورك الأمريكية احتجاجا على تبرئة أربعة من أفراد الشرطة البيض من تهمة إطلاق النار وقتل إفريقي أعزل من المهاجرين إلى الولايات المتحدة
وتجمع عدة مئات في حي هارلم الذي تقطنه أغلبية من السود في نيويورك للتنديد بحكم المحكمة
ويعتزم أنصار القتيل ويدعى أحمدو ديالو تنظيم مسيرة احتجاج مماثلة أمام مقر الأمم المتحدة
وكانت ممثلة الادعاء العام قد أعلنت أنها تبحث توجيه تهم تتعلق بانتهاك الحقوق المدنية إلى أفراد الشرطة الأربعة
وكان زعماء منظمات مدنية قد دعوا إلى التزام الهدوء بعد أن اندلعت توترات عرقية إثر الحكم ببراءة أربعة رجال شرطة بيض أطلقوا 41 رصاصة على المهاجر الإفريقي أحمدو ديالو الذي كان غير مسلح
وقدِ اعتُقِل 15 شخصا يوم الجمعة خلال مظاهرات صاخبة في حي برونكس بنيويورك. ويواجه هؤلاء المعتقلون تهمة ارتكاب أحداث شغب
وكان الزعيم الزنجي القس آل شاربتون قد دعا إلى أنْ تكون المظاهرات سلمية
وقال إننا لا نريد أن نلطخ اسم ديالو بأعمال عنف. لا نريد أن تُكسَر ولو طوبة آجُرٍّ أو يُرمَى بقنينة أو أن يصدر عنا أي تصرف عنيف
وأكدت والدة ديالو النداء نفسه
حين قالت إن مقتل أمادو كان تصرفا خاطئا، لكنني أدعوكم بالمقابل لالتزام الهدوء والدعاء الصالح له
وكان الحكم قد أثار غضب محتجين احتشدوا خارج المحكمة وأمام منزل القتيل مؤكدين أن العدالة تغيب في أمريكا عندما يتعلق الأمر بالسود
وأعرب أحد المطالبين بمعاقبة الضباط عن الشعور بالغضب والثورة تجاه الحكم، لكنه قال إن ما حدث ليس أمرا غريبا
وقال محتج آخر إنه لا توجد عدالة عندما يتعلق الأمر بالسود والمهاجرين من أمريكا اللاتينية، وأبدى دهشته من إطـلاق النار 41 مرة على شخص دون أن يتعرض الشرطة الأربعة للمساءلة
وفي غضون ذلك ناشد مسؤولو شرطة نيويورك الجميع التزام الهدوء. لكن عمدة المدينة الجمهوري رودولف جولياني عبر بالمقابل عن تزكيته لما اعتبره محاكمة عادلة وسط ظروف صعبة

وقد تألفت هيئة المحلفين من أربع نساء سود وواحدة بيضاء إضافة إلى ستة رجال بيض. وأجرى المحلفون مداولات استمرت أكثر من 20 ساعة على مدى ثلاثة أيام
وأعرب أفراد من عائلة ديالو ومحامون مستقلون عن الأمل في إمكانية رفع قضية مدنية منفصلة. كما أكدت والدة القتيل عزمها الاستمرار في العمل من أجل تحقيق الإنصاف والمساواة للجميع
باتريك دوريزموند

باتريك دوريزموند تلقَّى لدى مغادرته إحدى الحانات، طلقات نارية وجهها إليه شرطي سري كان يبحث عن مروجي مخدرات في منطقة مَْنهاتن

وتقول الشرطة إن الضابط أطلق النار لأن دوريزموند بدا كما لو كان يهم بإخراج مسدس من جيبه

وهذا هو ثاني زنجي أَعْزَل تقتله الشرطة منذ أن أثير جدل كبير حول الحكم، في الشهر الماضي، ببراءة أربعة من رجال الشرطة كانوا قد أطلقوا 41 رصاصة على أمادو ديالو، وهو مهاجر غير مسلح قدم من غينيا

وعلى غرار ما حدث في السابق، فقد أدى مقتل دوريزموند إلى قيام مظاهرات غاضبة، و قد تجمعت حشود في جنازته بمنطقة بروكلين

وقد سُيِّسَت القضية بشكل بالغ، حيث استخدمها المتنافسون على مقعد نيويورك في مجلس الشيوخ، للإلقاء باللوم على بعضهم البعض

وقالت: إن العمدة اختار الانحياز إلى جانب ضد الآخر، وبالتالي سار في اتجاه بث الفرقة في المدينة. وبهذه المناسبة أُعَبِّر عن رفضي المطلق للمقولة التي تذهب إلى أن خفض معدلات الجريمة يتطلب زيادة عدم الثقة بين الجماعات السكانية والشرطة

ومن المقرر تنظيم مزيد من المظاهرات خلال الأسابيع القليلة القادمة

وبالرغم من أن المظاهرات ظلت سلمية لحد الآن، فإن البعض بدأ يتساءل عن الكيفية التي ستواجه بها المدينة وقوع حوادث أخرى من هذا القبيل