الكاتب5

 

 


  

 

                                     الـسـعــودية : وطــنٌ للــبــيــع .من يبدأ المزاد ؟.

 

إنفجار، هلع، خوف، ترقب، وجوم ،إنكسار، تصريح أولي، تصريح إلحاقي ، زبد كلام، رغي ، أغانٍ وطنية، أناشيد، لعنات على الشعب السعودي، فضائيات، رقص، مجون، تطبيل، فوق هام السحب، قتلى، صور دامية، قتلى، جنائز، أطفال يبكون، أمراء يحتضنون أطفالا ،مانشيتات عريضة، خلاعة، قيء، قرف، بكاء، عويل، تهديد لكل الدنيا، شيكات، شرهات، تسديد ديون . ياترى ما هذا ؟. ما الذي يحدث في بلادي ؟. ألا يوجد في حكومة بلادي رجل رشيد ؟. أين العقول ؟. أين القلوب ؟. من يفجر من ؟. ومن يغتصب من ؟. ومن يلعن من ؟. أين نحن ؟. ماهذه الدوامة التي تلفنا ؟. من يقف وراءها ؟.

نعم..... سقطت كل الأقنعة وإتضحت الحقيقة ولم يعد أيا كان يستطيع تغطيتها بغربال . لا مؤامرة ولا عبث ولا جهات إجنبية .بل هو إرهاب سعودي بأيادي سعودية وبعقول سعودية وبتدبير سعودي وموجه لكل السعودية والمعركة ليست على نشر دين أو إصلاح مفسدة بل على كرسي الحكم في المملكة العربية السعودية. حقيقة لا مناص منها ولا مفر .

اليوم على كل مواطن في المملكة العربية أن يقف من أجل أمنه وأمن أسرته وأن يرتدي لامة الحرب على فئة ظلمت نفسها وظلمت دينها وأمتها وأتت لتنشر الموت والدمار بشكل لا يقبله لا دين ولا عقل ولا منطق .

بكل أسف وبكل أسى وبكل حزن أقولها وليخبر بها قاصي القوم دانيها . إن تنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن والذي صفق له كل المسلمين حين كان يعلن الحرب على الإمبريالية الأمريكية وكان يحارب أمريكا ويهاجمها بطريقة جذبت له الدعم من كل المسلمين وهذا السبب الرئيس الذي جعل أمة الإسلام تدعو لهذا التنظيم بالتوفيق وتتعلق القلوب بزعيم التنظيم أسامة بن محمد بن لادن . بكل أسف هذا التنظيم بعد هزيمته في أفغانستان تحول من تنظيم ينصر الأمة الإسلامية إلى تنظيم يطعن الأمة الإسلامية وينكل بها فبعد أن جر الله أمريكا بخيلها وخيلائها وأتت بفلذات أكبادها إلى بلاد الرافدين وأصبحت تحت كماشة العالم الإسلامي وتمكن منها رجالات الجهاد هجرها تنظيم القاعدة ليقوم بالتفجير في بلاد المسلمين بل يقوم بقتل المسلمين تحت حجج واهية وأسباب مترددة متذبذبة ملعونة لا يقبلها لا عقل ولا نقل .

إن تنظيم القاعدة بهذه المنهجية الملعونة التي تشع قبحا من ثنايا خطابات زعيمه أسامة بن لادن ليدق أسافين نهايته بأيادي رجاله وليشوه صورة الجهاد الإسلامي وطرقه التي كان هذا التنظيم يتخذها مسلكا ولكنه شذ عنها وإبتعد . وهو هنا ليستعدي كل الإسلام وكل الأمة الإسلامية لكي تحاربه ولكي تكون عدوا له تحاربه فوق كل أرض وتحت كل سماء .

إذا كان إبن لادن يريد جهادا فالجهاد ليس من هنا . والجهاد ليس بقتل المسلمين وإرهابهم وترويعهم . وإذا كان يريد ملكا في المملكة العربية السعودية فليعلم أن في أعناقنا بيعة ما خلعناها ولا نملك أسبابا لنخلعها وإنا نحتسب إلى الله إصداره فتاوى محرفة ومبتورة يكفر بها أولياء أمرنا في المملكة العربية السعودية وليعلم إبن لادن إذا كان يريد بهذه التفجيرات وبهذه السادية والفاشية التي يمارسها ويدعو إليها أن يصل إلى الأسرة السعودية الحاكمة فليعلم وليؤمن في سويداء قلبه أنه لن يصل إليهم إلا بعد أن يمر على جثامين الملايين منا فوالله الذي رفع السماء بلاعمد قسما صادقا بارا ليس كقسمه ما ننكث عهدا عاهدناه ولا نبدل وعدا قطعناه ولا نخلع ولي أمرٍ بايعناه . ولا والله يغرينا لمم ينادي به إبن لادن أو يبهرجه سعد الفقيه لنخلع أولياء أمر على الإسلام بايعناهم .وإن مال ميزان العدل قليلا وإن فتح الباب للرويبضة وللطابور الخامس من أعداء الله ورسوله من المنتمين بكل أسف للأمة السعودية فإن هؤلاء سيأتي يومهم قريبا لو سلمنا من شرور التفجير والتدمير والقتل والسادية والدعوات المنكرة التي تثير الفتنة حتى بين الأخ وأخيه .

حزين أنا أن أكتب عن بن لادن وعن تنظيم القاعدة مثل هذا القول ولكن الحق أبلج والحقيقة هي الحقيقة وما والله وضعت قلمي يوما على خد صفيحة بيضاء إلا وأنا أعاهد الله وأعاهد كل ضمير حي نزيه متقد مسلم أن أكتب ما أدين لله به وأن أقول وأرفع عقيرتي بما أراه حقا .ولست أجزم بشيءٍ من هذا أو ذاك .ولكني أطرح ما يختمر ويعتمر في مخيلتي بصراحة ووضوح ودون مواراة .ولكم أن تسألوني لما أنا حزين على مثل هذا القول ؟.

فأقول متوكلا على الله :

عندما رأيت برجي أمريكا هيأ الله لهما رجال يحبون الله ورسوله وبمشيئة الله يحبهم الله ورسوله . رأيت مجد أمتي ورأيت راية أمتي ترتفع خفاقة .رأيتها ملحمة مجد وبداية ثورة على الإمبريالية الأمريكية . نعم هتفت بقلبي وبقلمي وبطموحي وبأمالي لتنظيم القاعدة وتعلق قلبي يزعيم تنظيم القاعدة أسامة إبن لادن فأحببته حبا يفوق كل وصف . بكيت دما على قتلى قلعة جانجي . أحسست بفؤادي معتقل في زنزانات جوانتاناموا . شكوت إلى الله سادية أمريكا . هتفت وهللت حين رأيت صورة أسامة بن لادن تفيد أنه حيٌ يرزق . تألمت كثيرا وأنا أسمع أن سليمان أبو غيث المتحدث الرسمي للتنظيم معتقل في إيران . سعدت كثيرا وأنا أحلق وأسرح في عزة أمتي والتي كنت أراها تشع كالشمس في عمامة أيمن الظواهري .

لست وحدي. أنا أكيدٌ لست وحدي من كان يملك هذا الشعور بل كثيرون وكثيرون ومازال هناك من يحمل مثل هذا الشعور ويكتنزه لهذا التنظيم لعل في هذا التنظيم بيرق عز لأمة داستها كل الأمم ومر عليها التاريخ وتركها عارية في مزابله .

هؤلاء يا سادة من أسامة إلى أيمن إلى سليمان إلى تنظيم القاعدة .تركوا معركتهم وتركوا عدوهم وتركوا منهجيتهم ليعودوا ويطعنون قلوبا إكتنزت حبهم . ويجلبون الحزن والأسى والموت والدمار لي ولإخوتي ولأبناء عمومتي ولكل المسلمين . هؤلاء يثكلون أمي وأختي .هؤلاء يا سادة قتلوا الفرحة وروعوا الأمن وطعنوا الأمة في خاصرتها .

على دوي كل إنفجار في بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية أرفع يداي مبتهلا إلى الله أن يخرج أسامة بن لادن ليتبرأ من هذه التفجيرات ويدينها وأن يعلن أن حربه في ميدانها في بلاد الرافدين وفي أفغانستان على أمريكا .ولكنه يخرج في بياناته ليلعن كل صدر سكن هو يوما في حناياه . ويخرج ليمنح الإشارات إلى شواذ العقل ومصاصي الدماء والقتلة والأبرياء من الدين والشرف والأمانة ليطعنوا أمتهم في خاصرتها وليمارسوا السادية والفاشية بإسم الإسلام والإسلام براء من كل سادية وفاشية .

سادتي عذرا على كلماتي ولكن :

إن هذا القتل والتدمير هو من جعل تركي الحمد يشتم الله سبحانه وتعالى ويغض عنه الطرف .

إن هذا القتل والتدمير هو من جعل عبدالرحمن الراشد يلعن الإسلام والمسلمين ويصف القرآن الكريم بالتخلف ويسكت عنه .

إن هذا القتل والتدمير هو من جعل المعيلي (يستغل) حرائر المسلمين فيغطى على جريمته النكراء .

إن هذا القتل والتدمير هو من طعن الإسلام في السعودية في سويداء قلبه .فجعل المرأة تسافر دون محرم . وجعل لبنى العليان تلعن الحجاب في حضرة قوادي العالم وقوادي السعودية وتلقي بغطاء الوجه على أقدامها دون محاسبة أو خوف من الله أو من ولي أمر .

إن هذا القتل والتدمير هو من جعل المنافقين والمنافقات والضالين والضالات يعتلون منابرنا ويهينون ديننا ويشتمونه دون أن يجدوا من يحاسبهم .

إن هذا القتل والتدمير هو من جعل التجار يمارسون الدعارة ويدعون إليها أولادنا وبناتنا علانية في فضائيات العار والخزي دون أن يجدوا من يقول لهم لا .

يا كم هو محزن ومخجل مثل هذا الحديث ولكنه ما أراه حقا ولزاما علي أن أقول به . وإن كان للحق مكان فإنه لا عذر أمام الله لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده أن يجعلوا أعداء الله ورسوله من العلمانيين والعلمانيات ودعاة البغاء والبغايا والجهلة وتجار الرذيلة يشوهون إسلامنا ويدعون فلذات أكبادنا إلى العار والرذيلة تحت دعاوى محاربة الإرهاب .

بعدها تعالوا وقفوا معي إن بقي لديكم قلوبا تقف وعالجوا معي فكرة نقطع بها دابر فتنة أنشبت في بلادنا أظفارها وأخاطب أول من أخاطب خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وكل سعودي حر وكل سعودية حرة ولنختلف في الحلول ولنتفق على أن : لا حل لنا سوى تطبيق شريعة الله سبحانه وتعالى بكل تفاصيلها وبكل معانيها وبكل سماحتها وطهرها ونبلها وصدقها وثباتها وإمكانياتها .

فحين يدوي التفجير تخرج على قنواتنا الأصوات النشاز ويخرج دعاة وداعيات الرذيلة ليجرموا الأمة السعودية الكريمة جمعاء فقط من أجل نزواتهم وشهواتهم .وتمر علينا العبارات النشاز والحلول النشاز فهذا علماني يرى الحل في شهوة ينالها من متهتكة وتلك ساذجة ترى الحل بالقضاء على الحشمة والعفاف .وذلك ليبرالي يرى كل الحلول في قتل كل رجل سعودي يغار على زوجه وإبنته من الرذيلة ولا يرتضي لنساءه سلوك دروب العار وذلك متمظهر بدين لا يرى الحل إلا في قتل كل العلماء وتنصيبه مفتيا في كل شيء يحلل الزنى لهذا ويجيز الخمر لذاك . حتى القناة السعودية التي تحتكر تصوير الجرائم لا يوجد فيها رجل بل ترسل النساء إلى مواقع الأحداث في منظر وفي طريقة مقززة يرفضها الدين والعرف وتبيحها الحرب على الإرهاب .

لنسأل من يقوم بهذه التفجيرات ومن ينفذها ؟. ولنجب على هذا السؤال جميعا بكل وضوح فهذه التفجيرات يقوم بها شباب منا يضللهم زعامات القاعدة ويلوون أعناق النصوص ويحرمون ويحللون ويضيقون واسعا فيستبيحون الدماء ويقتلون الأنفس المسلمة المسالمة تحت حجج متذبذبة لأن من ينفذ ومن يقف إعلاميا خلف ذلك الإجرام لا يملك مقومات الحقيقة لكي يمسك بسبب واحد يشرحه ويطرحه وينافح به يقنع به من يقنع ويقتل به من يقتل .

والحقيقة التي تحدث هي كما يلي :

عضو مفسد ينتمي لتنظيم القاعدة أو ينتمي إلى التنظيمات التي تدعم التفجيرات والإرهاب يجد له شباب متفاعل مع الأحداث ومنكسر على وضع الأمة فيقوم بجذبه ووضعه في دائرة يغلقها عليه بالأخطاء ولا يجعل له إلا منفذا واحدا يقول له :

1- أنظر إلى أخواتك في العراق وكيف يستباح عرضهن .

2- أنظر إلى الإسلام والمسلمين كيف تحاربهم أمريكا ويستدل بملايين الجرائم السادية والفاشية والنازية التي تمارسهاالنازية الأمريكية بقيادة المجرم بوش ومصاص الدماء رامسفيلد .

3- يحضر له ما يثبت به دعم الحكومات العربية وعلى رأسها السعودية لهذه الفاشية ولهذه الدموية الأمريكية من أجل ان تستولي على خيرات البلدان وتعيش هي وليذهب ما عداها إلى الجحيم .

4- يحضر له مجموعة من الفواجع والقرارات البريئة من الأمانة والشرف والتي إتخذتها الحكومة السعودية ويدخل له في الألاعيب التي تمارسها الحكومة السعودية لمنع حل المشكلات الإجتماعية في السعودية ولما تسمح به من ربا ومن دعارة ومن مخالفات دينية صريحة أخرى .

5- يهز بدنه بإحضار كلمات فيها إهانة لله سبحانه وتعالى وإهانة للنبي صدرت من شخصيات سعودية ويسأله عن ردة فعل الحكومة وكيف قامت بترقية ورفع من قام بذلك ولم تفكر ولو تفكيرأ في محاسبته .

6- يريه كيف قامت الحكومة بجلب الأبرياء من الشرف من أحزاب الضلال من علمانية وجامية وغيرها وكيف تقوم الحكومة بمنحهم الضوء لتزوير الدين الإسلامي ولكي يقوموا بإبتزاز النصوص وتحوريها وتزييفها .

وهي كثيرة تلك الاخطاء الفادحة والموجعة والتي يضعها هذا المبرمج على شكل دائرة نفسية أمام المغرر به والمخدوعين من الشباب ولا يجعل أمامه إلا طريقا واحدا وهو طريق التفجير والتدمير .

إذا على الحكومة السعودية إذا كانت جادة في القضاء على الإرهاب وليس مجرد إسطوانة إعلامية تدار ليمر الوقت ليبقى الوضع على ماهو عليه فعليها ما يلي :

1- محاكمة كل من يعتدي على الذات الإلهية وكل من يتطاول على الدين الإسلامي .

2- تقنين الصحافة ووضع قيود إعلامية حقيقية وقيود شرعية وليست قيود سياسية فقط .

3- العمل على حل المشاكل الإجتماعية من عنوسة وعطالة وفقر وغيرها .

4- الحفاظ على المال العام ومشاركة الشعب في صناعة القرار .

5- إيقاف كل موجات الدعارة المدعومة بأموال سعودية ومحاسبة رجال الأعمال وسيدات الأعمال الذين يدعمون تلك الدعارة .

6- محاربة ومطاردة الفئة الأكثر إجراما من الإرهابيين وهم المقتاتين بالدين والمزورين له والمحرفين لنصوصه لكي ينالوا مصالحهم الشخصية ومن أمثلتهم كفئات المذهب الجامي ومن امثلتهم الحية المسخ الذي يظهر على قناة العربية السعودية (موسى العبدالعزيز).

7 – مراقبة الفضائيات السعودية وجعلها ممثلة للسعودية وليست ممثلا للصهيونية كما يحدث الآن من قناة العربية والتي تمثل وجه صهيوني بشع بقيادة الصهيوني عبدالرحمن الراشد .

يقول وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز العطالة ليست السبب الرئيس لهذه التفجيرات وهذا القول صحيح في جانب فهي ليست السبب الرئيس ولكنها من مسببات ومحفزات التغرير والتفجير إذ ليس الأمر المادي من الوظيفة هو المهم فأكثر المنتمين للإرهاب والمغرر بهم يعيشون في حالة مادية طيبة ولكن هناك ماهو مهم ومهم جدا وهو الفراغ فتوفر الوقت يتيح للمغرر بهم التحرك والإختلاط بمن يضللونهم ويعكرون أفكارهم ويسدون الدنيا في وجوههم . لذلك يجب التنبه إلى أن المشكلات الإجتماعية وعلى رأسها العطالة تسبب هذا الفراغ القاتل وتجعل المغرر بهم ينظرون إلى بقية الأخطاء الإجتماعية والتي تعمل الحكومة على ترسيتها من شيوع الإختلاط وشيوع العلاقات المحرمة والتي تغض الحكومة البصر عنها وكذلك عدم وجود رقابة شرعية على الحياة الإجتماعية جعل الكثير من الأمور النشاز تسري في المجتمع السعودي ومن خلالها ينفذ المضللون إلى عقول أبناءنا ويجعلون منهم قنابل موقوته تنفجر في أي وقت وفي أي مكان .

السعودية حاليا تقف على شفير الهاوية والتمزق والقرارت الحكومية الجوفاء والضرب بيد من حديد على قلوب الشعب السعودي سياسة لن تثمر إلا وقتا قصيرا لبقاء الوضع على ما هو عليه . ولكنها ستجلب ثورة لا تبقي ولا تذر شئنا أم أبينا .ومن جهة يأتي تنظيم القاعدة ليفجر ويقتل ويدمر ومن جهة هناك دعوات المنتكسين والضالين من فقيه ومسعري وما لم غصنهم من روافض وغيرهم .وكذلك من عدو في هيئة صديق وهو أمريكا وكذلك أعداء من دول صديقة ومن دول شقيقة وجارة أيضا .حتى الكويت التي لولا الله ثم السعودية ما بقيت على خريطة الأرض نجد إعلامها يتطاول على السعودية ويتحين الفرص لينقض على السعودية ويهاجم حتى الشعب السعودي ويصفه بأبشع الصفات ويهلل ويصفق الإعلام الكويتي من (بغلي ) وغيره لأي طعنة تتلقاها السعودية ويصفون السعودية بصفات لم يجرؤ أي كويتي أن يصف بها زعماء عرب مرغوا كرامة الكويت وداسوا على أهلها بينما السعودية التي تمثل الصدر الحنون والقلب الدافيء للكويت لا تلقى إلا جزاء سنمار وهنا الكويت مثالا وليس تحديدا فهناك قطر وليبيا .أما قطر فهي كويت السعودية كما كان الكويت مصيبة ووبالا على العراق فقطر ستكون نسخة للسعودية .أما ليبيا فالشعب الليبي بريء من كل شيء والمدان والمجرم هو المعتوه معمر القذافي والإعلام الليبي العاري من الأمانة والمصداقية .

وبين أعداء داخليين إما منتفعين ودعاة فتنة ومقتاتين منها من جاميين وما لم غصنهم أو علمانيين وعملاء للغرب ينتظرون الفرصة المناسبة لهم أو الإشارة من أسيادهم ليجهزوا على الأمة السعودية بينما الحكومة تدعم هذا المد العلماني والأدهى أن بعض أبناء الأسرة الحاكمة يدعمون علانية ويؤسسون الصحف من أجل هذا التيار ولا يتورعون عن شتم الدين الإسلامي وزيارة الكنائس النصرانية ووصفها ببيوت الله والإيمان بأن المسيحية حاليا دين حق وليس دينا مزورا ولا يكفرون اليهود والنصارى علما ان عدم القول بكفر الكافر لهو ناقض من نواقض الإسلام ومن النواقض التي ذكرها الشيخ محمد بن عبدالوهاب والذي يدعي ابناء الأسرة الحاكمة ان الدولة تسير على نهجة الشرعي الإسلامي وعلى إستنتاجاته من دين الله القويم .

هذا ما أراه من الحق ويجب على الحكومة وأعني الأسرة الحاكمة تحديدا إذا أرادت فعلا أن يبقى بلد الخير بلد خير أن تعيد النظر في الكثير من الأمور ومنها تمثيلا لا حصرا ما ذكرته في هذا المقال .

كما أنه على أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة إذا كانوا فعلا مجاهدين أن يكفوا أياديهم ويكفوا قنابلهم وتفجيراتهم عن بلاد المسلمين وان يعرفوا عدو الأمة حقيقة معرفته وأن يحاربوه في المكان المناسب وبالطريقة الإسلامية الحقة وليس بالطريقة السادية الفاشية ومن خلال بلاد المسلمين ومن خلال إستباحة دماء المسلمين وقتل أطفالهم وترويعهم وعليهم أن يعودوا إلى درب الجهاد ويبتعدوا عن دروب نشرة الفتنة ودروب الفساد .

والله أعلم

·  ***************************

ملحوظة :

قبل أيام أضفت نعيا لوالد الكاتب الكبير (الطوق) في الساحة السياسية (رحمه الله ) .وتم نقله من قبل المشرفين لساحة نقل المفتوحة وإلى يومنا ولم أجد الموضوع نهائيا لا هنا ولا هناك .كما أنني لاحظت أن مقص مشرفي الساحة يتطاول على الكثير من المواضيع التي أقوم بإضافتها وفي وقت وزمان غير مناسبين فلا يعقل أن يتم حذف موضوع بعد أسبوع من إضافته ويصل عدد التعقيبات عليه إلى التسعين والقراء عشرات الألاف .

ما أطالب به تحديدا هو رسالة توضيحية من قبل مشرفي الساحة ونقاش موضوعي ومبررات حقيقية لمثل هذه التصرفات العارية من العقل والتعقل وإلا ستكون النقطة التي أضعها في آخر هذا الموضوع هي آخر ما أضيفه في هذه الساحة .ولكي لا يأتي متذاكي ويقول أن الكاتب5 يضع نفسه كاتبا كبيرا ويهدد بالخروج أو البقاء أقول أنني لا أهدد احدا ولكن حكمي القطعي لا أملكه إلا على نفسي ومتى ما وجدت ان إشراف الساحة لا يلتزم الموضوعية ويتبع المنهج الصحيح في التحرير والتدقيق والأمانة والحياد فسأنسحب مكرما قلمي عن السقوط في موقع لا يحترم كاتبه والشبكة مليئة بالمواقع التي تحترم كتابها ولا تقوم بأعمال إشرافية مقززة وغير مبررة .

 

القائمة الرئيسية