نحن جميعا أقباط مصر .. لا هم فقط!
كل مصري آمن
في قرارة نفسه أنه مصري .. وأن أخيه النصراني هو القبطي
لذا رأيت التوضيح في هذه النقطة
بالتفصيل .. مستدلا بما جاء في كل ما أتيح لي:
1- القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى
وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ
خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (62) سورة البقرة
{وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ
بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ} (135) سورة البقرة
{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ
الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ
أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ
قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ
قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ}
(82) سورة المائدة
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ
النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم
بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن
قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} (30) سورة
التوبة
و غير ذلك من الآيات الكثير ، و التي وصف الله فيها النصارى
بأنهم نصارى .. لم يصفهم الله بالمسيحيين حتى مع قولهم أن
المسيح هو ابن الله - و العياذ
بالله
2- السنة الشريفة
(إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيرا ، فإن لهم ذمة ورحما) .
سلسة الأحاديث الصحيحة المجلد الثالث
(الله الله في قبط مصر ، فأنكم ستظهرون عليهم ، ويكونون لكم
عدة وأعوانا في سبيل الله)
سلسة الأحاديث الصحيحة المجلد السابع 1
(ليس منا من تشبه بغيرنا ، لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى ،
فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع ، وتسليم النصارى الإشارة
بالأكف) .
سلسة الأحاديث الصحيحة المجلد الخامس
(لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب ؛ حتىلا أدع إلا مسلما
).
سلسة الأحاديث الصحيحة المجلد الثاني
و كذلك السنة وصفت النصارى بالنصارى و المصريين بالقبط ..
فكون قبط مصر عونا في خدمة الاسلام .. و ان لهم ذمة و رحمة
يظهر بلا شك ان الرسول يقصد بالكلمة - المصريين
فليس لغير المسلمين ذمة و لا رحم .. و لا لغير المسلمين
الانضمام للجيوش الاسلامية الا اذا اسلموا ،، و سيتضح ذلك جليا
في النقطة الثالثة و الرابعة
3- المصادر التاريخية:
ذكر ابن تغري بردي في كتابه النجوم الزاهرة ما يلي:
(( فأما مصر فقد سميت هكذا نسبة إلى
مصرايم بن بيصر ابن حام بن نوح ، وكان لمصرايم أربعة أولاد و
هم : قبط و أشمون و أثريب و رحا ، و
أقباط مصر يضافون في النسب إلى أبيهم قبط.))
* و بناء على ذلك فالتسمية لم تكن في عصر الذي يلي رسالة
المسيح و أن التسمية منذ عهود مصر القديمة
4- المعاجم:
ورد في المعجم الوجيز عن معنى كلمة قبط
كلمة يونانية الأصل بمعنى سكان مصر "و يقصد بهم اليوم
المسيحيون من المصريين (ج) أقباط
و ورد في القاموس المحيط
القبط : أهل مصر
أخوتي الأعزاء
معنى اعترافنا بأنهم قبطا دوننا هو اعتراف مننا بأنهم هم أصحاب
هذه الأرض دوننا و أننا العرب و أحفاد العرب الوافدين
و رغم أن عدة المصريين عند بداية عصر الخليفة عثمان بن عفان ذو
النورين.. 18 مليون مصري ..فأين هم؟؟
و الثابت بقولهم انه كان هناك اقبالا على اعتناق الدين
الاسلامي عقب الفتح العربي .. و هو في رأيهم طريقة خاطئة
لمكافأة الفاتحين (في رأيهم)
================================
و على ذلك يا اخوتي فالقبطي .. هو المصري سواء كان نصرانيا أو
مسلما
إن تبرأنا من هذا اللقب - و لمجرد أنه تعورف على إطلاقه على
النصارى المصريين - يعد تبرأنا من مصريتنا و اعطاءهم صفة
الأصحاب الأصليين للبلاد .. إن أجداننا العرب لم يكونوا
بأمريكيين احتلوا أرض الهنود الحمر أو بريطانيين استولوا على
أرض استراليا إنا أحفاد المصريين و العرب.. و كما نحن فينا
عربا و مصريين ففيهم الأوربيين (الرومان -الفرس - اليونان) و
المصريين.
و أخيرا ..أحب التوضيح اني افخر بإسلامي و بعروبتي .. و كذلك
بمصريتي و كفانا فخرا ما ورد عن الرسول الكريم صلى الله عليه و
سلم فينا نحن قبط مصر
و من الخطأ الشائع بيننا أيضا أن نصف النصارى بأنهم
مسيحيون بل نحن أتباع المسيح و موسى
عليهما السلام .. نعم .. نحن مسيحيون و مسلمون أيضا في آن و
احد و لا تعارض بين الكلمتان فكلاهما مؤداه التوحيد .. و إنما
هم من خالفوا دين المسيح و عقيدته
فنحن أحق بموسى و عيسى عليهما السلام منهم
العودة للموضوعات
|