تَعْرِيفَاتٌ
لمصطلحات فلسفية
إعداد الطالبة
بدور بدر ملك
كلية العلوم الطبية
مقدم إلى الدكتور الفاضل
حسين إسماعيل
والأستاذة الفاضلة
ناهدة البقصمي
1426 هـ -
الفصل الدراسي الأول
الفِهْرِسُ
تتطرق هذه
الورقة إلى التعريف الموجز بأربع مصطلحات (Terms) ذات مضامين فلسفية. والمصطلحات التي هي محل
الدراسة هي (الجزئيات- الكليات - الجوهر – الواجب)، فلقد أصبح المصطلح في هذا
العصر من أهم مفاتيح العلم...وله أهمية في توحيد لغة الحوار وتوسيع مساراته (غالي،
وآخرون، 1998 م، ص 127، 173، بتصرف).
ورد في من
المعجم الوسيط أن "تَعْرِيف" جمعها تَعْرِيفَاتٌ. و"تَعْرِيفُ
عِلْمٍ": تَقْدِيمُ إِيضَاحٍ حَوْلَ مَاهِيَتِهِ وَكُنْهِهِ وَمَادَّتِهِ".
والفَلْسَفَة "كَلِمَةٌ تَعْنِي فِي الأَصْلِ الْحِكْمَةَ، مَحَبَّةَ
الْحِكْمَةِ، وَصَارَ يُقْصَدُ بِهَا كُلُّ الأَفْكَارِ الْمُسْتَنْبَطَةِ
بِالْعَقْلِ وَإِعْمَالِ الْفِكْرِ حَوْلَ الْمَوْجُودَاتِ وَمَبَادِئِهَا
وَعِلَلِهَا" .
"والفلسفة عبارة عن البحث والدراسة في سلسلة من
المسائل التي تتحدث عن مطلق الوجود وأحكامه وأعراضه على أساس البرهان والقياس
العقلي"[1]. "والفَلـْسَفَةُ
حقل للبحث والتفكير يسعى إلى فهم غوامض الوجود والواقع، كما يحاول أن يكتشف ماهية
الحقيقة والمعرفة، وأن يدرك ماله قيمة أساسية وأهمية عُظمى في الحياة. كذلك تنظر الفلسفة في
العلاقات القائمة بين الإنسان والطبيعة، وبين الفرد والمجتمع.
والفلسفة
نابعة من التعجّب وحب الاستطلاع والرغبة في المعرفة والفهم. بل هي
عملية تشمل التحليل والنقد والتفسير والتأمل" (الموسوعة العربية العالمية،
"يقول
عميد الفلسفة العربية "ابن رشد"[2] في كتابه تهافت التهافت:
إن قصد الفلاسفة إنما هو معرفة الحق . ولو لم يكن لهم إلا هذا القصد لكان ذلك
كافيا في مدحهم" (العراقي، 2004 م، ص 73). قال جل ثناؤه "يُؤتِي
الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً
كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ" (سورة البقرة: 269).
إن معرفة
المصطلحات مقدمة لا مفر منها لإدراك الحقائق والتأكد من صحة المسائل، وتأطير
الأفكار، وأساس فهم أفكار الفلاسفة والإفادة منها لإرساء العلوم وإثراء المعرفة.
الجزء
والكل (Part and whole) قال الجرجاني في التعريفات " ما يتركب الشيء منه ومن
غيره ... والجزء إجمالا هو الذي لا يتجزأ: جوهر ذو وضع لا يقبل الانقسام أصلاً، لا
بحسب الوهم أو الغرض العقلي، وتتألف الأجسام من أفراده بانضمام بعضها إلى بعض"
(ص 24، انظر فرحات ، 1991 م، ص 106). والجزء "أصغر من الكل، إلا أنه قد يكون أبسط
منه فيسمى عنصرا" (صليبا، ص 400). والجزئي "هو الذي لم يترك في معناه
كثيرون فهو يقابل "الكلي". واللفظ الجزئي هو نوعان: علم وضمير: فالعلم
مثل (زيد) والضمير مثل (هو هي هم) وهو "المضمر" (هلال ، 1998 م، 16). ورد في الموسوعة الماركسية أن الجزء والكل Part and
Whole كلمتان تعكسان العلاقات بين الموضوعات المختلفة وجوانبها
وعناصرها. وتحمل هذه الرابطة طبيعة الكل، بينما الموضوعات التي تتعلق بها تظهر كأجزاء
لها. وتفرق الفلسفة الكلاسيكية – الألمانية – بين الكل غير العضوي والكل العضوي
الذي يتطور بذاته، ولكن الأخير يرتبط بتطور الروح وليس بتطور المادة. وفي القرن
التاسع عشر استغل التأمل في مشكلة الكل – على نطاق واسع – من جانب كثير من المدارس
المثالية فالعلاقة الموضوعية الحقيقية بين الجزء من الكل فيُعبر عنها بطريقتين
عامتين
للغاية: غير العضوي والعضوي. أما الكل غير العضوي فهو شكل من أشكال
توحيد الموضوعات تكون العناصر المؤتلفة الداخلة في إطاره في ارتباط داخلي مغلق
وثابت. ولا يمكن رد صفات الكل غير العضوي إلى المجمل الآلي لصفات
أجزائه. والذرات والخلايا والبلورات، الخ أمثلة على مثل هذه التشكيلات للكل. ومن
ناحية أخرى فإن الكل العضوي - من مثل الكائن العضو الحر والمجتمع - شكل من أشكال
ارتباط الموضوعات تتحقق فيه الرابطة المعينة ككل قدرتها على
التطور الذاتي، ماضية خلال المراحل المتعاقبة من التعقد المطرد. وتدخل مكونات الكل
العضوي في علاقات – ليس فقط مع التآزر بل أيضا مع الائتمار، اللذين يحددهما
نشوء بعض العناصر من أخرى في مسار تغاير الكل. وخارج الكل فإنها لا تفقد عددا من
صفاتها فحسب ولكنها لا يمكن أن توجد كلية. ومن المهم للغاية لعملية الإدراك أن
تأخذ في الاعتبار التفاعل الجدلي بين الجزء والكل. ففي حالات الظواهر
المركبة من الضروري بصفة خاصة أن نعتبر: (1) أنه من غير الصحيح رد الكل إلى
أجزائه (2) الحاجة إلى فحص الكل في كل تركيبه والاستغلال النسبي لجوانبه وعناصره
وأجزائه التي يتكون منها (3) أن فحص الجوانب والأجزاء الفردية ينبغي أن يقوم على
أساس معرفة بطبيعة الكل، فإن دراسة الكل ينبغي أن ترتكز على معرفة صفات مكوناته،
أي عناصره" (بتصرف).
الكُلِّيَّاتٌ
(Universals) "كُلُّ مَا يُدْرَكُ بِالعَقْلِ وَالْمَنْطِقِ وَلاَ يَقَعُ
تَحْتَ حُكْمِ الْحَوَاسِّ" (المعجم الوسيط). "الكلي هو المنسوب إلى الكل ويراد به
العام" (صليبا، ج2، ص 240). وباختصار شديد "الكلي ما تدل عليه كلمة
عامة، والجزئي ما يدل عليه اسم علم أو إشارة. فالإنسان كلي لأن كلمة
"إنسان" تدل عليه ، سقراط جزئي لأن كلمة "سقراط" تدل عليه.
لذلك فالكلي هو ما يمكن حمله على موضوع دائما، في حين لا يمكن أن يكون الجزئي
محمولا بل موضوعا فحسب. ففي العبارة "سقراط إنسان" يكون سقراط جزئيا
لأنه لا يمكن أن يكون محمولا في حين يكون إنسان كليا لأنه محمول". لذلك يمكن
أن يوصف الجزئي بما يلي:
1.
ما يكون محددا عددا.
2.
ما يكون محددا كيفا بصورة
تامة" (زيادة، ج1، ص ، 693، بتصرف يسير).
ورد في الموسوعة
الفلسفية " الكليات Universals الاسم
الذي كان يُطلق على الأفكار العامة في فلسفة العصور الوسطى. وقد تركز النزاع حول
الكليات على ما إذا كانت موضوعية وواقعية أو مجرد أسماء للأشياء؛ وما إذا
كانت موجودة "قبل الأشياء" – وجودا مثاليا – وهو ما كانت تعتقده
الواقعية المتطرفة، أو موجودة في الأشياء، وهو ما كانت
تعتقده الواقعية المعتدلة وتوما الأكويني، أو ما إذا كانت لا توجد إلا في العقل
"بعد الأشياء" في صورة بناءات عقلية، وهو ما كان يقول به المذهب
التصوري أو أنها مجرد كلمات (ص 392، باختصار، انظر الموسوعة الماركسية
أيضا).
الجوهر (Substance) هو ما قام بنفسه (Angeles, 1992, p. 298) والقائم بذاته (جهامي، 1998 م، ص 217)، "حادثا
كان أو قديما" (التهانوي، ص 602)، ويقابله العَرَضُ وهو ما يقوم بغيره والجواهر
العلوْيّة، هي الأفلاك أو الكواكب أو الأرواح (انظر اللجمي، 2005). قال عبدالرحمن
الميداني (
ذكرت
موسوعة ستانفورد الفلسفية أن كلمة جوهر مرتبطة بعدة معان منها الأمر
القائم تحت الشيء وأصل الواقع (Robinson, 2004).
وقيل
"الجوهر هو المتحيز بالذات ، والمتحيز بالذات هو القابل للإشارة الحسية
بالذات ، بأنه هنا أو هناك، ويقابله العرض" (عثمان، 2000 م، ص 93). وقيل أيضا
أن الجوهر "حامل الصفات وهي فكرة قائمة على العلاقة بين الصفة والموصوف. وقيل
أنه ما لا يحتاج في وجوده إلى أي شيء آخر ، أو ما له وجود مستقل عن أي شيء
آخر". وقيل أنه ما يبقى هو هو بينما يقبل الصفات المتضادة، أو الشيء الذي يظل
ثابتا لا يتغير. وقيل الجوهر هو حامل الصفات الأولية عند جون لوك[4]، باعتباره أن الصفات لديه
أولية وثانوية" (غالي، 1998 م، ص 216-217، بتصرف يسير).
"الجوهر
مصطلح فلسفي ، يعني في الفلسفة الإسلامية ما كان يعنيه في الفلسفة اليونانية، وهو
أنه ما يقوم بذاته ولا يفتقر إلى غيره ليقوم به بخلاف العرض الذي يفتقر إلى غيره
ليقوم به. فالجسم جوهر يقوم بذاته ، واللون عرض لا قيام له إلا بالجسم ، وهذا يعني
أن الجسم باعتباره جواهرا ثابت وأن اللون باعتباره عرضا متغير" (الموسوعة
العربية الميسرة، 2001 م، ج2، ص 925).
والجوهر
"في الفلسفة السابقة على الماركسية معناه المبدأ الأول غير القابل للتحول
الكامن في كل الأشياء الموجودة، والذي يظل دون مساس في كل التحولات، متميزا عن الأشياء والظواهر
العينية المتحولة؛ هو ذلك الجوهر الأعم والأعمق، الذي لا يقوم سببه وأساسه على شيء
آخر وإنما على ذاته. وتأخذ المثالية الجوهر على أنه الله، العقل الكلي، الفكرة؛ وفي
مذهب وحدة الوجود الله متوحد مع الطبيعة. أما الماديون فيأخذون الجوهر على أنه شيء
مادي. وتقبل النظريات الثنائية (ديكارت) جوهرا ثنائيا، ماديا ومثاليا، كل منهما
معادل للآخر بصورة مطلقة، وهو ما يصطدم بفكرة الجوهر ذاتها.
وترفض المادية الجدلية فكرة أي جوهر غير قابل للتحول، موحد،
متجانس، وتعتقد أن المادة التي في حركة وتطور مستمرين هي
الجوهر، أساس العالم. وهذا المفهوم أكثر دقة ووضوحا" (الموسوعة الماركسية،
باختصار يسير، انظر أيضا الموسوعة الفلسفية ص 171).
ومما يجدر
ذكره أن السابقين "لسقراط يعتبرون أول الفلاسفة اليونانيين وكانوا يهتمون على
الخصوص بطبيعة الكون ومصدره، وكذا أصل الحقيقة والواقع. كما أرادوا أن يعرفوا
الجوهر الكامن وراء المظهر، إذ به يمكن أن ندرك المظهر على حقيقته"
(الموسوعة العربية العالمية، 2004 م، باختصار).
قال عبد
الجبار الرفاعي " والمقصود بالجوهر، هو الماهية التي إذا وجدت في الخارج وجدت
لا في موضوع، كالكتاب يوجد في الخارج مستقلاً أي قائماً بنفسه، وجوده غير وجود
الحرارة للماء، أو البياض للورقة، فالحرارة موجودة بغيرها، بينما الكتاب موجود
بنفسه". وأضاف الرفاعي عن تعريف الجوهر فقال "قد يقال: بعض الجواهر
موجودة في الخارج ولكن لا بنفسها، بل موجودة في موضوع، من قبيل الصورة الموجودة في
المادة، فهي موجودة في موضوع، فلا ينطبق عليها تعريف الجوهر. ولهذا ذكروا قيداً
فقالوا: إن الموجود في موضوع له نوعان، تارة يكون موجوداً في موضوع، وهذا الموضوع
مستغن عنه، كالحرارة الموجودة في الماء، ولكن الماء مستغن عن الحرارة، فلو جردنا
الماء عن الحرارة لبقيَ الماء، كذلك البياض فإنه موجود في الورقة، وهي مستغنية عن
البياض، إذ لو جردنا الورقة من البياض لبقيت الورقة، فهذا نوع من الوجود في موضوع،
وفيه يكون الموضوع مستغنياً عنه. وأخرى يكون الموجود في الموضوع غير مستغن عنه
الموضوع، أي لو لم يوجد الحال لم يوجد المحلُّ فعلياً، كالصورة الجسمية، التي تفيد
فعلية الجسم في الامتدادات الثلاثة، فالجسم له فعليات متعددة، أحدها أنه ممتد في
الأبعاد الثلاثة، الطول، العرض، العمق، والتي منها يتشكل الحجم، إذاً فالصورة
الجسمية تفيد فعلية الجسم في الأبعاد الثلاثة، وهذه الصورة موجودة في موضوع،
وموضوعها هو المادة، ولكن المادة غير مستغنية عن الصورة، لأن الصورة هي التي تحقق
الفعلية، إذ لولا الصورة لما تحقق ارتفاع أو طول أو عرض، وبهذا القيد الجديد ينطبق
تعريف الجوهر على الصورة، فنقول: الصورة مع أنها موجودة في موضوع، موجودة في
المادة، ولكن هذا الموضوع غير مستغن عنها، لأن المادة غير مستغنية في وجودها عن
الصورة، باعتبار أن الصورة هي التي تفيد فعلية المادة، والصورة الجسمية هي التي
تفيد فعلية الجسم في الامتدادات الثلاثة.
ولهذا قيد التعريف بهذا القيد، فقيل: إن ماهية الجوهر إذا وجدت في الخارج وجدت لا
في موضوع مستغن عنها في وجوده".
الوَاجِبُ
(Duty) هو
اللاّزِمُ، ما يتحتَّم على المرءِ القيامُ به (اللجمي وآخرون، المحيط).
وورد في المعجم الوسيط " الوَاجِبُ" : مَا يُقَابِلُ الْجَائِزَ
وَالمُمْكِنَ وَالمُمْتَنِعَ. "وَاجِبُ الوُجُودِ" : هُوَ الَّذِي
يَكُونُ وُجُودُهُ مِنْ ذَاتِهِ، وَلاَ يَحْتَاجُ إِلَى شَيْءٍ، اللَّهُ تَعَالَى".
ويطلق
الواجب على الأمر الذي يجب فعله وينبغي التمسك به والدعوة إليه ولا يمكن تأخيره أو
تركه لأنه مرغوب عقلا ودينا.
"وقيل الواجب ما يستحق تاركه الذم في
العاجل، والعقاب في الآجل" (صليبا، ص 542). يرى كانط أن الواجب هو "أمر
جازم يحملنا على طاعته احتراما له دون اعتبار لمنفعة أو لذة" (المعجم
الفلسفي، 1979، ص 209).
الواجب هو
"الاستحسان، يقال يجب أي يستحسن ، وسموه الوجوب العرفي الإستحساني، وقابلوا
بينه وبين الوجوب العقلي والشرعي ، والأول ما يلزم صدوره عن الفاعل بحيث لا يتمكن من
الترك بناء على استلزامه محالا، والثاني هو ما يكون تاركه مستحقا للذم والعقاب.
والوجوب شغل الذمة ووجوب الأداء طلب تفريغ الذمة. والواجب في العمل اسم لما يلزم
علينا: ويتميز الواجب عن الضرورة والقسر حيث الضرورة معنى ميتافيزيقي أو فيزيقي ،
والقسر هو كل ما يمنع الفعل عن التحقق ، ولكن الواجب معنى أخلاقي يقوم على الإرادة
الحرة التي تلزم صاحبها بقيم وأفعال معينة، ويميزون بينه وبين الالتزام ، حيث
الالتزام شعور باطن ، بينما الواجب أمر عيني... والواجبات ايجابية وسلبية ،
والإيجابية مثل يجب عليك أن تسدد ديونك ، والسلبية مثل لا تسرق" (الحفني،
2000م، ص 919).
ويفرق
الفلاسفة بين الممكن والواجب. "الموجود ممكن وواجب. فالإمكان والوجوب من
أحوال الموجود. إذا جاز زوال صفة عن موصوف كالحرارة عن الماء، وكالملوحة عن الخبز
فتلك الصفة ممكنة لذلك الموصوف. وإن لم يجز زوالها عنه كالحرارة عن النار ،
وكالملوحة عن الملح وكالإنسانية عن الإنسان فتلك الصفة واجبة لذلك الموصوف"
(الصدر، 1986 م، 334). ويرى الغزالي أن
"لفظ الممكن والواجب لفظ مبهم ، إلا أن يراد بالواجب ما لا علة لوجوده، ويراد
بالممكن ما لوجوده علة زائدة على ذاته" والواجب نقيض الممكن (جهامي، 1998 م،
ص 963).
"الواجب
مقولة أخلاقية تشير إلى الضرورة الأخلاقية لأداء التزامات معينة. وتعتبر الماركسية
أن للالتزامات طابعا موضوعيا – على العكس من المثالية التي تبعث عن مصدر الواجب في
"الفكرة المطلقة" – (هيجل) وفي "العقل العملي" الذاتي"
(كانط) وهكذا. وتتحدد الأخلاق الماركسية بمكانة الإنسان في نظام العلاقات
الاجتماعية . وتنطلق من مجرى التاريخ ومطالب التقدم الاجتماعي. وينطبق هذا على
أشكال عديدة من الواجب. الواجب نحو الإنسانية ككل ، ونحو الحزب ، والواجب العسكري
والواجب المدني، والعائلي إلخ. إن الشخص يتحمل إلتزامات بدخوله في علاقات معينة
ودرايته بهذه الالتزامات هي مهمته وإحساسه بالواجب. ويرتبط الواجب في مجتمع مقسم
إلى طبقات متطاحنة – ارتباطا وثيقا- بالمصالح الطبقية. ويقوم الواجب المدني في
المجتمع الاشتراكي على مصالح النضال من أجل الشيوعية" (الموسوعة الفلسفية،
ص 572).
بدوي، عبدالرحمن (
التهانوي . محمد علي. موسوعة كشاف المصطلحات والفنون
والعلوم. تقديم وإشراف ومراجعة: د. رفيق العجم. تحقيق: د. عادل دحروج. نقل
النص الفارسي إلى العربية: د. عبدالله خالدي. الترجمة الأجنبية : د. جورج زيناتي.
مكتبة لبنان ناشرون.
الجرجاني. التعريفات. موقع الوراق: http://www.alwaraq.com
جهامي، جيرار (
الحفني، عبدالمنعم (
زيادة، معن . الموسوعة الفلسفية العربية: الاصطلاحات
والمفاهيم. معهد الإنماء العربي.
الصدر، رضا (1406 هـ - 1986م). الفلسفة
العليا. ط1، بيروت: دار الكتاب اللبناني.
صليبا، جورج. المعجم الفلسفي: بالألفاظ العربية
والفرنسية والانجليزية واللاتينية. بيروت : دار الكتاب اللبناني.
عبدالجبار
الرفاعي. تعريف
الجوهر والعرض ـ عدد المقولات. موقع البلاغ: http://www.balagh.com/mosoa/falsafh/980ue833.htm
عثمان،
محمود حامد (1421 هـ -
العراقي، عاطف (
العراقي، عاطف (
غالي، ميلاد وآخرون (
فالح, عامر عبدالله (1320هـ =2000م). معجم
ألفاظ العقيدة. ط2, الرياض: مكتبة العبيكان.
فرحات، سميرة (1411 هـ -
اللجمي،
أديب ، وآخرون. المحيط. في موقع صخر (معاجم وقواميس) (2005): http://ajeeb.sakhr.com
المعجم
الفلسفي (1399- 1979م). مجمع اللغة العربية. القاهرة: الهيئة العامة لشئون
المطابع الأميرية.
المعجم
الوسيط. موقع صخر (معاجم وقواميس): http://ajeeb.sakhr.com
الموسوعة
العالمية العربية (
الموسوعة
العربية الميسرة. (1422هـ -
الموسوعة الفلسفية
المختصرة. نقلها عن العربية فؤاد كامل وآخرون راجعها
زكي نجيب محمود. بيروت: دار القلم.
الموسوعة الفلسفية:
وضع لجنة من العلماء والأكاديميين السوفياتيين. (1997م). بإشراف روزنتال يودين. ترجمة سمير كرم
ومراجعة صادق جلال العظم وجورج طرابيشي. ط7. بيروت : دار الطليعة.
الموسوعة
الماركسية. موقع أرشيف الماركسيين على الانترنت: http://www.marxists.org/arabic/glossary/terms/index.htm
الميداني, عبدالرحمن حسن حبنكة (1423هـ =
2002م). ضوابط المعرفة وأصول الاستدلال والمناظرة. دمشق: دار القلم.
هلال، هيثم (
Angeles, P. A
(1992). The Harper Collins Dictionary of Philosophy. 2nd edition.
Series Editor, Eugene Ehrlich. Harper Collins Publishers.
Robinson. H
(2004). Substance in Stanford Encyclopedia of Philosophy. Retrieved in
2005-10-22 from: http://plato.stanford.edu/entries/substance/
http://maaber.50megs.com/issue_november03/books1.htm
تعريف
الجوهر والعرض ـ عدد المقولات
http://www.balagh.com/mosoa/falsafh/980ue833.htm
http://www.balagh.com/mosoa/falsafh/8u0tugze.htm
إشارة
لِمَعَانِي الجوهر عند أرسطو
[1]
مرتضى المطهري. أسس الفلسفة. موقع فدك: http://www.fadak.org/MOSHARAK/192.htm
[2] "ابن رُشد (520 – 595 هـ - 1126 - 1198م). محمد بن أحمد بن محمد بن رُشْد وكنيته، أبو الوليد. وُلِدَ بقرطبة ونبغ في
عدة علوم منها الفقه وعلمَ الكلام والطبّ والفلسفة. عُيّن قاضيًا في إشبيليا سنة
1169م، حتى أصبح قاضي القضاة. ويعرف بابن رشد
الحفيد لأنه سليل آباء من القضاة والعلماء. اتُّهم بالزندقة فنفاه المنصور المؤمني، ودام في منفاه أربع سنوات،
ثم عفا عنه
وأذن
له بالعودة قبيل وفاته بقليل. ويعدّ إنتاج ابن
رشد ذروة التفكير الفلسفي في العصور الوسطى. وهو
أشهر فلاسفة الإسلام
بلا ريب، كما أنه أكثر الفلاسفة تأثيرًا في التفكير الأوروبي. عُرف ابن رشد
في
أوروبا بالشارح الأكبر وقامت مدرسة فلسفية بأوروبا تحمل اسمه الرشدية، وكانوا ينطقونه أفيروسي. ويعتبرون تفكيره
في أوروبا نموذجًا للفكر الحر المستنير المؤمن إذ أن النصرانية ما كانت لتسمح بالمزج بين العقل والنقل. كما كان ابن رشد عالمًا في الطب وإن لم يتكسّب منه بتطبيب العامة،
كذلك كان فقيهًا قديرًا، وكانت شهرته ثمرة عبقريته في الفلسفة الماورائية. ولابن رشد عدد كبير من
الكتب
في الطب والفلسفة وعلم الكلام والفلك والفقه والنحو، غير أن كتبه التي حملت شهرته إلى اليوم خمسة هي: الكليّات في الطب؛ تهافت التّهافت؛ فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال؛ مناهج الأدلة
في عقائد الملة؛ بداية المجتهد ونهاية المقتَصِد." (الموسوعة
العربية العالمية، 2004 م، باختصار وتصرف).
[3] "ابن سينا (371 – 428 هـ - 981 -
1036م). أبو علي الحسين بن عبدالله بن سينا
الحكيم
المشهور، فيلسوف وطبيب إسلامي
. ولما
بلغ ابن سينا العشرين من عمره أتقن حفظ القرآن الكريم وعلومه، ثم درس الأدب وحفظ
أشياء من أصول الدين
وحساب الهندسة والجبر والمقابلة. لقب بالشيخ الرئيس لأنه جمع بين العلم والوزارة.
كتبه كثيرة متنوعة وتمتاز بالوضوح والإيجاز، وله كتاب الشفاء
الذي
يشتمل على المنطق والطبيعيات والرياضيات والإلهيات، وله القانون في الطب، وهو موسوعة طبية تحتوي على ماذكره الأطباء اليونان الأقدمون، بالإضافة إلى ماساهم به العرب في
هذا المجال . وترجم هذا
الكتاب إلى اللغة اللاتينية في القرن الثالث عشر الميلادي، وأعيد طبعه في القرن الخامس عشر الميلادي، وطبع مرات كثيرة في
القرن السادس عشر الميلادي، وله أيضًا
المعاد؛ رسالة في الحكمة؛ أسرار الحكمة الحرفية؛ النبات والحيوان؛ أسباب الرعد؛
أقسام
العلوم؛ الدستور الطبي" (الموسوعة العربية العالمية،
2004 م، باختصار). إضافة لما سبق فإن ابن سينا له الكثير من الآراء في علم
التربوية لا سيما في تربية الأطفال ولهذا فإن كتب الفكر التربوي تعتني في معظمها
بكتابات ابن سينا لأنها تحتوي على الكثير من الفوائد في هذا المضمار.
[4] "لوك،
جون (1632 –